الإمام الصادق في سطور
الاسم: جعفر .
الأب: الإمام الباقر .
الأم: فاطمة أم فروة، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر(1).
الكنية: أبو عبد الله، وأبو إسماعيل، وأبو موسى(2).
الألقاب: الصابر، الفاضل، الطاهر، الصادق، القائم، الكافل، المنجي(3).
الأوصاف: ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر جعد، أشم الأنف، أنزع رقيق البشرة على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمرة (4).
نقش الخاتم: «الله وليي وعصمتي من خلقه»(5).
مكان الولادة: المدينة المنورة(6).
زمان الولادة: عند طلوع الفجر من يوم الجمعة(7) 17/ ربيع الأول/ 83 هجري(.
مدة العمر: 65 سنة (9).
مدة الإمامة: 34 سنة (10).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
زمان الشهادة: 25/ شوال/ 148هجري(11).
القاتل: المنصور العباسي، حيث قتله بالسم(12).
وسيلة القتل: العنب المسموم.
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة، مع قبور سائر أئمة أهل البيت في البقيع.
وقد تتلمذ على يديه وفي جامعته العلمية أكثر من أربعة آلاف رجل، وقيل عشرون ألفا (13).
وقد روي عن الإمام الصادق وأبيه الإمام الباقر أكثر الروايات المروية عن أئمة أهل البيت حيث انتشر الوعي الإسلامي والفقه المحمدي ببركتهم.
أفقه الناس
سئل أبو حنيفة: من أفقه من رأيت؟
قال: جعفر بن محمد ، لما أقدمه المنصور بعث إليّ فقال: يا أبا حنيفة، إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيئ له من مسائلك الشداد، فهيأت له أربعين مسألة.
ثم بعث إليَّ أبو جعفر وهو بالحيرة، فأتيته فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لأبي جعفر، فسلمت عليه، فأومأ إليّ فجلست، ثم التفت إليه فقال: يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة.
قال: «نعم أعرفه».
ثم التفت إليّ فقال: يا أبا حنيفة، ألق على أبي عبد الله من مسائلك.
فجعلت ألقي عليه، فيجيبني، فيقول: «أنتم تقولون كذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربما تابعناكم وربما تابعناهم، وربما خالفنا جميعاً»، حتى أتيت على الأربعين مسألة، فما أخل منها بشيء.
ثم قال أبو حنيفة: «أليس إن أعلم الناس أعلمهم باختلاف
الناس؟»(14).
بين يدي الله عزوجل
عن مالك بن أنس إمام المالكية إنه قال:
كان جعفر بن محمد الصادق لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائماً، وإما قائماً، وإما ذاكراً، وكان من عظماء العبّاد وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عز وجل، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله اخضرّ مرة واصفرّ أخرى حتى ينكره من يعرفه. ولقد حججت معه سنة فلما استوت به راحلته عند الإحرام، كان كلما هم بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد أن يخر من راحلته، فقلت: قل يا ابن رسول الله، ولابد لك من أن تقول، فقال : «يا ابن أبي عامر كيف أجسر أن أقول: (لبيك اللهم لبيك) وأخشى أن يقول عزوجل لي: لا لبيك ولا سعديك»(15).
تابعوا الجزء الثاني من حياة الأمام جعفر الصادق قريباً ان شاء الله
المفضلات