صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 61

الموضوع: ماذا بعد الالآم

  1. #1
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    ماذا بعد الالآم

    *-* ماذا بعد الآلام *-*

    للكــــــــاتبة... الكوثر
    ماذا بعد الآلام
    الجزء الأول
    شهد بنوتة طيوبة عمرها 20 سنه في سنه ثانية جامعة ألكل كان يحبها لأنها مرحة واجتماعية على عكس أختها نورة اللي كانت تستحي وايد .. نورة اكبر من شهد بسنتين مالج عليها حمدان ولد عمها من شهر تقريبا .. ومحمد أخو شهد العود متزوج بنت عمه ميره أخت حمدان الوحيدة وعنده ولد اسمه مبارك .. وسلطان آخر العنقود وبعده في ثاني ثانوي ..
    (في بيت بو محمد )
    الكل قاعد على سفرة الغدا يتريون سلطان اللي صعد يصلي ويبدل ملابسه لأنه توه راجع من المدرسة ..
    سلطان : السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شهد : ها سلطانوه بشر ما كفختلك حد اليوم ولا فتحت له راسه
    سلطان : انتي مالج خص خليني اتغدا على راحتي ولا ترا والله بقوم
    أم محمد : لا يا وليدي شو تقوم ما تشوف عمرك كيف غادي عصا (وتصد على شهد) شهود سكتي عن أخوج احسن لج
    شهد : انزين بنسكت وبنشوف دلعكم وين بيوصله
    نورة : وانتي شعليج خليه يشوف مصلحته بروحه هو حر
    محمد : بس عاد لوعتوا جبدنا (ويصد على ابوه) ابويه ترا صفقة مواد البناء رست علينا
    بو محمد : ما شاء الله زين زين الله يخليك يا ولدي والله من غبرك ما أدري شو كنت بسوي
    محمد : قول من غيرنا يا بويه ترا حمدان شال الشركة على راسه
    بو محمد : هيه والله فديته ولد أخويه الله يعطيه العافية
    نورة (وبصوت واطي): آآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين
    أم محمد : فديت روحك يا ولدي الله يخليكم لبعض
    شهد : يا عيني يا عيني الدلع كله حق الاولاد وإحنا مالنا شيء
    أبو محمد : انتي الشيخة دلوعت ابوج
    نورة: وأنا يعني بنت البطة السودة
    أم محمد : كلكم عيالي .. فديت روحكم .. أقول محمد إلا وين ميرة ومبارك ما اسمع حسه
    محمد : اليوم سارت تتغدا ويا امها تولهت عليها
    ام محمد : أصيله فديتها الله يخليلها أمها
    (وبعد الغداء كل واحد يتوجه غرفته عشان يرتاح إلا نورة لأنه حمدان اتصل فيها وقال لها بيمر عليها اليوم وبيشوفها حمدان ما شاف نورة إلا في الملجة لأنه كان مسافر مصر وكان يدرس هناك يعني ما خذاها عن حب لكنه ارتاح لها لأنه أخته ميرة كانت تمدحها وايد وفعلا قدر يتأقلم ويها رغم الحيا اللي طاغي عليها )
    في بيت بو حمدان مبارك كان شال الدنيا
    مبارك : خالي خالي أبي حواوة (حلاوة يعني) ودني الدكان
    حمدان : بروك اسكت عني خلني اخلص الأوراق اللي في ايدي
    ميرة : مبارك ماما حبيبي تعال هنيه خل خالك في حاله
    مبارك : ما أبي ما ابي خالي سبال مو حلو ما احبه (ويطلع لسانه)
    حمدان : برووووووك خوز عني ولا ياويلك
    مبارك خاف وراح يركض عند أمه قبل ما يزخه خاله
    حمدان يصد على امه ويكلمها
    حمدان : اماية أنا اليوم بسير بيت عمي مبارك شوي بسلم عليهم ما بتين ويايه
    أم حمدان : أصيل يا وليدي .. لا فديتك انا اليوم ما اقدر تعبانة
    ميرة : أخويه وصلني بالمرة بدل ما أتعب محمد وأخليه ياخذني
    أم حمدان : وين يا بنتي ما يلستي
    ميرة : لا أمايه ما أقدر أخلي محمد بروحة
    حمدان : يا عيني على الحب
    مبارك : أحسن بنلوح عند بابا .. بابا أحسن منك يالبخيل
    الكل : هههههههههههههه
    ويقوم حمدان ومعاه ميرة وولدها ويتوجهون لبيت عمهم
    وفي بيت بو محمد نورة كانت مدخنة الميلس و مسوية كيكة بالتمر ميرة قالتلها إنه حمدان يحبها وكانت لابسة جلابية مخورة بنفسجية (البنت عيناوية) ومجحلة بس ما حبت تحط مكياج عشان تتغير ليلة العرس (والله تخطط البنت)
    نزلت ميرة ودخلت من الصالة وسارت سلمت على عمتها وصعدت فوق وخلت مبارك عند يدته وحمدان سار صوب باب الميلس وكان الباب مفتوح شوي فشاف نورة تلعب بالتلفون وقبل ما يدخل سمعها تقول : آآآآآآآآآه يا حمدان فديت روحك صدق إني ولهت عليك
    (ابتسم حمدان من الخاطر .. نورة وااايد تستحي ومستحيل تقول هذا الكلام جدامه وهو كان خايف إنها ما تقبلته مع إنهم مالجين صار لهم شهر بس ولا يوم حسسته إنها تميل له نورة من النوع الخجول وايد .. ودخل حمدان والإبتسامة شاقة الحلج
    حمدان : كأني سمعت حد يتفداني
    نورة : .....................(مستحية موت)
    حمدان : تصدقين اكيد هذي بنت اليران
    نورة (لا إراديا) : تهبي والله لذبحها
    حمدان يضحك من خاطره
    حمدان : شحالج نواري
    نورة : بخير ربي يسلمك من كل شر
    حمدان : وشو اخبار الجامعة وياج
    نورة : الحمدلله شوي وأخلص
    حمدان : ونفتك من علثتج ونعرس
    (نورة كانت شطورة وكانت مصرة تكمل دراستها رغم إنها تدري إنها ما بتشتغل )
    نورة : .........................
    حمدان : يا ربي بتخبل أنا من المستحى اللي فيج
    ويدخل عليهم مبارك اللي يحب عماته وايد طبعا عقب ما عرف من يدته إنه شهد راقدة ونورة في الميلس
    مبارك: خالي انته ثو تسوي هنيه يلا قوم اطلع برع يالبخيل
    (ويركض مبارك ويطيح في حظن عمته )
    نورة : عيب حبيبي مبارك ما يقولون حق خالي هالكلام
    حمدان : قوم يا مسود الويه روح عند أمك
    مبارك : ويطلع لسانه انته مثود الويه
    نوره : حياتي مبارك قول آسف حق خالي
    مبارك : ماليد عموتي هذا ما اثترالي حواوة
    حمدان : يا ويل حالي أنا منو قدك يالمفعوص يقولولك حياتي
    نورة وماتت من المستحى : حمدان بقوم أيبلك شيء تاكله (وخذت مبارك وياها وقالت حق امها تيوده وودت حق حمدان الكيكة اللي تخبل عليها وقعدوا يسولفون لين أذان المغرب وقام حمدان وراح يصلي في المسيد وعقب بيمر الشركة يودي أوراق ومعاملات
    في غرفت شهد يرن المنبه وتقوم علشان تصلي وعقب تتطلع أوراق الجامعة وتحاول تخلص البروجكت مالها اللي طالبنه الإستاذ ظروري عقب يومين ويرن تلفونها
    أسماء : الووووووووووووووووو
    شهد : الناس تقول السلام عليكم
    أسماء : اوكي حبيبتي وعليكم السلام .. شو اخبارج
    شهد : الحمدلله بتخبل عقب شوي من هذا البروجكت اللي مب طايع يخلص
    أسماء : هههههه وحليلج قلتلج بساعدج ما طعتي
    شهد : يالفالحة خلصي مالج أول
    وتموا يسولفون
    وهنيه يدق باب حجرة أسماء .. كان مهند عند الباب
    أسماء : شهودي حبيبتي هذا مهند ما ادري شو يبي بدقلج عقب اوكي
    شهد : اوكيك مع السلامة
    وتفر شهد من ايدها الأوراق وتنزل تشوف امها تحت وتلاقي ميرة ونورة ومبارك اومها قاعدين يسولفون في الصالة
    شهد : منوووووووو حبيبي أنا
    مبارك وبكل ثقة : أنا هبيبج أمووووووووتي ثهوووووود
    شهد : شهود في عينك يالدب قول عموه شهد
    مبارك : لا ما أليد إني أمووووه ثهوووووووود .. ويكمل .. عموه وين حواوة حقي
    شهد (وهي تعرف إنه هذا طلبه الأول والأخير تمد يدها وتعطيه حبه باتشي من اللي مخزن عندها في الكبت (أسميها تموت على الكاكاو )
    مبارك وهي يطبع بوسه حلوة على خد عمته : إنتي أحسن من البخيل
    شهد : منو البخيل ؟؟!!
    مبارك وهو يطالع عمته نورة : خالي حمدان
    نورة : يالدب لا تقول عن خالك شذي
    ميرة : يا عيني على اللي ما يرضون على ريايلهم ألحين بدق حق حمدان وبقوله
    نرورة : لا دخيلج أرجوووووووووج
    شهد : ايه إنتي لين متى بتمين شي هذا ريلج شو تستحين منه بعد والله حاله
    نورة : عيل مثلج يالملقوفة بنشوف شو بتسوين بسعيد الحظ
    شهد : خله هو يي اول بعدين يصير خير
    وفي هذي الأثناء في عالم ثاني كان عايش سلطان وهو يدقق في الكيس اللي عطاه ياها خالد ربيعه .. فيه حبوب بيضاء شكلها مثل شكل البندول سلطان كان شاطر وبس مشكلته عصبي وبسرعة ينفعل ومن يومين ضارب واحد وياه في المدرسة علشان قاله يالمصري (أونه علشان سلطان وايد يذاكر) كان يفكر خالد ربيعي ومستحيل ياذيني هو قالي هذي الحبوب تهدي من العصبية وأنا فعلا لما عطاني وحدة اليوم ارتحت وما حرجت على حد يا ربي شو أسوي اخاف هذي الحبوب تضرني بس خالد أكيد يخاف عليّ أنا ربيعه ومستحي يسوي فيني شيء مب زين وحس سلطان بالصداع وتذكر إنه خالد قاله إنهم زينين حق الصداع وايد .. فقام وفتح الكيس وكل حبه وفعلا حس بالراحة الشديدة
    يا ترى شو هذي الحبوب .. وشو مصير سلطان هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي


    الجزء الثاني
    في مدرسة البنين كانت شلة خالد يالسة على صوب
    علي : ها بو خليفة بشر شو سويت
    خالد : أفا وأنا بو خليفة طاحت الصيدة وتمت الخطة
    منصور: قول والله
    خالد : ههه منصور أنا خالد والاجر على الله
    علي : والله إنك ريال ولا سلطان هذا منو يقدر عليه
    خالد : خلاص سلطان الأولاني مات وألحين بتشوفون سلطان اليديد خاتمي اللي بحطه في صبعي
    ومن بعيد يشوفون سلطان متجه لهم
    منصور : اسكتوا هاذوا وصل
    سلطان : السلام عليكم
    منصور وعلي وخالد : هلا والله وعليكم السلام
    سلطان : اسمحولي شباب بس بغيت خالد شوي
    منصور وعلي : مسموح الغالي
    ويقوم خالد ويمشي مع سلطان ويبتعد عنهم شوي
    خالد : خير يا سلطان شو فيك
    سلطان : الحبوب
    خالد (يستهبل ) : أي حبوب
    سلطان : اللي عطيتني ياهم قبل اسبوعين
    خالد : هيه تذكرت .. شو فيهم
    سلطان : خلصوا
    خالد : وإن شاء الله فادوك ترا مفعولهن قوي
    سلطان : أبغي منهم زيادة
    خالد : لا يا أخوي اخاف يضرونك أنا آخذ حبه في الإسبوعين (كذاب طبعا )
    سلطان : دخيلك يا خالد
    خالد : انزين أنا ما عندي فلوس من وين أيبهن
    سلطان : قولي أي صيدلية وأنا بروحي بروح اشتريهن
    خالد بتردد : هاه .. شوه ..لا شو صيدليه هذيل ابوي يشتريهم عطني فلوس وأنا بيبلك
    سلطان : اوكي كم تبا
    خالد : 200
    سلطان : بل 200 ليش إلا عشر حبات
    خالد : هذيل غاليات وابوي يبهم من الهند .. تدري عاد هو تجارته في الهند ويعرف وايد هناك والطب عندهم متقدم وعندهم أدوية زينه
    سلطان : انزين خلاص لا تعطيني محاظرة خذ هذيل 100 وباجر الباقي
    خالد : خلاص تم باجر استلم الباقي والحبوب تكون عندك
    ويدق جرس الفسحة والشباب يتوجهون لصفوفهم
    وفي الجامعة كانت شهد قاعدة بروحها تفكر في اخوها سلطان رغم إنها دوم تتضارب وياه إلا إنهم وايد قراب من بعض وهي حاسة إنه متغير من اسبوعين وايد يرقد وكله سرحان كانت تقول أكيد شايل هم المذاكرة ويخاف من العصبية اللي فيه لأنه إذا سوا شيء في المدرسة ممكن يفصلونه رغم إنه شاطر وتيي اسماء ربيعة شهد الروح بالروح وتقعد يمها
    أسماء : شهووووووووود وصمخ
    شهد بعد ما انتبهت : هلا أسامي شو تقولين
    أسماء صارلي سنة وأنا أزقر عليج في شو تفكرين
    شهد : هاه ولا شيء .. (وتغير الموضوع) ها شو سويتي خلصتي البروجكت
    أسماء : عقب موت خلصته والله ما بغى ..
    شهد : الحمدلله
    اسماء : قومي يالله ورانا محاظرة وعقبه غدا أم مهند اللي ما في مثله
    شهد : ههههههه يالله قومي
    وتمر الايام وسلطان على نفس الحال ياخذ الحبوب من عند خالد ويدفع وعمره ما ادرك او فكر إنه خلاص صار مدمن .. هيه مدمن مخدرات .. خلصت السنة ونجح على الحافة والكل استغرب منه بس قالوا يمكن ضغط إلا شهد اللي أبدا ما اطمنت وقالت لازم تكتشف السر ..وخلصت نورة دراسة وطبعا كانت متاكدة إنه حمدان خلاص بيحدد العرس وبدت تتخلص من الحيا الزايد شوي ومرة كان الكل قاعد في صالة بيت بو محمد
    محمد : يا بويه ارأفوا بحال ولد عمي تراه تعبان وايد (ويصد على نورة)
    ميرة : وحليله اخويه يا عمي مرييييض وايد
    نورة قلبها قرصها يا ترى شو فيه حمدان وتذكرت إتها ما كلمته من يومين
    أبو محمد : خير يا بنتي خوفتيني على اخوج
    محمد : يا بويه الريال شوب خلاص يبغي يعرس
    وهنيه نورة صدت على ميرة وصاصرتها : الله ياخذ ابليسج خوفتيني
    ميرة : هههههههههه
    أبو محمد : خلاص يا ولدي قوله خله يحدد العرس وأحنا جاهزين
    محمد : اليوم كلمني وقالي يكفي شهرين
    نورة شهقت : لا شو شهرين شويه
    أم محمد : لا شويه ولا شيء
    نورة عرفت إنه ما في مجال للنقاش فسكتت
    شهد : وأخيرا ما بغيتي عرسي وفكينا
    نورة : ليش إن شاء الله يالسة على جبدج
    شهد : هيه
    أم محمد : بس عاد لا تتناقرون
    أبو محمد : عيل وين سلطان ما اشوفه
    شهد إنتبهت على إنه أخوها مب موجود وسلطان عمره ما كان يفوت الجلسات العائلية اللي مثل هاذي
    شهد : أكيد راقد أمس كان سهران على التلفزيون بقوم اشوفه
    أبو محمد : الله يرضى عليج يا بنتي
    وتروح شهد غرفة اخوها وتدق الباب بس محد يرد ودخلت شويه وشافت الليت مسكر وأخوها راقد في فراشه فطمنت شوي وردت غرفتها
    وتمر الايام وحالة سلطان تزداد سوء خلاص طاح في شباك المخدرات ووين بيروح منها ونورة كانت مشغولة بالتجهيز حق عرسها وميرة معاها وحتى شهد لكن شهد كانت وايد خايفة على اخوها وبدت توسوس .. بس دايما لما كانت تسأله يقولها تعبان ومصدع وبس وطبعا هي مستحيل تصدق ..
    ومرة وهي عند ربيعتها أسماء في البيت
    أسماء : شو فيج حبيبتي شهد من يومين وإنتي مو على بعضج
    شهد : إلا قولي من شهرين
    أسماء : شهد أنا ربيعتج وتعودنا ما نخش شيء عن بعض قوليلي شو فيج
    شهد : والله ما ادري شو اقولج يا اسماء بس أنا خايفة على أخوي سلطان
    أسماء : الله يهداج سلطان ريال وألحين هو في ثالث ثانوي يعني ما ينخاف عليه
    شهد : إلا قولي ينخاف عليه لانه في سن خطر
    وكملوا كلامهم في هذي اللحظات كان مهند راجع البيت يبغي من أخته تزهبله شنطة السفر لأنه بيطلع دورة من الشغل وما كان بدري بوجود شهد فدق باب الحجرة ودخل على طول .. وشهد كانت بدون لا عباة ولا شيلة وقف من الصدمة مكانه وعقب حاول يتدارك الموضوع
    مهند : اسمحولي ما كنت ادري إنه في حدد موجود
    ويطلع ويسكر الباب وراه
    أسماء : آشفه شهد اسمحيلي والله أكيد مهند ما يقصد
    شهد وهي بتموت من الموقف اللي استوا : لا عادي ما حصل إلى الخير روحي شوفي أخوج شو يبغي
    طلعت أسماء تشوف اخوها
    أسماء : هلا مهند شو بغيت
    مهند : لا ولا شيء بس كنت ابغيج تجهزيلي شنطة السفر لأني مسافر باكر
    وقالها عن إنه الدوام مطرشينه دورة
    أسماء : إن شاء الله يا اخوي بجهزها لك بعد ما تروح شهد
    في هذي اللحظة تذكر مهند الصورة اللي شافها جدامه جمال وبرأءة فعلا شهد كانت حلوة .. هذي شهد ربيعة أختي وروحها اللي دوم معاها والله إنها حلوة مهند كان يحب بنت عمه سلامة اللي توفت من سنه في حادث سيارة مع أمها وأبوها كان يوم ممطر وطلعوا من دبي علشان يون العين بس الله كان كاتب إنه هذا يومهم وتوفوا في حادث سيارة .. مهند كان يحب سلامة وايد وعلشان شي ما فكر في غيرها رغم إنه عمره ألحين 28 لكنه دايما يرفض أي وحدة ترشحها امه لأنه كان على ذكرى سلامة وخاصة إنه الحادث صار بعد أسبوع من عقد قرانهم لكن ما يدري ليش حس بإحساس غريب من شاف شهد .. تعوذ من ابليس وردطلع من البيت وراح يسلم على ربعه .. في عالم ثاني كان سلطان .. خلاص المخدرات صارت في دمه وطبعا صار ملازم خالد دايما ويحظر قعداته مع ربعه وصار مثلهم ما همه في الحياة إلا كيف يحصل على السم اللي يتعاطاه .. ونورة من صوب ثاني فرحانه لأنها خلاص بتعرس رغم الحيا اللي كان يغطيها بس هيه متأكدة إنه هذا شيء اساسي في البنية وقرب موعد العرس وفعلا حمدان حب يسويلها عرس ما صار ولا استوى تجهيزات الخيمة كانت روعة وكلها على ذوقه وطبعا هو ما شاف غناته من تحدد موعد العرس واول سبب إنها كانت رافضه إنها تشوفه ونورة في الصالون تتحنى معاها ميرة وشهد وأسماء ريعتها اللي كانت مع عايلة بو محمد وايد يرن موبايلها وكان حمدان اللي متصل وبصوت حزين : ألو السلام عليكم
    نورة حست بنغزة في قلبها يوم سمعت صوته : هلا وعليكم السلام .. حمدان شو فيك
    حمدان : ما فيني شيء يا نورة بس حبيت أشوفج
    نورة بدلع : لا اصبر خلاص باجر بتشوفني
    حمدان : لا يا نورة لازم اليوم
    نورة وقامت تخاف : خلاص إن شاء الله اليوم العصر
    حمدان : لا ألحين
    نورة وبدا قلبها يدق بقو : بس أنا ألحين في الصالون أتحنا
    حمدان : ليش تتحنين ما أبغيج تتحنين أنا ألحين بمر عليكم الصالون وباخذكم لا تتحنين ماله داعي
    وسكر التلفون قبل ما ترد عليه
    نورة تمت ساكتة
    شهد : نواري شو فيج يالله إحنا خلصنا دورج
    نورة بحزن : لا حمدان في الطريق ياي ياخذنا
    ميرة بإستغراب : ما قالج ليش !!
    نورة وبدت عيونها تدمع : لا لا ؟؟!!
    اسما : إن شاء الله خير لا تحاتون
    وهالمرة يدق تلفون ميرة وحمدان المتصل يقولهم يطلعون لأنه يترياهم برع عند الصالون
    ويوا بيركبون السيارة ففتحت نورة الباب اللي جدام بتركب بس سمعت حمدان يقول :لا اركبي ورا خله ميرة تركب جدام (نورة استغربت شو فيه حمدان ودمعت عيونها وقلبها بدا يدق بسرعة ركبوا البنات والكل مستغرب ولما وصلوا البيت نزل حمدان معاهم وطلب يكلم نورة على انفراد
    يا ترى شو فيه حمدان ؟؟؟
    ترقبوا الجزء الثالث .........


