صفحة 5 من 19 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 15 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 280

الموضوع: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

  1. #61
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
    نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
    منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
    غادة : يالله يايتك
    راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
    نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
    عبدالرحمن :
    قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
    وأرى المحب وما يقول فأعجب
    حتى رميت بحلوه وبمره
    من كان يتهم الهوى فيجرب
    جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
    نورة : الله الله شو حلو هالكلام
    عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
    عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
    نورة : العنود طلعي بسرررعة أخوك ما خلا للحيا مكان
    أطلعت العنود من مخبأها
    العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
    عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
    نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
    عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
    والحيا غشاني والا كان قلت زود
    ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
    الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
    لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
    أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
    العنود : نورووو نورروو
    عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
    العنود : نورة
    نورة : ها هات نعم
    العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
    نورة: روحي الله ياخذ روحك
    عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
    العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
    نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
    أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
    راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
    شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
    عبدالرحمن : يمه باركي لي
    شيماء : على وشو
    عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
    شيماء : قول كذا من زمان
    عبدالرحمن : يمه وين خليل
    شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
    عبدالرحمن : يالله عن أذنك
    دخل عبدالرحمن على خليل
    عبدالرحمن : وشحال روميو
    خليل : أي روميو أي خربيط
    عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
    خليل : ما فيني شي
    عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
    خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
    عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
    خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
    عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف مــــــــــــــــــــــن أ؛ب وحادثتها
    خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
    طلع بسرررعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
    يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
    خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
    راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
    يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
    خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
    الجازي : لا ما صار شي
    خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
    يعقوب : إنشاء الله
    مسكيعقوب االجازي وودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
    يعقوب : ليه تلمس أختي
    خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
    يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
    خليل : وليه بالله
    يعقوب : لانك تبيها
    أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
    يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
    خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
    قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
    نروح عند مها وعبدالوهاب
    مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
    عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
    مها : ولدك يعورني داخل بطني
    عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
    راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
    عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
    مها : لا خلاص أعقلوا
    عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
    حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
    أسيل : عيب عيب
    مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
    عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
    أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
    شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
    منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
    شيماء : تعالي وشوفي بنفسك



  2. #62
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
    شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
    منيرة : ايش تقصدين
    شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
    منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
    شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
    شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
    في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
    منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
    منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
    منيرة منصدمة من الكف
    منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
    توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
    شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
    أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
    عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
    الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
    خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
    أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
    خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
    الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
    الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
    العنود : ايديده ما في شيء
    الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
    ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
    الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
    ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
    لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
    راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
    الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
    لينة : أمي شيماء
    الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
    الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
    لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا ووديناها المستشفى
    الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
    عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
    عبدالوهاب : أشفيها أمي
    راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
    عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
    الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
    كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
    عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
    طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
    وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
    عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
    إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
    عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
    إبراهيم : أنزين خلاص
    عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
    إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
    عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
    ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
    الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
    العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
    الجازي : وأنتي
    العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
    راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
    الجازي : أيديده
    الجوهرة :.......................
    الجازي تحط يدها على الجوهرة
    الجازي : أيديده أيديده
    الجوهرة : ........................
    الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
    جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
    سارة : وش فيها
    الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
    الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
    قمر : يمه فيك شي تكلمي
    الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
    الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
    جالس يطالع عمر ولده
    خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
    (ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
    طلع الدكتور يبشرهم
    الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
    لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
    الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
    الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
    تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
    شيماء : كيف حالي أمي
    الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
    شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
    الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
    شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
    الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
    دخل إبراهيم ويا الحريم
    إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
    شيماء أنتبهت لهم
    إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
    أبتسمت شيماء
    الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
    إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
    الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
    إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
    شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
    إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
    شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
    مها : تقصدين مين
    شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
    الكل قام يضحك
    شيماء : وين الشباب
    العنود : هم برا ينتظرون أذنك
    شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم



  3. #63
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    راح أبراهيمينادي الرجال
    إبراهيم تعالوا سمح لكم
    دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوبحمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماءبخير
    خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطواوالبقية جالسين خلف الستارة
    خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولاعبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
    شيماء: أفا يا عيالي كذاتبكون خلكم أرجال
    عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ماأيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
    شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
    العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
    خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتيلنا تنادينا
    العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
    شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
    خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
    خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية عليناوأنت أدحيم قوم
    عبدالرحمن أمخبيوجها بصدر أمه
    خليل : ولد قوم عاد خلاص
    عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
    عبدالرحمن : يمهأنفع ممثل من بعد البكا ضحك
    شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
    خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
    شيماء : أه منك كل ذي غيرة
    عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
    شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس ياللهالحمدلله على كل حال
    عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
    يومطولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعوللبيت
    بعد ساعة جا عمر يطق الباب
    شيماء : تفضل عمر
    عمر مستغرب كيف أعرفتأنه هو
    عمر دخل وجلس أبعيد
    عمر : السلام عليكم
    شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
    عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
    شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
    عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلععبدالرحمن
    شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
    عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشةشاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
    شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصنيإلا تزيد أشوي وأبكي وياك
    عمر : أسف يمه والله أسف
    شيماء : أنت ما سويت شيومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
    عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أميظالمة ومتجبرة
    شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
    عمر : أنتي الي تقولين كذا أهيالي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
    شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرتعليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألمعند ولادتهم
    عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
    جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
    الدكتور جلس يطالع التقرير
    الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
    فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلىطول باشروا أمور الخروج
    من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرةعشان يجونهم الليلة
    فيصل : أمي يالله دقي عليهم
    مريم : إنشاء الله خلاصبكلمهم الحين
    مريم تتصل عليهم
    مريم: السلام عليكم
    الجوهرة : وعليكمالسلام مين معاي
    مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم فيالليل
    الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
    مريم : الخيربوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
    الجوهرة : خلاص حياكم الله
    مريم أجليالله مع السلامة
    أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتىمنيرة
    العنود لااحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
    الجوهرة : الحمدلله علىالسلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
    أسمعتلينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها

  4. #64
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..






  5. #65
    عضو متميز الصورة الرمزية بوفيصل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    231
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    220

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    يسلموووووو على القصه ولاتطولين علينا

