اليوم وفي مجتمعنا المتحضّر جدا قد نرى الفتيات شبه العاريات يتبخترن في الشوارع بحجة الإنفتاح،
وإتباع الموضة والتحرر من التقاليد المعقدة...
بات هناك فئة من المجتمع ينظرون إلى الإنحلال والإبتذال على أنه جرأة وحرية.. وهذا ما نراه اليوم على شاشات التلفزة من خلال الفيديو كليب. و ما أروع الفنانة الطنانة وهي تحاضر بالمشاهدين عن سمو الرسالة التي تريد إيصالها للمجتمع من باب التوعية والتوجيه!!! نعم التوعية التي نستمدها من خلال الإبتذال و الميوعة المبالغ فيها. التوجيه والإرشاد بالدلع الذي يدلع الروح، بالإباحية المباشرة وغير المباشرة في الإيحاءات، وغيرها...
وعندما تسألهم عمّا يقدمونه و عن فحوى رسالتهم القيمة، يجيبون:" نحن نقدم أفكار جريئة، والمجتمع لا يتقبل الجديد بسهولة" ، هذا القول أصبح مأثورا عند كل من أراد الإختباء وراء إصبعه.
وهكذا تقول الفتيات والشباب باللبس الجريء جدا والفاضح!!!
وأضيف أخيرا، هذا ينطبق أيضا على العبادات التي تحصل داخل الخيم الرمضانية في بعض المناطق العربية وللأسف، فشهر الرحمة والغفران يُستقبل بالراقصة العارية والسكران و النرجيلة للفتاة قبل الشاب....
و لكم أنتم أن تحكموا كم يبلغ رفع هذا الخيط،....... إن وُجد.
والسلام عليكم.
المفضلات