    الجزء الثالث
    في بيت بومحمد وفي الميلس تحديدا كانت نورة قاعدة على أعصابها ما تدري شو تسوي وحمدان قاعد ساكت ما ينطق بولا كلمة وبدت تصيح فعلا حست إنه حمدان فيه شيء جايد ويوم بدا صوتها يعلى بالصياح
    حمدان : نورة الله يخليج لا تصيحين
    نورة : ..................
    حمدان : يا نورة إنتي وحدة عاقلة ولازم تفهمين كلامي عدل
    نورة : .................
    حمدان : دخيلج تكلمي
    نورة بصوت متقطع : شو تباني اقول وإنته مطلعني من الصالون وتقولي لا تتحنين وأنا عرسي باجر أصلا أخواني ما يدرون إنك هنيه كان ذبحوني
    حمدان : لا تخافين أنا كلمت محمد قبل ما أكلمج وهو ما رضى يقولج وقالي روحلها إنت وقولها
    نورة والخوف زاد : قول يا حمدان دخيلك قول
    حمدان : مافي عـــــــرس
    نورة : ....................
    حمدان : نورة إنتي إنسانه عاقلة وإحنا مب أول 2 بننفصل وهذي حكمة ربج
    نورة (لا إراديا) : إنته شو تقول شو تخربط شو ماشي عرس إنته مب حمدان وين حمدان اللي يقولي غناتي متى نعرس إنته مب حمدان إنته مب حمدان قوم اطلع برع قوم اطلع
    حمدان مسك إيدها : نورة خلينا نتفاهم
    نورة : هد إيدي يالنذل أحسن لك واطلع برع اطلع برع
    وركضت برع الميلس ولقت ميرة فطاحت على طول في حظنها دون ما تقول أي شيء
    وميرة حاولت معاها بس ما كانت تقول إلا : نذل جبان حقير
    ميرة : نورة منو هذا وحمدان وينه ؟؟
    وحمدان كان واقف في الميلس مو مستحمل الصدمة بس شو كان يبغيها تسوي تضحك مثلا هذا يقولها ماشي عرس شو بيقولون الناس كيف جرحت مشاعر هذي الإنسانة الرقيقة والله أحبها بس مستحيل آخذها .. وتجدم وفتح الباب وسار الصالة ولقى نورة في حضن ميرة تصيح
    ميرة : حمدان شو فيها مرتك ليش تصيح شذي وليش ما خليتها تتحنى ؟؟
    نورة بعد ما وقفت : اطلع برع إنته إنسان بدون إحساس وقامت تصارخ وفجأة طاحت عليهم
    حمدان كان متندم من اللي يشوفه وقال حق اخته تساعده وركب معاها وودوها المستشفى
    وعند الطبيب
    الدكتور : لو سمحت يا اخ إنته زوجها
    التعديل الأخير تم بواسطة Princess ; 09-19-2007 الساعة 08:26 PM
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  2. #2
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    حمدان : نعم يا دكتور
    الدكتور : المدام عندها إنهيار عصبي شديد ولازم ترتاح وتبتعد عن الصدمات نهائيا
    حمدان : إن شاء الله يا دكتور ممكن نروح لها ألحين
    الدكتور : اكيد تفضل من حقك
    ويطلع حمدان من غرفة الطبيب ويتوجه لغرفه نورة وقبل ما يدخل يسمع
    ميرة : نورة غناتي شوفيج شو قالج حمدان ؟؟
    نورة : ..................
    ميرة : ردي علي لا تخوفيني يالله قومي ولا ما تدرين إنه باجر عرسج وحمدان يموت ويشوفج عروس
    وهنيه بدت نورة تصيح وحمدان ما قدر يدخل وهو كان متصل في محمد علشان إيي عندهم المستشفى .. دقايق ووصل محمد وشاف حمدان يالس على الكرسي اللي عند الحجرة ومنزل راسه حط محمد إيده على جتف حمدان وقال : حمدان قوم يا ريال .. وهذي حكمة ربك
    حمدان : أنا أحبها يا محمد أحبها بس
    محمد : لا تكمل يا حمدان دخيلك لا تكمل .. إنته أخوي ونورة بتفهم الموضوع بس هذي بداية الصدمة إنته خبرت اهلي
    حمدان : لا ألحين بتصل فيهم
    وفي بيت بو محمد طبعا سلطان مع خالد في الشقة ومحد في البيت غير شهد وتسمع التلفون يرن وتنزل تشوفه .. ترفع السماعة
    حمدان بتعب : ألو السلام عليكم
    شهد وهي متغايظة من الحركة اللي سواها عند الصالون : نعم وعليكم السلام
    حمدان : شهد اختج نورة في المستشفى وأخوج محمد يقول خبري أمج وأبوج وتعالوا
    شهد : نورة شوفيها ..؟؟ قول يا حمدان طمني
    حمدان : ما فيها إلا العافية بس إنتوا تعالوا
    وتسكر شهد السماعة وطبعا تدري إنه أبوها في الشركة وأمها عند اليران فتزقر الدريول وتروح المستشفى
    (في شقة عادل أخو خالد)
    خالد : ها سلطون يبت البيزات
    سلطان : هيه يبتها دخيلك خالد لا تتاخر .. بسويلك أي شيء تبغيه بس انقذني بموت
    منصور يغمز حق خالد : شو رايك بال ..........
    خالد : أوكي .. ويصد على سلطان : شو رايك بشيء مفعوله اقوى من الحبوب
    سلطان : أي شيء دخيلك المهم يريحني
    خالد يصد على منصور : هاتلي إبرة
    وطبعا سلطان ما أبدى أي اعتراض المهم إنه يحصل السم اللي يتعاطاه بس اللي ما كان يعرفه إنه الإبر أغلى بوايد .. وفعلا كملوا الشباب سهرتهم على الحرام
    وفي المستشفى في غرفة نورة
    محمد : سلامتج يا نورة ما تشوفين شر
    نورة : ............................
    ميرة : محمد دخيلك قولي شو مستوي العرس باجر والبنية ما ادري شو صابها
    محمد سحب ميرة وطلع معاها برع وشرحلها الموضوع كله .. ميرة إنهارت وقالت : يا حسرتي عليك يا أخوي يا حسرتي عليج يا نورة
    ووصلت شهد ومحمد قالها حاولي تهدين نورة لانه ميرة مستحيل تدخل بعد اللي قالولها ياه
    شهد : نواري غناتي شو فيج ليش تصيحين شو استوى
    نورة : ش...ه....د وتصيح
    شهد تقوم وتحظن اختها
    نورة : شه ...شهد حمدان وترد تصيح
    شهد : شو فيه حمدان ما فيه إلى العافية
    نورة : وبدأ تصارخ ما يبيني ما يبيني
    وحمدان ومحمد وميرة برع يسمعون دخلوا داخل ومسكوها وحاولوا يهدونها لين ما يت السستر وهدتها بإبره مهدئة
    الكل كان قاعد في الغرفة حزين وشهد كان راسها بينفجر وكانت تفكر نورة من صوب وحمدان اللي استخف من صوب ثاني وسلطان اللي من يومين ما شفناه شو صاير في الدنيا يا ربي وتوصل في هذيج اللحظة أم محمد وأبوه .. وطبعا أم محمد ما قصرت تمت تصيح عبنتها وبو محمد مع محمد برع الحجرة يفهمه شو السالفة
    بوم محمد ودموعه على خده : الله يعينك يا ولدي .. والله يعافيك
    حمدان : يا ابويه .. آخ من زمان ما قلت هذي الكلمة
    بو محمد : هيه يا ولدي أنا أبوك وما بخليك بروحك
    حمدان خلاص إنهار وبدا يصيح ومحمد يهديه
    وفي الغرفة
    أم محمد : ليش يا ميرة حمدان شو شاف على بنتنا ما يبغيها مب هو اللي كان مستعيل
    ميرة تصيح وتتذكر اخوهها
    وشهد في عالم غير عالمهم يا ترى شو اللي صاير وشو مخبيلنا القدر
    وفي بقعة غير الإمارات وفي بلجيكا بالتحديد كان مهند قاعد مع ربيعه سالم وناصر على البحر
    ناصر : آه والله تولهت على البلاد
    سالم : على البلاد ولا على أم العيال
    ناصر : هيه والله تولهت على الغالي جسوم فديت روحه ويطلع بوكه وياخذ صورة ولده جاسم لما كان عمره سنه
    مهند : ما شاء الله عليه يخبل
    سالم : عاد لا تحاول مب أحلى من أحلى بنوته في الدنيا مب أحلى من مهاري
    ناصر : تصدقون أنا مليت ما ادري كيف بصبر شهر زيادة بعيد عن اهلي
    مهند : لا عادي ما عندي شيء أحاتيه
    ناصر : هيه والله يالشيبه
    سالم : مهند إنته ليش ما تعرس عمرك ألحين بيوصل 29 وإنته مب منتبه
    مهند : بعد الغالية محد سكن قلبي
    ناصر : هذا وإنت كنت مالج عليها بس عيل لو كنتوا متزوجين شو بتسوي
    سالم : يا اخوي الحادث صار عليه 7 سنين وإنته مب منتبه
    مهند : صدقوني ما أتخيل أحب وحدة ثانية وما أبا اظلم حد ويايه
    ناصر : إنته بسك من هالحب والخرابيط الحب ايي بعد الزواج اسألني أنا أمي خطبتلي أم جاسم وما شفتها إلا يوم الخطبة وهذا أنا عايش وعندي اغلى جاسم في العالم
    مهند في خاطره : آخ صدق حتى أنا أبغي يكون عندي عيال بس ما أتخيل إنه أمهم مب الغالية
    سالم : حوووووووه وين سرحت
    ناصر : هذا اصلا ما منه فايدة لو نرمسه من اليوم لين عقب مية سنة
    مهند : انزين انزين قوموا خلنا نرد الفندق ورانا شغل باجر
    ونرجع حق بيت بو محمد بعد 3 أيام وفي الصالة بالتحديد
    أم محمد : وينها نورة ما أشوفها
    شهد : نورة .. فوق ولا تحاولون ما بتنزل
    أبو محمد : الله يكون في عونها أنا لازم اخبرها يمكن تهدا شوي
    شهد : شو تخبرها يا بويه .. لا الله يخليك لا تزيدها (مع إنه شهد لين ألحين ما تدري شو سبب انفصال حمدان عن إختها
    أم محمد وبدت تصيح : الله يعافيك يا حمدان
    وهنيه دخلت ميرة وقالت حق شهد تتحجب لأنه حمدان معاها
    حمدان وكان باين على شكله إنه تعبان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حمدان : أبويه .. أنا مسافر بعد 4 ساعات ويت اسلم عليك وإنتي بعد عمتي وإذا ما عندكم مانع أبغي أسلم على نورة وهنيه بدت ميرة تصيح
    شهد : ليش خير يا ولد عمي وين بتسير ؟؟
    حمدان صد على ميرة وهي هزت راسها إنه شهد ما تدري
    حمدان : خير إن شاء الله يا بنت العم .. بسير بلجيكا
    شهد : وهذا وقت الحواطة ألحين والله إنه ما فيك دم وتركض تصعد فوق عند أختها
    حمدان تأثر بكلامها وأبو محمد قاله قوم علشان تسلم على نورة وفي هذاك الوقت كانت أم حمدان واصلة لانها بتم عند بنتها لين ما يرجع ولدها من السفر
    وفوق عند غرفة نورة
    شهد : نواري أيبلج شيء تاكلينه
    نورة : لا .. شهد اسمع حشرة تحت شو السالفة وليش عيونج مدمعة
    شهد تمسح دموعها وتقول : لا ولا شيء
    وهنيه يدخل أبو محمد ويقول حق نورة لبسي شيلتج صح هي استغربت بس نفذت امر أبوها
    ودخل حمدان ويوم شافته نورة حست بالدم يسري في عروقها بحرارة وقالت بصوت سمعه حمدان : أكرهك .. أكرهك
    بو محمد : يا بنتي ولد عمج ياي بيسلم عليج لانه مسافر
    نورة : الله يسلمه قالتها من ورا خاطرها
    حمدان : اسمحيلي يا بنت عمي أنا ياي أستسمح منج لأني ما ادري برد ولا لا .. وأنا رفضت إنه حد يقولج سبب سفري لأني أنا اللي بقولج ياه ..
    نورة : ما يهمني
    حمدان : نورة قبل العرس بيومين أنا سويت تحاليل والنتيجة كانت إنه عندي القلب
    نورة وكأنه حد صفعها على ويهها .. : شوووووووووه القلب
    حمدان : هيه القلب .. والدكتور قالي إنه حالتي مالها علاج وايامي الباقية قليلة ونصحني إني ما أتزوج لأنه هذا ممكن ياثر علي وايد وشار علي إني اسافر يمكن هناك يقدرون يسولي شيء ومرة ثانية أقولج ياها اسمحيلي يا بنت عمي والله يرزقج الريال اللي يصونج واللي يحافظ عليج ويستاهلج أكثر مني صح أنا حبيتج من كل قلبي وما زلت بس الحب بروحه ما يكفي يا نورة
    نورة كانت منصدمة ومثلها شهد .. هذا هو حمدان اللي نعرفه حمدان عمره ما خان وعمره ما كذب حمدان اصيل .. وريال والنعم فيه وهنيه نورة بدت تصيح وابو محمد طلع من الحجرة ولحقه حمدان عشان يسلم على أمه وأخته ويسير المطار مع محمد طبعا هو رفض إنه حد يسافر معاه لأنه اخته كانت حامل ومحتاجه ريلها وسلطان يا دوب شهرين وتبدا المدارس وهو في ثالث ثانوي
    وفي الصالة
    أم حمدان وهي تصيح : دير بالك على نفسك يا ولدي
    حمدان : أمايه لا تصيحين أنا إلا شهر بسير ويا ربعي وبرد
    أم حمدان اللي ما كنات تدري : لا أنا قلبي قارصني حاسة بشيء ما ادري شو هوه
    حمدان يصد على عمه : عمي هالله هالله في امايه
    أم محمد وأبو محمد : في عيونا يا ولدي لا تحاتي
    سلم حمدان على ميرة وحضن مبارك اللي قاله
    مبارك : خالي إنته صح بخيل بس أنا وااااااايد اهبك لا تلوووح
    حمدان ابتسم وخذ كيس كان يايبنه وهو داخل وطلع منه كيس مخمل صغيرون عطاه حق ميرة ورد يكلم مبارك : شوف بروك هذا الكيس فيه كل أنواع الحلاوة وإذا رجعت بيبلك أكثر بوايد
    مبارك : هيه هيه هيه .. خالي كليم وايد كليم
    الكل : يضحك على مبارك
    حمدان يكلم ميرة : أختي أتمنى توصلين هذي الأمانه حق نورة
    ميرة وهي تمسح دموعها : إن شاء الله يا اخوي وصدقني بترجع وبتلاقي نورة تترياك
    حمدان : لا يا ميرة لا لا تقطعون رزق البنت إنتي تدرين إني يمكن ما أرد .. هالله هالله في امايه
    ميره : في عيوني يالغالي
    ويدخل محمد ويزقر حمدان علشان يروحون لأنه ما بقى وقت
    حمدان : كان خاطري أشوف سلطان سلموا عليه
    الكل : يبلغ إن شاء الله ويطلع مع محمد ويروحون المطار
    يا ترى شو حال نورة بعد ما عرفت سبب إنفصالها عن حمدان وسلطان وينوه وشو مصيره في النهاية هذا اللي بنعرفه في الجزء الرابع


    الجزء الرابع
    شهد قاعدة في الصالة تابع برنامج على mbc ويدخل سلطان البيت وهو حالته حاله لانه كان محتاج إبره أو حتى حبه تهديه فدخل وركض على حجرته على طول قامت شهد ولحقته وفتحت الباب على طول من غير ما تدق لأنها كانت خلاص تبغي تتأكد من شكوكها بس سلطان سرط الحبة بسرعة وطاح على السرير .. تجدمت منه شهد
    سلطان : هلا شهد بغيتي شيء
    شهد وهي تشوف ويه اللي تغير وايد : لا حبيبي بس حبيت أطمن عليك ما تبى أيبلك شيء تاكله
    سلطان : لا مب مشتهي
    شهد : يالله إن شاء الله مستعد حق الثانوية خلاص ما بقى إلا اسبوعين ويبدا الدوام
    سلطان : يصير خير
    ورغم كل هذا كانت نورة عايشه في جحيم محد يتخيله .. حمدان بعده يحبني .. حمدان يبغيني والمرض هو اللي خذاه مني ياربي ليش .. كانت دايما تدعي حق حمدان إنه يتعافى نست نفسها ما كانت تفكر إلا بحمدان وخاصة إنه حاطة في رقبتها القلب اللي بايلها ياه ليلة سفره وحطاه حق أخته كان قلب حلو ينفتح وفيه صورتها اللي خذاها حمدان عقب الملجة .. كان فستان العرس معلق في الكبت كل ما تشوفه تتذكره وتتذكر كيف ظلمته وقالت إنه لعاب شهد كانت ضايعة ما تدري شو تسوي مب قادرة تساعد لا نورة ولا اخوها ولا حتى مرت أخوها اللي بتموت وتعرف اخبار اخوها .. ما كان عندها غير ربعتها اسماء اللي ممكن تواسيها شوي
    ونروح حق الشباب في بلجيكا دورة مهند وناصر وسالم قربت تخلص ومن الصدف اللي صارت إنه حمدان نزل في نفس الفندق اللي ساكنين فيه وتعرف عليهم وساعدوه وتموا وياه وكانوا يروحون معاه المستشفى وقوت علاقتهم ومرة وهم في المستشفى بعد ما نوموا حمدان وقروا يوم العملية اللي نسبة نجاحها 20% النسبة كانت ضئيلة بس حمدان كان متوكل على ربه
    ناصر : يالله عاد شد حيلك يا اخوي وتوكل على الله
    سالم : وإحنا هنيه وياك ما بنتحرك لين ما نتطمن عليك
    مهند : أنا توني كلمت الدكتور وقال إنه العملية ورا باكر الصبح بعد ما تطلع كل نتائج التحاليل
    حمدان : على خير إن شاء الله
    مهند : شوه يا حمدان مب ناوي تكلم الاهل
    حمدان : ودي والله بس كيف تلفوني ما بدلت بطاقته
    ناصر : أفا عليك تلفوني موجود خذ
    وخذ حمدان التلفون واتصل بيت عمه
    حمدان : السلام عليكم
    نورة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نورة ما عرفت حمدان لأنه كان وايد تعبان وصوته متغير
    حمدان : شحالج نورة عساج بخير
    نورة : الحمدلله بس اسمحلي اخوي ما عرفتك
    حمدان : ما اسرع ما نسيتيني أنا حمدان يا نورة
    نورة انصدمت وما قدرت تكمل وبدت تصيح
    حمدان : با نورة شو فيج ليش تصيحين
    نورة بصوت متقطع : سامحني يا حمدان سامحني .. شو أخبارك طمني قولي إنك بخير وبترد البلاد قولي إنك مسامحني
    حمدان يبتسم وهو يسمع صوت غناته : نورة دموعج غالية دخيلج لا تصيحين وإنا إذا ما بسامحج بسامح منوه .. ادعيلي .. ادعيلي يانورة
    نورة : ربي حافظنك يا ولد عمي .. آمر
    حمدان : بغيت اكلم ميرة والوالدة
    نورة : ميرة محمد طالعة ويا محمد وخالوتي راقدة
    حمدان : عيل خلاص سلمي على الكل وقوليلهم إني ورا باكر بسوي العملية .. وأرجوج يا نورة حطي أمي في عيونج
    نورة : لا توقل شي يا حمدان إنته بترد وما فيك إلا العافية .. الله يحفظك يا ولد عمي
    حمدان : مشكورة يا بنت العم .. بخليج ألحين
    نورة : حمدان
    حمدان : نعم
    نورة : إذا تحبني حط بالك على نفسك عدل
    ابتسم حمدان من خاطره : إن شاء الله .. مع السلامة
    نورة : مع السلامة
    ناصر : الله يعافيك يا اخوي ونفرح فيك
    حمدان : آمين ومشكور على التلفون
    مهند : يالله قوموا خلنا نطلع وخلوا الريال يرتاح
    حمدان : توا الناس
    سالم : لا يا اخوي خلك تترتاح وعقب الدوام باجر بنمر عليك
    حمدان : على خير إن شاء الله ويطلعون الشباب
    وباقي اسبوع ويردون الشباب الإمارات بس قرروا يتمون مع حمدان لأنه محتاجهم وخاصة إن الدوام معطيهم إجازة اسبوعين بعد الدورة لكن مهند قرر يرد البلاد لأنه أمه كانت تعبانة شوي بيطمن عليها وعقب بيرد بلجيكا .. حمدان سوا العملية بس النتيجة ما ظهرت على طول لأنه لازم يسوله 3 عمليات عقب يشوفون وكان موعد العملية الثانية عقب اسبوعين خلصت الدورة ومهند قرر يرد البلاد وعقب يرجع قبل العملية الثانية وفي بيت أسماء كانت شهد عندها
    أسماء : يا شهد لين متى بتمين على هذا الحال
    شهد : ما أدري يا اسماء الدنيا سوداء في عيوني سلطان تغير خلاص ما عاد سلطان الاولاني ومحد عارف السبب ونورة ما تفكر إلا في حمدان اللي في أي وقت ممكن نسمع خبر موته وميره وامها آخ يا أسماء آلام الدنيا ما ترحم
    وهنيه يدق دريول شهد الهرن علشان تطلع ..
    شهد : هذا اكيد راجوا أنا رايحة
    أسماء : وين بعدج ما يلستي
    شهد : لا لازم أروح (وتلبس عباتها وشيلتها وتطلع وكانت معطيه ظهرها الباب وحاطة إيدها على المسكة فانفتح الباب وصدت ودعمت شيء ورفعت راسها شافت مهند
    مهند : آآآآسف اختي ما ادري إنج ورا الباب
    شهد : لا عادي .. وتطلع على طول على السيارة
    يسرح مهند وشوي هذي البنت نفسها اللي شفتها قبل لا اسافر أكيد هذي شهد
    وينتبه حق اخته
    أسماء : مهند أخويه فديت روحك الحمدلله على السلامة يالغالي
    مهند : الله يسلمج .. عيل وين أمايه
    أسماء : في المطبخ تسوي العشاء
    مهند : وين روحها تعبانة .. انزين خليها انا بصعد بسبح وعقب بنزل وبسويلها مفآجأة
    أسماء وهي تبتسم : من عيوني يا احلى مهند في الدنيا
    مهند طول ما هو في حجرته كان يفكر في شهد كيف سحرته ..فعلا هي حلوة ورقيقة واسماء دوم تتكلم عنها وعن طيبتها .. تعوذ من الشيطان ولبس ونزل علشان يشوف امه
    رجعت شهد البيت وهي تضحك على عمرها يا ترى شو هذي الصدف اللي تجمعني بمهند
    وتدخل وتلاقي أمها تصيح
    شهد : اماية شو فيج
    أم محمد : أخوج يا بنتي ما ادري شو صار عليه
    شهد : امايه قولي شو السالفة تراج عورتي فؤادي
    أم محمد : يا هنيه وقالي يبغي فلوس وأنا ما بغيت أعطيه لانه أبوج قالي إنه من فترة يطلب فلوس وايد ولما مارضيت سحب الحيول اللي في ايدي ويرحني وراح
    شهد : اشوف أماية (وفعلا كان فيه جرح في إيد أم امحمد وعلى طول غسلته شهد ولفته بالشاش من الصيدليه اللي عندهم في البيت )
    وأمها وصتها ما تقول حق أبوها بس شهد ما رضت وبعدين امها حلفتها فقالت إنها بتسكت وبتشوف شو آخر هذا اللي يسويه سلطان
    وفي بيت أم مهند
    مهند : شو اخبارها احلى ام في الدنيا
    أم مهند تتفاجا بولدها وتلوي عليه وتصيح
    مهند : الحين أبغي أعرف ليش الصياح
    أم مهند : أنا كنت بموت وإنته مب يمي وما تباني اصيح الله يرضى عليك يا ولدي عرس خلني اشوف عيالك قبل ما اموت
    مهند : بعد عمر طويل يا أماية لا تقولين شي
    أم مهند : اللي باقي مب اكثر من اللي راح يا ولدي واختك اسماء خطبها عبيد ولد خالتها والولد اصغر منك باربع سنين
    أسماء أحمرت واستحت وكانت بتقوم
    أم مهند : لا يلسي يا بنتي ابا اسمع شورج وشو أخوج
    مهند : عبيد ريال ينشد الظهر فيه والنعم واسماء ما بتحصل شراته وهو اولى من الغريب
    أم مهند : الله يرضى عليك يا ولدي وإنتي اسمائ شو قلتي
    أسماء : ..................
    مهند : آخ على اللي يستحون .. يالله عاد بلا دلع
    اسماء : الشور شوركم
    أم مهند : وإنته يا ولدي مب ناوي
    مهند : شو يا ام مهند اشوفج طماعة
    أم مهند : لا ياوليدي بس
    مهند : لا بس ولا شيء أنا كم ام مهند عندي خلاص شورج وهداية الله
    مهند ماكان يحس باللي يالس يقوله .. انا شوقلت بعرس لا والغالية بنساها لا ما اقدر
    أسماء : كللللللللللللووووووولش واخيرا
    مهند : يالمصرية اسكتي
    أم مهند : هذي الساعة المباركة يا وليدي شو تباني اختار لك ولا بروحك تختار
    مهند : على راحتج اماية
    اسماء : ممكن اقول رأيي
    مهند : قبل لا تقولين رايج اندوج هذا الرقم واتصلي اطلبي نورة
    اسماء بدهشة : شوووووووووو منو هذي نورة يالله أعترف
    مهند : ههههههههههه حبيبتي .. (قالها مهند عن ربيعه حمدان وإنه تتصل فيهم تطمنهم وهو باسرع وقت بيدقلهم وعنده رسالة حق اخته ميرة وكان مهند بياخذ عنوان البيت علشان يوصل الاغراض
    أسماء : انزين عطني الرقم
    مهند :*******
    أسماء بدهشه : هذا رقم بيت شهد
    مهند ويت على باله شهد آخ يا شهد شو اللي يخليني افكر فيج هالكثر
    أسماء : إنته متأكد من الرقم
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  3. #3
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    612

    رد: ماذا بعد الالآم

    يسلموووووووو اسرا ننتظر البقية من القصة
    تحياتي
    فطوووووووومة

  4. #4
    مشرفة منتدى التصاميم والإبداع الصورة الرمزية Princess
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    My Small Kingdom
    المشاركات
    8,121
    مقالات المدونة
    2
    شكراً
    33
    تم شكره 337 مرة في 116 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4148

    رد: ماذا بعد الالآم


    نقل موفق خيه.... اخذت طله سريعه على القصه اتوقعها روعه وتستاهل قرائتها
    لي عوده لها بإذن الله ومتابعتها تدريجيا...
    يعطيش الف عافيه عالجهود
    دمتي بحفظ الرحمن

  5. #5
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    مشكورين حبايبي على المرور وشوي واحط البقيه
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  6. #6
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    مهند : هيه متأكد
    وفعلا إتصلت اسماء وكلمت ميرة وقلتلها عن الرسالة وميرة كانت بطرش محمد بس أسماء قالت إنه مهند بيبها لهم بنفسه وطمنتها على حمدان وسكرت
    مهند : ها شو قالولج ؟؟
    أسماء : يتريونك توديلهم الاغراض
    مهند يصد على أمه : أماية أنا خاطري في وحدة لو مب مخطوبه أخطبيلي ياها
    هنيه اسماء زعلت شوي لانها كانت ناوية تقول حق اخوها يخطب شهد ربيعتها بس قالت دام إنه أختار وحدة خلاص المهم يتزوج
    أم مهند : قول يا ولدي منو هيه
    مهند : شهد بنت مبارك ربيعة اسماء اختي
    أسماء : يا سلاااااااااااااااااااااااااام عليك يا قاري أفكاري
    مهند : هههههههههههه
    أم مهند : يا زين ما اخترت يا ولدي والله يوفقك
    مهند كان مستغرب من نفسه كيف رضيت ووافقت بالسرعة هاذي لا وبعد أنا اللي اخترت والله سحرتيني يا شهد
    وقام وقال حق امه إنه بيرد يسافر عشان ربيعه واتفق إنه يروحون بعد يومين بيت مبارك بن محمد علشان يخطبون شهد في نفس اليوم العصر مهند راح بيت مبارك يوصل الرسالة حق ميرة اخت حمدان ويوم وصل نزل ودق الجرس
    محد كان في البيت غير شهد ونورة وقامت شهد بتشوف منو عند الباب .. لأنه الخدامات في إجازة لبست شيلتها وطلعت وفتحت الباب وانصدمت بمهند واقف جدامها
    مهند : السلام عليكم هذي رسالة حق الاخت ميرة من اخوها حمدان
    شهد : وعليكم السلام أخوي مشكور وما قصرت
    مهند ما حب يطول : مع السلامة
    شهد : مع السلامة ..
    شهد ما حطت في بالها ودخلت داخل واتصلت في ميره اللي كانت في حجرتها وقالت لها إنه مهند ياب الرسالة ميرة يت بسرعة عند شهد ونورة كانت نازلة في نفس الوقت
    شهد : يودي هكيه الرسالة
    ميرة : فديت ريحتك يا اخوي
    نورة بوله : حمدان .. وينوه اتصل؟؟
    ابتسمت ميرة وتاكدت إنه نورة بعدها متعلقة في اخوها وعندها أمل
    ميرة : لا مطرشلي رسالة
    نورة : افتحيها بسرعة شوفي شو فيها
    فتحت ميرة الرسالة وبدت تقرا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختي الغالية : ميرة
    شخبارج عساج بصحة وعافية ؟؟ وشخبار اماية أنا وايد تولهت عليها طمنيها علي وقوليلها إني سويت العملية الاولى وباقيلي 2 مبارك الصغير شخبارها بعده يحبني ولا نساني واخويه محمد عساه مرتاح .. حطي بالج على ريلج عدل يا ميرة تراه ما فيه مثله بين الريايل وشخبار عيال عمي سلطان وشهد والحبيبة نورة أنا كان خاطري اكتبلها رسالة بس أدري إني ما لي حق سلمي عليها وايد وقوليلها تدعيلي وإنتي بعد ادعيلي أنا مجتاجلكم ألحين اكثر من قبل طمنوني عليكم أنا بتصل فيكم عقب ما أسوي العملية الثانية ميرة ما اوصيج على نورة حطيها في عيونج وإذا انا مت لازم تتزوج وقوليلها إذا تحبين حمدان اسمعي كلامه ولا تنسوني أنا وصيت ربعي إنه إذا الدكتور قال ما في فايدة إنهم يردوني البلاد علشان أموت بينكم لانكم إنتوا هواي اللي اتنفس به وبلادي هيه أولى إني أموت فيها حبيلي مبارك حيل وقوليله خالك البخيل اشترالك العاب وحتى لو مات بيطرشهم ويا مهند .. مهند ريال طيب وايد ساعدني قولي حق محمد عشان يوقم بواجبه حطوا بالكم على نفسكم عدل وهالله هالله في الغالية في امي
    المحب اخوج حمدان
    تمت ميرة تصيح وسحبت نورة الرسالة وقرتها وطاحت في حضن شهد وصاحت شهد نزلن دموعها غصبن عنها هذا ولد عمها واخو مرت اخوها وحبيب أختها
    في هذي اللحظة دخل سلطان البيت
    سلطان : اوووووووووه أنا كل ما ادخل اشوف هذي المناحة أف لوعتوا جبدنا الواحد يدورله مكان ثاني احسن من العزاء اللي انتوا عايشين فيه حمدان ميت ميت ليش تعبون عماركم
    شهد : بس جب يا مسود الويه لا تقول عن ولد عمك جيه
    وكانت أم حمدان توها راجعه من بيتها لانها سارت تيب شويه اغراض وسمعت سلطان يوم يقول حمدان ميت ميت وتمت الكلمة ترن في اذنها
    أم حمدان : ليش يا سلطان .. حمدان شو فيه دخيلك قول
    سلطان : سيري لاه يالعيوز ما بقى إلا أنتي وصعد حجرته
    أم حمدان تصيح : يا ويلي يا ولدي انا قلت إنه هذي السفرة وراها شر
    ميره : لا يا أمايا حمدان توه رمسني وقال بيرد عقب اسبوع هو بس سوا حادث وايده انكسر ت
    أم حمدان : واعليه عن ولدي وترد تصيح
    وشهد دارت بها الدنيا .. آه يا خالوتي لو تدرين إنه حمدان في أي لحظة ممكن يموت شو بتسوين
    يا ترى شو راح يصير في بيت أبو محمد .. راح تستمر الآلام ولا بيكون فيه فرح حتى ولو شويه
    هذا بنشوفه في الجزء الخامس


