بسم الله الرحمن الرحيم
سمعتها من احدى صديقاتي وقريبة صديقتي عمرها حاليا 33 سنة او اكثر . ومن كثر ما اثرت فيني مو قادرة انساها و قلت لازم اكتبها
و بداية القصة
تعرفت هاذي البنت و هي في سن 16 سنة على شاب و كان في بينهم مودة و صداقة واضحة عند اهله واهلها , ما كان في لف و دوران و لا خبث و حقد في ذاك الزمن القريب و الاهل كانوا يثقون بابنائهم و حتى لو كان في صداقة تكون واضحة جدام الاهل . و من كثر ما كانوا يحبون بعض اتفقوا على الزواج على الرغم من صغر البنت لكن الزواج راح ايكون بعد جم سنة , و فجأة وسط هذا الحلم الجميل و الحب والعلاقة الحلوة و الذكريات اكتشف الشاب بأنه يعاني من المرض الخبيث [السرطان ] انصدم الشاب و الفتاه و لكنها ما استسلمت ظلت اتشجعة و تساعدة و هو يضعف كل يوم اكثر و اكثر نايم في المستشفى و اثار المرض واضحة عليه , و كان ايحبها حب كبير جدا حتى ان اكثر من ما هي تحبة و ماكان يبين ضعفة و ألمة لفراقها الي يقرب يوم بعد يوم , شعره كله طاح بسبب الادوية الكيماوية , و هو يمسك خصل من شعرها و يحطة على راسه و يقولها اكييد جذي احلا ...عشان يحسسها ان مو متضايق , و مرضة لم يقلل من العلاقة بالعكس زادها اكثر و صارت اقوى , ويوم و هي رايحتله المستشفى ولقت امه و اهله جدام باب الغرفة يبجون بعضهم بالارض ن الصدمة ....نعم الشاب مات و ماتت معاه حياتها و احلامها , طلع اخو الشاب من الغرفة و هو يبكي ماسك بايده رسالة لقاها عند الشاب مكتوب عليها اسم الفتاة و آخر شي كان يفكر في بحياته حبيبته و ماكان هامه شي بالدنيا غيرها .
هذا الحب الحقيقي بالرغم من اختلاف السن والبنت كانت كبري تقريبا اشلون تقدر تحب حب حقيقي , اما الان فتلقى الواحد او الوحدة فوق ال25 و للحين مايعرف ايحب . ما يعرف غير مشاعر المراهقين و الضحك على بنات الناس و المغازل ----شفتو الفرق
و بالنسبة للبنت اهيا الحين عمرها 33 سنة و مو متزوجة على الرغم من الحاح الاهل عليها . ترفض الزواج و تكره الزواج كل هاذا حب واخلاص لحبيبها
انشالله الكل يصير جذي محب و مخلص اللي يحبة و من دون لف او دوران و يعرف معنى الحب
تقبلوا مني التحية
منار
رد مع اقتباس
المفضلات