من يبحث عن الحب في الطرقات لن يجد غير إناث عابثات
تتوق أنفس البشر للحب وهذا أمر فطري لأن الحب يعني الاهتمام التام من قبل شخص هو في الواقع
من جنس مختلف عنا فالأنثى تسعد بإهتمام الرجل والعكس كذلك ..
ومع مانشاهده من أفلام ومسلسلات والبعض يستمعون للأغاني كلها لاتخلو من الحديث عن الحب وتصويره
فيرى البعض أنفسهم في الدور .. ينتهي المسلسل ويبقى دور البطل العاشق في المخيله عالق
بقي أن نبحث عن الحبيبه ........
واليوم مع وجود وسائل اتصال سريعه ومباشره .. لامشكله اذا ً كما أن هناك وجبات سريعه يوجد اليوم حب سريع
وصار الحصول على حبيب/ـه أمر سهل لكل من يستسلم لأوامر النفس ولكل من يرغب في الاستمتاع السهل الرخيص
(استمتاع مؤقت) ولا أحد يعلم ............................................
هذا عن العابثين وماذا عن من ينهج طريق الاستقامه وهو بشر أيضا ً ويشاهد نفس المسلسلات ويتابع مشاهد الحب
البريء فتهفو نفسه لعيش مثل هذا الدور .. قصة حب قويه يعيشها مع فتاة أحلامه ويختمها بالزواج ........
وكيف سيحصل على الحب وكيف يرى فتاة احلامه وسط مجتمع محافظ ... اذا ً هناك وسيله النت الهاتف
اسهل الطرق وأبسطها (الشــــــــــــــــات) يسمع الكثير من اصدقاءه يتحدثون عنه يحكون له فيتلهف لخوض التجربه
لما لايجرب .. الحكايه كلها (حفله تنكريه ... كرنفال) يدخل بإسم مستعار ويتحدث بالاسلوب الذي يروق له
ممكن أن يكون في أي عمر ويختار أي مهنه يرسم نفسه كما يشاء لن يعرفه أحد ولن يخسر شيء (تجربه)
مجرد تجربه <<<< كلمة يطلقها لتكون بدايه لخوض قصة حب حقيقيه .. أو لمشكلة كبيره .. أو للإنحدار نحو الهاويه.
الحب .. كيف يولد هذا العابث بأعماق العالم ..
يجب ألا نبحث عن الحب في أي زمان وأي مكان نترك الامور تسير كماهي وسنجده يتقدم نحونا .
هذا كل مالدي .. بقي أن أشكرك اختي ألم الفراق لإتاحة الفرصه لنا للتحدث في هذا الموضوع
موفقين
المفضلات