    الجزء الخامس
    بعد يومين اتصلت ام مهند بيت أم محمد علشان تقولهم إنهم بيزورونهم وطبعا ميرة قالت حق ريلها عن مهند وهو قال لازم يعزمه ويوجبه وأستغرب لما امه قالتله إنهم بيزورونهم اليوم أسماء قالت حق شهد إنه مهند يبغي يتعرف على أخوها محمد وامها بتي تسلم عليهم وشهد ما حطت في بالها واستانست إنه ربيعتها بتي وصلوا قوم أسماء العصر ودخل مهند الميلس وكان محمد وابوه موجودين سألوه عن حمدان وأحواله وخذتهم السوالف وعند الحريم كانت أم مهند وام حمدان وأم محمد قاعدين ومعاهم البنات
    أسماء : شهد شو رايج نصعد الغرفة
    شهد : أوكي وتصد على امها : أمايه إحنا بنصعد فوق بغيتي شيء
    أم محمد : لا فديتج روحي
    وقاموا شهد وأسماء وهنيه انتهزت ام مهند الفرصة
    أم مهند : يا أختي يا ام محمد ترانا اليوم يايين وطالبين القرب منكم
    أم محمد : هذي الساعة المباركة
    أم مهند : والله إحنا بغينا شهد حق ولدي مهند
    أم محمد : مهند ريال والنعم فيه بس الشور عند أبوها واخوانها
    أم مهند: إن شاء الله خير .. وإحنا مب مستعيلين
    أم محمد : على خير إن شاء الله
    وفوق في حجرة البنات
    أسماء : شهووووود حبيبتي ممكن أسالج سؤال
    شهد : تفضلي يا اغلى ربيعة في العالم
    أسماء : شو رايج في اخوي مهند
    شهد حست بقلبها يدق بقو ما تدري ليش : ليش السؤال
    أسماء : لا بس سؤال .. يالله جاوبي
    شهد : مهند ريال والنعم فيه
    أسماء : تدرين إنه قرر يتزوج
    شهد : وأخيرا ما بغى (شهد كانت تدري إنه يحب بنت عمه اللي ماتت)
    أسماء : بس تتوقعين ينسى سلامة
    شهد : هذا يعتمد على شطارة اللي بياخذها
    أسماء : انزين مثلا لو خطبج إنتي .. بتوافقين
    شهد ارتبكت : أي إنتي شو تخربطين
    أسماء : ما رديتي علي
    شهد : والله ما ادري بس بصراحة يمكن ما اوافق لأانه يحب وحدة ثانية
    أسماء : بس اللي يحبها ماتت ودام إنه قرر يتزوج معناته إنه نساها
    شهد : ما ادري .. بس تعالي روحي قولي حق خطيبته مب حقي
    اسماء بضيق : انزين خلاص
    أسماء خافت إنه شهد ترفض ويرجع مهند يمتنع عن الزاوج بس قالت فيه أمل
    وروحوا قوم أسماء وعقب العشا .. كانوا ميرة ونورة يتصاصرون
    شهد : إي أنتوا شو بلاكم ما تحشموني يالسة وياكم وبروحكم تتصاصرون
    ميرة : لا ماشي
    نورة : اصبري بتعرفين
    ويدخل أبو محمد ويسلم
    أبو محمد : شهد حبيبتي تعالي ابغيج
    شهد : انتوا أكيد شيء وراكم
    أبو محمد : خليهم وتعالي
    شهد : إن شاء الله ابويه
    وتروح شهد مع أبوها الغرفة
    أبومحمد : يا بنتي إنتي كبرتي وغديتي عروس ما شاء الله عليج
    شهد : انزين يا بويه
    أبو محمد : انا ادريبج فطينة وتفهمين اليوم كانوا اهل مهند في بيتنا يبغونج حق ولدهم مهند
    شهد انصعقت باللي سمعته
    أبومحمد : وأخوج يقول إنه ريال وبيسأل عليه اكثر وكافي إنه ولد عمج حمدان وصى فيه فشو قلتي يا بنتي
    شهد : الشو شورك يا بويه
    أبو محمد : لا وأنا أبوج هذا عرس مب لعبة ولازم تفكرين
    شهد : خلاص ابويه عطيني مهلة
    أبو محمد : أنا قلت حق الريال خله يصبر يومين
    شهد : إن شاء الله يا ابويه
    وتطلع شهد وهي مصدومة ولا إراديا تروح تدق حق أسماء ومهند يالس في الصالة مع أسماء ويرن التلفون
    يوم رفع مهند السماعة أسماء كانت تزقر أمها فكانت تتحسب إنه أسماء اللي شالة السماعة لأنها كانت عندال مهند
    شهد : ألو يالمستخفة أنا براويج لا وتستهبيلين بعد وتساليني شو رايي في مهند والله إنج داهية
    مهند : هلا شهد بغيتي أسماء
    شهد وكأنه حد صب عليها ماي بارد : هيه
    مهند يضحك ويعطي السماعة حق اسماء : هلا وغلا
    شهد : في عينج إنتي ليش تحبين تحطيني في مواقف سخيفة والله إنج ماصخة
    اسماء : انزين هدي اعصابج
    شهد بعد ما هدت شويه : أسامي صدق اللي قاعد يصير
    أسماء : شهد إنتي ربيعتي واعز من الاخت حتى وحتى لو ما رضيتي بمهند بتمين حبيبتي
    مهند كان قاعد يسمع أخته ويقول : كنت متوقع ترفضني
    لكن اسماء هزت راسها عشان أخوها يفهم إنه شهد ما قالت شيء وخلاهم على راحتهم وصعد فوق
    شهد : أسامي مهند كل وحدة تتمناه بس
    اسماء : بس كان يحب صح ؟؟
    شهد : يمكن هذا سبب
    اسماء : قلنا هذا الشيء إنتي ممكن تغيرينه بسرعة
    شهد : وأختي نورة وسلطان وحمدان أنسى الهموم اللي في بيتنا واكون أنانية وافكر في نفسي بس
    أسماء : شهد الدنيا فيها حلو ومر ولازم نحاول نفرح فيها قد ما نقدر
    شهد :.........................
    أسماء : إنتي استخيري ربج .. والله يقدم اللي فيه الخير
    شهد : الوالدة تزقرني بخليج ألحين
    ــــــــــــــــــــــ
    وفي عالم ثاني كان حمدان في المستشفى .. يفكر في نورة .. يا ترى هل بتشافى وبرجع وباخذها مثل ما تمنيت ولا الله بياخذ روحي قبل .. صح إني ما كنت احبها لكني تعلقت فيها وايد عقب الملجة حسيت إنه محد يفهمني غيرها .. كنت اعد الأيام والساعات عشان الله يجمعني فيها لكن القدر آخ يالقدر ..وهنيه يدخلون ناصر وسالم
    سالم : هلا والله بالدلوع شو اخبارك
    حمدان : والله الحمدلله شوفت عينك مليت من هالوايرات اللي مركبة فيني شني رجل آلي
    ناصر : هههههههههههههههههههه بعد تعرف تنكت
    حمدان :شو اسوي من الغصة اللي في قلبي .. إلا قولولي مهند مو قال إنه بيوصل اليوم ليش ما يا ؟؟
    ناصر : لا خبرك عتيق الخاين سار البلاد وخطب وقال إذا وافقوا بيملج وعقب بي قبل موعد العملية بيوم
    حمدان وتذكر نورة ويوم شافها أول مرة : ما شاء الله .. الله يسرله
    سالم : لا وأزيدك من الشعر بيت خطب بنت عمك وقالي لازم تقولون لحمدان
    حمدان انصعق معقولة ربيعه خطب نورة حبيبته لا مستحيل وهني ما قدر يصبر
    حمدان : ناصر الموبايل وياك ؟؟
    ناصر : هيه بغيت شيء
    حمدان : لا بس بدق اطمن على الوالدة
    ناصر : تفضل
    حمدان اتصل .. وفي بيت بوحمدان مبارك كان يالس عند التلفون
    مبارك : ألو بابا فين .. بابا هنه
    حمدان : هههههههههه
    مبارك : اوه إنه مو باباتي يالله باي
    حمدان : لا بروك أصبر
    مبارك : أي أنا أثمي مبالك مهمد مبالك
    حمدان : انزين الشيخ وين امك
    مبارك : ثو تبا فيها .. أمايا ما تكلم ريايل
    حمدان : هههه أنا خالك حمدان
    مبارك : خالي هبيبي إنته وين يدوه كل يوم تصيح تقول وين ولدي وين ولدي وأنا بعد اصيح ويا يدوتي
    حمدان : أنا اشتريلك العاب وبي
    مبارك : انزين إنته خالي الكليم صبر بزقر ماما
    حمدان : بسرعة
    وركض مبارك يزقر امه ونورة كانت طايف وشلت السماعة
    نورة : ألو
    حمدان ما ميز الصوت : ميرة دخيلج طمنيني نورة وافقت ولا ولا قوليلي وافقت على مهند ولا لا
    نورة مبتسمة : لا نورة ما بتاخذ إلا واحد إسمه حمدان بن حميد
    حمدان متفآجئ إنه نورة وياه على الخط : نورة
    نورة : هيه نورة طمني شو أخبارك
    حمدان : حمدلله مب ناقصني غير شوفتكم
    نورة : طمني على صحتك يا حمدان
    حمدان : أحسن بوايد
    وتيي ميرة وتسحب السماعة وتكلم أخوها وتسولف وياه شوي وعقب كلم أمه وطمنها وعقب كلم محمد
    محمد : هلا بو الشباب شو أخبار السياحة (لأانه أم حمدان كانت قاعده)
    حمدان : هههه ياللواص .. الحمدلله بخير اقول حمدان شو بتردون على مهند
    محمد : مهند والنعم فيه ومستحيل نرفضه
    حمدان : بس نورة ما تبغيه
    محمد ضحك وحس في ولد عمه : ياثور مهند يبغي شهد مب نورة
    حمدان ارتاح وقال بثقة : والله إنه ريال ما ينعاب لا تضيعونه من أيدكم واقنعوها و إذا مارضت انا برمسها
    محمد :ههههههههه الحين شهد برايها ونورة لا .. يا مسود الويه
    حمدان : انزين أنا اتكلم من تلفون ربيعي بخليك ألحين
    محمد : اوكي سلم عليهم
    حمدان : الله يسلمك يوصل
    شهد كانت نازله من فوق وشافت الكل مجتمع وقالولها إنه حمدان اتصل وقالها محمد على اللي قاله حمدان
    شهد : هيه لو خاطب نورة شان قالكم الريال مب زين هههههههه
    نورة استحت
    محمد : يا شهد الريال بيسافر حق حمدان عقب اسبوع ويبغي الرد لأنه يبغي يملج قبل ما يسافر وما يبغي حفلة
    شهد (هي أصلا كانت تفكر إنها ما بتسوي ملجة علشان الظروف اللي يمرون فيها )
    أبو محمد : ها يا بنتي شو قلتي
    شهد : أنا موافقة (وتقوم وتركض تسير حجرتها )
    ام محمد : الله يوفقج يا بنتي
    وتتصل في ام مهند وتبشرها .. عقب يومين كان مهند عندهم في البيت ومعاه المطوع علشان يملجون واسماء كانت عند شهد فوق
    أسماء : مبروك يالعروس عقبالي
    شهد : اسكتي والله إني زايغة
    أسماء : انزين ترا خوي بيشوفج
    شهد : لااااااااااااااااااااااااااااا
    نورة : ليش على كيفج هو (وتتذكر يوم ملجتها على حمدان كانوا مسوين حفلة ولبست فستان لكن شهد فضلت ما تسوي حفله عشان تحافظ على شعور الموجودين في البيت سلطان كان موجود غصبن عنه وكان شكله وايد متغير.. وأصلا هو بكبره متغير حتى دراسته كان دومه يشرد من المدرسة مع إنه في ثالث ثانوي ..
    وخذ محمد الدفتر علشان يوديه حق شهد عشان توقع فيه ..
    محمد : السلام عليكم
    البنات : وعليكم السلام
    محمد : شهد تعالي وقعي هنيه
    شهد : إن شاء الله يا اخويه
    وعقب ما وقعت شهد نزلت تحت علشان تشوف مهند
    وبقوا نورة وأسماء في الغرفة
    أسماء : عقبالي يارب
    نورة : ههههه شكلج مستعيله
    أسماء : هههه إن شاء الله الله يرد حمدان بالسلامة ونعرس إحنا الثلاثة مرة وحدة
    نورة : آآآآآآآآآآآمين .. بس تتوقعين يا اسماء حمدان يرد
    أسماء : إن شاء الله بيرد .. بس إنتي أدعليه
    نورة : الله يحفظه ويرده بالسلامة
    وفي هذي اللحظة دخلت شهد الميلس ومهند كان يلعب بتلفونه
    وانتبه إنها دخلت ويلست على القنفه اللي مجابله ..
    مهند : السلام عليكم
    شهد : ....................
    مهند لا إراديا سرح في ويهها شهد طفله فيها جمال ساحر عيونها الخضر كانوا شيء غريب فيها آخ يا مهند معقولة تكون نسيت سلامة .. بس بعد أنا احب شهد .. هيه واستغرب مهند من نفسه أول مرة يعترف إنه يحب وحدة غير سلامة شهد كانت حاسة إنه سرحان وفجأة
    مهند : شهد ..
    شهد : .............
    مهند : مبروك عليج وإن شاء الله أقدر أسعدج
    شهد : .............
    مهند : شو مضربة عن الكلام
    شهد اكتفت بإبتسامه زادتها جمال
    مهند يظرب على تلفونه وعقب يتكلم
    مهند : اقول اسوم انزيلي وشوفي ربيعتج مب طايعة ترمس
    أسماء : ههههههههههه وحليلها تستحي
    مهند : يودي رمسيها خلني اسمع صوتها
    ويعطي شهد السماعة
    أسماء : يالله يا ام لسان ارمسي .. اسحري اخويه
    شهد : بس إنتي مالج خص يالله باي
    وسكرت شهد التلفون
    مهند : ممكن آخذ رقم تلفونج يا شهد
    شهد : اكيد ممكن
    مهند : وأخيرا قطعتي الصمت
    شهد تبتسم وتعطيه رقم تلفونها وهنيه يدخل محمد
    محمد : هالمعرس ما شبعت
    مهند : ليش انا رمست اصلا
    محمد يطالع شهد : بسج من المستحى لا تلحقين أختج نورة (هنيه حست شهد بقلبها يعورها ما درت ليش نورة لا مستحيل يكون مصيري مثل مصير نورة )
    محمد ومهند لاحظوا إنها تغيرت فجأة
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  7. #7
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    شهد : اسمحولي أنا بطلع
    مهند : ديري بالج على حالج
    شهد بخجل : وإنته بعد
    وطلعت من الغرفة وراحت فوق وبدت تصيح ما تدري ليش وطبعا اسماء نزلت عشان تروح مع أخوها وأمها .. وسلطان كان متواعد مع اربيعه خالد في الشاليه فطلع اول ما طلع مهند على طول
    شو اللي بيصير في الشاليه .. وشو فيها شهد .. وشو أخبار عملية حمدان هذا اللي بنعرفه في الجزء السادس


    الجزء السادس
    في الشاليه صوت الموسيقى شال الدنيا وصلوا سلطان وخالد
    خالد : اليوم عندي لك مفآجأة
    سلطان : قول يا بو المفاجآت شو عندك اليوم
    خالد : اليوم عندنا بنات
    سلطان : شوووووووووه
    خالد : ايه شو فيك أول مرة تسمع ترانا نرقم ونكلم
    سلطان : إنته بتودينا في داهية
    خالد : لا تخاف هذيل مضمونات
    سلطان : اوكيك خلاص بس عساهم غزلان
    خالد : أفا عليك تشك في ذوقي
    ويدخلون الشاليه ويشوفون العجب بنات وشباب أشكال وألوان
    وتبدأ السهرة .. محد عالم بحال سلطان لكن شهد كانت سهرانة ما فكرت في مهند كثر ما كانت تفكر في سلطان .. بس لازم تكتشف شو السر اللي ورا هذا الولد
    مهند في ذيج الليلة قرر ينسى سلامة علشان ما يظلم شهد بس هو كان متاكد إنه شهد سرقت قلبه فعلا هي الوحيدة اللي دخلت خاطرة من بعد المرحومة وقرر يحطها في عيونه وهذيج اللحظة خزن رقمها في تلفونه بإسم الغالية .. وقرر يتصل فيها ..
    شهد في الجنب الثاني كانت تحاول تهدي نفسها والخوف اللي بدا داخلها بعد اللي قاله أخوها مع إنه ما في شيء بس هي حست بنغزه في قلبها وهنيه يرن تلفونها وتشوف إنه المتصل مهند هي ما خزنت اسمه بس كانت تعرف الرقم وردت عليه
    مهند : ألو السلام عليكم
    شهد : وعليكم السلام (وكان صوتها شوي مبحوح عشان الصياح)
    مهند : شهد شو فيج ؟؟
    شهد : ماشيء بس هذي دموع الفرح
    مهند : شهد لا تكذبين قولي الصدق
    شهد : صدقني يا مهند وبعدين إنته من حقج اليوم تفرح مو تتنكد
    مهند : أنا ريلج يا شهد ولازم نبني علاقتنا على الصراحة
    شهد حاولت تغير الموضوع لكن بدال ما تجحلها عمتها : مهند إنته لين ألحين تحب سلامة
    مهند تردد وارتبك : أنا .. أنا
    شهد : إنته تحبها
    مهند وبدا يثبت نفسه شوي : يا شهد أنا ما أنكر إني كنت أموت في التراب اللي تمشي عليه بس ربج ماراد وإنت ألحين مرتي وأنا أحاول أنساها وإنتي وشطارتج عاد
    شهد تبتسم : يعني
    مهند : يعني صدقيني أنا من شفتج اول مرة سحرتيني
    وثاني مرة ما قدرت أستحمل وخطبتج واستعليت في الملجة واليوم أكتشفت إني ....أحبج ..هيه أحبج يا شهد
    شهد استحت وفي نفس الوقت ارتاحت من كلام مهند وحست إنه في حد بيخفف عنها
    مهند : شهد وين رحتي
    شهد إنتبهت : معاك .. معاك يا مهند
    مهند : أنا بسافرعقب ثلاث أيام عند حمدان لأنه بيسوي العملية الثانية
    شهد : والدوام ؟؟
    مهند : خذت إجازة
    شهد : الله يحفظك
    مهند : أنا بخليج ألحين
    شهد : الله حافظنك
    مهند : إذا بغيتي شيء اتصلي
    شهد : بس إذا بغيت شيء
    مهند : هههههههههههههه لا عادي حتى لو تولهتي علي
    شهد : عيل ما بسكر (وعقب اتنبهت)
    مهند ارتاح من اللي سمعه : عقب بتملين مني
    شهد : لا ما بمل .. الحين روح ارتاح وحط بالك على نفسك
    مهند : يا ويل حالي ما برقد أنا اليوم
    شهد : مع السلامة
    مهند : مع السلامة
    حطت شهد التلفون .. وحست براحة وقالت في خاطرها
    (آخ من زمان ما حسيت إني مرتاحة مثل اليوم وبتسمت ابتسامة رضا وحمدت ربها وقامت صلت ركعتين شكر لربها وعقب رقدت
    لما كان يأذن الفجر سلطان كان داخل البيت ما توقع إنه يحصل حد بس شاف شهد قاعدة لأنها مرت حجرته بتواعيه حق الصلاة ومالقته
    سلطان بإرتباك : إنت...إنتي شو تسوين هنيه
    شهد : إنته اللي من وين ياي .. حرام عليك تبغي تذبح ابويه
    سلطان : اوووووووووه ألحين إنتي بتعطيني محاظرة
    وفي هذي اللحظة دخل بو محمد وشاف ولده
    بو محمد : يا مسود الويه لا تعلي صوتك على أختك
    سلطان : اوه يانا الشيبه ألحين
    ورفع أبو محمد ايده وصفع سلطان طراق على ويهه
    سلطان : أنا أنضرب .. انزين أنا بروح وبفكم من ويهي
    وطلع سلطان من البيت وطلع ابوه وراح المسيد وشهد واقفة تشوف الموقف أبوها اول مرة يمد أيده على حد من أخوانه وركضت حجرتها بسرعة خذت التلفون وتصلت في مهند
    مهند بصوت تعبان : ألو
    شهد : هلا مهند
    مهند : هلا غناتي شو فيج
    شهد : لا ما فيني شيء بس قوم صل الفجر
    مهند ابتسم : مشكورة غناتي بالله قايم
    وسكرت التلفون وانفجرت من الصياح ليش يا سلطان ليش ..
    ويااليوم اللي بيسافرفيه مهند مر على شهد وسلم عليها وقالها إنه بيتصل فيها اول ما يوصل ولازم ما تحاتيه وأم محمد كانت حالتها ححالة تفكر في ولدها اللي ما رد من يومين وابو محمد يحاتي اكثر منها وبعد يومين كان موعد عملية حمدان الثانية
    وفي المستشفى
    حمدان : ادعولي يا شباب
    ناصر : الله وياك يالغالي
    سالم : الله يعافيك يا رب على العموم يا أخوي أنا بسافر بعد ما تطلع من العمليه لأنه أم مهرة تعبانة شوي تدري بتيبلنا ولي العهد بس إنتوا ادعوا إنه يطلع ولد
    حمدان :ههههههه إن شاء الله تلحق عليها
    سالم : شو ما الحق بتذبحني
    ناصر : بالخواف وأنا بعد يالغالي برد البلاد
    حمدان : والله ما ادري شو اقولكم تعبتكم ويايه وما أعرف كيف أردلكم جميلكم
    ويدخل عليهم مهند وكان سامع الجملة اللي قالها حمدان
    مهند : أنا بقولك كيف تردلي الجميل اللي قدمتلك ياه .. إن شاء الله تيول في عرسي
    الشباب: ههههههههههههه
    الدكتور يدخل الغرفة ويسلم
    الشباب : وعليكم السلام
    الدكتور : شو اخبارك يا حمدان جاهز للعملية
    حمدان : الله معاي
    الشباب كانوا يدرون إنه فشل هذي العمليه معناته نهاية حمدان بس الكل كان يدعيله وخاصة وحدة كانت تدري بموعد العملية اللي هي نورة كانت تدعي من كل قلبها إنه الله يعافيه
    مهند كان ناوي يتم ويا حمدان لانه إذا نجحت العملية ما بيحتاج اكثر من 3 اسابيع لأنه العملية الثالثة بعد يوم من هذي العملية
    في عالم ثاني كان عايش سلطان .. ودر دوام المدرسة وطبعا المدرسة فصلوه حياته كانت خمر وبنات ومخدرات بس ما عنده شيء يفكر فيه نسى قلب أمه اللي محروق عليه ونسى الريال الطيب اللي رباه ونسى اخوانه لكن دايما كان يتذكر شهد ليش ما يدري ؟؟؟
    شهد كانت تمر على غرفة اخوها وتنظفها كل يوم وفي مرة من المرات وهي تنظف .. لقت إبره وماتت من الخوف أخوي مريض انزين ليش ما خبرنا أكيد ما يبغينا نخاف عليه والادهى إنه شهد مستحيل تفكر إنه أخوها يتعاطى مخدرات مستحيل
    وبعد مرور فترة قصيرة بدت حالة حمدان تتحسن ومهند معاه طول الوقت ويتصل في شهد ويطمنها وحمدان يوم يكون بخير يتصل يكلم امه واخته وريلها واحيانا عمه ولأول مرة حست شهد إنه المشاكل بدت تخف وطبعا ما نست اخوها كانت تفكر فيه دايما
    وبعد اسبوع في الشاليه
    خالد : شو فيك يا ريال من أسبوع احس إنك تعبان
    سلطان : ما ادري أحس إني اشتقت للاهل
    خالد : صح لازم تروح لهم وتيبلنا فلوس تراها قربت تخلص
    سلطان : اووووه إنته ما يهمك غير الفلوس إنته ما تحس
    خالد : ومن وين نيب الإبر إذا ما عندنا فلوس
    سلطان وبدا يعصب : يالخسيس ما تباني إلى عشان الفلوس
    وطلع سلطان من الشاليه ولقى وهو داخل رانيا
    رانيا : كيفك سلطون حبيبي
    سلطان وماله نفس : بخير
    رانيا : شو بك حبيبي شكلك زعلان
    سلطان : حبتج القرادة قولي آمين
    رانيا ما فهمت : يسلمو حبيبي شو رايك ندخل نشرب شي حلو
    سلطان : مافي شيء الشالية يصفر
    رانيا : أنا جايبة نوع جديد يجنن
    سلطان ونسى خالد ومن الهم اللي هو فيه مسك إيدها وهي ابتسمت له ودخلت معاه الشاليه
    حمدان أسبوع ويرجع وعقب رجعته بيوم ملجة أسماء أخت مهند لانه عبيد كان محتشر ويبغي يعرس (ذلوه الريال خاطب من شهر)
    نورة كانت تعد الساعات والدقايق والكل إلتهى برجعة حمدان ومانسوا لكن تناسوا سلطان
    إلى أخته أمه وأبوه اللي كانوا يحترقون من داخل وما يعرفون مصيره وشو نهايته
    الكل مجتمع في صالة بيت بو محمد
    أم حمدان : آخ يا قلبي وينك يا ولدي خمس شهور بعيد عن عيني
    أم محمد : الله يبلغج فيه قولي آمين
    ام حمدان : من يرد بزوجه
    الكل يضحك عليها المسكينة ما تدري إنه ولدها بيرد بالجهاز وبيتم سنه وعقب بيشوفون إذا تحسن ولا لا
    ميرة : تحاول تضحك أمها وتخليها تستانس : عاد منو سعيدة الحظ
    أم حمدان : شيخة الحريم الغالية نورة بنت مبارك
    نورة نزلت من عيونها دمعة حمدان بيرد لكن ما بيرد مثل أول يا ترى هل تغير ولا بعده حمدان اللي أنا أحبه ومستحيل أرضى بغيره
    شهد : ياربي الله يرجعهم بالسلامة
    محمد : يرجعهم ولا يرجع مهند اللي ما يعرف يدق إلى على رقمج
    الكل يضحك ..
    وهنيه يرن تلفون شهد ..
    محمد : هاه قلتلكم لو طارين مليون شان أحسن
    شهد : ريلي يسوى ملاين الدنيا
    ميرة : يا عيني على الحب
    وتقوم شهدبترد على التلفون وفجأة تتغير ملامحها وتصد على الكل وتقولهم هذي ربيعتي برد عليها وبرجع لكم الكل مشت عليه الجذبة إلا ميرة حست إنها فيها شيء ..
    وشهد تقول في خاطرها : شو هذي البلوى اللي نزلت على راسي من يومين
    ياترى منو المتصل ؟؟؟ وشو يبغي او شو تبغي ؟؟هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي


