الجزء الخامس والعشرين:
في بيت ابو فيصل الساعة 3 العصر
مريم : يا وليدي توها بنتهم والد ونروح لهم
فيصل : الواجب لهم يا يمه
الهنوف: وهو صادق يمه الحق لهم لازم نروح لبيت شيماء مع أن بنتهم لسه ما أطلعت من المستشفى
مريم : يا وليدي خلنا نروح المستشفى الحين وبعدها يصير خير
فيصل : تدرين يا يمه وش المشكلة
مريم : وشي
فيصل : أن ما أحد حاس بالنار الي يقلبي أنا مشتاق حيل قلبي بينفطر من الشوق وهذا خوفي أني أفقد الأشواق للغوالي وعندها ما ينفع ندم ولا عتب يمه أسهر الليل على ذكراها وعند نومي مالي غيرها ونيسي أحلامي هي أحلام اليقظة معها أصحا من النوم أصحا من النوم أدور عليها لكني أتفاجاء أنها بالأحلام معي وأعاود أنام من تالي لكني أسمع صدى صوتها يناديني فيصل فيصل حبيبي وين رايح العمر كله لك حتى الأماني أصحا من جديد أدور عليها لكني أعرف أنها كان سرابي, أمي الهنوف كذا تخلوني وتمشون
مريم : وش أسوي لك يا وليدي ما بقى شي على زواجك وانت تتحلم جالس
فيصل : يمه أسبوعين باقي وتقولين ما بقى شي كيف بيجيني النوم
الهنوف : كاني زهبت ولا تخاف يمكن تقابلها هناك
فيصل : أتهقين لو طلبت منها أطلع وياها يوافقون
مريم : وا خزياه إذا رضوا أنا ما أرضى
فيصل : ليه يمه أحنا ما حنا بعصركم ولا زمانكم أحنا في القرن الواجد والعشرين
مريم : والله لو القرن المية ما ني أموافقة لو أنها تصير لك معليه أمشيها لكنها ما تصير لك
فيثصل : وش تقولين هي زوجتي
مريم : على الورق يا وليدي مو أمشهر عند خلق الله لازم الكل يدري أنها زوجتك على سنة الله ورسوله
الهنوف: يمه الشيخ جا وملك عليهم وفيه شهود
مريم : لا يا يمه لازم التشهير ولا الورق بس للأثبات ولا المعاملات الحكومية , والحين فكونا من هالسيرة وخلونا نروح للمرا بالمستشفى
فيصل : صار أقلها ممكن ألاقي من هواها فؤادي
سار فيصل مع أهله للمستشفى وفي هذيك الأثناء كانت حنين قدام قرار صعب
حنين : أنت ما تخاف من ربك أنت مو إنسان انت حيوان حثالة المجتمع كيف ترضى تذل إنسانة درست وياها وكانت تعدك مثل أخوها كيف لكن للأسف مانت بدر الي أعرفه
بدر : سمعي عاد علما يوصلك ويتعداك أن ما نفذتي طلباتي راح أفظحك عند كل الخلق
حنين بدت تصيح : بدر خاف من ربك أن إنسانة شريفة
بدر: هههههههههههههه ‘نسانة شريفة توقل ههههههههههههه
حنين بجل غضبها وبكل أنيابها أدافع عن روحها : أيه أنا إنسانة شريقة غصبن عليك مو ذنبي مو ذنبي أني وثقت فيكم وخاصة وليد لا مو وليد هذا ما يستاهل يكون إنسان كلكم ما تستاهلون تكونون بشر أنتوا خلق ثاني ما فيه بقلوبكم رحمة ربي وضع بكل قلب ولو ذرة من رحمة وينها أقلها أعطف علي فيها وعطني الأشرطة هذا عرضي كيف تبي أدنسه وأحنا بمجتمع ما يقبل أي خدش للفتاة
بدر : أقول لا تبربرين واجد الليلة باقابلك عند ستار بوكس بالخبر الساعة أحدعش وان ما جيتي راح تشوفين روحك بكل مواقع النت وراح يوصل لأهلك نسخة من الصور وبعدها تدرين وش بيصير
حنين : يالحقير
كسر السماعة بدر لكن حنين ما سكرت