    مع خالص تحياتي بوفيصل

  6. #66
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء الرابع عشر:
    شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم
    الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين
    منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر
    منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها
    شيماء تنرفزت
    شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي شيماء وأولادي
    منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي
    شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر
    منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا
    شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا
    قامت لينة تبي أتغير الجو
    لينة : يالله شيماء خلونا نستعد
    ليلى : وأنتي ليه مستعجلة
    لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي
    البنات تجمعوا بالمطبخ يسوون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا
    أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز )
    ننتقل لبت أم الهنوف:
    فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي
    الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل
    فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم
    الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل
    فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد
    الهنوف : فيصل : أرجوك كمل
    فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا
    الهنوف تضرب أخوها
    الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي
    فيصل توه يفهم كلام أخته
    فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها
    أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة
    فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد
    خلونا نروح لبيت العائلة
    خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى
    الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها
    خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله
    الجوهرة : شي أنت تحبه
    خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا
    الجوهرة : طالع ذكي على أمك
    ليلى تدخل عرض بالسالفة
    ليلى : ذكي بس بالأكل
    خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت
    ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين
    خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية
    ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك
    خالد : وبسامي بعد
    ليلى أستحت من أخوها
    خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات
    ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك
    هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة
    ليلى : خالد وين رحت
    خالد : كاني أهني
    ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم
    خالد : أنشاء الله يا برنسيساه
    راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف
    خالد : السلام عليكم حياكم الله
    أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك
    إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا
    أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك
    جلسوا الرجال وكملوا سوالف
    أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف
    عند الرجال
    ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا
    خالد : قول يا أبو فيصل
    ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير
    الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر
    أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم
    خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا
    أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام
    خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم
    أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع
    خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم
    فيصل : كلم أخته الهنوف
    الهنوف : هلا فيصل بشر
    فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين
    الهنوف : أجل يالله باي
    عند الحريم
    أم الهنوف : شيماء كيف حالك اليوم والله ما كنا ندري أنك بالمستشفى السموحة يا أوخيتي
    شيماء : ما بنا شي والحمدلله أنا الحين أبخير
    أم الهنوف : الحمدلله ومن الحين وماشي خلاص بنعرف أعلومكم على طول
    الجوهرة : وكيف بتعرفونها
    أم الهنوف : أييه الحين بقول لكم ليه أحنا جينا اليوم , أنا طول عمري ابي أفرح بولدي فيصل وعلى طول أدور له بنت بس هو يرفض على طول دوم يقول لي ان هالبنت مو هي الي يبيها ولا هذي العيلة الي يبيها لأنه دايم يقول إذا بتناسب مو تاخذ البنت بس لكنك تاخذ البيت كله ولما جينا لسوريا وقابلناكم وتعرفنا عليكم جد أنها مدة ما هي طويلة لكنها والله العظيم بينت معدنكم الصحيح تكلمنا لولدنا عنكم وعن أخلاق بنتكم , الي من سمعها ولدي وهو يبي منا سبتكم والحين سمعتوا كلامي بالتفاصيل أما الموجز هو أننا نبي نطلب يد كريمتكم لينة لولدي فيصل
    الجازي والعنود مستغربين كل هذ يطلع من لينة جد أنها علقت الولد بعد سالفتهلا وياه بالبحر
    الجوهرة : والله حنا الي بنتشرف بنسبكم أما عني فأنا أعرف معدنكم من يوم ما شفتكم ووالله ما راح أعرف حد يخاف على بنتي كثركم خاصة بعد ما أنقذتها الهنوف
    الهنوف : لا يا خالتي كان ذاك واجب علي ولا تاخذونه على أنه رد جميل جد أحنا نبي لينة لأخوي وأخوي هم يبيها
    الجوهرة : ما قصرتي يا بنتي وريحتيني الحين زود
    ليلى كانت تسمع الكلام وفرحانة حيل لأختها أخيرا لينة بتتزوج جد أكبرت البنت
    راحت ليلى لأختها لينة الي جالسة مع البنات سوالف معهم
    ليلى : أيا المكارة جالسة أهني ومسوية أنك مو عارفة شي ليه ما جلستي معاهم
    لينة بحيا : قلت خلني أجلس مع البنات أونسهم
    ليلى : تونسينهم ها قولي أنك عارفة ليه هم جايين
    لينة تتظاهر أنها موعارفة : ليه هم جايين صدق
    ليلى : جايين حق وحدة ما تستحي علقت رجال بسرعة بدبابيبها على قول المصريين
    لينة : شتقولين أنتي بلا ألغاز
    أدخلت العنود مع الجازي وأنقزوا على طول على لينة
    العنود : مبرووووك عليك العاشق
    الجازي : والله ما كنت أنا مفعول العيون أشتغل على طول تقفين لينة علميني وش سويتي عشان يعجلون حتى قومنا
    لينة مستحية مب من البنات لكن من أختها
    ليلى : شتقولون أنتوا شالعيون وكيف طيحته شكله السالفة فيها أنه
    لينة : ما عليكي منهم مجانين ما شافوا خير طول عمرهم
    الجازي : أحنا ما شفنا خير ها أجل يا عميمة السالفة هي
    سدت لينة فم الجازي بيدها والكل قام يضحك من حركة لينة
    ليلى : أخليكم أنا وبروح للمطبخ وأنتوا قوموا وياي عاونوني
    راحوا البنات يعاونون ليلى على وضع الأكل في المقلط