    الجزء السابع
    شهد : ألو نعم خير إنته ما تيوز
    منصور : خلاص إنتي حرة ما تبين تعرفين أخبار سلطان لا تكلميني
    شهد : هاه سلطان لا خلاص .. شو اخبا أخويه عساه بخير
    منصور : ههههه وايد بخير وهو في حضن رانيا هههههههههه
    شهد : يالنذل لا تقول شي عن اخوي أخوي اشرف عنك وعن اهلك
    منصور : احترمي نفسج أحسنلج ولا ترا أخوج ما بتشوفينه بعد اليوم
    شهد : إنزين شو تبغي
    منصور : أقل شيء تدفعين فاتورة تلفوني ..ههههههههه
    شهد : ردينا حق الطلبات ..
    منصور : جان تبين سلطان
    شهد : على شرط سلطان يرد البيت اليوم
    منصور : أوكيه يا احلى غزالة شفتها في حياتي
    شهد : والله إنك ما تستحي
    منصور : شهودة هدي أعصابج ماله داعي الزعل بيطلع التجاعيد في ويهج بعدين كيف برضى وبتزوجج
    شهد : تهبي إلا إنته
    منصور : عيل احلمي تشوفين سلطان باي
    شهد : لحظة دخيلك بسوي اللي تبغيه بس سلطان يرد اليوم
    منصور : انزين شو رايج إنتي تين تشوفينه
    شهد : وين ؟؟؟
    منصور : في الشاليه
    شهد : أي شاليه ؟؟!!!(سلطان أخويه من وين يعرف هذي الأماكن)
    منصور : أنا بدليج المكان بس إنتي تعالي
    شهد يا على بالها مهند يا ترى لو عرف إنها تكلم واحد شو بيستوي عليها : لا اليوم ما بقدر يمكن يوم ثاني بس المهم سلطان يرد اليوم
    منصور : اوكي غناتي ولا يهمج ..أنا بخليج ألحين
    شهد : مع السلامة
    في الفترة الأخيرة سلطان كان ياخذ السم من منصور ويتعامل معاه دايما وخذ رقم شهد من موبايله ولا همه إنها اخت ربيعه ولا شيء وتوجه منصور للشاليه ودخل وشاف سلطان قاعد مع رانيا ويسولفون ويشربون وحالتهم حاله
    منصور : إي إنته يالسكران
    سلطان : أنا ولا رانيا ههههههههههههههه
    منصور يود سلطان من قميصه وقال : اليوم ترد البيت الساعة عشر وما تتاخر ساعة وترجع تفهم ولا تموت ولا أعطيك إبرة اليوم
    سلطان : اوكي اوكي مستر منصور أورامر ثانية
    منصور : لا ولا شيء
    رانيا تقدم الكاس حق منصور : تفضل منصوري
    منصور : مشكورة عطي سلطونج (ويطلع برع)
    رانيا : شو فيه هيدا معصب
    سلطان : خلي يولي لاه خلينا نكمل قعدتنا
    رانيا : لا أنا اتأخرت لازم روح هلا
    سلطان : أوكيه وأنا بنام شوي عقب برجع البيت مثل ما قال هالخمة والله لو مب الإبر كنت موته هنيه جدامج
    رانيا : لا حبيبي لا تعمل جريمه بعدين أنا وين بلاقي غيرك
    سلطان : انزين يالله قومي فارجي عكرلي مزاجي هذا الصرصرو
    وتطلع رانيا وينسدح سلطان ويفكر لين ما يغلبه النوم وهو حاط في باله إنه بيقوم عقب ساعتين عشان يروح البيت ويدورله بيزات لأنه بيزاته بسرعة تخلص
    وفي جو بلجيكا البارد كانوا مهند وحمدان قاعدين كان حمدان اليوم طالع من المستشفى طبعا بالواير اللي موصل من إذنه ومربوط جهاز التحكم في إيداه .
    .((وفي الفندق ))
    حمدان : تتوقع يا مهند إني بقدر اتخلص من هذا الجهاز في يوم من الأيام
    مهند : اذكر الله يا اخوي واحمده إنته كنت امس على فراش الموت والحين ماشاء الله عليك تمشي وتاكل وتشرب وما هي إلا سنة وترجع حمدان بكل صحته وقوته
    حمدان : آخ شكثر مشتاق حق اهلي
    مهند بمكر : بس أهلك ؟؟
    حمدان : ومشتاق حق نورة بس يا مهند نورة بعيد بعيدة ومستحيل تكون لي
    مهند : لا يا حمدان نورة مب بعيدة نورة وايد قريبة شهد دوم تكلمني عنها وعن حبها لك نورة رفضت 3 شباب تقدمولها من عقبك وكل واحد أحسن عن الثاني
    حمدان : وتتزوج واحد بيموت في أي لحظة
    مهند : اذكر ربك يا ريال
    حمدان : لا إله إلا الله
    خلاص ما باقي على رجوع حمدان ومهند إلا يوم واحد نورة وميرة وامها كانوا طايرين من الفرح وحتى شهد اللي قررت أول ما يرد مهند تخبره عن هذا الاذية منصور رغم خوفها إنه يتهور بس قالت لازم اقوله ..في هذيك الليلة شهد كانت تتريا سلطان ما تعرف إذا صدق بيرجع ولا لا كانت تتريا في غرفته ومشغله شريط قرآن ويالسة تسمعه وفجأة يدخل سلطان
    شهد: حياك الله يا اخوي
    سلطان بإرتباك : هلا شهد ..
    شهد : أشوفك رجعت البيت مب إنته قايل إنك ما بترجع
    سلطان : أنا ياي آخذ ثيابي وبرد أروح
    وهنيه بدت شهد تصيح : ليش يا أخوي تسوي شيء ليش المخدرات
    انصعق سلطان : مخدرات إنتي شو تقولين ؟؟
    شهد : دخيلك يا أخوي قولي شو فيك وأنا بساعدك واوعدك ما أقول حق حد
    سلطان نزل راسه وراح قعد عند شهد ورفع راسه وشافها تصيح
    سلطان : شهد ليش تصيحين ؟؟
    شهد : سلطان إنته أخوي وأنا خابفة عليك
    سلطان : بس انا بخير .. و .............
    شهد : أنا مستعدة اساعدك يا سلطان والله مستعدة
    في هذي اللحظة سلطان أيقن إنه انكشف وبدت دموعه تنزل لا إراديا وبدت عزيمته تقوى وكل هذا سببه بس دموع شهد .. دموع شهد اللي كسرت السر اللي في حياته واعترف لها سلطان بكل شيء من أول يوم خذ فيهم الحبوب من عند خالد
    شهد : أنا مستعده أساعدك يا اخوي
    سلطان : بس أنا مدمن يا شهد مدمن
    شهد : انزين واكيد فيه علاج
    سلطان : بس أنا ما أقدر
    شهد : سلطان انته تروح المدرسة
    سلطان : لا فصلوني ثاني اسبوع من الدوام
    شهد : انزين ممكن تعاهدني نفتح صفحة يديدة (شهد كانت تحسب إنه الموضوع سهل للغاية وإنه أخوها ممكن يترك الإدمان بسهوله )
    وفجأة بدا شكل سلطان يتغير .. أكيد لأنه مفعول الحبه اللي خذها قبل لا يرجع البيت انتهى وهو محتاج حبه غيرها أو حتى إبره وبدا يحس بالآلام الشديدة
    شهد : شو فيك يا اخوي شكلك تعبان
    سلطان : وايد وايد تعبان يا شهد
    شهد : انزين قوم ارقد عشان ترتاح
    سلطان يرد عليها وهو يدور شيء : شو أرقد إنتي ما تعرفين الألم اللي فيني
    شهد : انزين إيبلك حبه بندول
    سلطان وبدا يفقد أعصابه : أي بندول .. أنا طالع وبرد باجر
    شهد : لا يا اخوي لا تروح الله يخليك لا تروح ..
    سلطان : نسيت شيء بيبه وبرجع تريني وبتصل فيج
    شهد : وعد يا سلطان
    سلطان وهو طالع : وعد
    سلطان كان في أزمه كان متحاج إبرة أو حبه أو أي شيء على طول اتجه للشاليه وهناك
    سلطان : منصور دخيلك قوم عطني ابرة
    منصور : والفلوس
    سلطان : بعطيك والله بعطيك بس إنته قوم
    منصور : أول الفلوس
    سلطان يود منصور من رقبته : بتطلع الإبرة ولا اذبحك
    منصور بخوف : لا خلاص هدني وخذ الإبرة من أول درج في الكبت في الحجرة
    سلطان بسرعة اتجه الحجرة صح هو مب متمكن من هذي الأشياء وعمره ما تعلم كيف ياخذ الإبره بورحه لأنه كانوا وياه ربعه طلع الإبرة واستخدمها حس بالراحة وانسدح على الشبرية وحس بتعب وبرغبه في النوم بش شاف شبح شهد جدامه ومسك تلفونه وضرب الرقم والساعة كانت قريب الأربع الفجر ..
    شهد كانت قاعده تقرا قرآن في حجرة اخوها وفجأة يرن التلفون
    شهد : ألو
    سلطان بصوت تعبان : هلا شهوده أنا بخير في بيت ربيعي وباجر إن شاء الله بيي الصبح
    شهد : فديتك سلطان ارجع ارقد في البيت
    سلطان : لا غناتي لا تخافين علي باجر برجع
    شهد : حمدان ومهند باكر على طيارة الساعة 8 بيوصلون
    سلطان : خلاص أنا بكون في البيت قبل ما يوصلون
    شهد : قوم صل الفجر يا أخوي ولا تنسى الوعد
    سلطان : الوعد ؟؟!! إن شاء الله
    شهد : مع السلامة
    سكر سلطان قبل ما يرد عليها وغمض عيونه وسلم نفسه للنوم ..
    قامت شهد وقبل ما تدخل حجرتها حست بحركه في الصالة ونزلت وشافت أمها تصيح
    شهد : إماية شو فيج
    أم محمد : قلبي ناغزني يا بنتي ما أدري شو فيني
    شهد : ليش أبوي فيه شيء
    أم محمد : لا ابوج مافيه شيء
    شهد : عيل شو فيج ؟؟
    أم محمد : حاسة إنه حد من أخوانج فيه شيء قلبي يعورني على سلطان
    ايتسمت شهد وحظنت أمها وعقب قالت
    شهد : أماية سلطان ما فيه شيء توه كلمني
    أم محمد : والله يا بنتي ليش ما تصل يطمني أنا ليش أنا أمه
    شهد : أماية قال الصبح بيكون هنيه
    أم محمد : الله يبشرج بالخير ولو إنه قلبي مب مطمن
    شهد : قومي ياأماية وصلي وأخواني مافيهم إلا العافية
    أم محمد : يارب يحفظج ويحفظ اخوانج
    شهد : ويخليج لنا يا أغلى أم في الدنيا
    وفي هذي اللحظة ين تلفون شهد
    شهد : ألو السلام عليكم
    مهند : وعليكم السلام هلا حبي شحالج
    شهد : شو فيك ليش متصل ألحين
    مهند أونه عصب : خلاص آسف لأني اتصلت مع السلامة
    شهد : اصبر عاد
    مهند : لا خلاص مع السلامة
    شهد : حبيبي
    كانت شهد أول مرة تقولها .. ابتسم مهند : لا خليت أنا من صوتج.. أنا كنت متصل اقولج إنا ألحين بنركب الطيارة
    شهد : في حفظ الله سلم على ولد عمي
    مهند : لا أنا أغار ههههههههه يوصل إن شاء الله
    شهد : يالله عن تطير الطيارة
    مهند :بذبحها أنا ما صدقت
    شهد : ههههههههههههه
    مهند : الله لا يحرمني من الضحكة
    شهد : انزين خلاص بتاخرني عن الصلاة
    مهند : خلاص مع السلامة
    شهد : مع السلامة
    وتبتسم شهد .. ولد عمها وريلها راجعين باجر ومآساة أختها نورة قريب تنحل وسلطان آخ يا سلطان واخيرا بدا يتصلح يارب شو بعد كل هذي الآلام ..هل بيكون فيه الم يديد ولا بتكون حياة شهد فرح في فرح .. يا ترى شو مخبيلي يا قدر
    هذا اللي بنعرفه في
    الجزء الثامــــــــــــــــــــــــــــــن
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  8. #8
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    612

    رد: ماذا بعد الالآم

    هلا اسرار الليل شخبارش << انحز حق الجزء الثامن هه
    شوفي عاد مو تتأخري عليي انا منتظرة القصة بأبر صبر وبصبر على اللي اقدر واذا تاخرتي بيكون فالش مو طيب هههههههههههه
    لاني جلست 2ساعتين اقرا هالقصة والله ما اكذب عليش


    تحياتــي
    فطووووومة

  9. #9
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    هلا وغلااا فطوووومة ...
    ولا يهمش غناتي اللحين انزل البقيه كم فطوووم عندي اني .....
    وهذا الجزء الثامن ...
    ..................................
    الجزء الثامن
    الساعة 7 الصبح ريحة كيكة التمر الي يحبها حمدان شالة الدنيا ..تفتح شهد باب الحجرة وتروح تدور أختها وطبعا كان باين من الريحة إنها في المطبخ
    شهد : صباح الخير
    نورة : أحلى صباح لأحلى أخت في الدنيا كلها هلا والله بشهودة
    شهد مستانسة من زمان ما شافت أختها فرحانة مثل اليوم : يا عيني شو تسوين من الصبح هذا كله علشان حمدان
    نورة تتنهد : آخ يا شهد وين حمدان أنا أتوقع إنه تغير تتوقعين إنه بيفكر فيني .. و.......
    شهد : وبي وبيخطبج من أبويه مرة ثانية هذا اللي تبين تقولينه
    نورة : ما ادري يا شهد بس هذا اللي خايفة منه
    شهد تحاول ترجع نورة لوناستها : جهزتي الميلس
    نورة : دخنته وسويت القهوة و الجاي وكل شيء زاهب حتى الريوق محمد قالي إنهم بيوصلون البيت الساعة تسع أو تسع ونص بالكثير
    شهد في هذي اللحظة حست بنغزه في قلبها بس تعوذت من الشيطان
    شهد : أقول نواري أنا بروح أسبح ما تبين مني شيء
    نورة : لا حبيبتي بس سيري شوفي أبويه رجع من العزبة ولا بعده
    شهد : إن شاء الله
    شهد تتصل في أبوها وتقوله عن موعد وصول حمدان وعقب تصعد وتشوف مس كول من اسماء ربيعتها وترد تتصل
    شهد : ألو السلام عليكم يالقاطعة
    أسما : صح أنا القاطعة بدليل إني توه حرقت التلفون من كثر ما اتصل ومحد يرد عليه
    شهد : هههههههه كنت تحت عند نورة
    أسما : وحليلها صدق غامضتني ما أدري شو بيستوي إذا حمدان قال إنه ما يباها عشان مرضه
    شهد : فال الله ولا فالج شو هذا الفال من الصبح
    أسما : هههههه ها جاهزة اليوم حبيب القلب بيوصل
    شهد : فديته والله .. وبعدين إنتي مالج خص في ريلي تفهمين
    أسما : هه ما شنه أخويه
    شهد بدلع : وما شنه ريلي وبو عيالي في المستقبل
    أسما : عاد انصحج تتعدلين ترا هو شايف خير في بلجيكا
    شهد : أنا اصلا امبوني حلوة بدون ما أتعدل
    أسما : في هذي صدقتي
    شهد : انزين ألحين فارجي بروح أسبح
    أسما : ولا تنسين تتدخنين ترا أخويه يموت على الدخون اللي تتدخنين فيه
    شهد : أوه يالرزة وإنتي شلج اجلبي ويهج تراني عطيتج ويه وايد
    أسما : انزين يالله باي
    شهد : مع السلامة
    وتصك التلفون وتروح تسبح وتمر ساعة بس سلطان ما وصل شهد بدت تحاتيه بس قالت أكيد بيوفي بوعده نزلت تحت في الصالة لقت الكل يالس ..
    نورة : شهودة محمد توه اتصل وقال إنهم ربع ساعة ويكونون موجودين وقال إنه مهند ما بينزل لأنه بيروح البيت على طول وبيمر عليج العصر
    شهد : على خير إن شاء الله (مع إنها كان خاطرها تشوف مهند لانها صدق تولهت عليه)
    بو محمد : واعليه عن حمدان والله إنا اشتقناله
    أم حمدان : عيل إحنا شو نقول يا حسرة
    أم محمد كانت ساكته لين ألحين حاسة بقلبها يعورها ما كانت تدري ليش
    وشوية ويسمعون صوت الهرن برع وفي السيارة
    حمدان : قلبي يدق بسرعة
    محمد : استهدي بالله يا ريال
    حمدان : شو بقول حق أماية يوم بتشوف الجهاز
    محمد : ألحين هذا كله عدا وخايف من اللحظة الأخير .. قوي قلبك يا ريال ولا تحاتي ..انزل انزل ترا بعض الناس شالين البيت على راسهم
    حمدان يتذكر نورة ويقول يا ربي شو أسوي
    ويقطع عليه محمد تفكيره
    محمد وهو فهم شو شعور حمدان
    محمد : يا حمدان نورة مثل ما هي مثل ما خليتها قبل خمس شهور
    حمدان : يالله يا ريال
    وفجاة يلاقون حد يدق جامة السيارة
    مبارك : خالي خالي افتح الباب
    حمدان + محمد : هههههههههه
    محمد : زهب الهدايا بسرعة
    حمدان : لا توصي حريص حطيتهم في كيس ادريبه ما بيصبر لين ما أفتح الشنط
    محمد ويفتح الجامة حق ولده
    محمد : ها بابا شو تبغي
    مبارك : أبي أسلم على خالي حمدووووووون
    حمدان : حمدون في عينك يالدب .. اقول محمد إنتوا شو تاكلونه غادي بومبا
    مبارك : انته عيل تيمون لأنك ضعيف وايد مثل ماما .. أنا احب بابا يعني أنا مثله
    حمدان ومحمد : ههههههههههههههه
    مبارك : لا تضحكون عليه يالله انزلوا بسرعة خالي أنا يوعان ابا كيكة
    حمدان : ليش منو مسوي كيكة
    مبارك : أمووه نوالي مسويه كيكة بالتمل وقالت بناكل كلنا يوم بي خالي حمدان
    حمدان في خاطره (( الله يقدرني ارضيج يا نورة والله إني اطلب من ربي يشفيني بس علشانج ))
    ويدخلون الصالة وهنيه تبدأ الدموع تسيل ميرة من صوب أمه من صوب
    أم حمدان : قرت عيني يا حبيبي شو أخبارك والله إني استهميت عليك وشخبار إيدك المكسورة
    حمدان استوعب إنه هذي جذبه من ميرة علشان تهدي أمه
    حمدان : ها .. إيدي شو بلاها .. هيه لا ألحين احسن
    أم حمدان : وشله حاطيلك هذا اللي ما ادري شوه على إيدك وشو الواير اللي في إيدك
    حمدان : اصبري أماية خليني آخذ نفسي وأنا بقولج كل شيء خليني اسلم أول على عمي ومرت عمي (ويصد حمدان على عمه ويلوي عليه )
    أبو محمد : الحمدلله على السلامة يا ولدي
    حمدان الله يسلمك يا عمي
    ويسلم على مرت عمه وعقب يلوي على اخته ميرة
    حمدان : ميرة حبيبتي ليش تصيحين
    ميرة بصوت مقطع : الحمدلله على السلامة يا اخويه
    محمد : أوه حق شو الصياح يا ميرة ماله داعي مب زين عليج إنتي حامل
    حمدان : بس يا أختي بس
    شهد : الحمدلله على السلامة يا حمدان
    حمدان : الله يسلمج يا بنت عمي ومبروك
    شهد : الله يبارك فيك مع إنها متأخرة بس نسامحك هذي المرة
    حمدان كان يتريا نورة تتكلم بس نورة كانت مستحية وايد
    حمدان : وإنتي يا نورة ما بتقوليلي الحمدلله على السلامة
    نورة : السموحة يا ولد عمي .. الحمدلله على السلامة
    محمد : عادت ديمة إلى عادتها القديمة (يقصد المستحى اللي في نورة)
    الكل : ههههههههههههههههههه
    شهد كان بالها مشغول على اخوها ليش ما يا أكيد لين ألحين راقد بس طبعا ما نست مهند ما اتصلت عشان الربشة اللي في البيت بس طرشت مشج كتبت فيه ((تو مانورت البلاد حبيبي ..الحمدلله على السلامة ))وفي نفس اللحظة كان مهند قاعد ويا اخته وامه ويقرا المسج ويرد يطرش حق شهد .. ((البلاد منورة بوجودج غناتي ..تريني العصر بمر عليج ما أروم اصبر زيادة)) .. ابتسمت شهد من المسج اللي طرشه مهند .. وطبعا كان حمدان يالس يشرح حق أمه حالته وهي تصيح ونورة عيونها تدمع غصبن عنها وما قدرت تستحمل فقامت وطلعت وسارت حجرتها لحقتها شهد .. ودخلت عليها الحجرة
    شهد : وبعدين نواري لين متى بتمين تصيحين
    نورة : تشوفين الجهاز حمدان ما يعيش من غير الجهاز ..
    شهد وبنبرة هادية : إنتي تحبينه
    نورة : بس هو مايبغيني
    شهد : انا سالتج سؤال ليش تتهربين
    نورة : أنا ما أتهرب وإنتي تعرفين إني احبه لكن هو ..
    شهد تبتسم : وهو بعد يحبج بس إنتي شدي همتج ووضحيله إنج بتمين معاه حتى لو شو صار فيه
    نورة : تتوقعين إنه متمسك فيني
    وقبل ما ترد عليها رن تلفون شهد وكان المتصل منصور وطنشته وبنتد في ويهه
    وكملت سوالفها مع إختها وهدتها ونزلوا مع بعض تحت .. حمدان ومحمد طلعوا عشان يصلون الظهر وام حمدان تقبلت الموضوع وام محمد على حالها من الفجر ما تدري يا ترى شو هذا الإحساس ؟؟
    وعلى الغداء
    حمدان : يالله اماية زهبي اغراضج عشان نرد البيت
    أم حمدان : يا ولدي ريلي على ريل نورة .. ما بتحرك لين ما تاخذها على سنة الله ورسوله
    الكل انصعق بهذي السرعة .. ليش حمدان توه واصل ما مداه يرتاح .. ونورة نزلت راسها رغم إنها كانت مستحية لكن كانت مصرة تسمع ردة فعله
    حمدان وعقب ما شافه محمد بنظرة كلها حزم وحنان في نفس الوقت
    حمدان : الشور شورها يا اماية إذا هي راضية بواحد مريض ما يتحرك إلا بالجهاز أنا ما عندي مانع وطبعا شور عمي بو محمد وأخوانها محمد وسلطان
    أبو محمد : إذا ما عنتك أنا يا ولدي منو بيعينك
    أم محمد كانت سرحانة تفكر بحال عيالها نورة نصيبها ولد عمها المريض وسلطان اللي ما تعرف عنه
    ويكمل ابو محمد : ها يا بنتي شو قلتي
    نورة : أنا .. أنا .. (وقفت وراحت بتصعد الدري وعقب صدت ) على أبوها .. : أنا موافقة
    وركضت فوق بسرعة
    حمدان ابتسم بسعادة .. واخيرا ..لكن كيف بتعيشين يا نورة مع واحد مريض كيف ؟؟ حلمه تحقق لكن حلمه الاكبر بيكون عقب ما يشل الجهاز
    محمد : مبروك يا ريال وألحين عاد مايردك عن إختي إلا الموت
    حمدان : تسلم يا اخويه الله يبارك في حياتك
    شهد : مبروك يا ولد عمي والله يهنيك ممكن عاد نتحنى
    الكل : هههههههههههههههههه
    وهنيه يرن تلفون شهد وشافت إنه منصور المتصل وسكرت في ويهه وقررت تقول حق مهند لما بييها اليوم.. لازم تقوله ..
    الساعة استوت 3 وسلطان ما اتصل معقوله نسى وعده لي .. لا إن شاء الله خير اكيد مشغول .. أكيد بيي .. وتصعد عشان تشوف اختها وتدق الباب بس نورة ما ترد عليها .. فتحت الباب ولقت نورة منسدحة على الشبرية ..
    شهد : ها حبيبتي مبروك
    نورة بخجل : الله يبارك في حياتج
    شهد : واخيرا ما بغينا نفرح
    نورة : ما ستوى شيء عقب ما صعدت
    شهد : بلى استوا
    نورة : شو
    شهد : حمدان وقف قلبه
    نورة : بسم الله عليه
    شهد :هههههههههههههه.. أي بعده ولد عمج لا تغلطين
    نورة : انزين شريفة مكة خلاص بسكت
    شهد : الله يذكر ايام المستحى بالخير
    نورة : هههههههههههههه
    وتروح شهد تلبس عشان مهند بيمر عليها عقب شوي وحمدان دخل حجرة سلطان علشان يرتاح ونورة طلعت تشوف امها ومرت عمها ويلست عند مرت عمها
    أم حمدان : فديت أنا مرت وليدي
    أم محمد وبعدها ضايقة : الله يهنيهم .. (وتصد على شهد) قومي يا نورة سوي حق حمدان عصير ووديله ياه فوق في حجره أخوج
    نورة وهي تقوم : إن شاء الله اماية
    وتسير المطبخ تسوي العصير وتصعد عشان توديه حق ولد عمها دقت الباب
    حمدان : ادخلي أمايه
    نورة : أنا نورة يا حمدان
    حمدان وهو يبتسم ويتخيل إنه في بيته : تفضلي
    نورة وتحط كوب العصير على الطاولة
    حمدان : مشكورة يا نورة تعبتج وياي
    نورة : لا عادي
    حمدان : نورة ممكن اسال سؤال
    نورة : تفضل
    حمدان : تستحمليني وأنا بالجهاز وتستحملين امايه المريضة
    نورة : يا ولد عمي إذا ما ستحملتك أستحمل منوه
    حمدان : متى تبين الملجة .. (الريال مستعيل).. بس اسمعي ماشي عرس قبل سنة .. لين ما أبطل الجهاز ماشي عرس
    نورة وهي مستحية : على راحتك
    حمدان : باجر زين
    نورة وهي طالعة : إنته فصل وأنا ألبس
    وتطلع نورة من الغرفة وهي طايرة من الفرح وتروح حق شهد عشان تبشرها ودقت الباب ولقتها تمشط شعرها
    نورة : شهووووود ملجتي باجر
    شهد : قولي والله ما لحق حمدان مب شنه مستعيل ما صدق توه اليوم ياي
    نورة : كيفه يحب (وطلع لسانها حق اختها وتطلع )
    ويرن تلفون شهد وكان منصور اللي متصل .. خافت شهد من كثر إتصالاته اليوم وايد يتصل يا ترى شو السالفة وتبند في ويهه وتنزل عشان تدخل الميلس لأنه مهند بيوصل عقب شوي
    يا ترى شو فيه منصور .. ووين سلطان ؟؟ هذا اللي بنعرفه في الجزء التاسع


