و هو يشكل نسبة ضئيلة من الحالات مع أن أغلب الناس
يظنون أنه هو السبب الأساسي لقصر القامة و لذلك تبدأ المعالجات الخاطئة و التي
تكلف الأهل كثيراً من المال و من غير جدوى علاوة على التأثيرات الجانبية لهذه
المعالجات على الأطفال .
وأهم الأسباب الهرمونية
هي قصور النخامى، و قصور هرمون
النمو المعزول
و قصور الدرق.
و لكل حالة من هذه الحالات الدلائل السريرية
المميزة لها و التحاليل و الفحوصات الخاصة و من ثم العلاج المناسب لها.
أمراض عظمية غضروفية:
إذ أنه توجد بعض الأمراض العظمية الغضروفية و أغلبها
منذ الولادة أو وراثي مثل عسر تصنع الغضروف الخلقي و غيرها من الأمراض التي لا علاج لها.
الأمراض المزمنة :
إن وجود مرض مزمن لدى الطفل سواء أكان قلبي كالإصابات
الدسامية أو رئوي مثل الربو و غيره أو معوي كأسواء الإمتصاص أو دموي كفقر الدم.
المزمن أياً كان سببه أو أمراض الكلية المزمنة و غيرها من الأمراض المزمنة .كل
ذلك يؤثر على نمو الطفل و طوله، و العلاج يكون بعلاج السبب بشكل رئيسي مع بعض العلاجات الداعمة الأخرى.
أن الأسباب المرضية (العضوية) تشكّل القسم الأصغر من أسباب قصر القامة :
(1) أمراض الجهاز الهضمي والكبد وسوء التغذية:
وتشكل هذه الأمراض وخاصة سوء التغذية السبب الأكثر شيوعاً ضمن الأسباب المرضية المسببة لنقص الوزن وتأخر النمو الطولي وخاصة في المناطق النائية والدول الفقيرة التي تفتقر إلى المصادر الغذائية أو الثروات المادية. وقد يعاني كثيرٌ من الأطفال من سوء التغذية بالرغم من توفر الثروات الغذائية المناسبة وذلك نتيجة للجوئهم إلى تناول الأغذية الخاوية التي لا تحتوي على العناصر الأساسية والسعرات الحرارية الضرورية للنمو لذا يجب على الأطفال وبمتابعة من ذويهم تناول الغذاء المتوازن المحتوي على العناصر الغذائية الثلاثة وهي الكبروهيدرات والبروتين والدهون وغيرها من المعادن والفايتمينات التي يؤدي تناولها إلى نتائج إيجابية على صحة الطفل عامة وبالتالي نموه ذهنياً وجسدياً.
(2) أمراض الكلى المزمنة: تشكّل أمراض الكلى المزمنة والتهابات البول المتكررة وما يصاحبها من حموضة في الدم ونقص في المعادن والفايتمينات وفقدان للشهية وغير ذلك من الأمور ذات التأثير السلبي على صحة الطفل ، تشكل أحد الأسباب المؤدية إلى قصر القامة وتأخر النمو.
(3) التهابات الجهاز التنفسي المتكررة وأمراض القلب وما يصاحبها من نقص في الأكسجين
تلعب دوراً رئيسياً في التأثير على مستوى طول الطفل كما أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض الجهاز التنفسي أو أمراض الروماتيزم قد تؤثر على نمو الطفل.
(4) اضطرابات الغدد الصمّاء:
وتضم نقص هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية ونقص هرمون الغدة الدرقية أو زيادة إفراز الغدة الكظرية أو الأمراض التي تصيب منطقة الغدة النخامية وتعتبر كل هذه من المسببات لنقص التسارع الطولي وعادة ما يصاحبها زيادة في الوزن.
(5) اختلال الكرموسومات (الصبغات الوراثية) والعيوب الخلقية وبعض المتلازمات كمتلازمة داون وكيرنر وغيرها من المتلازمات التي يكون قصر القامة أحد علاماتها. ..
العامل النفسي والتأثيرات النفسية لها انعكاسات سلبية مؤثرة على طول الطفل وهناك العديد من الأطفال الذين يعانون من تأخرهم الطولي ولا يكون وراء هذا التأخر سوى عوامل نفسية متراكمة قد يكون سببها من داخل المنزل أو من خارجه كالمدرسة أو غير ذلك.
العلاج
علاج السبب اذا كان عضوي.
العلاج واللعب بهرمونات
النمو خطر جداً سواء قبل أو بعد البلوغ ولاينصح به
يوجد أقراص البلاستيك وإسمها كيمى Kimi والتى توضع فى الحذاء والمذكورة فى الموقع
http://www.growtaller.net/device.html فقد ذكر هذا الموقع إنها تنشط هرمون النمو بطريقة طبيعية!! وذكر هذا الموقع أن بحث أكد هذا ولكن تعودنا فى الطب أن تكون هناك أبحاث كثيرة وليس بحث واحد وتجرى فى دول متعددة حتى يقر مدى فعالية الدواء أو الجهاز الطبى وما الى ذلك- قد يكون هناك أبحاث أخرى أدت الى موافقة الـ FDA عليه ولكن لماذا لم يذكر هذا الموقع هذه الأبحاث؟!! - وعلى أى حال فإستعمالها إن لم ينفع فلا يضر ولابأس من تجربتها.
التمرينات الرياضية
وخاصة العقلة(تعلق الجسم بواسطة الأيدى) تزيد مؤقتاً الطول مليمترات بسيطة جداً أثناء فترة التمرين فقط وتعود الأمور الى طبيعتها بعد ذلك ويفضل ممارستها- والعكس صحيح بالنسبة لرفع الأثقال -
الأكل الجيد
يساعد على النمو السليم وبالتالى النمو الطولى السليم فى مرحلة المراهقة(من 12 الى 19 سنة) - ويفضل الإكثار من البروتينات مثل اللحوم والطيور والأسماك والألبان ومنتجاتها وأيضاً والفاكهة والخضروات.
يمكن إطالة الجسم بطرق جراحية بتركيب جهاز يسمى إليزارووف - وتفيد الأبحاث التى أجريت عليه أن متوسط الإطالة الذي تم تحقيقه في عظم الفخذ بلغ 7.2 سم (تتراوح الإطالـة بين 4.5 سـم و 12 سم)، وفي عظم الساق 7.1 سم (تتراوح الإطالة بين 4.5 سم و 13 سم) - ويوجد عمليات أخرى لإستطالة العظام بتثبيت مسمار داخلى قابل للمد أسمه ISKD ولكنه غير شائع الإستعمال مثل الإليزارووف.
تحياتي للجميع
منقول للأفادة
المفضلات