حنين بوجها المحمر الي مابقى فيه موضع إلا ورذاذ الدمع جاه : يالمجرم وثقت فيك والحين تذلني ليه يارب وش سويت مالي ذنوب بس ليه القدر ضدي وليد الي حبيته وامنته على عرضي تركني لا ماتركني إلاقطني للكلاب المسعورة الي ماترحم لكن مو سببكم هذا كل هذا بسبب أبوي الي مشغول عنا وامي الي ماتدري أن كان عندها بنات ولا لا همها خوياتها وربعها من مجلس لمجلس لأنصاف اليالي مايدرون أحنا كلنا ولا لا أحنا مريضين ولا لا صحيح أنا الوحيدة لكن ليه كذا هامليني الفلوس ما أبيها أبي أمي وأبوي أبيكم تحضنوني تحسسوني أنكم حوالاي لكن بسبب أستهتاركم شوفوا وش صار لي أنتوا السبب وخاصة أنت يابوي ماتدري عنا همك شغلك وبطلك خمرتك ماتصدق يكون بجيبك أفلوس ال ورحت ذيك الديرة ليش وان رجعت رجعت سكران ضيعتني يا يبه
نامت حنين عساها تنسى شي من هالدنيا الدنية خلوها تنام وتحلم يمكن الأحلام تطلع أنظف من بني البشر
في المستشفى كان جالس فيصل وعبدالوهاب في الأستقبال والحريم عند مها
فيصل : أجل عبدالعزيز
عبدالوهاب : ياني أحب هالأسم وخفت أني ما أقدر أسمي هالأسم لكن الحمدلله
فيصل : غريبة يا أخوي ليه ما سمى أخوانك على أسم الوالد قبلك
عبدالوهاب : الوالد هو السبب ما كان يحب أحد يسمي على أسمه بحياته
فيصل : أجل مبروك على الولد ويتربا بعزكم
عبدالوهاب : الله يجزاك خير
فيصل : وش أخباره بو سعود
عبدالوهاب : منوا بوسعود
فيصل : أفا ما عرفته عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز
عبدالوهاب : الله يقطع أبليسك لا بخير وعافية خلنا نروح نشوفه وبالمرى أنجيبه يشوفونه الحريم
قام فيصل وعبدالوهاب عشان يشوفون عبدالعزيز
فيصل : عبدالوهاب
عبدالوهاب : سم
فيصل : سم الله عدوك بغيت أسالك وش أخبار لينة
عبدالوهاب : هههههههههههه أنال زوجها ولا أنت
فيصل : ألا قيها منك ولا من غيرك أقول سكر الموضوع
عبدالوهاب : وش فيك زعلت
فيصل : لا بس بالبيت أقولهم أبي أشوفها وامي تحلف أيمان أني ما أطلع وياها واختي هم أتعاونها علي وانت تطنز علي لا والي يخربها أزيادة أختك مانعتني
عبدالوهاب مو قادر يسكت من الضحك لكنه يسد فمه /: مانعتك من وشوا
فيصل : مانعتني أكلمها ومالي غير الرسايل توصل الأشواق
عبدالوهاب : ههههههههههههههه تستاهل ضق من الي ضقناه ولاتترجى أني أخدمك لأني تعبت وانا أشكي للكل يوم ملكتي مع مها
فيصل : عاد تواضع أشوي وسولي موعد مع أختك بالغلط
عبدالوهاب : كيف بالغلط
فيصل : تناسى وكلمها
عبدالوهاب : أنسى أن رضيت فهي لن ترضى
فيصل : لن ترضى ها اشره علي الي كلمتك امش بس أمش
عبدالوهاب يضحك على فيصل
في بيت إبراهيم قريب المغرب
ريم : هانحن قد عدنا إليكم أشتقنا
العنود : حيالله ريم وش ذي الغيبات الطويلة لهذي الدرجة مليتي منا
نورة : أقول سكتي مالها سيرة غير العنود والعنود حتى في الكلية أي كلية بالحصص العنود والعنود
ريم : خلاص نورة أستحي
العنود : وليه كل هذا
نورة : شوف الثانية الي يقول أنها ما تدري البنت تحبك
ريم : أحبها عندش شي
نورة : حبش برص وعشرة خرص شايفتها ولد تحبينها أصحي يالخبلة تراها بنت
العنود : لا تروحين بعيد حتى أنا أحبها واحبك
أسيل : وانا
العنود تشيل أسيل وتحطها على فخوذها : أنتي الغلا كله أنا أحبك قد البحر
أسيل : بس أنا أحبك أكبر من بيتنا
العنود : يا حبيبت العنود والله
لينة : خلونا من الحب الحين وخلونا نروح للمستشفى
العنود : صبروا الجازي ولا خواتها أخلصوا
هيبة : منال بتروحين وياهم
منال : وش رايك أنتي
هيبة : السيارة زحمة وماودي بتطلع بكرة عمتي ليه أروح
منال : أبرايك ما قلتي لي وش أخبار القصص
هيبة : طحت لك على كاتب مبدع اسم الكتاب إمراءة توقف الزمن
منال : لهذي الدرجة حلوة
هيبة / : فيه له قصص وايد حلوة
منال : وألم كيف القصص معك
هيبة : حظي ردي كنت أقراء صهلت خيل المشاعر ووقفت الكلتبة الكتابة لفترة معينة
منال : بغيت أسألك وش سوت لك ذيك الطالبة
هيبة : أيهم
منال : ألي تقول أنها تحبك
هيبة : أيه عرفتها زفيتها وش رايك بعد كل وحدة تجي تعجب فيني يكفي وحدة ولا ثنتين
منال : حظك عندك معجبات مو أنا
هيبة : بيجي لك الدور أما الحين أنتي تنعجبين في وحدة لازم
منال : والله فيه وحدة أعزها في صف ثالث متوسط ذكية كثير وحلوة
هيبة : أشوفك أمسبها بالحصة ماتدرين وين الله حاطك
منال : لا والله البنت أخلاق تستحي هي إذا جيت أسلم عليها
هيبة : ونعم التربية بس منو ذي
منال :: تعرفينها انتي ريما
هيبة : ريما ما غيرها
منال : أيه وش رايك فيها
هيبة : الصدق ما قدرت أعرف هالبنت
منال : هذي هي ميزتها وانا أعرف البنت زين لكن مو قايلة لك الا بشرط تنفذينه أن قلت لك
هيبة : وراي شي خلاص أسويه لك
نترك البنات ونروح للمستشفى مرة ثانية اليللتو البنات توهم واصلين وكان عبدالوهاب وفيصل جالسين برا
عبدالوهاب : الحق فيصل لينة جات
فيصل : من جدك والله وينها
عبدالوهاب : مع البنات وحسك عينك ترفع عينك
فيصل : أفا يابو عبدالعزيز ذول خواتي ولا أرضى عليهم
عيدالوهاب : أضحك معاك لا تصدق بس ما بيك تشوف أختي
أدخلوا البنات الغرفة
الكل : السلام عليكم
مها : وعليكم السلام
سلموا البنات على مريم والهنوف وغيرهم
مريم : هلا بشنتي
لينة : هلا فيك خالتي وش أخباركم
الهنوف : أما عني وأمي أنبشرك بخير أما عن قوم ثانين لا والله ما نبشرك تراهم تعبانين من الشوق
استحت لينة ونزلت راسها : خالتي شوفي بنتك
الهنوف : خالتي شوفي بنتك لا أستحيتي أخوي بدخله على الدكتور تعبان يهذي طول الليل والنهار
لينة : وش فيه فيصل
الهنوف: توش تحسين فيه صار مجنون الولد
لينة نست روحها وجلست تفكر بفيصل
لينة بخاطرها : صح هو كان برا مع أخوي ما فيه غيره بطلع له
أطلعت لينة وليقت رجال حاط يده على راسه
لينة : أكيد هذا هو فيصل بس كيف أناديه ما فيه غير حل واحد أتصل عليه
دقت لينة على فيصل بس ما أسمعت صوت وعرفت أنه مو فيصل وارجعت لكنها وهي تمشي أسمعت فيصل يرد والصوت قريب لفت وجها لقته هو نفسه فيصل
لينة :السلام عليككم
فيصل : وعليكم السلام والرحمة والبركة كيف حالش
لينة : أبخير وانت
فيصل : أنا عابر سبيل يتمنى من العرب الجود والكرم لقيت قوم ما يعرفون من الكرم أي مقدار جفونا وانكرونا حتى السلام ما يعطونا نترجى حب وحنان لكنهم عايبونا وبسببهم الناس والعرب الثانينن يضحكون علينا عرفتي حالتي يامن هجرتونا
لينة أوقفت قدام فيصل وهو سارح مع جواله
لينة : فيصل فيصل
فيصل رفع راسه مو مصدق هذي لينة
المفضلات