    الجزء التاسع
    وصل مهند بيت عمه ونزل ودخل باب الميلس شهد كانت في المطبخ يبتيب دلة الجاي والقهوة ويرن تلفون شهد وللمرة الرابعه كان منصور متصل دخلت شهد وطنشت تلفونها بس ما شافت إنه منصور وسلمت على مهند .. ويلست وصبتله جاي ويلسوا يسولفون وفجأة
    مهند : وينوه أخوج سلطان ما أشوفه
    شهد : كلمني اليوم الفجر وقال بيي على الغدا وما يا (ويرن تلفون شهد وهو كان محطوط عندال مهند يعني كان يشوف الرقم )
    مهند : هذي ربيعتج مصرة عليج من الصبح يالسة تدق
    شهد : عطني التلفون بشوف .. (وشافت رقم منصور وحست بالخوف لكن كانت خايفة لأنه مب من عوايده يتصل وايد وقررت ترد عليه وتسكر بسعه )
    شهد : لحظة مهند برد على ربيعتي
    مهند : خذي راحتج شهودة
    وترد شهد على التلفون
    شهد : ألوا هلا منى
    منصور بخوف وبإرتباك : إلحقي علي يا شهد
    شهد : ليش شو بلاج ؟؟
    منصور : تعالي سلطان
    شهد : سلطان .؟؟!!
    منصور : هيه سلطان من ساعة وأنا أحاول أوعيه ومب طايع يقوم وخالد طنشني وروح وما أهتم وأنا بروحي ألحين في الشاليه ما اعرف شو أسوي
    شهد (ونست وجود مهند) : منصور إنته شو تقول .. منصور وينك أنا ألحين يايه
    مهند انتبه منو هذا منصور وليش شهد تكلمه .. لكنه ما انتبه يوم قالت سلطان
    منصور : شهد أنا ما أقدر استحمل أنا بطلع من الشاليه تبين اخوج تعالي خذيه
    شهد : وين المكان ؟؟
    منصور : (عطاها المواصفات)
    شهد : خلاص مسافة الطريق وانا بكون عندك
    وسكرت شهد وصدت على مهند .. وقالت في خاطرها : يا ربي شو أقوله ألحين
    مهند بحزم : شهد منو هذا منصور
    شهد :ها ..لا هذا اخو ربيعتي وديمة لا تخاف صغير في ثاني إعدادي
    مهند : وشو يبغي وليش ؟؟
    شهد : اربيعتي طاحت عليه ومحد عنده في البيت وأنا ألحين بروحلها
    مهند : بروحج ؟؟
    شهد : لا باخذ الخدامة والدريول وياي
    مهند : أنا بوديج ..
    شهد : لا ما فيه داعي
    مهند ما كان مطمن لكن قالها أول ما ترجع البيت تتصل فيه وعلى طول طلعت من الميلس قالت حق الخدامة تتجهز ودخلت حجرتها ولبست عباتها وتحجبت عدل وطلعت مع السواق ودلته الشاليه
    في هذا الوقت كان محمد مع ميره وأمه في المستشفى لأنه ميره كان موعدها عشان تربي وهالمرة قالت الدكتورة إنها بتربي بعملية لأنه حالتها تعبانة
    وعند باب العمليات
    أم محمد : وأنا أقول ليش قلبي ناغزني ثره ميره تعبانة
    محمد كان متضايق : ادعيلها اماية
    أم محمد : الله يسهل عليها .. بس وين مبارك ؟؟
    محمد : تم ويا خاله في البيت
    أم حمدان كانت تصيح على بنتها اللي من ساعة وهي في غرفة العمليات
    وطلعت الدكتورة وقالت لهم إنه ميرة يابت بنت بس هي حالتها وايد تعبانة والضغط نازل عندها ولازم تظل تحت الرعاية المشددة لين ما تخف حالتها
    أم حمدان بدت تصيح عقب ما سمعت هذا الكلام
    محمد : بس يا عمتي ميرة ما فيها شيء وحصة وصلت بالسلامة وإن شاء شوي وبتشوفينها مافيها إلا العافية
    أم حمدان : أنا فرحت الصبح على ردة حمدان وما مداني أفرح إلا وطاحت بنتي
    أم محمد : بس يا أختي وقولي لا إله إلا الله
    أم حمدان : لا إله إلا الله
    محمد : محمد رسول الله .. أنا ألحين بروح اخلص إجراءات المستشفى وبشوف حصة
    أم محمد : روح يا ولدي الله حافظنك
    أم حمدان : واتصل في حمدان طمنه على أخته تراه وصاني
    محمد : إن شاء الله
    ويدق محمد البيت وترد عليه نورة
    نورة : هلا محمد طمني
    محمد : ربت ويابت بنت بس هي تعبانة شوي
    نورة : مبروك ما ياك يا اخويه .. الله بنووووته ..والله يعافي ميرة
    وحمدان كان نازل من فوق ويا مبارك
    وخذ السماعة من إيدها
    حمدان : مبروك يا بومبارك .. تتربى في عزك إن شاء الله
    محمد : الله يبارك فيك
    حمدان : وميره شو اخبارها
    محمد : والله ما أكذب عليك تعبانة شوي
    حمدان : أفا يا اخويه أنا ألحين بشل خواتك وبني صوبكم
    محمد : خلاص عيل بخليك أنا وبخلص الإجراءات
    حمدان سكر عن محمد وصد على مبارك
    حمدان : بروك ماما يابت بيبي
    مبارك : بنت ولا ولد
    حمدان : ليش يعني
    مبارك : إذا ولد مااباه وإذا بنت أباها
    حمدان : ليش يعني ؟؟
    مبارك : لاني انا ريال البيت وما ابغي ريايل غيري
    حمدان : ههههههههههه لا ماما يابت حصة
    مبارك : هي هي هي (وتم يناقز) وبعدين صد على خاله وقال : يالله بنلوح عند ماما
    حمدان وهو يكلم نورة : يالله يا بنت عمي ازقري اختج بنروح المستشفى
    نورة : شهد محد راحت عند ربيعتها
    حمدان : خلاص عيل اتصلي فيها وخليها تينا المستشفى
    نورة : إن شاء الله
    وتروح تتصل في شهد اللي كانت قريبة من الشاليه وغالقة تلفونها لأنها ما تبغي تسمع صوت حد إلا لما تتطمن على اخوها .. قالت نورة حق حمدان إنه تلفون شهد مغلق ولبست عباتها وراحوا صوب ميرة ومحمد في المستشفى .. وهناك طبعا منعوا أي حد يدخل على ميرة إلا محمد
    وقف محمد عند راس ميرة ودمعت عينه ما يدري ليش حاس إنه بيفقدها وبدت دموعه تنزل لا إراديا وفتحت ميرة عيونها وشافت ريلها يصيح
    ميرة بصعوبة : شو فيك حبيبي ممكن أعرف سبب هالدموع
    محمد ابتسم لها وحبها على راسها وقال : مبروك عليج حصة يا ام مبارك
    ميرة : ما اوصيك على عيالي يا محمد
    محمد: ميرة لو سمحتي أنا مب مستحمل عمري فلو سمحتي ماله داعي كلام سخيف
    ميرة ابتسمت كانت تدري بمدى خوف محمد عليها : محمد إذا مت بتتزوج غيري
    محمد ويسوي عمره معصب : وبعدين يعني .. هيه بتزوج هذا شرع الله وما بكون أول واحد تموت حرمته
    ميره : انزين أنا براويك يالدب وبعد تقولها جدامي عيل انا يالسه عله على جبدك
    محمد : أحلى عله في حياتي
    ميره تضحك بصعوبة
    محمد : لا خلاني الرب من هذي الضحكة
    ميرة : يالله بس عاد لا تدلعني وايد تراني بركب على راسك
    محمد : من زمان إنتي راكبه هههههههههه يالله بسج من الدلع امج برع هلكت من الصياح
    ميرة : وحليلها أماية ما لحقت تتهنى بردة حمدان
    محمد : لا بتتهنى بردتج لبيتج سالمة غانمة وبزواج حمدان من نواري
    ميرة : آمين
    محمد : غناتي انا طالع بيب اغراضج تبين شيء
    ميرة : حط بالك على نفسك يا بو مبارك
    محمد يبتسم لها ويطلع .. ميرة حياته اللي عايش عشانها محمد كان راعي بنات قبل لا يتزوج وكان لعاب وايد وما كان سعرف ميرة ولا حتى يزور بيت عمه بس مرة من المرات كان يكلم وحدة متعرف عليها ومرقمنا في السوق وطايح فيها مغازل على التلفون .. وميرة كانت يايه بيتهم عشان تقعد ويا نورة وشافته بالصدفة وهو كانت معطنها ظهره وعرفت إنه يكلم وحدة من الكلام (الريال رومنسي زيادة عن اللزوم )والريال كان مندمج ولا حاس باللي وراه .. وفجأة صد وشافها وسكر التلفون في ويه ربيعته .. فواجعته وقالتله هذا حرام وعطته محاظرة طويله عريضة .. ابتسم محمد لما تذكر الموقف.. هاك اليوم تلوم منها وايد وسار واستسمح منها ما كان يدري ليش بس وعدها إنه تكون آخر مرة وتفآجا بعدها بيومين أمه تقوله بخطبلك بنت عمك وهو ابدا ما اعترض وفعلا قوى علاقته بربه وبطل الخرابيط اللي كان عايش فيها .. تنهد محمد وهو يطلع من القسم ودعا ربه مليون مرة إنه يحفظ أم عياله من كل شر
    وفي الجهة الثانية كان في قلب ما يعرف عن الفرحانين في الدنيا كانت عيونه تسيل دم .. شهد وصلت الشاليه وبدت تمشي شوي شوي ما خلت السواق ينزل معاها ولا حتى الخدامه.. قلبها كان يدق بسرعة ويوم وصلت عند باب الشاليه فتحت تلفونها واتصلت في منصور
    شهد بصوت مخنوق : ألو منصور
    منصور بخوف : هلا شهد وينج ليش تأخرتي
    شهد : أنا عند باب الشاليه في حد داخل
    منصور بتردد : لا ما فيه حد أنا طلعت من يوم اتصلت فيج
    شهد : وسلطان وين ؟؟
    منصور: في الغرفة اللي عند عند الحمام مافيه غيرها
    شهد : والباب مفتوح
    منصور : هيه
    شهد : خلاص أنا بدخل ألحين
    منصور : أقول شهد فيه حد معاج
    شهد مستغربة من السؤال : لا ليش
    منصور : هاه لا بس خفت يستوي عليج شيء إذا كنتي بروحج
    شهد : لا لا تخاف أنا قوية وعن عشر ريايل (وهي من داخل بتموت من الخوف)
    منصور : اوكي خلاص الوالدة تزقرني باي
    وتسكر شهد التلفون وتفتح الباب .. الشاليه كان بارد والليتات مسكرة قربت من الحجرة وفتحت الباب ودخلت بس ما شافت حد على الشبريه تقدمت شوي وفجأة تسكر الباب لفت تشوف منو اللي سكر الباب وهنيه انصعقت ..
    يا ترى منو اللي ورا الباب .. وشو بيصير على شهد .. وين سلطان المختفي ؟؟ أكيد هذي الاحداث مكتوبه في الجزء العاشر انتظروني ..
    أدري قلتلكم بتلاقون سلطان في الجزء التاسع ..
    بس برايه فكروا أكثر وييييييييييين ممكن يكون ؟؟
    وهل فعلا بااااااااااااااااع أخته .. غناة روحه ..


    الجزء العاشر
    لفت شهد عشان تشوف منو اللي صك الباب .. لقت واحد ملامحه غريبة وأول مرة تشوفه بدا الخوف يسري في جسم شهد وبدتت تتكلم
    شهد : منو .. منو إنت..إنته؟؟؟
    منصور : لحظة بتعرفين أنا منو (ورفع التلفون واتصل على رقمها ))
    شهد كأنه حد صفعها : م..من..منصو..ر
    منصور : هههههه هيه منصور فيها شيء
    شهد : وشو تبغي مني وليش يايبني هنيه ؟؟؟ وين سلطان
    منصور : اهدي حبيبتي تصدقين سلطان خير علينا في كل الحالات موجود أو مو موجود
    شهد : إي إنته شو تخربط شو تقول .. سلطان وين وشو فيه
    منصور : لا ولا شيء بس توه خذوه خالد وعلي عشان يأدون الواجب .. على فكرة ترا أخوج مب أول واحد ..... (وسكت شوي ) أقول ألحين خلينا نستانس بعدين بقولج كل شيء تبينه
    (وتقرب منها شوي )
    شهد : لا تتقرب يالنذل ولا ترا بتصل في أخوي
    منصور: ههههههه يالله اتصلي بشوف (ويتقرب منها وفجاة ينفتح الباب بقو بس منصور ما صد على الباب لأنه يدري إنه خالد )
    منصور : ادخل خالد تراها من الصبح واصلة
    اللي دخل : يالنذل يالجبان
    منصور وهو يصد لأنه عرف إنه هذا مب صوت خالد واستغرب لما شاف الريال : إيه إنته منو وشو تبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  10. #10
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    شهد : مه ..ن.. مهند
    مهند : هيه مهند ولا تبين أشوفج تكلمين واحد وعقب تاخذين منه مواصفات بيته وتروحيله وأسكت ولا بعد يا ريت بيت إلا شاليه حقير
    شهد : أنا .. أنا كنت أدور سل .. طان
    مهند : بس اسكتي ما أبغي اسمع صوت واطلعي السيارة وعلى البيت على طول
    منصور : إي إنته شو تبا هذي مرتي ..
    مهند : مرتك في عينك يالحيوان
    منصور : وأخوها سلطان تقدر تتصل فيه وتسأله
    مهند وشهد إنصعقوا معقولة .. معقولة سلطان يوصل هذي النذاله ويبيع إخته
    مهند : إنته شو تقول
    منصور : يالله يالله اطلع برع
    شهد وريولها خلاص ما كانت شايلتنها : مهند دخيلك لا تخليني (وبدت تصيح)
    منصور تجدم ومسك مهند من كندورته :بتطلع برع ولا ....
    مهند : يالله بشوفك شو بتسوي
    منصور وبعده ماسك مهند وبإيده الثانية طلع سجينة صغيرة من مخبى البنطلون : ولا هذي في صدرك
    شهد : منصوووووووووووووور لااااااااااااااااا
    منصور : عيل قوليله يفارج عن ويهي
    وهنيه انتهز مهند الفرصة ودز منصور وخوز يده وفعلا بدوا يتضاربون
    شهد : بس .. دخيلكم بس (وهي تصيح)
    وبما أن منصور في إيده السجينه قدر يضبها في إيد مهند ومهند بدا ينزف لكنه ما وقف عن الضرابة ..شهد ما قدرت تستحمل اللي يصير جدامها كانت بتموت من الخوف على مهند .. وفجأة سمعوا الثلاثة إنه البيبان تتفتح وفي حد دخل الشاليه بس مهند ومنصور ما وقفوا (منصور استانس اكيد هذيل ربعه وبيخلصونه من هذي الورطة لكن ...)
    الضابط : امسكوهم وفجوهم عن بعض
    وفعلا الشرطة اللي مع الضابط مسكوهم وطلبوا الإسعاف حق مهند لأنه الجرح في إيده زاد وايد
    الظابط يكلمهم الثلاثة : انتوا الأثنين بتروحون معاي أما المجروح بيروح المستشفى وبعدين بيلحقنا
    شهد : لا أرجوك يا حضرة الضابط أنا مرته ولازم أكون وياه
    منصور وكأنه حد صب عليه ماي بارد .. معقوله هذا ريلها
    الضابط : انزين خلاص تقدرين تروحين معاه
    وتوصل سيارة الإسعاف .. وياخذون مهند وفجأة تصد شهد على الضابط : لو سمحت ما تعرفون شيء عن أخوي سلطان
    الضابط : شو اسمه الكامل
    شهد : سلطان مبارك محمد
    الضابط نزل راسه : لا أختي .. بنشوف إن شاء الله .. بس إنتي روحي المستشفى ويا ريلج ألحين
    شهد وهي تطلع : إن شاء الله
    وفي سيارة الإسعاف مهند كان يحس بألم فظيع وكان مغمض عيونه .. فعلا كان متضايق عشان شهد ليش كذبت عليه كيف كانت تكلم منصور وهي على ذمته وشهد كانت عنداله ميته من الصياح عليه وعلى أخوها اللي ضنت إنه باعها على ربعه النذالا
    ووصلوا المستشفى .. وهناك دخلوا مهند ودخلت معاهم شهد بس محمد كان توه طالع فاصدم فيها وطبعا هو ماشاف مهند لأنه دخلوه على حماله بس انتبه لشهد وهي بعد استغربت لوجود أخوها .. وطبعا عيونها كانت محمرة من الصياح
    محمد : شهود ليش تأخرتي وشو بلاج تصيحين ميرة ما فيها شيء
    شهد بإستغراب : ميرة .؟؟ ليش شو فيها
    محمد يضحك على أخته : شهود إنتي الظاهر مضيعة ميرة ربت ويابت حصوص اللي تترينها من زمان
    شهد وتحاول تبتسم : والله .. مبروك يا أخويه
    محمد : الله يبارك فيج .. بس تعالي إنتي منو يابج المستشفى
    شهد : في سيارة الإسعاف
    محمد بإستغراب : ليش أبويه فيه شيء (لأنه الكل كان موجود عند ميرة إلا ابو محمد)
    شهد : لا بس مهند متعور وأنا يايه وياه وترد تصيح
    محمد : مهند .. شو فيه ارمسي وليش متعور وإنتي كيف عرفتي
    شهد : بعدين يا اخويه بتعرف بس ألحين دخيلك كلمهم وسو الإجراءات
    محمد : خلاص إنتي سيري وأنا بسوي كل الإجراءات
    شهد : وأول ما ينش مهند بمر على ميرة
    محمد : خير إن شاء الله
    محمد يتوجه للإستقبال يكمل باقي إجراءات ميرة ويشوف غرفه حق مهند ويعرف شو السالفة وفي نفس الوقت الملازم سعيد كان عند الإستقبال
    الملازم سعيد : لو سمحتي أختي سجلي عندج .. حالة وفاة عند شاطئ البحر
    الموظفة : السبب حضرة الملازم
    الملازم سعيد : المخدارات .. جرعة زايدة من المخدرات
    محمد كان واقف ويسمع ويقول في خاطره : الله ياخذ اللي كان السبب ضيعوا شبابنا
    الموظفة : ما تعرفتوا على الجثة يعني الإسم أو حتى رقم تلفون
    الملازم سعيد : هذي البطاقة وخذي منها البيانات أتوقع الإسم
    سلطان مبارك محمد
    سلطان مبارك محمد
    سلطان مبارك محمد
    ظل محمد يردد الإسم وكأنه يعرفه .. سلطان هذا أسم أخويه بس أنا أخويه ماله خص في المخدرات أنا أخويه أشرف إنسان في العالم مستحيل .. مستحيل ..
    الموظفة : لو سمحت أخوي .. لو سمحت
    محمد : نعم
    الموظفة : أي خدمة
    محمد ما يدري ليش كان حاس إنه مخنوق : ممكن أشوف البطاقة اللي عطاج ياها الملازم قبل شوي
    الموظفة : آسفة يا اخوي هذي أشياء خاصة (تحسبته صحفي بيكتب عن الحالة ولا شيء)
    محمد وهو يطلع بطاقته : انزين دخيلج شوفي وطابقي بين الإسمين لأنه أنا اخوي أسمه سلطان مبارك محمد .. وهو مختفي من يومين
    الموظفة : عطني البطاقة
    محمد : تفضلي
    الموظفة تقوم من مكانها وتطلع : حضرة الملازم لو سمحت ممكن دقيقة
    الملازم سعيد يرجع : نعم
    الموظفه : الاخ هذا أخو سلطان اللي كانت جثته واصلة قبل شوي
    محمد دارت به الدنيا .. سلطان مات لا مستحيل ومات بالمخدرات لا لا
    محمد : إختي إنتي متأكدة
    الموظفة : حسب المعلومات الموجودة فأنا متأكدة
    الملازم سعيد : تفضل أخوي معاي علشان تتأكد
    ويمشي محمد ورا سعيد وهو ما يعرف وين رايح وهل فعلا اللي سمعه صدق ولا هو قاعد يحلم !!
    الملازم سعيد : تفضل أخوي
    محمد بعد ما انتبه : نعم أخوي
    الملازم سعيد يرفع الشرشف عن ويه سلطان : هذا أخوك
    محمد كان يتأمل ويه سلطان .. هذا اخويه .. ولد أمي وأبوي .. انزين ليش ما يتحرك .. شو فيه ليش ويه متغيير ..
    محمد : سلطان أخوووووووووووووووووووويه
    وطاح على جثة أخوه وتم يصيح ومسكة الملازم سعيد وخذه علشان يكمل الإجراءات ..
    آه يا دنيا ليش تسوين فيني شذي ولد عمي يرجع اليوم وهو بالجهاز ومرتي بين الحيا والموت وريل أختي مجروح والدم يسيل منه وأخوي .. أخوي مات .. ليش يا دنيا ليش
    الملازم سعيد : أخوي أخوك كان متوفي أثر جرعة زايدة من المخدر هو ما يستحملها
    محمد : ..................
    الملازم سعيد : وكانت دورية عند البحر في نفس الوقت اللي كانوا فيه ربعه واصلين عشان ينزلونه وفعلا قدر الله وصدناهم والأولاد ألحين في المركز ..
    محمد كان ساكت ما كان يدري شو يسوي .. كيف بيخبر أمه وأبوه .. وحمدان اللي لازم ما ينصدم أبدا لأنه قلبه ما يتحمل ونورة وشهد اللي يموتون في التراب اللي يمشي عليه سلطان ولا مهند اللي طايح وما أقدر أرمسه .. آآآآآآآآآخ يا دنيا شو أسوي
    محمد : في أي إجراءات ثانية يا اخوي
    الملازم سعيد : لا خلاص تقدر تستلم الجثة ألحين بما إنك وقعت على أوراق الإستلام والله يكون في عونكم
    محمد تذكر إنه مرته تترياه عشان أغراضها .. وأخته تتريا رجعته يا ربي وين أروح .. اتصل في ميرة ولا تصل في شهد .. لا محمد بيستحمل وبعدين ميرة بعدها في العناية .. بس ماكان يدري إنها عدت عن مرحلة الخطر وكانت الساعة 9 فالليل
    ميرة نقلوها غرفة بس كانت بعدها تعبانة شوي وكانت أمها وعمتها ونورة وحمدان موجودين عندها
    ميرة : محمد من طلع من المغرب ما اتصل
    أم حمدان : الغايب حجته معاه يا بنتي
    أم محمد تكلم نورة : وأختج وين يا بنتي
    نورة : اتصلت فيها بس تلفونها مغلق
    أم محمد: اتصلي فيها مرة ثانية
    نورة : إن شاء الله أماية
    نورة تتصل في شهد
    نورة : ألو السلام عليكم
    شهد ميته من الصياح : وعليكم السلام
    نورة : شهود شو فيج
    شهد : ولا شيء وهنيه تسحب أسما التلفون عنها .. لأنه شهد أول ما وصلت اتصلت في أم مهند وأخته عشان يون
    أسما بصوت حزين : هلا نورة ..
    نورة : أهلين أسماء
    أسما : مبروك ما ياكم
    نورة : الله يبارك في حياتكم إلا إنتوا وين
    أسما : الله يعافيج إحنا في المستشفى
    نورة بدت علامات الخوف على وييها : ليش عسى ما شر
    أسما : مهند متعور شوي وشهد هنيه ويانا لا تخافون عليها
    نورة : ما تشوفون شر خلاص انزين .. بس انتوا في أي قسم
    أسما : قسم الريايل غرفة ***
    نورة :خلاص بخليكم أنا ألحين
    أم محمد : عسى بنتي ما فيها شيء تكلمي يا نورة أنا من الصبح قلبي ناغزني
    نورة : لا امايه ما فيها شيء بس مهند متعور ومنومينه في المستشفى
    ميرة : ليش عسى ما شر
    نورة: والله ما ادري شو السالفة
    حمدان : خذتي رقم الحجرة
    نورة : هيه في قسم الريايل غرفة ***
    حمدان : خلاص أنا بقوم بشوفه ونص ساعة وبنطلع
    أم حمدان : لا أنا بتم عند بنتي ما بتحرك
    حمدان : أماية إنتي روحج تعبانة ما ترومين على يلسة المستشفى
    ميرة : صدقه حمدان إنتي لازم تروحين وياه وأنا ما فيني إلا العافية
    حمدان : نورة إنتي او شهد وحدة منكم بتم عند ميرة
    نورة : إن شاء الله
    حمدان : يالله أنا أترخص
    أم محمد : في حفظ الله يا ولدي وسلم عليهم وقولهم بنمر عليهم باجر
    حمدان : يبلغ عموتي
    ويطلع حمدان يتجه حجرة مهند وهناك كان عبيد توه واصل عشان ياخذ أسما وأمها شهد كانت بتم بس كان لازم تطلع وارتاحت لما حمدان وصل
    شهد : حمدان دخيلك إذا نش اتصل فيني على طول
    حمدان : ولا يهمج يا بنت العم وبخليه يكلمج بعد .. وبعد هذا ما أدري ليش حاط دوبه دوب اليهال يتضارب وياهم
    أسما : فديتك يا أخوي يعله فيني ولا فيج
    عبيد : أفا يا اسما لا تدعين على عمرج أخوج مافيه شيء وقومي يالله خالتي تعبانة ولازم ترد البيت
    أم مهند : لا ولدي مستحيل اخليه
    عبيد : ولدج ريال وهو اصلا ما بيرضى تمين هنيه
    أسما : يالله أمايه خلينا نقوم يلستنا ما فيها فايد
    وهني تطلع شهد تتجه الحجرة اللي فيها مرت اخوها ويطلعون عبيد واسما وأم مهند ومحد في الحجرة غير حمدان ومهند
    مهند فتح عيونه وتنهد
    حمدان : إنته واعي
    مهند : هيه واعي
    حمدان : عيل ليش ما رمست أمك وخواتك وشهد ما تشوفهم كيف بيموتون من الخوف عليك
    مهند : ما ابغي اكلم حد
    حمدان : شو فيك وأنا أخوك
    مهند يحس بالم فظيع في إيده : لا ما فيني شيء
    حمدان : وممكن اعرف سبب الحادث
    مهند : متضارب ويا يهال مثل ما قلت
    حمدان : ما اصدق انا قلت شي عشان اريحهم
    مهند : شو تباني اقولك يا حمدان .. انته روحك حالتك حاله
    حمدان : قول يا مهند طلع اللي في قلبك
    مهند : آآآآآآآآآآخ
    وخذ حمدان التلفون وبدا يدق على الأرقام
    مهند : بتتصل في منوه
    حمدان : في مرتك اطمنها
    مهند بحزم : لا
    حمدان : هي موصتني
    مهند : وأنا قلت لا
    حمدان : عيل بتقولي اللي صار
    مهند : انزين بقولك وإنته أحكم بنفسك
    وبدا مهند يقول حق حمدان اللي اتستوا بس بهدوء عشان حمدان ما يتأثر .. كيف ما بيتأثر وأنا الصاحي حسيت قلبي بيتقطع .. حمدان انصعق ما صدق شهد بنت عمه تسوي شي مستحيل .. كل العالم يسونها إلا شهد .. لكن ما رد على مهند وخلاه يكمل كلامه لين الآخر
    وفي طرف ثاني في المستشفى كانت شهد في عالم ثاني والدموع تسيل منها غصبن عنها .. أنا السبب .. مهند أكيد كرهني اكيد ما بيغيني .. وهل صدق أخوي باعني بها الطريقة الرخيصة .. آخ يا زمن .. آخ يا دنيا ما لحقت أفرح شوي إلا انجلبتي علي مرة ثانية يا ترى شو بعد بيستوي ..
    وتوصل عند حجرة ميرة
    شهد : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام والرحمة
    شهد تسلم على ميرة : مبروك ما ياج الغالية
    ميرة : الله يبارك فيج حبيبتي
    أم محمد : بشري يا بنتي إن شاء الله مهند ألحين أحسن
    شهد : الحمدلله
    نورة : الله على الحب ما نقدر
    شهد تكلم ميرة : ميرة أنا اليوم بتم عندج
    نورة : لا إنتي روحي البيت شوفي حالتج كيف
    شهد بعصبية : أنا يانورة .. لو سمحت أنا
    نورة أحست إنه أخته وايد متأثرة ما تنلام هذا مهند : خلاص على راحتج
    (وفي غرفة مهند )
    مهند : وهذي كل السالفة
    حمدان : والله ما ادري شو أقولك يا اخوي .. بصراحة مستحيل شهد تخونك يا مهند مب لأنك مهند لا .. لانه شهد إنسانة ما في أشرف منها
    مهند : يا حمدان أنا حبيت شهد من كل قلبي بس ما أدري هل حبي بيشفع لها ولا لا
    حمدان : بس البنت أكيد كانت تظن بتشوف أخوها وهي كانت خايفة عليه
    مهند : و شو دراك يمكن كانت سايرة برغبتها .. وبعدين وما خافت على نفسها .. إذا انا مارحت هناك شو كان راح يصير
    حمدان : مهند أرجوك ما أرضاها على بنت عمي (سكت شوي وبعدين كمل ) بس تعال بسالك منو اللي اتصل في الشرطة
    مهند : والله ما أدري بس يو في وقتهم ولا أنا كنت رحت فيها
    حمدان : مهند إنته ربيعي وشهد بنت عمي وكلكم غالين عندي .. فكر عدل قبل ما تسوي أي شيء
    مهند : ما أعرف الالم اللي في قلبي اكثر من اللي في ايدي يا حمدان
    حمدان : إنته لازم تقعد معاها (ويرن تلفون حمدان وكانت نورة تقوله إنه الساعة 9 ونص ومبارك تعبان بيرقد والعيايز بعد بيردون البيت )
    حمدان : أنا أترخص ألحين وبرد لك باجر
    مهند : تعبتك وياي
    حمدان : اسكت بس ما أبغي أسمع هذي المصاخة
    مهند : هههههه
    حمدان : هي شي أضحك شوي .. يالله فمان الله
    مهند : في مان الكريم
    محمد من خلص الإجراءات طلع من المستشفى .. ركب سيارته دارت فيه الدنيا .. حس إنهن مشلول ما عرف شو يسوي .. ما قدر يسوي شيء .. ووصل البحر .. نزل ويلس على صخرة وتم يصيح .. بس كان لازم يتخذ قراره بسرعة..قرر يتصل في مهند بس اتذكر إنه في المستشفى وإنه حتى ما سأل عنه .. كيف يقدر يسأل عن حد وأخوه راح ..وسأل نفسه .. وين أروح يا ربي ابوي ألحين بيطلع من الشركة وبيروح البيت وامي اكيد ردت ويا حمدان وشهد ونورة كيف بخبرهم إنه سلطان مات .. سلطان مات

    فعلا .. كيف محمد بيخبرهم وشو ردة فعلهم .. ؟؟؟!! هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي ..