  7. #67
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد
    وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك
    وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها
    وليد : ألو
    حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي
    وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي
    حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض
    وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم
    حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو
    وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9
    حنين : يالله أجل بحفظ الله
    سكرت حنين ووليد جلس يفكر
    وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك
    أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون
    سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع
    بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك
    سامي : زوجتي الله يعينها
    سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه
    بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى
    سامي : لا خلاص راح الألم
    بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه
    بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة
    سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين
    بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي
    سامي : حط يده على راس أخوه
    سامي : لا عندك زوجتك وعيالك الله يخليهم لك
    بو راشد : يا أخوي خلاص بطل سالفة أنك الكبير وتحن علي وأنا ما أحس بشي أتجاهك خلني أشيل الهم لو يوم
    سامي : أنت عارف بقضاء الله وقدره
    بو راشد جلس يطالع أخوه وعيونه مليانة دموع تبي مين يحرك مشاعرها أشوي بس
    جلس بو راشد يبكي لما سمع أخوه يتكلم عن قلبه وعن أنه ما راح يقدر يعيش زود بهذي الحياة
    سامي : خلاص حبيبي لا تبكي ترا ببكي وياك أرجوك أسكت نراني أن ما تحملت هالموقف كيف بتحمل الموقف مع أهلي
    ( أرجوكم تخيلوا الموقف بين أبن يكلم أبوه وهو يبكي ويجفف الدمع بعينه ما يقدر يوقفه أرجوكم أستشعروا هالشي )
    بو راشد : بترحل خلاص مين بيدافع عني مين بيسأل عني ترا جرحك الي بيجيني كبير ولا راح يوقف راح أفقدك وأفقد الحنا الي عوضتني فيه عن أمي وأبوي قولي مين معاي مينى معاي بهالدنيا ما أبي أحد أبيك أنت بس بس بروح وياك لا زم أروح وياك
    سامي قام يبكي أخوه يحمل له مشاعر جياشة لكن ما فيه بكى لازم يكون مواجهة للموقف
    سامي قام يهز أخوه بقوة : أخوي أنا ما قلت لك عشان تبكي أبي أقولك شي واحد بس ,
    بو راشد : أمر يا أخوي
    سامي : ليلى وحمدان وريم وسلطان ومنال أمانة برقبتك خلني أكون مطمن عليهم قبل لأروح أوعدني أوعدني ترا هذا الي ما يجيب لي النوم أسهر أفكر بدنيتهم بعدي بعد ما أروح مين بيرعاهم بعدي , عشان كذا أبيك تكون معهم في المرة والحلوة عاهدني يا أخوي أرجوك عاهدني تخليهم فرحانين وما يشوفون الظيم والحزن خلهم مستانسين وربهم بحسن التربة
    بو راشد : أعاهدك أني أنفذ الي تقول
    سام ي: أجل رح جيب العشا
    بو راشد : أنشاء الله
    سامي : يا أخوي جفف الدمع الي بعينك وأنسى الموضوع
    بوراشد : بمسح عيوني لكن ما أظن أني راح أنسى
    راح بو راشد يحظر الأكل مع أهله حق أخوه
    ننتقل وياكم عند العائلة من جديد الي خلصوا العشاء الحريم والرجال بعدها تقهوو وجلسوا سوالف لين ما راحت عايلة ابو فيصل من بيت الجوهرة
    خالد : يا أخواني نبي أنسوي أجتما أصغير بشأن الأمر الي سمعناه أحنا والجوهرة وليلى
    عبدالوهاب : خلاص بنادي أمي وليلى
    راح عبدالوهاب عند النساء
    عبدالوهاب : هاهاها
    الجوهرة : حياك ولدي قرب
    عبدالوهاب : هلا بالغالية كيف حالكم
    الجوهرة : والله الحمدلله
    مها : الله لنا
    عبدالوهاب : يا شين الحريم لما يطالبون بحقهم
    عبدالوهاب : أعترفت أنت بنفسك حقهم سمعت
    عبدالوهاب : أجل لا تقولين وقف خلاص
    شيماء : الله يستر الحين شكله السالفة مو معدية بخير
    عبدالوهاب : لا والله يا شيماء بس أبي أعلمها أني ماسك روحي عن مغازلها لكنها هي الي تبي تفشل روحها
    مها : ماني متفشلة
    شيماء : حيلك فيها أجل
    راح عبدالوهاب وجلس جنب مها
    عبدالوهاب : مها ليه أمبعدة عن عيوني ومهملتني ترا كي نور عيني فيك أحلي عيني شوفي مذبلة كانت بس يوم شافتك أنتعشت وقامت تنور من يوم ناظرتك خلي بينا أتصال لو بالعيون لا تهجريني لو ساعة , مين الي أشغلك عني وخلك بعيدة عن أعيوني بحاربه طول عمري وأن كنتي زعلانة مني قولي لي خليني أراضيك
    مها : ما أقدر على كلامك لكني ما أقدر أزعل منك وأن زعلت يوم أعرف أني زعلانة لزعلك مني وما راح أنام الليل أبسهر عشان أراضيك ياروحي طمني عليك وبلغ قلبي الي بضلوعك أنك بخير تراه يوصل كل نبضاته لي
    عبدالوهاب باس يد زوجته فرحان من شعور مرته أتجاهه
    الكل قام يصفق , ويوم حست مها بالتصفيق أسحبت يدها من يد زوجها
    عبدالوهاب : الله يقطعكم ما صدقت تتجاوب معاي كان شفتوا شي أعظم من كذا
    الجوهرة : استح على وجهك وقلي وش جيبك عند الحريم
    عبدالوهاب نسى ليه جاي هو عند الحريم بس لف وجهه لقى لينة أمقابله
    عبدالوهاب : أهههههه جيت عشان هالوردة الي هنا ناس يبون يقتطفونها من مزرعة الورد الي عندنا شكلهم أعجبتهم بريحتها وجمالها مع أني ما أدري ليه هي بالذات ما فيها زود
    لينة أمسكت تكاية ورمتها على أخوها
    عبدالوهاب : أخص أفرك تدرين
    أنحاشت لينة لغرفت البنات , وراح عبدالوهاب وليلى والجوهرة عند الباقي
    خالد : الحمدلله أنا مجتمعين على خير لنا وهذا الأمر راح يريحنا كثير وخاصة الجوهرة الي ما تجلس لحالها الا تفكر فيه , ألا وهو زواج أختنا لينة , نبي نشوف أرائكم بهذا الموضوع
    الجوهرة : أما عني أنا صدق أحنا ما نعرفهم لكن نسمع عنهم وما نسمع الا كل خير وخلا عشرتنا لهم ما شفنا منهم ألا كل خير
    خالد : يعني أنك أموافقة
    الجوهرة : وأدعي أنها تتوفق معاه
    عبدالوهاب : وأنا أضم صوتي لأمي
    ليلى +إبراهيم : وأحنا بعد
    خالد : وأنت يا يوسف ما قلت شي
    يوسف : والله يا أخوي ما أدري شقول ما خليتوا مكان للقول لكن أبي أبهكم أن أحنا ما نعرفهم زين بس أمبين عليهم طيبين وما راح أوقف عثرة في طريق أختي أنا أموافق
    خالد : يعني الكل موافق , الحمدلله بس باقي لينة , عبدالوهاب لوسمحت رح نادها خلنا نسمع رايها
    راح عبدالوهاب ينادي أخته
    عبدالوهاب : طق طق
    منال: حياك خالي
    عبدالوهاب : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    نورة : هلا بالعاشق الي فاضح روحه
    عبدالوهاب : يعيبوني بحبي لها ما دروا أني أمتيم بها
    نورة : وينهم عني أبي مثل قولكم يرد الروح من بعد غيــــابها
    لولا الحيا والدين ما جلست كان رحت له وسمعني جاوبها
    عبدالوهاب : الله يعينه عليك والحين أخليك بخيالك وبأخذمنكم الي راح يسمعها زوجها الكلام عما قريب , لينة تعالي معاي

    لينة : سم يا أخوي
    عبدالوهاب : الي يقول ما هي فاهمه قومي معاي بلا بلاهه
    راح عبدالوهاب مع لينة عند أخوانهم
    خالد : الحمدلله أني أشوف هاليوم من بعد طول أنتظار وما كنت أتوقع أني بشوف هاليوم هنا بسوريا لكن القدر كاتب كل شي وأنا بما أني ولي أمرك راح أقول لك أنه فيه أحد يبي يتزوجك وطلب يدك منا كلنا ونبي نعرف رايك



  8. #68
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجوهرة : قل لها مين هو
    خالد : أووه هو فيصل ولد جيراننا
    يوسف : شوف البنت مستحية
    خالد : ها يا لينة وش رايك
    لينة : الراي رايكم وأنتوا أدرى وين الخير بالنسبة لي وأن كان الخير في فيصل وأنتوا ما عندكم مانع بالرجال وأمي ما عندها مانع فمالي قول
    خالد : أنزين أهم شي أنتي أموافقة ولا لا
    لينة تذكرت المواقف مع فيصل في البحر كيف كان محترم وفي شاليهم كان طاير من الفرح يبي ياخذني له
    خالد : ها لينة
    ليلى : بعد خلاص أموافقة السكوت علامة الرضا
    خالد : أجل يالجوهرة بلغيهم بكرة انا أحنا أموافقين والخطبة والملكة حيكونون بالسعودية
    ليلي قامت تلولش الحريم تجمعوا حول الغرفة الي مجتمعين فيها الرجال , شيماء أفتحت الباب وأدخلت وراحت صوب لينة تضمها فرحانة من أجلها
    شيماء : مبروووك ألف ألف مبروك
    لينة : الله يبارك فيك
    الكل قام يبارك للثاني فرحانين لأجل لينة ألا منيرة الي كانت ما تحب هالعيلة تفرح وكانت شيماء أطالعها وفاهمة حركاته هذي وعمر ما نزل أعيونه من شيماء وأمه منيرة
    أما عن العشاق عبدالرحمن فما نزل عينه عن نورة وعمر هم يطالع ريم أما الجازي وخليل فهم بدنيا ثانية مو يطالعون ألا يفكرون باليوم القريب الي بيجمعهم والكل راح يبارك لهم (الله يستر )
    الكل نام لكن فيه من جالس يحلم بيوم ما يقدر يتخيله يوم يجلس مع من جلس يرسمها بخياله ووافقت خياله يجلس يسولف معاها ويحكي لها كل الي بقلبه أتجاهها
    عبدالرحمن يحلم بنورة الي شلت كل تفكيره عن الغير وريم تفكر بفارس أحلامها وهو جد فارس عمر وخليل يحلم بيوم قريب يملى قلبه كله سعادة ولينة وفيصل يحلمون ببكرة الي ما بينهم وبينه ألا ساعات قليلة خلونا نخليهم بأحلامهم
    عمر: يمه ليه كذا أنتي مع أمي
    شيماء : السالفة قديمه ومالها لازمة تعرفها
    عمر : أرجوك يما قولي لي تراني تعبت من التفكير
    شيماء : إذا كنت ملزم بقولك مع أحس أنه ماله لازمة
    عمر : لازم أعرف ليه أمي قالت لك أنك بنت المجنونة
    حمرت عيون شيماء يوم تذكرت ذاك الموقف كانت تبي تذبح منيرة لكن فيه شي منعها من هذا أمها كانت تقول لها تصبر على ما يبتليها هي الي أمنعتها عن أمنيرة
    عمر : يمه وين رحتي
    شيماء : أسمعني زين أن بنت أمرأة عذبت كثير حتى أصيت بالجنان الجنان الي خذها من دنيا مليئة بالظلم والقسوة لدنيا أجمل من هذي الدنيا لكن الناس ماخلوها بعد أمي تزوجت رغم عنها من جدك أبو أمك بعدها عذبها هو وزوجته وأمك مهم يوم كانت صغيرة
    بعدها أستجنت وطلقها النذل لكن جاها حبيبها الأول الي يتريا اليوم هذا بفارغ الصبر حتى يوم عرف أنها أستجنت أصر أنه يا خذها من الظلام أهلها لأنه يوم جاهم أول مرة ردوه لفقره ونسبه لكن بعد جننان أختهم وافقوا عاش أبوي مع أمي سنة وحدة بس فيها طلعت أنا للدنيا وأمي أمي
    جلست تبكي شيماء
    شيماء : أمي ماتت وما لحقت عليها بعدها خذتني خالتي الجوهرة وربتني عندها اما أبوي فغادر بحبه بعيد عني أنا ما ألومه لأنه ما قدر يصبر يوم من دون أمي جلست عند خالتي لين كبرت وأتزوجت من عمك وأمك تزوجها أبوك لأنه زي ما أنت عارف جدك من أبوك أخو جدك من أمك
    عمر يبكي لبكاء شيماء : أنتي أمي أما هذيك فهي من دون روح ما هي أمي ما هي بشر
    شيماء : لا تقول كذا هذي أمك
    عمر : لا تدافعين عنها أرجوك
    شيماء : أمك ممكن مو حلوة أفعالها لكنها تحبكم وطيبة ولا ما تحملت حمالكم والطلق كل هذا من الرحمة الي عندها
    أرتاح عمر لما سمع كلام شيماء وشيماء هم أرتاحت طلعت الي بخاطرها كله كان يكفيها علاج أنه تقول الي بخاطرها من دون أي حل تبي أحد يسمعها بس (هذا هو الشي الي يتميزون فيه النساء أنهم ما يبون حل يبون أحد يسمعهم بس لذا خلوهم يقولون الي بخاطرهم ولا تقدمون أي حل لهم أبد فقط سمعوا كلامهم وتجاوبوا معهم في السالفة عطوهم أهتمام بالنظر حال كلامها ولا المتابعة وشكرا)
    نام الكل ألا وحدا جلست في الظلمة ترمي بسهمها وكلها تصيب هدفها هي عرفتوها أكيد هي العنود ما ترتاح لما تقوم الليل تدعي ربها وتناجيه تطلب الي تبي تدري أنه ما راح يردها بشي لكن الصبر هو الأهم
    العنود : يارب يارب يامن تعلم كل شيء وتقدر كل الأمور اللهم يا حي يا قيوم أحفظ لي والدتي اللهم أشفها من مرضها ودائها وكل من يعاديها اللهم أنها يتيمة فقدت أمها في لحظة لا يعوض بها عن أي شيء في هذا الوجود لكن رعايتك لها وحبك هي التي أبقتها فلك الحمد والشكر يا رب العالمين , اللهم أني أسألك خير ما تعلم لي وأعوذبك من شر ما تعلم لي وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
    كملت العنود صلاتها وراحت تنام
    عند الفجر الكل قام يصلي وعاد مرة ثانية للنوم
    وعند الساعة تسعة الصباح قام الكل وقبلهم أسبقتهم الجوهرة مع ولدها خالد الي شرا للفطور اللوازم حقته
    البنات جهزوا الفطور وحطوه لرجال في المجلس والحريم بالصالة
    أثناء الفطور
    خالد : يوسف بغيتك بموضوع
    يوسف : خلاص بعد الفطور
    خالد : تم
    خلص الكل الفطور
    واجتمع خالد ويوسف مع بعض
    يوسف : خير
    خالد : الخير بوجهك لكن يوم شفت الفرحة الي أمس حبيت أكملها بعد لكن مو هني بالسعودية أنشاء الله بس بغيت موافقتك
    يوسف : تكلم يا أخوي ترا ما أحب الألغاز
    خالد : كنت أبي الجازي لولدي وليد أنت عارف ولدي خلص دراسة وهذه يشتغل وما بقى له ألا بنت الحلال وبنتك ما شاء الله مربية خير تربية
    يوسف : والله ياأخوي البنت بنتك والولد ولدك وفي السعودية نتفاهم بكل الأمور الباقية رايي البنت والأمور الأخرى
    (قلت لكم الله يستر )
    الجوهرة : ألو السلام عليكم
    مريم .: وعليكم السلام
    الجوهرة : هلا بوخيتي أم هنوف كيف صباحكم
    مريم : توه متبارك بمكالمتك
    الجوهرة : الله يسلمك لكني بغيت أخبركم بأنا وافقنا على زواج لينة بولدنا فيصل
    مريم فرحانة ما هي أنصدقة : والله يالجوهرة أخيرا بشوف ولدي عريس
    جلست مريم تلولش
    مريم : الجوهرة خليني أفرح العيال وبتصل عليكم بعدين سلام
    راحت مريم لولدها الي مازال يحلم بلينة
    مريم : فيصل فيصل قوم بلا كسل
    فيصل : يمه بس خمس دقايق بس
    مريم : أقول عندي لك خبر بيصحيك غصب
    أدخلت هنوف عليهم
    هنوف : شو صاير أمي
    مريم : تعالي بقولك بأذنك
    مريم بهمس : وافقوا على أخوك
    الهنوف قامت تلولش
    فيصل : أحد يلولش بالصباح عندنا عرس أحنا
    مريم : أيه عندنا لينة بتتزوج
    قام فيصل بسرعة شو تقولين أنتي مين بياخذها
    لحظة صمت سادت المكان مافيه غير لغة العيون الي تشتغل
    فيصل : والله يا يمه والله أنا أسعد رجل بالعالم لولوش لولوش
    هنوف : يمه ولدك تخبل
    فيصل : يمه أبي أشوفها
    مريم : أستح علو ويهك لسى ما تزوجتها
    فيصل : يمه الشرع حلل لي شوفتها
    مريم: مالي دخل أنت كلمهم
    فيصل : بكلمهم , كم رقم شاليهم
    أتصل فيصل بشاليه العائلة
    لينة كانت هي الي ترد
    لينة : ألو
    فيصل : السلام عليكم
    لينة : وعليكم السلام
    عرف فيصل لينة
    فيصل : معي الأنسة لينة
    لينة : أي مين معي
    فيصل : معاك الي سلبتيه قلبه وفكره وكيانه حتى جسده مو قادر على الصبر دونك
    لينة : فيصل
    فيصل : أيه فيصل
    لينة عطت السماعة أخوها عبدالوهاب
    فيصل : وينك يالغالية
    عبدالوهاب : نعم يالغالي
    فيصل تلخبط هذا صوت رجال
    فيصل : السلام عليكم مين معي
    عبدالوهاب : معك عبدالوهاب
    أرتاح فيصل لأنه دقها صحبة مع عبدالوهاب
    فيصل : هلا عبدالوهاب معك فيصل
    عبدالوهاب : أوه المعرس يكلم أقول أشفيها أختي أستحت وأنحاشت
    فيصل : لأنكم يمها المهم عبدالوهاب طالبك طلبة وتراها حلال
    عبدالوهاب : سم
    فيصل : أبي أشوف لينة الرؤية الشرعية
    عبدالوهاب : هذا حقك تعال بعد الظهر
    فيصل : أجل يالله بستعد
    جلس فيصل يستعد وعند الظهر راح لشاليه لينة
    عبدالوهاب : حياك تفضل ترا أختي ما تدريأنك بتجي بتدخل عليك فجأة
    فيصل : يكون أحسن
    دخل عبدالوهاب وقال لأخته لينة تجهز الشاي وتجيبه للمجلس
    خليل جالس مع فيصل سوالف , عبدالوهاب دخل وكملها سوالف معاهم
    تصوروا الموقف
    أدخلت لينة بالصنية فرحانة تلعب كأنها راكبة سيارة تلف من مكان لمكان ثاني ما تدري أن فيصل هنا بس أول ما شافت فيصل أنصدمت ما درت شتسوي لكنها وقفت وأحمر وجها
    لينة : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل



  9. #69
    عضو فعال الصورة الرمزية احلى البشر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    56
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    215

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    باقي كم وتخلص القصه؟؟

    لاني ماحب اقرى قصه الى اذا كانت كامله

  10. #70
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    هلا أحلى البشر


    يسلمو على المرور


    القصة كلها 38 جزء ..

  11. #71
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء الخامس عشر:
    لينة : فيصـــــــــــــــــــــــل
    عبدالوهاب منحرج كثير من الي سوته أخته لينة لكن ما في حل لهذي الفضيحة
    خليل يضحك بأعلى صوته : هههههههههههههههههههههههه
    لينة طيحت الصنية وتكسرت البيالات وجلست تصيح
    فيصل بخاطره: الله يستر هذا أول لقاء وكذا صار البنت تصيح وهذا يضحك وهذا متفشل وأنا الخسران الوحيد في هذا الأمر
    راح عبدالوهاب أتجاه لينة الي أنجرحت برجولها من البيالات
    عبدالوهاب : لينة وش فيك لا تبكين أرجوك فيصل هنا
    لينة بخاطرها : فيصل جاي أكيد يشوفني وشافني كذا لا لا ما أبيه قبل لا يقولها هو لازم أقولها أنا أنا ما أبيه خلاص خلاص هذا أخر عهدي فيك يا فيصل
    عبدالوهاب : لينة أشفيك
    لينة بصوت عالي : خلاص أنا ما أبيه
    عبدالوهاب : منو ما تبينه
    لينة : خلاص ما أبي أتزوج
    فيصل أندهش وأنصدم كيف تقول كذا
    فيصل بخاطره :لا لا أنا أبيك إذا أنتي ما تبيني عادي أنا أبيك وراح تثبت لك الأيام أني أعشقك بجنون لازم أتزوجك لكن كيف بحل هالموقف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لقيتها الحمدلله يا رب ربي وفقني
    فيصل فرحان وقام من على الكنب ورقى فوقه وقام ينطط (ينقز) : هذهي هذهي مبروك علي مبوك علي أخيرا لقيتها لقيتها أمي هنوف تعالوا شوفوا فرحتي اليوم لقيت الي كنت أبيها أبي هذي الطبايع بنت صغيرة من الداخل لكنها حرمة ولا كل الحريم هذي أنتي يالينة أنتي حبيبتي .........................ز
    عبدالوهاب ولينة وخليل مستغربين وشفيه هذا أستجن
    خليل ما قدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههه مجانين مجانين هههههههههههههههه
    فيصل : أي والله أنا مجنون بحبها
    لينة : ما هي مصدقة الي تشوفه هذا هو فيصل الي جا يبي يخطبها
    فيص قرب لين لينة وهمس لها بأذنها : أعشقك وأموت فيك وأن كنتي ما تبيني راح أشقى طول عمري بأنتظارك ترحميني وقلبي ولا تنسين جرحك تراه ينزف ولولا أهلك الي جنبك كان شربت دمك وتباركت فيه والحين يالله مع السلامة أنشاء الله راح نجيكم بالسعودية نملك
    طلع فيص من المجلس وراح للشاليه مالهم لكنه خلا الي بالمجلس متعجبين منه
    عبدالوهاب : خليل أتشوف الي أشوفه
    خليل : لولا أنا عيني الي تشوف ولا ما أصدق تعال الحين وش قال لهذي الخبلة
    عبدالوهاب : أي والله كأننا مو هني جلس يكلمها من دون أذنا لينة وش الك هالخبل
    خليل : تكلمي بسرعة يالهبلة أنتي مع زوجك
    لينة دخلت كلمة زوجها لدماغها وعلى طول تبرمج عندها هالكلام
    لينة : أنت الهبيل يالخبل يالي ما تسوى ريال على بعضك
    خليل : طالع هذي قامت تتكلم
    لينة : أيه أتكلم لبوداك ماتستحي على وجهك ولا تنتخي هذا وأنا عمتك كيف لو صرت أختك وش كنت بتسوي تضحك علي وتسبني وتسب زوجي
    خليل : عمي هذي صدقت أنا فيصل زوجها
    لينة : غصبن عنك زوجي وأنا أبيه يالدعلة
    عبدالوهاب : هههههههههههههههه تستاهل الي يجيك يالدعلة
    خليل عصب من تريقت عمه وراح صوب لينة الي على طول حست بالخطر من خليل وهربت داخل
    خليل : وين بتروحين بصيدك بصيدك الأيام بيننا والي يضحك يضحك بالنهاية
    لينة راحت صوب غرفتهم ولقت العنود والجازي ونورة
    العنود : وش فيك تركضين كذا بسرعة
    لينة أدخلت وقفلت الغرفة بسرعة
    لينة : خليل خليل بيضربني
    العنود : وليه يضربك خليل
    لينة : لأني دعيته خزي خليته ما يسوى أريال
    طق طق طق الباب ينضرب بقوة
    خليل : فتحي الباب بسرعة لينوهفتحي الباب أحسن ما أكسره لك الحين
    لينة : ولا حتى تحلم فيها يالأهبل يالدعلة
    العنود بصوت عالي : أنا أخوي الدعلة يالقمبزة يأم كشة
    الجازي : خليل الدعلة يالهبلة يا أم أرزيز
    خليل : حيلكم فيها ولو تتكرمون فتحوا الباب
    العنود : أبشر يا أخوي
    قامت العنود تفتح الباب والبنات تغطو بسرعة لكن لينة ما خلتها
    لينة : والله أن فتحتي الباب بتشوفين شي ما يسرك
    العنود : والله وش بتسوين يعني فرجيني
    لينة : متأكدة يعني
    قام الضرب بين العنود ولينة والتمشع وبينوا البنات أصحاب البراءة والرقة على حقيقتهم
    لينة : أأأأأي لا تنمشعين أقولك أوريك الحين
    العنود : يماااااااااااااه هديني يالعضاضة هديني يالعضاضة ياأكلة لحوم البشر
    خليل من ورا الباب يضحك : حيلك فيها يالعنود
    الجازي ونورة يصفقون للي تغلب لكن في الأخير أتعبو العنود ولينة وطاحو على السرير
    خليل ما يسمع شي : العنود العنود
    ما فيه همس ولا كلمة وأخيرا أنفتح الباب دخل خليل وجلس يضحك على المنظر لينة والعنود أشعورهم متلخبطة وكل وحدة تعبانة حيل من المعركة جلس يضحك لين ما قال بس
    خليل : تستاهلين يالهبلة ولا عمرك تسبيني وأنتي الثالنية يالخبلة تتهاويشين على طول
    العنود مومصدقة ولينة ودها تذبح خليل لأنه وقع بينهم قامو من السرير لكن خليل دفهم بقوة لسرير مرة ثانية بعدها أنهد حيلهم وأرقدوا أما خليل توه بيطلع لمح أن فيه أحد ثاني
    خليل : السلام عليكم نورة كيف حلك
    نورة : الحمدلله بخير
    الجازي : أحم أحم
    خليل لف وجها يسوي روحه ما يدري : هلا والله بالغلا كله
    الجازي : وعليكم السلام جد طلعت على حقيقتك سوسة
    خليل : نعم نعم شكله اليوم فيه ثالثة بتنطق
    الجازي أطلعت بسرعة ونورة لا زالت بالغرفة
    خليل : شكلك أنتي الثالثة
    نورة : لا لا بطلع الحين
    أطلعت نورة بسرعة وخليل فقع ضحك فرحان بهذا الموقف
    خليل : أوههههههههه الجازي راح تأخذ موقف مو كويس عني الله يقطع هالبزارة وين الرزانة وين الرجولة يبي لي الكثير عشان أردها
    طلع خليل من الغرفة بعد ما لحف لينة والعنود لازال بقلبه حنية

    ننتقل للحريم تحت الي جالسين يعدون الفطور
    الجوهرة : أنشاء الله يعيدها لنا من أيام كانت وايد حلوة
    منيرة : أما أن زهقت من الجلسة أهني ملل
    شيماء : أي والله يا يمه كانت حلوة كثير الله لا يفرقنا ولا يبعدنا من بعض وراح نشوف الكثير من هذي الأيام
    منيرة منقهرة : وش عليك يا شيماء ما عندك ولد متغرب عنك ولا أنا ولدي وليد متغرب عني
    شيماء : أي والله الله يعينك من كثر ماتكلمينه أشتقتي له
    منيرة : شو قصدك يعني
    شيماء : الي على راسه ريشه يتحسسها
    جد منيرة ما كلمت وليد كثير ممكن مرة بس
    شيماء : أمي والله الي زعلانة جد من الروحة هي قمر الي مو مخلية أمها
    الجوهرة : الله يعينها مفارق الأحباب مو سهل ولا
    سارة : والله أنك صادقة يا أمي مفارق الأهل مو سهل وهي بعد ما راح تشوفها ألا بعد سنة على الأقل إذا ماكان أكثر خلوها تجلس جنبها ولا تقولون لها شي وأن كان فيه شي خلوني أسويه عنها
    منيرة تبي تصطاد بالماي العكر
    منيرة : والله أنك طيبة يا أوخيتي على نياتك اتلاقين أمها تحشيها كلام عنك وتنبها كيف تسرق زوجك منك فهمي يالغبية
    شيماء بخاطرها : جد أنك خبيثة ما تحترمين أحد ولا أحد يا من عليك
    شيماء : والله جد يا سارة أنتبهي ترا أم قمر جالسة تحذر قمر
    سارة خافت كيف شيماء تقول لها كذا شيماء
    سارة : أنتي يا شيماء تقولين كذا أنتي أخر وحدة أنتظر منها هالكلام
    شيماء : والله جد الي أقوله لك وإذا تبين أتصدقين تعالي وياي
    منيرة فرحانة شيماء من صفها وهي الي دوم ضدها



  12. #72
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
    شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
    سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف)
    جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها

    قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني ووالله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
    أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
    قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
    أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
    كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
    أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
    مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
    الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
    منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
    شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
    فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
    وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
    منيرة تترقب الهوشة والصراخ
    منيرة (بخاطرها): أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
    شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
    سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
    قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
    قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
    سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
    قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
    أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
    أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
    أم قمر : شيماء شيماء
    شيماء : هلا خالتي
    أم قمر شو لي صاير
    شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
    أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
    سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
    أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
    نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر
    فيصل بخاطره : ماأحلى هاليوم شفت فيه حبيبتي ويا حلات شوفتي لها جد أنا كنت أبيها كذا سبحان الله أول شي كنت أبي صاحبة هالعيون الي شفتها بالبحر في وسطه ما فيه
    أحد جنبنا كانت حشيمة وخايفة بنفس الوقت لكن قولها كان كبير كبيربس ما قدرت أنسى عيونها حتى يوم أهلي قالوا لقوا لي الي بتسعدني ما كنت أبيها بسبب صاحبة العيون الي قلت فيها
    بسهم أجفانه رمانــــــــي فذبت من هجره وبينه(بعده)
    إن مت مالي سواه خصم لأنه قاتلي بعينـــــه
    ويوم أني عرفت أنها هي نفسها صاحبة العيون فرحة حيل وعلى طول قلت لأهلي أبيها أبيها لقيتها ببيتنا مع أختي ويوم بتطل تخاطبت وياها ولقيت ما فيه أحسن من قولها عشان كذا قلت في قولها
    ولما ألتقينا والبحر موعدلنا تعجب رائي الدر حسنا ولاقطه
    فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
    ولما رحنا نخطبها ووافقوا جيت أبي أشوفها مع أني عارف أنها حسناء وحورية من حواري الأرض لكن كنت أبي أروي لو القليل من العشق الي بقلبي لها ويوم كملت صورتها الي ما كنت أتصورها فيها فرحت كثير جد كنت أبيها تتصرف زي البنات الصغار ويكون قولها كالكبار والحمدلله الله وفقني لهذا الشيء وبعدها راح أقول فيها هالقول
    خذوني لها قلبي تفطر شوق يامن يوصل لهفة العشاق للمعشوق
    ياليت لي جنحان أرفرف بالسماء وأقصد حماها كل مسى وشروق
    ما أعجبك ما أعجبك يا ضياء العين عند شوفتك القلب يرفرف دوم
    في هذا الوقت جاء أحمد للبحر ولقا فيصل جالس لوحده
    أحمد : هلا بالعاشق الولهان كيف حالك
    فيصل : هذا هو حالي وش رايك فيه جالس لوحدي أوسي نفسي أبي أرد للسعودية وأنتوا هم ردوا عشان أجيكم والشيخ معاي يملك لي على ضياء عيني
    أحمد : الله الله وش حلو هالكلام لمين هالشي
    فيصل : وش رايك يعني كل هذا لمعشوقتي الي عشقتها عمتك
    أحمد : هاههههههههههههههههههه وش تقول أقول عاد تسنع توك ما ملكت عليها ما يحق لك تتكلم عنها كذا
    فيصل : شكلك ما دريت توني كنت عندكم وشفتها الرؤية الشرعية ومن بعدها زاد همي زود أتحرى الرجوع للأوطان أرجوك أحمد طلعني من هذا الجو الي أنا فيه
    أحمد : همممممم أيه لقيتها مو أنت قلت بتتحداني بالجيت سكي خلاص يالله قوم
    فيصل : أوههههههههه ما شاء الله عليك ما تنسى بس خلاص يالله بس الله يرضى عليك ناد لينة خلها تشوف هزيمتك
    أحمد : هههههههههه بناديها بس مو عشان تشوف هزيمتي عشان تشوف هزيمتك أنت
    راح أحمد لشاليهم ينادي الشعب يشوفون السباق
    أحمد : طق طق
    الجوهرة : حياك ولدي أحمد
    أحمد : هلا والله بيديده كيف حالك
    الجوهرة : الحمدلله بخير وأنت
    أحمد : والله نبشرك بخير بس قليلي جديده وين لينة
    الجوهرة : نايمة فوق حتى الفطور ما أفطرت مع العنود
    أحمد : أجل عن أذنك بروح لهم
    طلع أحمد اهم فوق ودق الباب
    الجازي : منو
    أحمد : أنا أخو البرنسيسه الجازي
    الجازي : هلا والله بخوي أسمح لي ما لأقدر أدخلك البنات كلهم هون
    أحمد : أجل سلمي لي عليهم وقومي لينة لأني راح أتسابق مع خطيبها الحين وبهزمه خليها تجي تقول له هارد لك وتقول لي مبروك
    الجازي : أنشاء الله بس هلا هلا اول شي أهتم بنفسك وثنين وهو الأهم أهزمهم كلهم
    أحمد: تامرين أمر يالبرنسيسه
    عائشة + غادة : وأحنا مالنا رب
    أحمد : منوا أنتو
    عائشة : أنا عائشة وهذي أختك غادة
    أحمد : والله السموحة ولا تزعلون أنتوا موا برسيسات مثل الجازي أنتوا الوصايف لها
    غادة : لا أحلف بس أنت
    أحمد : هههههههه أسف يالله رقيناكم شقول عنكم إذا الشعر هو الي وصفكم مو أنا
    عائشة : وش قال عني
    أحمد : ما يصلح من ورا الباب
    غادة : خلاص بفتح الباب بس تقول
    أحمد : أنتي فتحي وما عليك
    أفتحوا الباب والبنات كلهم تغطوا والعنود صحت هم مع لينة
    أحمد : أما أنتي يا عائشة فقال عنك
    أيا دهر خبرني بحقك واشفني فسهام فكري في أمورك طائشة
    أيحل أني في المحبة ميــــــت وحبيبتي من بعد موتي عائشــة
    عائشة : الله كل هذا لي
    أحمد : والله لو تبين زود بقولك لكن خليها تجي عفوية
    غادة : وأنا ليه نسيتني
    أحمد : أما أنتي فيك قالوا
    غادة ذات دلال ومــرح يجد الناعت فيها ما أقترح
    خلقت من كل شيء عجب طيب بل ليت فيه مطرح
    زانها الله بوجــــه ملئــت فيها أيات غريبات الملاح
    وسلامتكم
    غادة : والله أني أحبك يا أخوي موت ما قصرت
    الجازي : كل هذا لي وأنا
    أحمد : أنا الي بلشت روحي أما أنتي ففيه الي راح يتغزل فيك على طول
    الجازي : شو قصدك
    أحمد : والله مو قصدي شي بس أرجوكم عجلو تراني تأخرت على الرجال
    لينة : أي رجال
    أحمد : أوه أنا جاي لك أقول لك تعالي شوفي السباق بيني وبين فيصل
    لينة : فيصل
    العنود : أيه فيصل يالله قومي وحتى حنا بنقوم معك نبي نشوفه
    لينة : لا ما حد رايح معي بس أنا
    الجازي : أقول ما عليكم منها قوموا يالله بنروح يالله أحمد خلنا نمشي وهي بتجلس أهني
    مشوا ولينة أركضت وراهم
    لينة : أحمد حبيبي لا تخليه يفوز عليك أنت الي فوز
    أحمد : أنشاء الله عمتي
    نورة : أول مرة أشوف وحدة تقول كذا
    لينة : أنتي ما عليك راح تعرفين منوا الي بيفوز
    راحوا البنات للبحر وبعدها أستعد أحمد وفيصل لسباق الي كان محدد فيه البداية والنهاية
    الشباب هم جاو يشجعون أحمد وفيصل
    خليل : أحمد أحمد
    أحمد : هلا
    خليل : أرجوك أهزم فيصل وخل بعض الناس يزعلون وينقهرون أحمد : تامر أمر يا ولد عمي
    فيصل : ده بعيد عن شنبك
    بدأالسباق والشباب تشجيع قوي في البداية كانت الغلبة لأحمد وفيصل كان خلفه مباشرة لكن عند الرجعة فيصل تغلب على أحمد الي تأخر أشوي
    لينة فرحانة فيصل بيفوز
    تقدم فيصل زيادة ما بقى شي ويفوز بالسباق لكن أحمد ضرب الدباب البحري مال فيصل أدى أنا فيصل يطيح من الدباب الكل شهق من الخوف كانت الضربة قوية أحمد خاف ما كان يظن هذا بيصير على طول غطس يبي ينقذ فيصل , حمل فيصل بالدباب ماله وفيصل مغمى عليه وصله للشاطئ بعدها جلس يسوي له الأسعافات الأولية
    طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة )
    طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
    فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
    الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
    يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
    شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
    الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
    جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
    العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
    لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
    العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
    الجازي + نورة : ههههههههههه
    نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
    ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
    لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
    الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
    لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها



  13. #73
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الكل : هههههههههههههههههههه
    ننتقل لبو وليد الي جالس مع منيرة لوحدهم
    خالد : ها وش قلتي على الجازي
    منيرة : شتقول أنت وليد ماهو متزوج الجازي
    خالد : ليه ما يتزوجها ماهي ناقصة أي شيء أخلاق وجمال ونسب
    منيرة : لا يعني لا ولدي ما يأخذبنت سارة وع
    خالد : قولي كذا يا بنت أي يا بنت البنات يفهمون يا حرمه خلك عن هذي الأمور الصغيرة وكبري عقلك
    منيرة : لا ما ياخذها ما أدري شو عاجبك فيها ما فيها حلا ولا شي
    خالد : عاد شوفي أن قال ولدك يبيها راح نخطبها مع أني بديت بهذا الموضوع
    منيرة : كيف يعني
    خالد : كلمت أخوي وهو أموافق
    منيرة : أجل ليه تقول لي طبعا لقوا غنيمة حلوة
    خالد : مالت عليك أنتي وغنيمتك ياليتهم والله يوافقون على ولدك ويعطونه هالدانة الي عندهم
    منيرة : والله ولدي ما ينتضر أحد يوافق عليه بنات واجد يتمنونه
    خالد : يالله عاد بكلم ولدك الحين ونشوف رايه
    خالد : يتصل على وليد
    وليد : السلام عليكم
    خالد : وعليكم السلام كيف حالك ياولدي أنشاء الله بخير
    وليد : أبشرك يبا أنا بخير
    خالد : ترا بنمشي الفجر اليوم وبنوصل عقب بكرة تحرانا ترانا مشتاقين كثير
    وليد : أبشر يباه وأحنا أكثر مشتاقين
    خالد : يا ولدي أبشرك لقيت لك وحدا تستاهلك وأنت تستاهلها
    وليد : قصدك زواج
    خالد : أجل وشوا أبي أشوف أحفادي المهم البنت هي بنت عمك الجازي وش رايك
    وليد : بخاطره : الجازي بنت جميلة وحلوة أتزوجها وأقهر حنين الخاينة الي حبيتها وكل قطرة دم تشهد في هذا
    الوليد : يباه أنا أموافق
    خالد : ألف مبروك يا ولدي تستاهل بنت عمك
    منيرة أسحبت السماعة من خالد : وليد شتقول أنت
    وليد : أمي أتكلمني أنتي حيا أجل
    منيرة هدت السماعة لأن كلام وليد عورها كثير وكلام شيماء ما كان غلط
    خالد : هلا وليد وش قلت لأمك
    وليد : لا ما فيه شي وأنا أبي بنت عمي وتراني أتحراكم تردون
    خالد : يالله فمان الله
    ننتقل لغرفة يوسف الي كانت معاه سارة
    يوسف : بقول لك شي يا سارة بس لا يطلع
    سارة : أبشر شنو
    يوسف : بنتك جاهاعريس
    سارة : الجازي جاها عريس
    يوسف : أيه
    سارة : أكيد خليل
    يوسف : وش دخل خليل بالسالفة هم تقدموا للبنت
    سارة : لا بس كنت أتوقع خليل
    يوسف : والله والنعم في خليل لكن الي تقدم ماهو خليل الي تقدم لها الوليد
    سارة تضايقت من أسمه مو عشانه لكن عشان أمه الحسودة
    سارة : بنتي ما تأخذ وليد
    يوسف : على طول لا وليه بالله
    سارة : من دون أي سبب
    يوسف لا لازم فيه سبب
    سارة : البنت أن جا أحد ياخذها ما تروح للرجال لوحده لكن لبيتهم كله راح تتزوج البيت كله والبيت الي فيه أمنيرة بناتي ما يروحون له
    يوسف : عقلي يا مرا وأنا ما أقدر أرد أخوي
    سارة : ياليتها شيماء هي الي تبي بنتي كان أوديها من دون أي جهاز لبيتهم لكن منيرة لا راح أدمر حياة بنتي
    يوسف : أنتي فكري وأستهدي بالله
    طلع يوسف من الغرفة وراح يتغدى مع الرجال اليوم هذا مر بسرعة على ناس ومر ببطئ على ناس
    عبدالرحمن وعمر مر عليهم بسرعة أما خليل ببطئ وكل منهم له سبب
    أما عبدالرحمن وعمر جالسين الحين على البحر كلا شارد عن الثاني بأحلامه
    عمر بخاطره : مسرع ما مرت هالأيام وقضت كذا جد كانت حلوة كثير لكن كل شيء ولازم له نهاية ,لا لا أمري أنا ما راح ينتهي وأن كانت له نهاية أنا الي بنهيه بأسلوبي بس حرام كيف بصبر هالأسنين كذا من دون ما أشوفها ولا أتخاطب معها صحيح أني هنا ما أكلمها لكني أشوفها وأحيانا أكلمها بالغلط بس يكفي أني أشوفها وكلام العيون يكفيني والله, كم موقف صار لي وياها بالمزرعة كانت خايفة ويوم جيتها تخيلتها بزرة صغيرة تصيح تعور القلب وبعد ساعات أدافع عنها وتروح المستشفى هي الله ما أحلاها من أيام , لا حرام تنتهي هذي الأيام أحبها والله أحبها هي الوحيدة الي ما لأقدر على بعدها ريم يا محلى أسمك ريم والله أني كل ما أذكره أطير بالهوا أحس أني أطعم هالأسم ياالله هذا حالي مع أسمها كيف أجل أن لمستها ولا كلمتها
    جلس عمر يبتسم أما عن مجنون نورة فهو يفكر في نفس اللحظات الي كان عمر يفكر فيها
    عبدالرحمن بخاطره: وش صاير لي أنا ما أقدر أفكر ولا أنام ولا أسولف مع العالم كل هذا بسبتك أنتي بس أنتي الي شقلبتي كياني فوق تحت قمت أحب الي تحبينه وأسامح الكل وصرت رومانسي زيادة عن اللزوم وقمت أقول الشعر كل هذا من عشقي لك جد أنا عاشقها أعشقك نورة أعشقك بس خلاص هالأيام راحت الي كانت تجمعنا صح أني ما أكلمك ولا أجلس معك لكن يكفيني أنك قريبة مني بنفس البيت الي أنا فيها الهوا الي تتنفسين منه أتنفسه أ،ا يا حلاته من هوا عذب وصافي يكفيني أجلس جنبك طول العمر وأكون راضي ليه ما تحسين فيني في هذي اللحظات حسي لو بقليل من الحرارة الي بقلبي تعبتني ودي تنفجر فيك وتشوفين الشوق الي أحمله لك
    عبدالرحمن يتضحك من الموقف الي صار له مع نورة يوم أغمى عليها وهو هم أغمى عليه ويتذكر غيرتها
    عبدالرحمن : يا محلاها من أيام
    عمر : أي والله يا محلاها من أيام
    عبدالرحمن ": شتقول
    عمر : لا ما أقول شي بس ليه أنت مبتسم
    عبدالرحمن : تذكرت موقف وأبتسمت وانت ليه تبتسم
    عمر: هم مثلك تذكرت موقف ويا حلو هالمواقف الي هنا يسوريا لكن الدنيا تسير بعكس الي تبيه يوم تصالحك ويوم تزعل عليك
    عبدالرحمن : صح لازم نكيف روحنا معاها يوم الي تصالحنا نغتنم كل الفرص ويوم الي تزعل نحاول نراضيها ولا نطمع زود بعطاياها
    كملوا الشباب ليلتهم الأخيرة على البحر أما خليل كان جالس بالغرفة زهقان من هذي الليلة الي مو راضية تخلص يبي يرد السعودية يبي يتزوج الجازي ويطير معاها أي مكان بعيد عن الناس هو وياها بس
    لكن خليل ما يدري الي راح يصير له بالسعودية
    أما البنات فكل وحدة معاها هم تفكر فيه وما أبي أدخل كثير بتفكيرهم أحس عيب البنت حيائها مايرضى لها أحخل أي واحد بتفكيرها لذلك أعزف عن قول أي شي منهم لكن أقول شي واحد كلهم يفكرون فيه إلا الجازي الي تتحرى الروحة بسرعة
    يقولون بقلبهم هالكلام
    ياراحلا وجميل الصبر يتبعه **** هل من سبيل إلى لقياك يتفق
    ما أنصفتك دموعي وهي دامية**** ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
    من الفجر الكل صحا وصلوا الفجر أمهم خليل وكلنت قرائته جميلة مرا بعدها حملو ا الأغراض وودعوا الديار وقمر ودعت أمها وداع حار جدا بكى الكثير , الحمدلله بعد يومين عند العصر أوصلوا للسعودية وكان بأستقبالهم وليد وسامي زوج ليلى



  14. #74
    عضو متميز الصورة الرمزية بوفيصل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    231
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    220

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    يسلمووووووووووو علي القصة

    ولا تطولين علينا بالتكمله

    مع خالص تحياتي بوفيصل

  15. #75
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    254

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    تسلم بو فيصل


    عالتواصل الحلو منك


    ربي يعطيك ألف عافيه

صفحة 5 من 19 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 15 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تسريحات روووووعة
    بواسطة مريم المقدسة في المنتدى منتدى الجمال والأناقة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-08-2008, 09:20 AM
  2. ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛هل تظن أنك ترى ماتظن أنك تراه!!دعني أثبت لك العكس بالصور؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
    بواسطة إشراق في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  4. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-21-2008, 04:23 PM
  5. صور روووووعة من كندا...
    بواسطة منى الروح24 في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-18-2007, 01:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •