فيصل : لينة هذي انتي
ليننة : وش فيك فيصل ليه تهذي
فيصل : مين قال لك
لينة : فيه غيره الي مو أمخليني ارتاح
فيصل / منوا هذا الي أمضايقك
لينة : وش بتسوي له يعني
فيصل : قولي وش الي راح ما أسوي له بقطعه وبرميه للكلاب
لينة : يهون عليك قطعه وخذه انت عشان تعرف مين فيه
فيصل : منوا هذا حبيبتي
لينة : قلبي يا عمري الي ما فيه غير فيصل بكيانه هو الي يحميه من كل أذى ولا أظنك راح تذيه
فيصل : صدقت يوالله ماراح أذيه لكن
عبدالوهاب : أحم أحم
فيصل : وش جيبك الحين توني بتكلم جيت جد نذل
عبدالوها ب: قم صل
فيصل : أه شفتي حتى الصلاة ماتبيني أكلمك لينة عاد خففي عني هالحجز الأنفرادي
عبدالوهاب :استح أنا أخوها جنبك
فيصل : لينة لا تروحين بصلي وبجي
راح فيصل يصلي لكن لينة هم راحت لكنها قالت لأخوها يعزم فيصل الليلة على العشاء
فيصل وهو يصلي أثناء السجود
فيصل : لا إله إلا الله وحده لا شريك لهع الملك وله الحمد وهو على كل شيء لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحانك سبحانك أنت العالم بالحال والمأل إلهنا وولي أمرنا وخالقنا ورازقنا صلي على أشرف الأنبياء محمد عليه الفضل الصلوات والتسليم اللهم يا حي يا قيوم وفق بيني وبين حبيبتي لينة اللهم أنك تعلم مقدار حبي لها ومقدار معزتي لها اللهم إني أسألك خير ماتعلم لها وأعوذبك من شرما تعلم لها اللهم أجعل بيتنا بيتا مبروكا ومحفوظا من كل شر وأدم به السعادة يارحمن يارحيم اللهم أجعلني أسعدها وأحفظها من كل سوء يارزاق أرزقنا ذرية صالحة يارحمن يارحيم وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد وصحبه وسلم
ننتقل إلى أمريكا الي كانت الأوضاع فيها ماتسر أبدا
روز : معاذ لا يصح ما نفعل نقف مكتوفين الأيدي من دون أي حراك
معاذ: روز ماذا تريدين أن أفعل لقد أتعبني لكني لم أكلل لكن خليل لا يستجيب ولا يريد أن أبداء بأي موضوع
روز : أما أنا لا يجب أن أكلمه لأنه وبفضله بعد الله قد أهتديت من دنيا الله أعلم ماذا سيحل بي أن أكملتها وأنا كافرة لذا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين فهذا خليل
معاذ : ماذا تريديني أن أفعل وهل عندك حل
روز : نعم لدي والحل هو نفس اإنسانة التي جعلته هكذا
معاذ : إستحالة لا أوافقك على هذا
روز : استحالة لماذا سوف أفعل أي أمر يجعل من خليل يرجع لقديم زمانه ولو على حياتي ولا توجد إمراءة تستطيع التأثير عليه مثل الجازي
معاذ: أتعتقدين هذا ماذا لو
روز : أستعن بالله والله يعلم مقصدنا ونيتنا ولن يخذلنا
معاذ : الله يستر , روز موعد الكلاس باقي له دقيقتين
روز : دعنا نسرع
راحت روز وبقى معاذ واقف يتأمل هالملاك روز
معاذ : روز أحبك لكن كيف أقولها لك أهواك وأتمنى لو تحبيني مثل ما أحبك لكني أحس أنك تحبين خليل أكثر مني
روز تناديه من بعيد : معاذ هيا
معاذ : أنا قادم
نترك روز ومعاذ ونروح لخليل الي كان جالس يفكر بشي واحد الا وهو السهرة وين الليلة وهو بالمحاظرة
خليل بخاطره : جد هذي هي الحياة مو قبل منعزل عن الدنيا والكون بأسره والسبب لحية لهذي الدرجة تمنعني لكن خلاص من اليوم كل شي أنتهى أنتهى بس خلني أخلص المحاضرة وبعدها نرجع للحياة الحقيقية
خلونا نروح للسعودية وفي الأحساء خاصة وفي شوارعها نلقى سيارة تهيم ولا تعرف مستقر لها وهذي السيارة سيارة وليد
وليد : وش هالموقف الي أنحطيت فيه حنين والجازي حنين الي تمنيتها من يوم واحنا بأمريكا والي حاربت ودرست لجل أحصل عليها في النهاية وهي الحب الأول الي أنولد من دون أي تأثير من أحد وفي النهاية ما توقعت كذا النهاية تكون والمخطي هو أنا الله يلعنك يا بدر أنت سبب كل الجروح والألم الي أنا فيه والجازي وش ذنبك يصير لك هذا مني وخليل الي خليتها يهاجر بسبتي كل هذا أنا أمحاسب عليه لكن الحين وش بسوي الجازي ولا حنين الجازي ولا حنين قرار صعب ما أقدر عليه كيف أقول الجازي ولا حنين الجازي زوجتي وحنين حبي الأول والأخير مهما بغيت أبتعد برجع يا حنين وليه أظلم الجزي ما سوت لي شي ذنبها أنها أقبلت وش ذنب أهلي كلهم يتفرقون بسبتي الله يا خذني الله ياخذني وحنين معي
نترك وليد وهمومه ونروح للظهران في بيت إبراهيم. الساعة الأن الثامنة مساءاٌ والكل متجمع حتى فيصل الي كان محترق من الأشواق مع أنها طفت أشووي بسبب لينة وحديثها معاه
في المجلس
خالد : اقول سويتها قبلنا لكن تستاهل يا أخوي ويتربى بعزك يارب
عبدالوهاب : اللهيبارك والله أني كنت أتمنى أسمي عبدالعزيز قبل أي أحد والحمدلله أنربي بلغني هالشي
عبدالرحمن : والله أبوي كان بيسميني عبدالعزيز لكن جدي رفض ولا ولدك مو أول واحد
عبدالوهاب : عذر البليد مسح السبورة العب غيرها
إبراهيم عجل على أهلك ترانا متنا جوع
عبدالرحمن : حاضر يبه
راح عبدالرحمن للمطبخ يخبر أمه لكن هنا تكون المفاجئة
كانت العنود وشيماء ونورة بالمطبخ يسوون العشاء أووه نسيت أقول لكم مافيه أحد يطبخ من البنات غير نورة والعنود ولكن خووش طبخ المهم نورة كانت لابسة الي أسمه اسمه ما أدري لكن القماش الي تربطه المراءة لجل الغسيل وحاطة قماش على شعرها مثلث ومنسدله منها كم خصلة من ششعرها المقصد كان شكله أجنان أنا حتى أتمنى أشوفها واشوف الحور بهالدنيا
عبدالرحمن داخل مستعجل ولا همه في أحد وكانت نورة عند الفرن معطته ظهرها
عبدالرحمن : هلا يمه وش أمسوين لنا على العشاء تعرفيني لازم
أتذوق وراح تعرفين طبخك حلو ولا لا ولا شتقولن يالعنود وش فيها ما ترد
راح عبدالرحمن يفتح القدر وخذله أشوي من الرز ونورة مندمجة بالمرق ( الصالونة ) المقصد نورة ما تدري لأن صوت عبدالرحمن كان واطي والعنود بالمخزن تجيب أغراض
عبدالرحمن : العنود شالطبخ الشين
نورة تلف وجها وتلتقي العيون وعبدالرحمن مو مصدق
عبدالرحمن بخاطره : هذي نورة ولا أنا أحلم
العنود : عبدالرحمن وش تسوي هنا
شيماء : عبدالرحمن فضحتنا
عبدالرحمن : أسف أسف
طلع عبدالرحمن ونورة مصدومة من هالموقف
نورة : أنا بحلم ولا علم هذا عبدالرحمن كان أهني
العنود تضحك على الموقف
العنود : هههههههههه والله حلوة بس ماصخة أشوي وأنتي يالهبلة ما تعرفين تتسترين يوم شفتيه
نورة : وانا وش عرفني اني بطيح بموقف زي كذا ولا خطر على بالي حتى
شيماء : سلامات عبدالرحمن كان يضنك العنود لأنك معطته ظهرك وهو ما يدري
العنود : بس حلوة الموقف قصدي وبعدين أخوي هذا ما عنده نظر يشبهني انا الملاك فيك
نورة : ههههه منوا الملاك أنتي روحي شوفي ويهك بالمنظرة وراح تعرفين منوا الملاك
شيماء : بدت تضحك على العنود
شيماء : يا بنيتي روحي غسلي شعرك كله أغبار وصاير أبيض
خلونا نرجع للمجلس
يعقوب : عبدالرحمن وش فيك
عبدالرحمن : وش فيك مافيني شي
يعقوب : أكيد فيه شي
عبدالوهاب : عندي الجواب لسؤالك
يعقوب : وشو الجواب
عبدالرحمن : مسرع ماجاك الخبر
عبدالوهاب : وش عبالك أنا عمك عبدالوهاب
عبدالرحمن : والله مو قصدي هي الي كانت بالمطبخ وكنت أظنها بالمطبخ
عبدالوهاب : أنت متعمد أدري فيك
يعقوب جالس يسمع وغ\عبدالوهاب يسحب كلام من عبدالرحمن وهو مايدري عن
أي شي
عبدالرحمن : يا عمي رحت أتذوق الأكل وفكرتها العنود لقيت بعدين أنها نورة
يعقوب : نورة بنت عمي
عبدالوهاب : ههههههههه جد طلعت مخفة
عبدالرحمن : نعم وش تقول يعني أنت ما تدري عن أي شي
عبدالوهاب : أيه يا حلو
عبدالرحمن : راح أعلمك يا عمي بس مو الحين في الليل
عند النوم
سامي : أقول يا يوسف كيف المالية في الشركة
يوسف : صارت أحسن من أخذت إجازة
سامي : ههههههههه خوفي العكس
يوسف : لا لا توصي حريص منتبه أنا للشغل عدل
إبراهيم : على طاري الإجازة فيصل وين بتروحون بعد الزواج
فيصل : والله ناوين نروح لماليزيا يقولون خوش مناظر وجو هناك
خالد : زين ما أخترت مدينة حلوة كثير
كملوا الجماعة سالفتهم لكن هناك من يتكلم بشي ثاني الا وهم حمدان ويعقوب
حمدان : يعقوب تتحداني أكلم شخص بجوالك وبعدها بشوفك ورا المريخ
يعقوب : المقدر مكتوب
حمدان : ها تتحدا ولا مو قد التحدي
يعقوب : والله ما خفت من أحد خذ جوالي
حمدان مسك الجوال وجلس يدق على رقم وكلم بعدها
حمدان : الوا الو هنا سعد
سكر الخط ورجع الجوال ليعقوب
يعقوب : ها بروح ورا الشمس
حمدان : ايه
المفضلات