    الجزء الحادي عشر
    محمد بعد ما مرت ربع ساعة قرر يتصل في أبوه ..
    محمد : ألو منى عطيني الوالد بسرعة
    السكرتيرة : لحظة .. مين أقوله
    محمد : أنا محمد
    السكرتيرة : خير استاز محمد شو في صوتك
    محمد بعصبية : منى قلت عطيني ابوي
    السكرتيرة : لحظة بس ..
    وتحول المكالمة مكتب بو محمد
    أبو محمد : السلام عليكم
    محمد بصوت مبحوح : وعليكم السلام .. ابويه لا تطلع من المكتب عشر دقايق وبكون عندك
    أبو محمد : خير يا ولدي صوتك شو فيه .. ام مبارك فيها شيء
    محمد : لا يا بويه الكل بخير بس أنا ابغيك بعيد عن البيت
    أبو محمد : خلاص لا تبطي أنا أترياك
    محمد : مسافة الطريق يا بويه
    وصل محمد الشركة الدوام خلاص كان مخلص بس أبو محمد كان يتريا ولده ووصل محمد عند باب المكتب وقبل ما يدخل نزلت دمعه من عيونه ما قدر ييودها ..
    أبو محمد : هلا يا ولدي خوفتني عليك شو فيك
    محمد : أبويه
    أبو محمد : لبيه
    محمد : س ... سلط ... ان
    أبو محمد وبدا الخوف يسري في عروقه ..وقف وكمل : خير يا ولدي شو فيه أخوك
    محمد : أبويه إنته ريال مؤمن .. ولازم تفهمني يا بويه لازم تفهم إنه سلطان راح يا بويه سلطان راح
    أبو محمد استند على كرسيه ويلس : إنا لله وإنا إليه راجعون وبدا يصيح بهدوء
    كان ابو محمد معروف بالطيبة والرزانة وطول البال بس هذا ولده دموعه من زمان ما نزلن بس اليوم لازم بينزلنهن وغصبن عنه ولد راح .. ولده خلاص ما بيشوفه ما كلم محمد عطا نفسه دقيقة يفكر فيها باللي سمعه .. ما بيسأل ليش ومتى .. بس يبغي يستوعب إنه ولده خلاص راح وما بيرجع مرة ثانية
    محمد كان واقف يشوف أبوه والوقار اللي فيه لو واحد ثاني كان ممكن يصرخ عليه او حتى يمد إيده لكنه إكتفى بكلمتين .. إنا لله وإنا إليه راجعون
    أبو محمد حس بالضيق ياكل قلبه ومثله مثل أي واحد يحب ضناه لازم يسأل ولي ليش راح .. ما كان فيه شيء .. ليش راح : ليش يا محمد .. ومنو اللي قالك ؟؟
    محمد ما قدر يستحمل دموع ابوه وطاح في حضنه مثل الياهل ما جنه ريال وأبو عيال وعمره 29 سنه .. كان محتاج لحضن أبوه .. أخوه الوحيد راح وراح بالمخدرات .. ليش .. الكل كان مهتم فيه ليش سلطان سوى شي
    محمد وهو يمث دموعه : أبويه اليوم بالصدفة أنا كنت في المستشفى ولقيتهم يا يبين جثة وعرفت عقب إستفسار إنه اخويه
    أبو محمد : حادث سيارة
    محمد وهو كان حاس بالخوف : لا
    أبو محمد : قول يا ولدي
    محمد : مخدرات يا أبويه مخدرات .. وصرخ بأعلى صوته سلطان راح
    هنيه بدت ضربات قلب بو محمد تزيد وتزيد صح حاول يصبر لما سمع إنه ولده مات لكن مخدرات ليش يا سلطان تسود ويهي ليش وإنته كنت رافعنه وإنته حي .. ليش يا سلطان .. بو محمد ما قدر يستحمل أكثر والضغط ارتفع عنده وطاح
    محمد : ابويه رد عليه دخيلك رد علي لا تخليني بروحي أرجوك
    ومدد أبوه على الكنبة اللي في المكتب وزقر البواب عشان يساعده إنه يركب ابوه السيارة .. وكان محمد يطير عشان يوصل المستشفى واتصل فيهم عشان يجهزون حد عند الطوارئ يستقبلون ابوه قبل ما يوصل محمد المستشفى بدقايق كان حمدان طالع من المستشفى ويا امه ومرت عمه ونورة ومبارك .. محمد ما اتصل في حمدان لأنه مستحيل يستحمل أي من الصدمتين لا موت سلطان ولا طيحه عمه اللي في حسبه أبوه ..
    وصل محمد المستشفى ودخلوا ابوه وفعلا كان الضغط مرتفع عنده وايد وعقب ربع ساعة
    الدكتور : لو سمحت إنته شو بتصيروله
    محمد : أنا ولده يا دكتور
    الدكتور : لا اطمن يا بني الضغط ارتفع عنده شويه وهو محتاج راحة ربع ساعة ويصحى وتقدر تاخذه البيت
    محمد : مشكور يا دكتور
    الدكتور : ولو هذا واجبنا يابني
    وهنيه محمد تذكر ميرة اللي طلع من عندها ولا اتصل لها من ذاك الوقت فقرر يتصل فيها
    وميرة كانت مستهمه عليه
    شهد : لا تخافين يا ميرة أكيد لها بالشغل
    ميرة : لا يا شهد قلبي قارصني محمد فيه شيء
    شهد : ما فيه إلا العافية بس إنتي تطمني
    ويرن تلفون ميرة ..
    شهد : هذا أكيد محمد
    ميرة : هيه هو هذي رنته ناوليني التلفون برد عليه
    شهد تعطيها التلفون
    ميرة : ألو هلا حبيبي وينك خوفتني عليك
    محمد : لا غناتي لا تخافين ما فيني شيء
    ميرة : عيل وينك قلت بترد عقب ساعة ولا ييت
    محمد يحاول يتماسك : لا ولا شيء واحد من الربع مسوي حادث
    ميرة : وإن شاء الله الحين هو بخير
    محمد : الحمدلله .. أنا بخليج ألحين
    ميرة : انزين مع السلامة
    محمد : مع السلامة
    شهد : ها بشري شو فيه
    ميرة : والله قلبي مب مطمن يا شهد لكن يقول واحد من ربعه مسوي حادث وهو وياه
    شهد : يا ربي شو هذا اليوم (وتدمع عيونها مهند يا على بالها وسلطان بعد .. يا ترى وينك يا سلطان ؟؟)
    ميرة : إلا سلطان وينه ليش ما بين اليوم ولا يا يسلم على حمدان اخويه
    شهد : والله ما ادري أنا مستهمة عليه وايد
    ميرة : إن شاء الله خير
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  11. #11
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    وعند قسم الطواري في المستشفى وداخل الغرفة اللي فيها بو محمد .. كان يصيح ومب قادر يمسك نفسه ولده ضناه مات وبشوه بمخدرات .. آه يا زمن ليش تسوي فيني شذي .. آه يا زمن .. دموعي ما أذكر متى نزلت آخر مرة .. سلطان .. في شو قصرت وياك .. ليش أوامرك وطلباتك كانت مطاعة .. حس ابو محمد إنه مخنوق وايد وايد
    ويدخل محمد الغرفة ويلوي على أبوه
    أبو محمد حاول يتماسك لما تذكر زوجته وبناته : قوم يا ولدي خلنا نروح البيت
    محمد : يالله يا بويه
    وقاموا وركبوا السيارة والصمت سايد محد منهم تكلم لين ما رن تلفون محمد
    محمد : هلا أماية
    أم محمد كانت تصيح : محمد أبوك ما ادري وينه ما رد لين ألحين ومبايله مغلق وأنا قلبي قارصني روح دور على أبوك يا ولدي
    محمد : أمايه هدي .. أبويه ما فيه شيء وهاذو ويايه
    أم محمد تمسح دموعها : وياك .. ليش أنتوا وين
    محمد : أبوي اصر يشوف حصة ووديته المستشفى وألحين إحنا في الدرب ياينكم
    أم محمد : لا تتحيرون يا ولدي كافي سلطان اللي ما شفناه اليوم
    أم محمد لما طرت سلطان محمد دمعت عيونه وبدا يصيح
    أم محمد : وينك يا محمد ليش ما ترد
    محمد يحاول يعدل صوته : لا امايه ولا شيء يالله إحنا عند البيت
    أم محمد : يالله الغالي نترياكم
    محمد : مع السلامة
    أم محمد : مع السلامة
    محمد يصد صوب ابوه ويتفاجأ .. أبوه كان يدمع بهدوء ويطالع الشارع والناس
    أبو محمد : ليش شلطان سوا جذي يا ولدي .. أنا قصرت وياه بشيء
    محمد : أبويه هذا حكم الله إحنا ما نقدر نعترض ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا))
    أبو محمد : ونعم بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون
    محمد : أبويه كيف بتخبر أمي ؟؟
    أبو محمد : حادث .. هيه يا ولدي حادث .. أمك ما بتسحمل
    محمد : وحتى حمدان يا بويه الدكتور موصيه يبتعد عن الصدمات ترا قلبه ضعيف وما يستحمل
    دارت الدنيا على بوم محمد ليش اهله مب قادرين يذوقون طعم السعادة مع إنه كل شيء عندهم .. ليش المصايب على راسه تروح وحدة وتي غيرها .. لا إله إلا الله محمد رسول الله
    ويوصلون البيت .. نورة وحمدان وأمه ومرت عمه كانوا قاعدين في الصالة
    بو محمد + محمد (كان شكلهم تعبان بس حاولوا يتماسكون) : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام والرحمة
    أبو محمد عقب ما يلس عند مرته ومحمد تم واقف : يا سلمى إنتي حرمة مؤمنة وراضية بقضى ربج وقسمته
    أم محمد : ونعم بالله يا مبارك .. بس شو فيك وليش هذا الكلام
    أبو محمد : الله عطانا أمانه ثقيله يا ام محمد وألحين ربج قرر ياخذ شيء من هذي الأمانه
    أم محمد : بلاك يا مبارك .. حرقت لي فؤادي .. شو فيك تكلم
    أبو محمد : البقى براسج الغالية .. سلطان عطاج عمره
    أم محمد : مبار... مبار ... مبارك .. سلطان ولديه
    أبو محمد : هيه يا سلمى سلطان أختاره ربج
    أم حمدان ونورة وحمدان الصدمة ما خلتهم يقولون ولا كلمه
    أم محمد : لا لا يا بومحمد إنته كبرت وخرفت
    محمد وحس إنه أمه خلاص بتناهار : لا يا أمايه أبوي ما خرف .. والله اختار سلطان وهذا قضاء الله وقدره ولازم ما نعترض أبدا
    وهنيه كلمات محمد كانت سجاجين في قلب أمه .. هذا ولدها حشاشة يوفها ضناها اللي تعبت عليه وربته 18 سنه وألحين يروح منها من غير حتى ما يسلم عليها يروح للابد .. ليش وأنا امك يا سلطان .. رحت ..لكن الجرح اللي في أيدي ماراح .. هيه آخر مرة شفتك فيها جرحت إيدي .. واليوم جرحت قلبي يا سلطان .. جرحت قلبي ..
    وصرخت أم محمد باعلى صوتها : لا يا سلطاااااااااااااااااااااان
    لوى عليها أبو محمد .. وهي تصيح .. نورة أغمى عليها عقب صرخة امها محمد حاول يصحيها وبعد محاولات وايد صحت ولوى عليها وتمت تصيح .. ليش يا سلطان يا اخويه .. ليش تروح .. تعال أنا فرحانة اليوم حمدان خطبني .. ليش يا سلطان أنا مسامحتك .. بس تعال .. ارجع دقايق يا سلطان ارجع دقايق ..
    حمدان كانت الصدمة قوية عليها .. صح ما شاف سلطان من زمان لكنه غالي على قلبه هذا سلطان اللي كان يتطنز عليه ويقوله دوووووووم
    سلطان : أبغي اعرف كيف بتاخذ وحده كل ما قلتلها شيء خددودها يستون حمر وما تتكلم
    حمدان كان دايم يضحك عليه .. ليش يا سلطان .. ليش تروح .. تعال اوقف وياي .. أنا مريض ومحتاجك إنته واخوك .. آه وينك يا سلطان
    ومرت ليلة كئيبة على بيت بو محمد .. محد ذاق النوم .. أم محمد كانت صابرة إلا عن دموعها اللي كانت تسيل بليا حساب وأبو محمد معاها .. ريال صح لكن الريايل بشر وهذا ولده مهما سوى بيتم ولده ..
    في المستشفى شهد كانت واعية عشان تصلي الفجر وكانت مقررة تمر على مهند بعد ما تصلي وفي سجودها كانت تدعي حق اخوها .. إنه الله يشفيه (آخ يا شهد لو تعرفين إنه سلطان اليوم وعقب ساعة بالتحديد بيكون تحت التراب)
    محمد وأبوه وياهم حمدان قرروا يدفنون سلطان عقب صلاة الفجر وفعلا .. بعد صلاة الفجر كانوا في المقبرة وخوال سلطان واهله كانوا موجودين والكل كان يضن إنه سبب موته حادث سيارة .. لكن كانوا يدرون إنه الكذب ما بيستمر ولازم بيي يوم الناس بتعرف ليش مات سلطان بس المهم أمه ما تعرف


    شهد بعد الصلاة قالت حق ميرة إنها بتمر على مهند .. ميرة حاولت تمنعها وتقولها إنه الوقت مب مناسب .. و أخوانها ما بيرضون إذا عرفوا ..بس شهد كانت تدري إنه أمه بتي من الصبح وهي محتاجه تكون معاه بروحها .. محتاجة تعتذر .. محتاجه تتأسف على الغلط الكبير الي سوته ..شهد تحبه .. هيه تحبه ويحقلها إنها تحبه وتخاف عليه .. لما شافت الدم ينزل منه حست إنه دمها .. إنها هي اللي تتألم .. لازم تروح له ولو شو كان الثمن .. لأانها ما بتسامح نفسها لو خسرت مهند
    مهند هذيج الساعة كان واعي صلى ودعى ربه يلهمه الصبر والقرار الصح .. مهند كان متضايق وايد .. لدرجة إنه ما طمن حتى أمه ولا اتصل فيها .. كانت الدنيا دايرة في راسه .. بعد ما سمح حق نفسه يحب عقب سلامه .. اللي يحبها خانته .. نزلت دمعه من عيونه .. لأنه يحبها .. يحب شهد .. يا ترى شو بيسوي
    قام من على السيادة ورد مكانه
    ودقت شهد الباب ما يدري ليش كان حاس إنها شهد .. غمض عيونه ..ودخلت
    شهد : مهند .. مهند
    مهند ما رد عليها كان وايد حاط في خاطره
    شهد يلست على الكرسي : فديت روحك يالغالي ما ادري بتسامحني ولا لا ..؟؟ من حقك والله بس والله ما أقدر أعيش من دونك يا مهند
    يمكن مهند ارتاح من رمستها بس بعد تم مغمض عيونه
    شهد رفعت إيدها للسماء : يا رب يا مجيب الدعاء تشفيه وتعافيه وترده لي سالم غانم من كل شر .. وتشفي أخوي سلطان وتفرح قلبي اللي ما ذاق الفرح من زمان
    مهند استغرب .. سلطان مريض .. ليش شو فيه ؟؟ بس بعد فضل إنه يسكت وما يتكلم
    شهد وقررت تقوم مهند عشان الصلاة : مهند قوم يا مهند الصلاة
    مهند فتح عيونه : نعم يا شهد
    شهد : شخبارك الحين
    مهند من غير نفس : بخير .. تبين شيء ؟؟
    شهد : لا بس كنت أقولك الصلاة
    مهند بحزم : صليت ..تبين شيء ثاني
    شهد نزلت راسها حست إنه جرحها بكلامه ليش جاف وايد : لا خلاص .. حط بالك على نفسك عدل (ومشت لين الباب)
    مهند : شهد
    شهد : نعم
    مهند : ممكن ما تين هني مرة ثانية
    شهد وكأنه مهند صفعها : مهند بس
    مهند: أرجوج
    شهد : إن .. إن شاء الله على أمرك
    وطلعت والدموع متجمعة في عيونها .. يا ربي ليش .. ليش .. مهند عنده حق أنا الغلطانة .. بس كان غصبن عني .. والله العظيم غصبن عني .. كله كان عشان سلطان .. ماكنت أبغيهم يأذونه .. ليش يا ربي .. مكتوب علي التعاسة .. ليش ؟؟ ليييييييييييييييييييييييش ؟؟
    محمد في هذي الأثناء طلع من المقبرة واتصل في ميرة وشهد كانت بعدها مو واصلة الحجرة
    ميرة : هلا والله بو مبارك صباح الخير
    محمد بصوت تعبان : صباح النور
    ميرة : شو فيك الغالي ؟؟
    محمد : ميرة شهد عندالج ؟؟
    ميرة : ها لا ..
    محمد : ميرة .. أبغي أقولج شيء .. صح إنتي تعبانة بس لازم تساعديني مالي غيرج
    ميرة : أفا يا بومبارك قول ولا تحاتي
    وهنيه نزلت دمعه من عيون محمد .. وقالت في خاطره : من غيرج أنا ولا شيء
    ميرة : محمد وين رحت ؟؟
    محمد : وياج .. ميرة سلطان أخويه
    ميرة بإستغراب : سلطان شو فيه
    محمد : سلطان عطاج عمره
    ميرة : شووووووووووووووووووووووووو إنته شو تقول
    محمد : ميرة اهدي الله يخليج أنا أعرف إنه هذا شيء ما ينقال في التلفون بس لازم تساعديني
    ميرة كانت تصيح وتعبانة صدق لكن عشان ريلها كل شيء يهون
    ميرة : أحسن الله عزاكم يالغالي
    محمد : الدوام لله .. ميرة أنا ما ابغي شهد تعرف .. روحها تحاتي مهند وإنتي حاولي تشغلينها لا تخلينها ترد البيت لين ما ايي أنا وآخذها
    ميرة : إن شاء الله .. وأمك وأبوك شو اخبارهم
    محمد : والله ما بجذب عليج .. تعبانين وايد
    ميرة كانت تصيح ودخلت شهد
    شهد : شو فيج يا ميرة
    محمد : تحذري يا ميرة
    ميرة : تعبانة تعبانة يا شهد بطني يعورني
    شهد : منو تكلمين .. أزقرلج الدكتور
    ميرة : لا النيرس توه كانت عندي وقالت هذا الألم طبيعي
    محمد اطمن إنه مرته بتقوم بالمطلوب .. فسكر عنها
    شهد وهي تحاول تتناسى اللي استوى عند مهند : وتصيحين وتتدلعين على أخويه
    ميرة كان قلبها متقطع على شهد أكثر من ما هو متقطع على سلطان
    ميرة تحاول تبتسم : إذا ما ادلعت على اخوج على منو بدلع .. بتعرسين وبتسوين اكثر مني
    شهد ابتسمت إبتسامة من ورا خاطرها وقالت بصوت ما يسمعه إلا قلبها : يا ترى لي نصيب فيك يا مهند ولا لا ؟؟
    سؤال كان يتردد في يوفها ..
    يوم كامل مر على وفاة سلطان وشهد يا غافلين لكم الله وحتى مهند كان ما يدري .. يا ترى شو ردة فعل شهد بموت اخوها .. هذا اول شيء بنعرفه في الجزء 12


    الجزء الثاني عشر
    في بيت أبو محمد الحرمات من الصبح داخلين طالعين والميلس متروس ريايل .. بو محمد كان ريال معروف وطيب .. الكل يا يعزيه في ولده .. وأم محمد كانت في عالم ثاني عالم مافيه إلا سلطان .. آخ يا سلطان جرح إيدي ما برى وجرحت قلبي .. بس هذي كتبة ربي ولازم أصبر .. إنا لله وإنا إليه راجعون
    وفي الصالة أم حمدان ما فارقت سلمى (أم محمد) كانت دايما تهديها وتصبرها وفعلا أم محمد ارتاحت لوجود أم حمدان معاها في البيت .. وخف ذرة من الألم اللي ياكل قلبها وفي الصالة
    أم محمد : نورة يا بنتي خبرتوا شهد
    نورة : لا يا أمايه محمد قال محد يخبرها وهو بنفسه بيقولها اليوم عقب ما يطلع مهند من المستشفى
    أم محمد دمعت عيونها : شهد واعليه عنج يا بنتي .. كانت تموت في التراب اللي يمشي عليه سلطان .. تولهت على مناقرهم هم الإثنين .. بس وين إحنا وين هذيك الأيام .. آخ يا سلطان .. (وتبدا تصيح )
    نورة : أماية دخيلج صحتج بالدنيا واللي راح ما بيرد
    أم محمد : لكن ولدي عمره ما بيروح بيتم في قلبي حي
    نورة : سلطان حي في قلوبنا كلنا يا أمايه في قلوبنا كلنا
    أم حمدان : قومي يا بنتي هاتي قلاص ماي حق امج ترا نشف ريجها من الصياح
    نورة : إن شاء الله عموتي
    أم حمدان : وقولي حق البشكارة تيب ماي حق الحرمات اللي يالسات هني
    نورة : أنا قلتلها قبل شوي وألحين بتي
    ام حمدان : بارك الله فيج يا بنتي
    نورة تقوم وتروح المطبخ
    ((في المستشفى))
    ميرة : ألحين الظهر وأكيد محد عند مهند روحي شوفيه
    شهد ارتبكت : ها .. لا توه اتصلت وقالتلي اسما إنها عنده هي وامها وولد خالتها
    ميرة : انزين شو رايج تروحين تزقرين السستر خلها تيب حصاني
    شهد : هيه والله .. إلا أقول ميرة ما تلاحضين شيء غريب
    ميرة : شو ؟؟
    شهد : أمج وأمايه استوت الساعة 11 ومحد بين
    ميرة ارتبكت شوي بس حاولت ترد بسرعة : اوه صح أنا ما قلتلج
    شهد : شوه
    ميرة : اليوم أبوج عزم يسير العزبة وقال حق أمج تقوم تروح معاه .. وأمايه فديتها ريولها تعورها وقالت بتيني العصر
    شهد : وهذا متى قالولج ياه .. ما سمعتج ترمسين حد
    ميره : ها لا يوم انتي غفلتي قبل شوي أنا اتصلت فيهم
    شهد : ولا حتى نورة ؟؟
    ميرة تبسم : تبين نورة تهد البيت
    شهد : اوووووووه نسيت حمدان امس واصل لا وبعد الريال مستعيل خطبها من ابويه مرة ثانيه .. حليله اخوج مستعيل
    ميرة : هيه والله يحق له يستعيل
    شهد : أنا بسير أييب حصاني
    ميرة : اوكي
    تطلع شهد من الحجرة وميرة عورها قلبها على شهد .. فعلا يا ترى شو بتسوي.. على طول تتصل في محمد اللي كان قاعد مع الريايل واول ما شاف رقم ميرة على التلفون قام وطلع برع
    محمد : ألو هلا ميرة شحالج
    ميره : الحمدلله شخبارك إنته وعمتي وعمي
    محمد : مثل ما نحن .. آخ يا ميرة بموت من الغصة بعدني هب مصدق إنه سلطان راح
    ميره : استهدي بالله وخل إيمانك قوي يا بو مبارك
    محمد : ونعم بالله .. بس أمي حالتها صعبه يا ميرة
    ميره : الله يصبرها
    محمد : ها شو اخبار شهد عندج
    ميرة : الحمدلله لين ألحين ما حست بشيء ومهند بيطلع الساعة 4 العصر من المستشفى
    محمد : خلاص أنا عقب صلاة العصر بكون عندكم بس ما بطول .. عشان الريايل تارسين الميلس
    ميرة : عادي يا محمد مب مشكلة
    محمد : ما قالولج متى بيرخصونج
    ميرة : امبلا اليوم الدكتورة قالت باجر المغرب يمكن ترخصني
    محمد : على خير إن شاء الله
    وتدخل شهد
    ميرة : انزين حبيبي مبارك لا تلعوز يدوه انزين
    محمد ابتسم : انزين ماما
    ميرة : باي حبيبي
    محمد : مع السلامة (سكر محمد التلفون وحس إنه نص الهم اللي فوق راسه إنزاح .. والله إنج درة يا ميرة .. الله يعطيج الصحة والعافية ))
    شهد : فديته بروك تولهت عليه من يومين ما شفته (وشافت جدامها شريط أمس .. اليوم الكئيب اللي في حياتها ))
    ميرة : ملعوز نورة وامايه في البيت
    شهد : فديته هذا حلاوة البيت
    ميرة : عطيني الدبه اللي تعبتني هذي
    شهد : حرام عليج .. هذي عسل طالعة على اخوي
    ميرة : السبال في عين أمه غزال
    شهد : أنا أراويج إن ما خبرت عليج محمد
    ميرة : لا دخيلج ما فينا على زعله
    شهد تحاول تنسى الهم اللي فيها باي طريقه : ههههههههههههههه
    ((وفي غرفة مهند))
    أسما : بس عاد يالدلوع قوم خلنا نطلع
    مهند : أنا لو بيدي جان طلعت ألحين ما أدري هذي الساعتين ما أدري الثلاث شو بتسوي
    عبيد : لا أنا سألت الدكتور وقال لين ما يخلص المغذي اللي في إيدك يباله ساعتين
    أم مهند : الله يعافيك يا ولدي .. إلا وين شهد عنك اليوم ؟؟
    مهند تغير ويهه : ها .. لا امايه أصلا شهد من الصبح هنيه لكن توها قبل ما تدخلون راحت عند مرت أخوها
    أم مهند : هي والله لازم نقوم نشوف بنت حميد ونسلم عليها
    أسما : هي يالله أمايه قومي أنا خاطري أشوف بنتها الصوص
    وقاموا وسارت أسما صوب مهند وهمست في أذنه : ياللواص .. شهد كانت هنيه.. ترى الكذب يمشي على امك مب علي
    وطلعوا سايرين صوب حجرة ميرة ووصلوا عند الحجرة
    أم مهند + أسما : السلام عليكم
    ميرة + شهد : وعليكم السلام
    أم مهند : مبروك ما ياج يا بنتي
    ميرة : الله يبارك فيج عموه
    أسما : فديتها المفعوصة .. مبروك ميرة
    ميرة : هههه بنتي مفعوصة .. الله يسامحج .. الله يبارك فيج
    شهد : تو ما نورت الحجرة
    أسما : منورة بأهلها (وتروح عند شهد وتقول بصوت واطي ) :ليش مزعله مهند
    شهد : وإنتي منو قالج
    أسما : حسيت
    شهد : للأسف إحساسج طلع غلط
    أسما : متاكدة ؟؟؟!!!
    شهد وقلبها يتقطع : مليون بالمية .. لأنه أنا وحبيبي عسل
    ويسولفون نص ساعة وعقب يطلعون أسما قالت حق شهد تي وياهم بس هي ما طاعت وقالت بتم عند ميرة .. بيت بو محمد مافيه شيء تغير الحزن والكآبة على حالها .. وفي نفس الوقت كانوا خايفين من ردة فعل شهد .. ومرت الساعات وصارت الساعة 4 مهند رخصوه
    وفي السيارة
    يدق مهند حق حمدان يشوفه ليش ما مر عليه : ألو هلا بو محمد وينك اليوم
    حمدان بصوت مبحوح وحزين : موجود يا اخويه
    مهند : شو فيك ؟؟
    حمدان : سلطان يا مهند ..
    مهند : شو فيه سلطان ؟؟
    حمدان : سلطان عطاك عمره توفى أمس بحادث
    مهند : شوووووووووووووووه .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. وإنتوا ألحين في ميلس بو محمد صح
    حمدان : هيه
    مهند : خلاص بوصل الاهل البيت وبيكم .. بس تعال شهد ما قالت شيء
    حمدان : شهد ما تدري
    مهند : ليش
    حمدان : شهد تحب سلطان وايد وماقدروا يقولولها وهي بها الحالة وخاصة إنك في المستشفى بس محمد ألحين بيروح ييبها من المستشفى وبيخبرها في البيت
    مهند : خلاص أنا ألحين ياي
    حمدان : لا وين إنته روحك تعبان
    مهند : أفا .. يا حمدان .. هذا الواجب
    حمدان : أصيل والله يا مهند
    مهند : خلاص بخليك ألحين مع السلامة
    حمدان : مع السلامة
    ويصد مهند على عبيد : عبيد نزل أسماء وأمي وعقب وصلني بيت عمي مبارك
    عبيد : عسى ما شر يا ولد الخالة
    مهند : بنسير نعزيهم في سلطان ولدهم
    أم مهند : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سلطان ولدهم الصغير
    أسما : شووووووووووووووو .. متى صار هذا الشي تونا كنا عند شهد ما قالت
    مهند : صدق غبية .. هي ما تدري
    أسما : الله يرحمه والله إنه شهد وايد تحبه
    مهند : أدري (وفي خاطره كان يقول: والدليل إنها كانت بتضحي بعمرها عشانه)
    أم مهند :لا يا ولدي عيل خلنا بنسير وياكم
    أسما : هيه صح لازم نسير هذا واجب
    عبيد : اصيلة يا بنت خالتي
    مهند : خلاص عيل خلونا نروح كلنا
    ويتجه عبيد بيت بو محمد عشان يعزونهم في سلطان
    في ذاك الوقت كان محمد طالع من المسيد وساير المستشفى عشان ياخذ أخته
    ((المستشفى في غرفة ميرة))
    شهد : أقول والله تولهت على البيت المستشفى تضيق الصدر
    ميرة : شهد ليش ما سرتي عند مهند قبل ما يطلع
    شهد : ها لا ولا شيء .. ولا شيء
    ميرة : شهد لا تخبين علي إنتي من أيام وحالج مب عايبني شو فيج
    شهد حست إنها مخنوقة ولازم تتكلم : أحاتي
    ميرة : آخ يا مهند تعال وشوف
    شهد : لا ما أحاتي مهند
    ميرة بإستغراب : عيل منو ؟؟
    شهد : أحاتي سلطان
    ميرة وكأنها انصفعت على ويهها : س ..سس..سلطان
    شهد : هيه سلطان ليش شو فيه
    ميرة : هالا مافي شي بس أنا أسال عن مهند
    شهد : ميرة لا تغيرين الموضوع سلطان شو فيه
    ميرة دمعت عينها غصبن عنها : والله ما فيه شيء بس محمد متضارب وياه أمس وطاردنه من البيت
    شهد : ها يعني سلطان رد البيت أمس في الليل يعني اخوي ما قص علي
    ميرة : هيه رد الفجر بس محمد كان محرج وطلع حرته فيه
    شهد : ليييييييييش .. ليش يا ميرة سلطان قرر يتوب ويرجع مثل ما كان
    ميرة خلاص ما قدرت تستحمل وتمت تصيح وشهد تحاول تعرف شيء ويدخل محمد الحجرة
    محمد : بسم الله شو فيج ميرة
    شهد : ليش يا محمد ليش .. ليش
    محمد: شو سويت شو فيكم
    شهد : ليش تتضارب ويا سلطان هو خلاص قرر يتوب انا ما صدقت يرجع البيت وانته ترد تطرده وتبدا تصيح
    محمد فهم إنه هذي جذبه من ميرة : شهد قومي لمي اغراضج بنرد البيت ابغيج في موضوع مهم
    شهد خافت إنه مهند يكون قال كل شيء حق محمد فقامت بدون ولا كلمه وطلعت معاه عقب ما سلمت على ميرة وطلعت .. كانت مستغربة من أخوها شكله كان تعبان وعيونه محمرة حتى ما كلم ميرة .. يا ربي شو مستوي شو اللي صاير .. أكيد هو معصب من اللي سويته بس كل هذا كان عشان سلطان .. قطع تفكيرها لما حست إن السيارة وفقت ..رفعت راسها وشافت البحر استغربت وتمت تتامله .. وقطع لحظات تأملها صوت محمد
    محمد : شهد انزلي
    شهد : ............ (هنيه تأكدت إنه بيكلمها عن مهند وحاولت تتماسك)
    محمد يلس على التراب وقالها تيلس عنداله
    محمد : شهد
    شهد : لبيه يا اخويه
    محمد : شكثر تحبين سلطان
    شهد استغربت من سؤال محمد : كثر ماي البحر اللي جدامك ويمكن أكثر
    محمد : وأنا
    ابتسمت شهد : ههه يا اخوي شو هذا السؤال ؟؟ محرج ما فيه الإستعانه بصديق
    محمد عوره قلبه على أخته الحزن في قلبها وتحاول تكابر آخ لو تدرين باللي بقوله يا شهد
    محمد : يعني أقل من سلطان
    شهد : لا وربي شاهد على كلامي .. كلكم أخواني بس هو عشان صغير يمكن احاتيه وايد .. محمد أنا ما كنت أبغي اقولك بس إنته عاقل وفاهم ولازم تساعدني
    محمد : في شو اساعدج ؟؟
    شهد : تساعدني عشان سلطان يتعالج من السم اللي يتعاطاه
    محمد دمعت عينه : وإنتي شو دراج
    شهد استغربت إنه أخوها ما عصب ولا شيء : أنا .. أنا كلمني سلطان اول امس قراب الفجر واعترفلي بكل شيء وقالي إنه خلاص بيتوب وما بيرد حق هذي السوالف مرة ثانية بس هو قال إنه محتاج مساعدة وبيرد اليوم وبيقولي في شو اقدر اساعده وإنته ما عطيته فرصة وطردته ..
    شهد كانت تتكلم وما لاحظت دموع محمد اللي كانت دم مو دموع .. كان كلام أخته مثل الخنجر ينغرس في صدره ويطلعونه .. سلطان كان بيهد المخدرات لكن الله ما كتبله .. آآآه يا قلبي
    محمد مسح دموعه : شهد سلطان صح اليوم الفجر كان في البيت ..بس انا ما طردته بالعكس أنا حبيته على جبينه وشليته على جتفي وتسامحت منه
    شهد وهي مب فاهمه أخوها شو يقول : وليش تتسامح منه وليش تشله على جتفك
    محمد : لأنه سلطان حب يرتاح من الدنيا وربج أختاره
    شهد ما قدرت تستوعب كلام أخوها : يعني شو ؟؟
    محمد : إنتي مؤمنة بربج وقضاءه يا شهد ..سلطان راح .. سلطان راح
    شهد : .........................
    محمد : شهد أماية محتاجتلنا وابويه بعد .. سلطان مات لكنه حي في قلوبنا ولو تحبينه لا تصيحينه لأنه ما يبا يتعذب .. (محمد استغرب شهد ما كانت تصيح بس كانت تشوف البحر )
    محمد : يا شهد سلطان مات ..ادعيله بالرحمة
    شهد بصوت ثابت ولا كأنه سمع بموت حبيب : كيف مات ؟؟
    محمد : حادث سيارة
    شهد : لا تجذب يا محمد قول الصدق
    محمد : بصراحة
    شهد : بكل صراحة
    محمد : كان متعاطي جرعة زيادة وجسمه ما قدر يستحمل ومات بتأثيرها
    شهد : ........................
    محمد كان مذهول من ردة فعل أخته ولا دمعه نزلت من عيونها بعد ما خبرتها .. هذا والكل كان خايف إنها تنهار
    محمد : شهد قومي خلنا نرجع البيت .. ولا تفكرين تقولين حق حد ترى الكل يعرف إنه سلطان مات في حادث سيارة
    شهد : ..............................
    محمد : شهد تكلمي ..
    شهد : .........................
    محمد : على راحتج قومي خلينا نروح البيت
    قامت شهد بدون ما تقول أي كلمة .. وتقدم محمد وفتح باب السيارة وقفت شهد وصدت على البحر وصرخت بأعلى صوتها : سلطــــــــــــان
    ما بتكلم عن الجزء 13 .. فيه مفآجآت وايد ..اتريوني ..

    يلااا ابي الردود الحلوووه ولا بزعل ولا بكملهااااا ......
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  12. #12
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    612

    رد: ماذا بعد الالآم

    هلا اسرار الليل هلا
    مو مهمردودهم << شهالنذالة
    هم شي ردي <نذالةمرة2 هه
    المهم ياحلوة نبي التكملة عاد بلا دلع
    ههه
    تحياتــي
    فطووووووووووووومة

  13. #13
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    هلا حبيبتي سوري الكلام ما فهمته ههههههههه
    انشاء راح اكملهااااا
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  14. #14
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    الجزء الثالث عشر
    في بيت بو محمد في ميلس الريايل كان مهند يالس .. بس كان باين عليه إنه سرحان ..فعلا كان يفكر في شهد .. كيف بتستحمل الصدمة ..شهد تحب سلطان وايد .. مهند كان يحاتي شهد
    وفي هاي اللحظات كانت سيارة محمد عند الباب
    محمد: يالله يا شهد انزلي وهالله هالله في امايه لا تزيدينها عذاب
    شهد:.......................
    محمد وبدا يفقد اعصابه : شهد وبعدين معاج ليش ما ترمسين
    شهد فتحت الباب ونزلت .. وما ردت على محمد .. واللي زاد محمد حيرة إنه من اول ما قالها الخبر ما دمعت عيونها ولا دمعة ولا قالت شيء ما سمع إلا الصرخة اللي يمكن وصلت آخر العالم .. صرخة شهد تنادي سلطان ..
    نزل محمد من السيارة وسار الميلس وسلم على الريايل الموجودين وعلى مهند ..
    مهند كان حاب يسأله عن شهد بس قال خل الريايل يخفون وعقب بسأله ..
    وعند باب الصالة كانت شهد واقفة وميودة مقبض الباب .. وعقب خمس دقايق دخلت بكل هدوء
    نورة وأمها يوم شافوها قالوا أكيد محد خبرها .. بس الغريب أكثر إنه شهد تجدمت وما سلمت على الحرمات .. وعلى طول سارت عند أمها وحبتها على راسها .. وصار موقف عكسي الام صاحت وطاحت في حضن بنتها .. وشهد ما قدرت تقطع الصمت .. ما تكلمت ولا نزلت دمعه وحدة من عيونها ..
    أم محمد : شهد راح سلطان يا شهد
    شهد : ..................
    أم حمدان : الدوام لله يا بنتي .. وكلنا هذا طريجنا
    نورة : شهد شو فيج
    شهد صدت على نورة وشافتها بنظرة حزن قااااااااااااااااااتل
    وصدت عن الكل وصعدت فوق .. ماراحت حجرتها .. لا راحت حجرة سلطان
    في الصاله الكل كان مندهش شوفيها هذي البنية ما فيها قلب أخوها مات .. وولادمعة نزلت من عيونها ..
    أم محمد : آه يا بنتي شو صابج
    نورة : هدي يا امايه شهد ما فيها إلا العافية وصدقيني اصبري شوي وبتنزل
    أم محمد : نورة ضاع سلطان وما أبغي شهد تضيع وياه
    أم حمدان : استهدي بالله يا سلمى شهد ما فيها إلا العافية
    وفي عالم ثاني كانت عايشة شهد .. دخلت حجرة أخوها .. وعقت عباتها وشيلتها .. راحت عند المسجل .. الشريط اللي حطته آخر مرة كان موجود ..شغلته وانسدحت على الشبرية .. بدون ولا كلمة ولا دمعة ..
    مر اليوم وشهد ما طلعت من حجرة أخوها أم محمد كانت تحاتيها
    أم محمد : يا نورة يا محمد قوموا شوفوا اختكم من رجعت العصر لين ألحين مانزلت
    محمد : ما عليها شر يا امايه .. وتدرين الصدمة قويه عليها
    أم محمد : مب اقوى من صدمتي يا وليدي .. مب اقوى من صدمتي
    نورة : قولي لا إله إلا الله يا امايه
    أم حمدان : عيالج عندهم حق يا بنتي خليها ترتاح
    أبو محمد كان ساكت وحمدان بعد كان محترم صمت عمه اللي بمثابه أبوه .. كان يحترق من داخله ألف مرة وما يتردد في باله إلا سؤال واحد .. ليش يا سلطان .. انا شو قصرت في حقك ؟؟ سيارة واشتريتلك .. وفلوس وما قصرت عليك .. خذت الدلع كله .. هذا هو السبب .. الدلع آه يا ولدي إنته مت مرة وحدة وخليتني أنا أموت ألف مرة
    محمد : مهند روح يا حمدان ؟؟
    حمدان : هيه توه طلع .. كان يبغيك بس إنته دخلت بسرعة
    أبو محمد : أصيل هذا الريال طلع من المستشفى وعلى طول يانا ..
    محمد : الله يجازيه خير
    حمدان : آمين
    والكل يقوم يروح غرفته .. نورة مرت على غرفة شهد ومالقتها وعرفت إنه اختها في غرفة سلطان .. راحت ولقت الباب مقفول .. زقرت على اختها وما ردت عليها .. راحت .. اتصلت على موبايلها بعد محد يرد .. يا ترى وينج يا شهد .. وبعد ما فقدت الامل راحت حجرتها
    محمد بدل ثيابه ومسك القرآن قرا اللي الله يسرله ياه وعقب تذكر ميرة .. اللي ما كلمها أبد وولده اللي يالس عند سميرة ربيعة ميرة الروح بالروح .. مستحيل يخلون مبارك يشوف هذا كله ففضلوا يكون هناك .. مسك التلفون واتصل براشد ريل سميرة أول
    محمد : ألو السلام عليكم
    راشد : وعليكم السلام والرحمة .. هلا بو مبارك شخبارك عساك طيب
    محمد : الحمدلله يا راشد .. سلطان راح وجرحنا كلنا
    راشد : اذكر ربك يا ريال هذي كتبته
    محمد : لا إله إلا الله
    راشد : آمر يا اخوي بغيت شيء
    محمد : لا الغالي بس بغيت أنشد عن مبارك إن شاء مب ملعوزنكم
    راشد : أفا يا محمد مبارك ولدي مثل ما عبدالله ولدي
    محمد : الله يخليك .. تسلم تعبناك ويانا
    راشد : تعبكم راحة
    محمد : انزين ممكن اكلمه
    راشد : والله يا محمد أظنه راقد إنته ما تشوف الساعة كم ألحين
    محمد : هيه والله صدق .. خلاص عيل أنا باجر وأنا راد أم مبارك من المستشفى بمر آخذه
    راشد: لا يا ريال خله عندي وبعدين مبارك ياهل وأمه ألحين بتلتهي بحصة والحرمات عندكم في العزا .. خله عندنا يومين وبعدين تعال خذه .. وأصلا أم عبدالله متفقه مع أم مبارك على هذا الشيء يا محمد إنته بس إرقد وآمن
    محمد : بارك الله فيك يا أخويه بس أنا ما أبغي أكلف عليكم
    راشد : ردينا ..
    محمد : لا خلاص شورك وهداية الله
    راشد : أنا بخليك ألحين .. فمان الله
    محمد : فمان الكريم
    ارتاح محمد شويه ولده بخير وعند ناس أجاويد .. حس بعمره تعبان بس لازم يكلم ميره عشان يريحها .. صدق رغم كل الالم اللي فيه حس إنه مشتاق لبسمتها اللي فارقته من أيام
    محمد : ألو السلام عليكم
    ميرة بصوت تعبان : وعليكم
    محمد خاف على مرته : شو فيج يا ميره ..ليش صوتج مبحوح
    ميرة : لا يا محمد ما فيني شيء بس تعبانة شوي
    محمد : سلامات يا ام مبارك .. سلامات يالغاليه
    ميرة : الله يسلم غاليك
    محمد : وحصة شخبارها
    ميرة : والله ما أدري شو اقولك يا محمد .. البنية تعبانة
    (ما حبت تخش عليه إنه اليوم يو وقالولها إنه بنتها تعبانه وايد ولازم تتم في الحضانة أسبوع وبيرخصونها هي عادي.. وهي كانت تصيح خايفة على بنتها)
    محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله
    ميرة : لا تحاتي يا محمد اللي كاتبنه الله بيستوي
    محمد : ونعم بالله .. يا ربي شو هالمصايب اللي تتحذف علينا من كل صوب
    ميرة : استهدي بالله يا محمد وقولي شهد شو اخبارها ؟؟
    محمد وحس بقلبه يعوره : والله شو أقولج .. ياميرة
    ميرة : قول
    محمد : من قلتلها وهي ساكتة ما تتكلم حتى دموعها ما نزلت ..
    ميرة : الله يكون في عونها ..
    محمد : خايف يا ميرة خايف
    ميرة : لا تخاف يالغالي .. الله كريم
    محمد : أنا بخليج ألحين وباجر الصبح بكلمج
    ميرة : أنا العصر بطلع وقالولي لازم أمر على حصة كل يوم مرتين ارضعها
    محمد : خلاص خير إن شاء الله
    ميرة : مع السلامة
    محمد : مع السلامة
    *****************************
    في عالم غير عالمنا كانت عايشة صاحبة العيون الزرقاء .. شهد .. كانت في عالم ثاني .. بين ناس ثانين .. شهد كانت تتأمل كل جزء من حجرة اخوها .. هنيه تضاربنا .. وهناك ضحكنا .. وفي هاك اليوم صرقت البطاقة مالته عشان يذاكر وما يرمس في التلفون .. وطلع عنده بطاقتين غير اللي نكلمه عليها .. وعلى المكتب ياما يلسنا عشان أفهمه رياضيات .. وعند التسريحة حطيتله الهدية يوم نجح في اول ثانوي بنسبة 97% .. وهنيه على الشبريه يلست عنده يوم كان محموم ويحاتي الإمتحان اللي وراه اليوم الثاني .. وتحت الشبرية كان منخش عن أمه لما كسر المزهريه العودة في الميلس لما كان في ثاني إعدادي .. وهذي كرته اللي ما يسمح حق حد إنه يلعب فيها .. وفي هذا الدرج شهادات التقدير اللي كان يحصلهم من المدرسة وكانوا وايد .. ونصهم في الدرج الثاني .. لأانه كان متفوق .. وشهادات التقدير شويه عليه ..
    وفي طرف الحجرة كان فيه صندوق مقفول .. مستحيل حد يفتحه غير سلطان .. المفتاح وين ؟؟ محد يدري غير سلطان .. قامت شهد من على الفراش وشلت الصندوق .. حاولت تفتحه بكل هدوء .. بس ما قدرت .. وقامت وحست إنها لازم تفتحه مهما كان الثمن وبدت تدور في غرفة أخوها .. وتحت كومه ثيابه حصلت مفتاح ذهبي صغير .. معلق في ميداليه .. شافت الميدالية وكأنها شايفتنها قبل .. كان محفور عليها .. (كل سنه وإنته طيب يالغالي) .. هذي كانت هديتها له يوم ميلاده الأخير ..
    خذت المفتاح ومسكت القفل المحطوط في الصندوق .. كانت حاسه إنها لازم ما تفتحه بس كان عندها إحساس غريب إنها لازم تفتح وتشوف شو داخله ..
    انفتح الصندوق وانبهرت شهد باللي فيه ..
    كتيب مخمل متوسط بين ورد مجفف .. مكتوب عليه
    يوميات سلطان بن مبارك بن محمد
    ابتسمت شهد .. سلطان يكتب يومياته.. البنات ما يسونها هذي الأيام .. بس اتذكرت أخوها غير .. حساس يحمل مشاعر راقية .. حبوب وما تنسى إنه عصبي .. وهذا أكيد خطه دايما كان يحب يشتغل بالمخمل ويكتب الآيات فوقها ..اتذكرت اللوحة اللي في حجرتها .. مكتوب عليها آية الكرسي كان اول شيء سواه سلطان .. وعشان تشجعه بروزتها وحطتها في حجرتها ..
    فتحت الكتيب وبدت تقرا .. خط أخوها كان حلو .. مرتب .. كل الصفات الحلوة فيه بس لأنه الغالي .. لانه ولد امي وأبوي
    12\10\2000 (يعني قبل ثلاث سنوات)
    اليوم كان هادي وحلو .. استلمت ورقة الإمتحان .. وكنت ياب درجه كاملة .. واكيد هذا كل بفضل ربي ثم فضل شهد اللي يلست على راسي من عقب الغدى لين العشى .. صدق لوعتلي جبدي .. بس في النهاية أعرف إنها صادقة لما تقول وتمثل أونها معصب : سلطان المذاكرة هي اللي بتفيدك مب لعب الشوارع ..
    أونها .. ماتعرف تعصب ..
    أبويه اليوم خذني وياه الميلس .. لاعت جبدي من رمسة الريايل .. إلا الصفقة الفلانية والشركة العلانية .. وما وعيت إلا وأبويه يقول بنبرة حادة : سلطان قوم فشلتني .. ههه أنا من كثر الملل رقدت .. وحليله أبويه .. فشلته
    هذي اهم أحداث اليوم
    وغدا لنا عودة
    .. والله لو تدري أمايه إني واعي لين ألحين كانت ذبحتني
    الساعة 12 منتصف الليل ..
    جلبت شهد الاوراق .. والإبتسامة ما فارقت ويهها .. ولا كأنه سلطان مات ..
    كانت تقرا بعمق .. هذي الكراسة فيها كل أسرار سلطان .. وحليله مرة كاتب عن محمد ومرة عن نورة ومرة عن حمدان .. لا ومرة كاتب عن ناني البشكارة ..
    9\3\2002
    اليوم أنا فرحان وزعلان في نفس الوقت .. فرحان لأني طلعت الأول على المدرسة .. وأبوي فرحان فيني والبيت طايرين من الفرح .. لكن زعلان على ربيعي سالم .. أنا أبغي اساعده .. لأنه رسب في الرياضيات .. وهذا طبعا لأنه اعتمد على الغش ..
    يارب تهدي سالم .. وتنجحه في امتحان الدور الثاني
    هذي أهم أحداث اليوم وأنا تعبان برقد اليوم من وقت
    وغدا لنا عودة
    الساعة 10 مساءا
    إنسان شفاف .. غير عن كل اللي في سنه .. وكأنه بنت بمشاعره اللطيفة والرقيقة .. داخله طيبة وحنيه .. لكن بعد كان من برع يبان عليه ريال وشديد .. وزادت ابتسامه شهد اللي كانت تردد في داخلها : أحبك .. أحبك يا سلطان
    الوقت كان يمضي .. وقرب اذان الفجر .. وشهد ما زالت تقرا في الكتيب .. عاهدت نفسها ما تقوم إلا وهي مخلصتنه .. وبعد شوي .. انكسر الصمت والسكوت .. انكسر كل شيء .. صفحة تمنت شهد ما تقراها .. صفحة فجرت أول البركان .. صفحة خلت شهد تسمح لعيونها .. تدمع أول دمعة .. من سمعت خبر موت سلطان وهي ساكته لكن بعد هذي الكلمات .. مستحيل تسكت .. صح التأثير ما كان وايد ..
    لكن نزلت دمعه على الكلمات .. اللي قرتهم شهد خلت المكتوب ما يبان ..
    يا ترى شو كان مكتوب في الصفحة .. وليش بس دمعه وحدة نزلت من عيونها .. شو محتوى الصفحة .. هل هو جريمة .. أم إعتراف .. أم قصة
    ياترى شو ..!!؟؟
    هذا اللي بنعرفه في الجزء 14


    الجزء الرابع عشر
    كل المشاعر استيقضت عند شهد .. كلمات ما قدر شاعر يكتبها في يوم من الأيام .. كلمات هزت وجدانها المكسور ..
    كان التاريخ 6\6\2002م
    اليوم .. صارت أختي نورة .. حرم حمدان حميد .. والله فرحتلها وايد .. لأنه حمدان ريال وينشد الظهر فيه ومحد بيسعد نورة كثره ..
    (كلمات عادية ما فيها شيء لكن ...............)








    وأنا ألحين قاعد أتخيل أختي شهد .. لازم في يوم من الأيام بتفارق هذا البيت .. يا ترى كيف بيكون البيت من غيرها .. أكيد مب حلو .. شهد هي هواء هذا البيت .. آخ بشتاق لها وللضاربة معاها .. يارب ارزق شهد ريال يحميها ويصونها ويسعدها طول ما هي عايشة .. يارب لا تكدر خاطرها في يوم من الأيام وألهمني ارد جميلها لأنه ما في أغلى عنها في هالدنيا إلا أمي وأبوي ..
    شهوووود وايد بتستانس لما بتقرا كلامي .. بس حامض على بوزها .. هههههه
    هذا الكتيب أنا قررت أهديها ياه يوم عرسها وهي على الكوشه
    شهودة .. أكيد إنتي ألحين يالسة تقرين يومياتي .. ومغصصة على ريلج .. ألف مبروك يا أحلى أخت في الدنيا .. وقررت أستوي اليوم شاعر وأكتبلج شيء من خاطري
    ((أهديك ..يا نور العين .. كل نجاحاتي .. اهديج أحلى أيامي .. أهديك كل كلمة كتبتها في يومياتي ))
    وعلى فكرة أبغي منج وعد أول ولد تسمينه سلطان
    ومبروووووووووك يالغالية
    وهذا آخر يوم أسجل فيه يومياتي .. لأنه عقب ما أهديتج كل الحلو والمر اللي عشته ما أتوقع اكتب أكثر وخاصة إنه الإمتحانات على الأبواب .. وأبغي أرفع راسج يالغالية
    تحياتي اخوج سلطان
    12 منتص الليل
    صح شهد قرت يوميات سلطان .. لكن اللي ما يعرفه .. إنها قرتهم وهي في بيت أبوها .. وقرتهم بعد ما مات ..
    نزلت دمعة من عيون شهد .. دمعه وحدة بس كسرت السكون ..
    ارتفع صوت المؤذن .. وكان وقت صلاة الفجر ..
    رجعت شهد الكتيب مكانه .. قفلت الصندوق ورجعته مكانه .. وردت المفتاح وقامت توضت وصلت الفجر .. وعقب فتحت الدرج الخاص بسلطان .. خذت صورته اللي تصورها معاها يوم ملجة نورة .. كان مبتسم وماسك ايدها ..
    حبت الصورة .. وقامت وخذتها معاها وفتحت باب الحجرة وراحت حجرتها ..
    وعلى البحر .. مع إنه الوقت فجر كان قاعد مهند .. يفكر بحال شهد .. ياربي شو أثر الصدمة عليها .. شو سوت يوم قالولها .. كان خاطره يتصل فيها .. بس ما نسى إنها جذبت عليه وكانت تكلم واحد بدون علمه .. صح كان كله عشان أخوها سلطان .. لكن بعد كان مفروض تخبرني .. أنا لازم أبتعد عنها .. شهد جرحت رجولتي .. قصت علي .. بس هي محتاجتلي لأنها في مصيبة .. وتم مهند مو عارف شو يسوي .. الصراع في نفسه قوي .. وقعد لين ما طلعت الشمس وبدا الجو يحر .. فقام ركب سيارته وقرر ما يداوم هذا اليوم .. ورن تلفونه
    أسما : ألو السلام عليكم
    مهند : وعليكم السلام هلا أسماء .. خير فيه شيء
    أسما : وينك يا مهند من رحت الصلاة ما رجعت البيت
    مهند : كنت قاعد عند البحر
    أسما : تفكر بشهد صح ؟؟
    مهند : لا
    أسما : جذاب
    مهند : وبعدين وياج إنتي كل ما قلتلج شيء قلتيلي جذاب
    أسما : انزين خلاص ..
    مهند : جلبي ويهج يالله
    اسما : لحظة أصبر
    مهند : نعم خير شو تبين
    أسما : أبغي اروح عند شهد
    مهند : من صباح الله
    أسما : مهند شهد أختي وحبيبتي قبل ما تصير مرتك وألحين هي محتاجتلي ومحتاجتلك فإذا إنته مستغني عنها أنا لا ..
    مهند : انزين لا تعطيني محاظرة ألحين تزهبي وبي آخذج ..
    أسما : لا تتأخر
    مهند : مسافة الطريق
    في ذاك الوقت شهد كانت في غرفتها .. تتأمل الصورة .. من خلصت الصلاة وهي ماسكة صورة سلطان .. ويت نورة ودقت الباب
    نورة : شهد .. شهد ..
    شهد :.......................
    نورة وهي تفتح الباب : شهد ليش ما تردين
    شهد : ..................
    نورة : شهد يا بعد ناسي كلهم لا تسوين بروحج شذي .. قومي انزلي أمايه تسأل عليج وحتى أبوي ومحمد قومي يا شهد
    شهد هزت راسها حق اختها .. نورة قامت مستغربة .. شهد ليش مو راضية ترد علي .؟؟!!!!!
    أم محمد : ها يانورة شو قالت أختج
    نورة : ألحين بتنزل أمايه لا تحاتين
    أبو محمد : شو كانت تسوي
    نورة : والله كانت قاعدة على الشبرية وفي إيدها صورة المرحوم
    محمد بلهفة : كانت تصيح
    نورة : لا
    محمد في خاطره : يا ترى شو صابها البنية .. ولا دمعة نزلت من عيونها
    وشافوا شهد نازلة .. من فوق
    أم محمد : تعالي يا بنتي .. تعالي يمي
    شهد تروح عند أمها وتحط راسها على ريولها وتغمض عيونها
    والكل يالس مكانه ومستغرب ..
    أبو محمد : شهد .. يا بنتي يا شهد
    أم محمد : اسكت يا بو محمد البنت نامت
    فعلا شهد من حطت راسها على ريول أمها غمضت عيونها من يومين ما ذاقت طعم النوم أول أمس تفكر في مهند واللي عقبه في أخوها .. عطت نفسها راحة حتى لو خمس دقايق .. غفت على ريول أمها .. أبو محمد كان خايف على بنته بس خلاها في حظن امها وطلع ويا محمد عشان يسيرون الميلس وطلع وياهم حمدان اللي كان بايت في بيتهم هذيك الليله عشان بنات عمه ياخذون راحتهم في البيت ..
    في سيارة مهند
    أسما : بتنزل ولا لا ؟؟
    مهند : شو هذا السؤال الغبي ..
    أسما : انزين ما قلت شيء لا تاكلني
    مهند : خلاص اسكتي
    أسما : مهند
    مهند بتأفف : أأفففففف نعم
    أسما : شهد ما بتنزل تشوفها
    مهند : لا
    أسما : بس من الواجب تعزيها
    مهند : شو رايج أردج البيت ..
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  15. #15
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    378

    رد: ماذا بعد الالآم

    أسما : لا خلاص بسكت ..
    مهند : يكون أحسن
    وصلوا مهند وأسما بيت بو محمد .. ودخلت أسما الصالة وشافت ربيعتها على ريول امها .. دمعت عيونها .. وسلمت على نورة وأمها وعمتها وعقب حبت شهد على جبينها .. شهد حست بأسماء ففتحت عيونها
    أسما : أحسن الله عزاج يالغالية
    شهد : تمت تطالعها بحزن بس ما تكلمت .. وقامت من حضن أمها ومسكت إيد أسما وصعدت فوق ..
    في غرفة شهد
    أسما : شهد يالغالية هذي حكمة ربج لازم ما تعترضين
    شهد كانت تطالعها بنظرات توسل .. كأنها تبغي تقول شيء بس مب قادرة
    أسما : شهد أرجوج ارحمي أمج وأبوج لا تعذبينهم كافي العذاب اللي فيهم
    شهد مسكت صورة سلطان وعطتها حق أسماء
    أسما : يا بعد عمري يا شهد .. الله كاتب إنه سلطان يروح وكلنا في يوم من الايام بنلاقي نفس المصير
    نورة تدخل عليهم
    نورة : أسما خالوه أم مهند على التلفون تبغيج وتقول ليش ما تردين على الموبايل
    أسما : اووووه نسيت الموبايل في السيارة
    نورة : انزين تعالي كلميها
    أسما : يالله يايه .. وتصد على شهد : دقايق وبرد اوكي
    شهد تهز راسها حق أسما إنه اوكي
    في ميلس الريايل كان مهند قاعد مع ربيعه ناصر .. اللي كان وياه في بلجيكا وعقب ما روح ياه محمد
    محمد : مهند .. ما أوصيك حاول تطلع شهد من الحاله اللي هي فيها
    مهند بإرتباك : ها هيه إن شاء الله .. بتعدي إن شاء الله
    محمد : والله إنها غامضتني مب راضية تكلم حد .. هي لما تكلمك في التلفون عادي
    مهند : لا اصلا من أمس تلفونها مغلق (أكبر جذاب في العالم) إلا ما قلتلي كيف قلتلها
    محمد قعد يخبر مهند بكل اللي صار من وصلوا عند البحر ومهند استغرب إنه شهد ما صاحت لكن صمتها فعلا غريب .. ليش عقب ما صرخت بإسم أخوها ما رضت تكلم حد .. يا ترى شو فيج يا شهد ..
    محمد : بتشوفها اليوم
    مهند : لا أكيد الحريم تارسين الصاله باجر إن شاء الله
    محمد : إن شاء الله
    كلمت أسماء أمها .. وكانت بتصعد فوق بس نورة نادتها
    نورة : أسما
    أسما : نعم
    نورة : كلمتيها
    أسما والحزن باين على وييها ..: من دخلنا الغرفة وهي ماسكة صورر سلطان وقاعدة تشوفها وألحين بصعد وبحاول اكلمها
    نورة : طمنيني يا أسماء ..
    أسما : إن شاء الله .. إلا بسالج ميرة شخبارها
    نورة : والله الحمدلله
    أسما : متى بتطلع من المستشفى
    نورة : اليوم .. بس بدون حصة
    أسما: ليش عسى ما شر
    نورة : البنت تعبانة شوي ولازم يخلونها عندهم في الحضانة على الأقل اسبوع
    أسما : ياربي .. الله يعافيها
    نورة : آمين
    أسما : وحمدان شو قلبه ألحين
    نورة : والله عايش على الجهاز يا أسما وبعده الطريق طويل جدامه
    أسما : سنه وبتعدي يا نورة لا تحاتين وايد .. وخلي إيمانج بالله قوي
    نورة : ونعم بالله
    أسما : بخليج أنا ألحين وبصعد عند شهد
    نورة : الله معاج
    وتصعد أسما وتلاقي شهد نايمة على شبريتها ومغمضه عيونها ..
    يلست أسما عندالها وبدت تقرا عليها قرآن .. أسما وايد قريبة من شهد وتدري كيف تحب سلطان لكن محيرها إنها ما صاحته ابدا .. ليش يا ترى وتمت تقرا عليها لين ما فتحت شهد عيونها
    شهد ابتسمت لأسماء
    أسما : يالله غناتي قومي كلي شيء إنتي من امس ما كلتي
    شهد تحرك راسها بالرفض .. لأنها مب مشتهيه
    أسما : شو هذا بعد حاطة عمرج على السايلنت بالإشارات بس
    شهد كانت تحرك شفابفها .. وأسماء ما تسمعها .. أسماء دارت فيها الدنيا .. يا ربي شو السالفة شو صابني أنا ليش ما اسمع شهد شو تقول
    شهد تحرك شفايفها وتحاول تقول شيء لكن اسماء ما تسمع ..
    أسماء فتحت الباب وزقرت نورة .. نورة صعدت فوق بسرعة
    نورة : شو فيج يا اسما خوفتيني
    أسما والصدمة خلاص بتذبحها : نورة أنا أسمعج
    نورة ما قهمت أسما : أكيد تسمعيني شو فيج ؟؟
    أسماء ما قدرت تستحمل: .. معقوووووووولة .. لا مستحيل .. مستحيل ..
    لا ياربي ليش كاتب على حبيبتي شهد الشقا .. آآآآآآآآآآآآه ليش
    نورة : أسما تكلمي شهد فيها شيء
    أسما : ش .. ش .. شهد
    نورة خوزت أسما عن الباب وشافت اختها يالسة طبيعية ما فيها شيء
    نورة : تكلمي يا أسما شو فيج
    أسما : لا يا نورة لا لا لا .. ليييييييييييش
    نورة بدت تخاف من كلام أسما : شو يا أسما ؟؟ شو هو اللي ليش
    أسما ما قدرت تستحمل ..
    وطاحت في حضن نورة وتصيح بقو .. من قلبها كانت تصيح ..
    شهدت تمت تطالعها بدون تعليق ..
    نورة : يا شهد شو فيها ربيعتج قولي
    شهد : ................
    أسما : نورة .. قوليلي إني في حلم أرجوج يا نورة
    نورة : ليش يا اسماء ليش إنتي في حقيقة .. شو بلاج
    أسما : لاااااااااااااااا .. وينك يا مهند ألحق علي
    يا ترى شو فيها أسماء ليش تصيح شو اللي صار وشو تبغي من مهند .. وشو الحلم
    هذا اللي بنعرفه في الجزء 15


    الجزء الخامس عشر
    نورة : يا أسما ممكن تهدين شوي وأعرف شو فيج
    أسما بصوت مقطع : أسالي شهد يا نورة أسأليها
    شهد كانت تشوف كل اللي حوليها كانت تبغي تقوم وتلوي على أسما .. بس فيه شيء غريب تحس ريولها مب قادرة تشيلها .. حاولت توقف وتروح حق اسما لكن ما قدرت ..
    نورة قامت وتوجهت لشهد
    نورة : شهد حبيبتي قوليلي شوفيج
    شهد : ...................
    نورة بدت تفقد أعصابها : يا شهد بسج دلع عاد قومي وقوليلي شو فيها اسما
    وشحبت شهد عشان توقفها .. لكن شهد طاحت على الأرض ماقدرت توقف ..
    نورة حست بالألم يسري في كل جسمها .. شهد ..شهد ..شهد
    نورة : شهــــــــــــد
    الصرخة سمعها كل اللي في البيت .. ام محمد قامت من عند الحريم وصعدت تشوف شو فيها نورة تصارخ وصعدت معاها أم حمدان ..
    نورة وقفت شهد وقعدتها على الشبرية والدموع تنزل منها ما قدرت توقفهم
    أسما خلاص انهارت .. شهد انشلت عن الحركة والكلام .. توها كانت تمشي ما فيها شيء ..
    ليش ياربي يصير فيها شذي .. ليش
    دخلت أم محمد الغرفة
    أم محمد : خير يانورة شو فيج ليش تصارخين
    نورة راحت وطاحت في حظن امها وتمت تصيح
    أسما : خالتي دخيلج نادي محمد ولا مهند أي حد المهم نودي شهد المستشفى
    أم محمد : المستشفى ..؟؟ ليش خير شهد شو فيها (وتروح عند بنتها)
    أم محمد : شهد امايه شوفيج .. قومي بوديج الطبيب إذا تعبانة
    شهد تطالع أمها بنضرات حزن تدري إنها بتسبب لها حزن ثاني غير اللي على راسها
    نورة نزلت من الحجرة واتصلت في محمد اللي ما فهم من كلامها شيء
    نورة وهي تصيح : ألحق علي .. بسرعة يا محمد
    محمد :شو فيج يا نورة
    نورة : شهد شهد يا محمد
    محمد: شو فيها شهد .. خلوها لا تكلمونها بروحها بتتقبل الموضوع
    نورة : لا يا محمد لا
    محمد : يالله عاد خوفتيني شو فيها أختج
    نورة : شهد انشلت يا محمد انشلت
    محمد يصوت سمعه كل اللي في الميلس : شووووووووووووووووووه
    نورة : انشلت .. شهد مو قادرة تتكلم ولا حتى توقف على ريولها يا اخويه
    محمد : لا .. لا يا نورة لا لاااااااااااااااااااااااااااااااا
    نورة : محمد دخيلك تعال بسرعة
    محمد : انا ياي أنتوا وين
    نورة : في حجرتها
    محمد سكر التلفون وقام بسرعة بس أبوه زقره
    أبو محمد :وين يا محمد شو صاير بلاك تصرخ
    محمد :بعدين يا ابويه بعدين .. دقايق وبرد
    أبو محمد استغرب من ولده بس خلاه يروح
    محمد مشى بسرعة البرق ..
    شهد أخته حبيبته .. ليش يا ربي أمس اخوي متوفي ومرتي وبنتي تعبانين واليوم أختي تنشل ليش ياربي ليش .. ليييييييييييييييييش
    محمد وصل عند غرفة شهد وأسما تغطت وتحجبت عدل وتمت هالكة من الصياح تبغي تتصل في مهند بس تلفونها في السيارة ..
    محمد دخل الغرفة وراح عند شهد
    محمد : شهد غناتي ..شو فيج ردي علي
    شهد كانت تحاول تتكلم لكن ما كانت قادرة
    محمد : نورة بسرعة هاتي عباتها وشيلتها بوديها المستشفى ..
    أم محمد محمد كانت منهارة وايد .. ما تبغي تخسر شهد من بعد سلطان
    أم محمد : أنا بروح وياك يا ولدي
    محمد : لا أمايه شهد ما عليها شر أنا باخذها وبطمنج ونورة وياي
    أم محمد :لا ياولدي قلبي ما بيطمن إلا إذا رحت وياكم
    نورة : أمايه الحرمات تارسات المكان وين بتسيرين
    أم محمد : محد يهمني كثر شهد
    أسما : خالوه إنتي تمي هني وأنا بروح وبقول حق مهند يي ويانا وبطمنج على طول صدقيني
    أم محمد : لا لا .. ما أخلي شهد ولا دقيقة
    أم حمدان : يا سلمى اذكري ربج الولد بيوديها وبخلي حمدان يروح معاهم
    أم محمد بدت تصيح ما تدري شو تسوي ..
    محمد شل شهد وطلعت نورة وأسما وراه ..
    أسما : نورة عطيني موبايلج بدق حق مهند
    نورة : خذي ..
    أسما : انتوا روحوا وأنا ومهند بنلحقكم
    نورة : إن شاء الله
    محمد حط شهد على السيت الوراني ويلست نورة عندالها .. وطار على المستشفى.. كان عنده شعور غريب .. خوف شديد .. شهد .. أخته الغاليه .. عمة عياله .. ليش يصير فيها شي .. منو الغلطان ياربي .. سلطان ولا أنا .. ولا كل اللي حوليها .. ليش ياربي .. اختي أنا ليش؟؟
    أسما كانت تتصل في مهند بس هو ما يرد لأنه مايحب يرد على الأرقام الغريبة
    حمدان : رد يا ريال يمكن يبونك ظروري
    مهند : لا ما فيني بروحي لايعة جبدي
    حمدان : عطني برمس يمكن واحد من الشباب
    مهند : خذ
    حمدان انصعق هو حافظ رقم نورة .. ليش نورة تتصل على تلفون مهند .. أكيد هذي شهد
    حمدان : مهند رد هذا رقم نورة أخت شهد
    مهند كان ما يبغي يكلم شهد : ها انزين عطني بشوف
    حمدان : رد بسرعة ياريال هذي ثالث مرة يتصلون وأنا قلبي قارصني من طلع محمد
    مهند : أوكي عطني برد .. (ويرد على التلفون)
    مهند : ألو السلام عليكم
    أسما : مهند اطلع بسرعة أنا عند السيارة
    مهند مستغرب أخته ليش تصيح : ليش ؟؟
    أسما : مب وقت الاسئلة يا مهند بسرعة دخيلك
    مهند : انزين .. بس محمد محد ولازم أتم ويا عمي
    أسما : حمدان موجود أطلع بسرعة
    مهند : انزين خلاص ياي
    ويسكر عنها التلفون
    مهند : هذي اسما أختي ما ادري شوبلاها تقولي اطلع ..
    حمدان : يمكن تبا تروح البيت
    مهند : ما أظن
    حمدان : انزين روح شوفها ..
    مهند : خلاص (ويقوم يسر عند بو محمد)
    مهند : عمي .. أنا بسير اوصل اختي البيت وراجع
    أبو محمد : روح يا ولدي الله حافظنك
    مهند : بوصلها وبرجع
    أبو محمد : اصيل يالغالي
    مهند : مع السلامة
    أبو محمد : مع السلامة
    ويطلع مهند ويشوف أخته واقفة عند السيارة .. يفتح الباب ويركب
    مهند : يا نعم طلعت شو تبين .. وليش تصيحين؟؟(حرك السيارة وبدا يمشي)
    أسما : مهند .. روح مستشفى *********
    مهند بإستغراب : ليش امايه فيها شيء
    أسما : لا ما فيها إلا العافية .. مهند دخيلك بسرعة
    مهند وقف السيارة على طرف الطريق : شوفي مب متحرك إلا إذا قلتي شو السالفة ومنو في المستشفى
    أسما: شهد فيها حمى شديدة ومحمد ونورة راحوا .. وأنا أبغي أسير أتطمن عليها
    مهند تضايق بس ما بين : حمى .. ؟؟ ألحين مطلعتني من عند الريايل تقولين حمى !!
    أسما عرفت إنه أخوها ما بتمشي عليه الجذبة فقررت تقوله الصدق : يا مهند هدي أعصابك واسمعني عدل .. شهد يا مهند انشلت
    مهند بغت روحه تطلع يوم سمع أخته : شووووووووووووه .. إي يالمينونة شو تقولين شو يعني انشلت بعد
    شهد وهي تصيح من خاطر : يعني مو قادرة توقف على ريولها ولا حتى تتكلم
    مهند حط راسه على السكان ودمعت عيونه .. شهد غناته اللي ماحب غيرها بعد سلامة .. اللي طلعته من أزمته .. اللي ملت حياته حب .. الوحيدة اللي دخلت خاطرة .. واللي كانت تخونه .. هيه شهد خانتني مع منصور هيه منصور آآآآآآآآآآآآآآه يا دنيا
    أسما : يالله يا مهند بسرعة
    مهند تنهد بقو ورفع راسه وحرك السيارة وسار صوب المستشفى .. وطبعا على طول سار صوب الطوارئ .. وهناك شافوا نورة ومحمد
    مهند : محمد بشر يا اخوي
    محمد : شو أقولك يا مهند .. شهد بتضيع مثل ما ضاع سلطان ..
    مهند بخوف : لا ياريال لا تقول شي
    محمد : شو اللي ما أقوله .. اخوي مات بقضية مخدرات وأختي بتموت وراه
    مهند :شووووووووووووه إنته شو تقول مخدرات .. مخدرات يا محمد
    محمد : هيه يا مهند لازم في النهاية بتعرفون والكل بيعرف سلطان مات بمخدرات .. ادري اكيد إنته ألحين حاس بالذنب ليش إنك ناسبتنا بس والله لا إنت كنت تدري ولا إحنا
    مهند : لا تقول شي يا محمد.. لي الشرف في نسبكم .. المهم خلنا ألحين في شهد وسلطان خلاص راح ..طمني ما قالولكم شيء
    محمد : من دخلتها دخلوا السسترات والدكتور ومحد طلع لين ألحين
    مهند وقلبه كان يتقطع : الله يعافيها
    مرت نص ساعة والدكتور ما طلع من عند شهد والكل يحاتي وأم محمد كل ساعة تتصل وأبو محمد أول ما خبروه يا المستشفى على طول وخبر حمدان إنه يتم عند الريايل .. أم محمد حاولت تروح مع ريلها بس هو ما طاع
    أبو محمد : يا ياعيالي بشروا شو قال الدكتور
    محمد : والله يابويه لين ألحين ما طلع الدكتور من عندها
    أبو محمد :عنبوه كل هذا شو يسوي
    مهند : اذكروا الله يا جماعة .. ألحين بيطلع وبيطمنا على شهد
    ومن صوب ثاني كانوا نورة وأسماء يالسين وكل وحدة تصيح ولا وحدة فيهم قادرة تواسي الثانية وأبو محمد يحاول يهديهم .. بس ما في فايده .. هذي شهد .. هذي الغالية.
    .باب الغرفة انفتح وطلع الدكتور ويا صوبهم
    الدكتور : لو سمحتوا منو يقرب للمريضة (مواطن الريال)
    أبو محمد ومحمد ومهند : أنا
    الدكتور : لا يعني منو أقرب ريلها أو أبوها مثلا
    أبو محمد : أنا أبوها وهذيل أخوها وريلها
    الدكتور : طيب تفضلوا وياي
    وفي الغرفة عند الدكتور
    أبو محمد : ها يا دكتور طمنا
    الدكتور : والله يا جماعة ما ادري شو أقولكم
    محمد : قول يا دكتور لا تخوفنا اكثر
    الدكتور : هي تعرضت لصدمة أو شيء
    مهند : هي نعم يا دكتور أمس توفى أخوها الصغير
    الدكتور : أحسن الله عزاكم
    أبو محمد : الخلاف الله يا ولدي .. بس قولي بنتي شو فيها
    الدكتور : هي كانت تحبه وايد
    محمد : هيه يا دكتور وايد وايد
    الدكتور : بصراحة يا جماعة الاخت شهد مافيها إلا العافية .. يعني الشلل اللي صابها مب جسماني.. أعصابها تمام .. وحتى صوتها تمام .. أبدا ما تعاني من أي أعراض المرض
    مهند : كيف يعني يا دكتور ؟؟
    الدكتور : يعني عدم القدرة على الكلام أو حتى الوقوف والمشي هذا نفسي
    محمد : ويعني بتقدر تتكلم مرة ثانية وتمشي بعد
    الدكتور : بإذن الله أكيد لأنه جسمها سليم مية بالمية يعني هي مو مصابه بالبكم والحمدلله ولا حتى بالشلل .. هذا مجرد شلل نفسي ..
    محمد مستغرب من اللي يسمعه : والحل ؟؟؟؟
    الدكتور : تطلع من الحالة النفسية اللي هي فيها
    مهند : كيف يا دكتور .؟؟ نورنا
    الدكتور : الكلام لا تخافون يومين أو ثلاث وبتقدر تتكلم عادي .. لكن إنها تقدر توقف وتمشي هذا ما أقدر أقولكم ياه لأنه على حسب الفترة اللي بتاخذها عشان تتخلص من أثر الصدمة ..بس حبيت أسالكم سؤال هي قالت شيء بعد موت أخوها أو صاحت مثلا أو أي شيء من هذا القبيل
    محمد : لا يا دكتور ولا حتى دمعه
    الدكتور : أها يعني بمجرد إنها تتنتبه من الصدمة وتعطي إنفعال طبيعي للموضوع راح يرجع صوتها تمام وأحسن من الاول .. يعني هي الحين تقدر تتكلم بس مثل ما قلتلكم أثر الصدمة مأثر عليها وهذا دايما يصير .. مثلا مرت علي حالة بنت في سن المراهقة شهدت موقف انفصال أمها من أبوها وفي هذيج اللحظة تلفظت بكلمة
    ( لا) وبعدها فقدت القدرة على الكلام وما استعادتها .. إلا بعد صدمة ثانية .. يعني لازم تصبرون على شهد شوي هي الظاهر حابسه الحزن بداخلها ومب قادرة تعبرعنه لكن أيام أو يمكن حتى ساعات ويرد صوتها طبيعي
    محمد : وبترد توقف على ريولها يا دكتور
    الدكتور : للاسف لا .. هذا يبغيله صبر شوي .. لأانه شلل نفسي يعني هي ما تقدر تتحكم باعصاب ريولها وفي شيء يشغل بالها .. لكن هذا محتاج علاج ومكوث في مستشفى الطب النفسي
    محمد : شووووووووووه .. مستشفى الطب النفسي
    الدكتور : نعم يا اخ محمد .. هذا إذا تبونها ترد تمشي مرة ثانية
    مهند : والفترة يا دكتور
    الدكتور : للاسف غير معروفه .. وطبعا لازم أقولكم إنه يعتمد عليكم
    محمد :كيف يا دكتور
    الدكتور : تحاولون تفرحونها بأي طريقة .. يعني تخلونها تنسى هذي الصدمة .. وباين إنه البنت حساسة وايد .. وأخوها كان غالي عليها .. عشان شي راح تكون مهمتكم أصعب .. ولازم ما تتعرض لأي ضغوط نفسية
    محمد : انزين يا دكتور ألحين شو نسوي
    الدكتور : إذا تقدرون تروحون ألحين مستشفى الطب النفسي وتبدون العلاج .. بس اتوقع إنها محتاجة تتقبل هذا الأمر أول .. لأانه إذا وديتوها هناك على طول ممكن تظن إنها مينونة أو أي شيء ثاني من هذا القبيل .. وهذا ممكن يزيد نفسيتها سواء وياثر على صحتها
    مهند : وإذا سفرناها يا دكتور
    الدكتور : وليش يا اخ مهند .. أنا أقدر خوفك على الأخت شهد لكن سفرها ما بيغير شيء .. لكن بعد العلاج ممكن تسافر عشان تاخذ فترة نقاهه وأتوقع إنه الدكتور هناك بيقولكم هذا الشيء
    محمد : مشكور يا دكتور تعبناك ويانا
    الدكتور : لا ولو يا أخ محمد هذا واجبنا
    مهند : وألحين يا دكتور نقدر ناخذها معانا البيت
    الدكتور : أكيد وجودها عندنا ما منه فايدة ..
    أبو محمد كان سرحان .. بنته حبية قلبه غناته شهد .. آآآآآآآآه يا سلطان .. تعال وشوف شو سويت فينا .. تعال شوف كيف جازيت الناس اللي حبوك وحطوك فوق راسهم .. تعال شوف الناس اللي كبروك وعلموك ووقفوا معاك في الحلوة والمرة .. تعال شوف شهد .. ما تقدر تمشي والسبب إنته .. تعال يا سلطان تعال ..
    بس وين يا حسرة وسلطان خلاص تحت التراب ..
    محمد كان منتبه طول الوقت على الدكتور بس حس في أبوه .. وما حب يقطع افكاره وصمته لين ما خلص الدكتور
    محمد : يالله يا بويه
    أبو محمد : مشكور يا ولدي ما قصرت
    الدكتور : هذا واجبنا
    طلعوا أبو محمد وولده ومهند وراحوا صوب أسما ونورة
    أسما : بشر يا اخوي شو قال الدكتور
    مهند : ما فيها إلا العافية بس إنتي لا تصيحين وقومي خلنا نرجع
    أسما : وين ؟؟
    مهند : البيت بعد وين
    أسما : صدق ما عندك إحساس أنا برد ويا شهد البيت وعقب تعال خذني
    مهند من كثر ضيقه ما حب يجادلها : على راحتج
    ((وصد على محمد ) مهند : محمد أنا مروح تبغي شيء
    محمد بإستغراب : ما بتدخل تشوف شهد
    مهند : لا يا محمد راسي بينفجر بيكم على الليل
    محمد : على راحتك
    مهند : بس اسما أختي بتروح وياكم إذا ما عندك مانع
    محمد : لا أفا عليك أختك هي اختي
    مهند : تسلم يا اخوي
    محمد حس إنه مهند فيه شيء بس طلع الموضوع من راسه ودخل عند أخته مع أبوه ونورة وساره
    شهد كانت في عالم ثاني .. بعيد عن عالمنا ما كانت حاسه باللي حوليها اللي تفكر فيه سلطان وبس .. ما في شيء يشغل تفكيرها غيره .. أسئلة وايد في راسها ولما الكل دخل عليها رفعت راسها وابتسمت لهم ولا كأنه فيها شيء
    أبو محمد ودمعته متعلقه في عينه : لا خلاني الرب منج يا شهد
    محمد : أفا يا شهد شي تخوفينا عليج
    نورة : سلامات ياللغالية ما تشوفين شر .. الله يعافيج يارب
    أسما لوت على شهد بدون ما تقول أي كلمة
    شهد كان خاطرها ترد عليهم .. تقولهم ليش تصيحون أنا ما فيني شيء .. بس للاسف صوتها ماكان يسعفها في هذي اللحظات .. فاستسلمت للصمت .. ورجعت للعالم الثاني عالم سلطان
    .. في السيارة .. نورة واسما كانوا يبغون يعرفون اللي قاله الدكتور .. بس يدرون إنه محمد ما بيجاوبهم وشهد موجودة في السيارة
    ويرن تلفون محمد وكانت ميرة متصلة
    محمد : ألو السلام عليكم
    ميرة بخوف : وعليكم السلام .. وينك يامحمد شغلت بالي عليك
    محمد : موجود كنت في المستشفى
    ميره : ليش يعني كنت .. ليش ما كنت ياي عندي
    محمد : لا كنت ياي يايب شهد
    ميرة : شو شهد شو فيها قول يا محمد ؟؟
    محمد : ولا شيء تعبت شوي .. ويبتها وألحين رادين البيت
    ميرة : انزين عطني أرمسها
    محمد : لا الحين ما تقدر يوم بتوصلين البيت روحج تعالي وطمني عليها
    ميرة : إن شاء الله .. المهم أنا استهميت عليك لأانك ما اتصلت فقلت أتصل أسال
    محمد : خلاص غناتي ارتاحي انا بخير
    ميرة : محمد يت السستر قبل شوي وقالت عادي لو أطلع ألحين
    محمد : وحصة
    ميرة : قلتلك أسبوع بتم في الحضانة وبعدين اقدر آخذها
    محمد : خلاص أنا ألحين واصل عند البيت وبخلي حمدان يمر ياخذج
    ميرة : ليش وإنته
    محمد : لا أنا تعبان شوي
    ميره : خلاص على راحتك
    محمد : يالله مع السلامة
    ميرة : مع السلامة
    واتصل محمد في حمدان
    محمد : هلا حمدان
    حمدان : هلا محمد بشر شهد شو أخبارها
    محمد يتنهد : ألحين إحنا عند البيت .. وبقولك كل شيء ولا اقولك اتصل في مهند وهو بيخبرك ..
    حمدان : شو فيك يا ريال خوفتني
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا ؟
    بواسطة 7mammah في المنتدى منتدى المسابقات الثقافية
    مشاركات: 61
    آخر مشاركة: 06-26-2009, 07:30 AM
  2. ماذا لو ؟؟؟!
    بواسطة Malamh Cute في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 04:56 PM
  3. ماذا أ ُ جيب..؟؟
    بواسطة شاطىء الجراح في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 01:40 PM
  4. ماذا تفعل ماذا تعمل ؟!
    بواسطة علي البحراني في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-17-2006, 12:57 AM
  5. ماذا جرى لك
    بواسطة العنود في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-06-2006, 06:04 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •