تسلم عالاستمرار في التواصل
صمتـ الجروح ..
تسلم عالاستمرار في التواصل
صمتـ الجروح ..
الجزء الرابع والعشرون:
(أهدي هذا الجزء لكل من تعني له الصداقة ويضع لها ألف أعتبار)
خديجة : لو أنا ياخذ مو أحسن هذا خمسمائة ريال أكثر من نص سالري (راتب) جد أنا غبي واجد بس بس أيش بس أنت غبي لا أنا مو غبي أنا أمينة يرجع فلوس انشاء الله ربي يوفقني امين الحين خلي أنا ينظف هذا بيت وبعدين نوم
الله يعين خديجة نظفت البيت ثم نامت
مرت أسبوعين فيها الكثير من الأحداث واولها ان المدارس بدت وكلن رجع لدياره بيت ابراهيم راحوا الظهران وعبدالوهاب هم رجع للظهران ويعقوب راح يكمل دراسته بجامعة البترول والبنات ريم وغادة وعائشة صاروا تلاميذ لنورة والجازي الي يعرفونهم على الكلية اما لينة فهي بادية بحماسة للجامعة أما خليل الي كان متأثر كثير بخطبة الجازي لكنه عرف أن هذا القدر والله هو الي كاتب له كل هذا أما عن الجازي ما أقول نست كل شي لكنها تحاول تتناسى بقدر الأستطاعة أما وليد عايش بحلم أسمه الجازي مو حلم الا حقيقة يعيشها كل يوم معاها , عرف من خلالها الجازي على بساطتها وروعتها أم ليلى حابس كل ألمها بصدرها وتظهر سعادة مزيفة والحقيقة أنها مدمرة بسبب مرض سامي خلونا نعرف الباقي عن الطريق التكملة
يوم السبت الساعة 4العصر في بيت حنين
حنين : من جدك تتكلمين
سلوى : هذا الي جاني وليد تزوج بنت عمه مو تزوجها ملك عليها
حنين بانفعال وعصبية : وليد يسوي كذا بعد بعد ما كان واعدني بالزواج إذا ردوا أهله
سلوى : أنتي الي كنتي عايشة بحلم مستحيل يتحقق لأنتي الي بعتي روحك له وهو ما يستاهل ظفرك
حنين : شب ولا كلمة أنتي كذابة كذابة
سكرت حنين السماعة واجلست تصيح بحسرة وندم
حنين :وهي تبكي : ليه يا وليد أنت حبي الأول الي أنولد واحنا برا بالخارج ندرس ليه تكذب علي وتحسسني بانك تحبني وين وعودك الي قطعتها على نفسك وين كلامك المعسول كل هذا خلاص راح وليه بسبب أيش أبي أعرف وش الذنب الي سويته أنا أمنتك على روحي وشرفي وفي الاخير تغدر فيني
كملت حنين بكا ء بغرفتها وهذي هي نهاية كل أنسانة تثق برجل ما ينوثق فيه
في بيت ابراهيم بالظهران الساعة السابعة مساءاٌ
شيماء : خديجة وينك
خديجة : كاني ماما
شيماء : تعالي أنظف غرفتي مليانة أغبار
خديجة : انشاء الله ماما
جلست خديجة تنظف وشيماء هم تنظف وياها لكنها كانت بعيدة عنها
خديجة : الله حلو هذا بس ..................... خذيه يا خديجة ولا أحد بيدري عنك خذي بس حلق واحد أو معضد واحد أي شي ينفعك و ينفع أمك وابوك وهالعايلة مسرفة تقط أغراضها في أي مكان الذهب الي هو ذهب شوفي وين محطوط لا حرام انا ما يقدر ياخذ هذا حرام على أنا يأكل ماما وبابا حرام لا أنا في وخر عن هنا
أطلعت خديجة من الغرفة بسرعة وشيماء شكت بالأمر راحت شيماء أتجاه الذهب وظلت مستغربة .................
اتجهت شيماء لغرفة خديجة الي كانت خارج الفيلا
شيماء بقوة تضرب الباب: خديجة خديجة بطلي الباب
خديجة : نعم ماما ايش في
شيماء : ما تسمعين فتحي الباب
خديجة بخاطرها : ليه أنا يروح هناك ليه أنا ينظف هناك الحين ماما فيه يضرب ولا يسفر أنا
أفتحت خديجة الباب وشيماء أدخلت على طول وقفلت وراها الباب
خديجة : ماما والله انا ما في يسوي شي اسف ماما
شيماء من عظم الموقف سالت دموعها وحضنت خديجة , خديجة مو عارفة وش السالفة وليه كذا يصير لكنها شاركت شيماء بالبكاء ممكن على أهلها وحزنها عليهم او لأي شي ثاني
شيماء أجلست على السرير وقعدت خديجة جنبها
شيماء : خديجة تذكرين الخمسمائة ريال الي لقيتيها بجيب بابا ابراهيم
خديجة : أيه أتذكر
شيماء : تدرين أني أنا حطتها عمداٌ حتى الذهب حطته عمداٌ قدامك وتعمدت أبتعد عنك حبيت أشوف بتاخذين شي منه أو لا والحمدلله نجحتي في الأختبارين واثبتي أنك أمينة على أغراضنا عشان كذا حبيت أقول لك أنك بتتركين الغرفة هذي وبتنامين داخل البيت وخذي هذي
خديجة : ايش ماما هذا
شيماء : هذي ألف ريال مني لك هدية أعتبريها
خديجة ما تمالكت نفسها وجلست تبكي مو بكاء حزن لكن بكاء شكر لله أنه وفقها مع عايلة مثل عايلة شيماء وعرفت كيف الله يبتليها لكن الحمدلله أنها وفقت في هالشي
شيماء : يله قومي الحين وضمي أغراضك ودخليها داخل
خديجة : انشاء الله ماما
نترك الأم الحنون شيماء مع خديجة ونروح لخليل في أمريكا
معاذ : خليل وين بتروح
خليل : بعد وين بروح
معاذ : حظك والله ما عندك محاظرات وقت الصلاة
خليل بخاطره : الصلاة من زمان عنها والله لكن ليه كذا صار حالي
معاذ : أقول رح صل لأنه ما بقى شي على الأذان
خليل : ...................... ها إنشاء الله
معاذ : خليل ممكن أقول لك شي
خليل : خذ راحتك
معاذ: أنت تغيرت كثير مو أنت خليل الي أعرفه أعرفك شاب ملتزم يغار على دينه ويحافظ على فروضه ويحب الخير للناس حتى أنا غيرتني صرت أهتم بديني حتى روز أسلمت على يدك كل هذا أنت سويته مو أنت هذاك خليل مو أنت
خليل بخاطره: ليه يكلمني كذا بعد كل الي سويته له كذا يقول لي
خليل : مالك دخل
معاذ تلقى صفعة من دون يد تلقاها من أعز أنسان بالنسبة له ما قدر يتحمل وصحيح ما راح أزعل على أي أحد لكن مو مثل الي أعزهم لأن غلطهم ولو صغير بألف غلط
معاذ : خليل الله يجزاك خير فمان الله
خليل بتغطرس : فمان الكريم
معاذ حزن على كلام خليل لكن منوا راح يشيل همه مين
راح لمحاضرته لكنه كان مو مع الدكتور كان زعلان على خليل ويفكر كيف قدر خليل يقول كذا
لكن فيه من كان يطالعه ويفكر ليه هو صار كذا
انتهت المحاضرة ومعاذ لا زال بالفصل
اقتربت منه وكل مالها تقترب أكثر
روز : السلام عليكم
معاذ: وعليكم السلام
روز : كيف حالك
معاذ : أنتي شايفة حالي سيء
روز : بليييز معاذ
معاذ: أسف روز لكن خليل
روز : ماذا به
معاذ : خليل تغير مو خليل الأول الملتزم التقي تغير كثير
روز : ما أكذب عليك لا حظت الشي هذا لكن الجرح الي حصل له ما أندمل إلا الحين
معاذ : ولو خليل تغير يسمع أغاني ورافق ناس اول مرة أشوف أشكالهم صيع من صادقوه وهو حاله يدهور يوم ورا يوم
روز : هي السبب الجازي
معاذ : ولو يا روز ممكن الي صار لخليل ناتج عن زواج الجازي لكن مو هيب السبب خليل أستسلم لأول خطوة من الشيطان وأول إغواء
روز : صحيح كلامك خليل يجب أن يرجع خليل زمانه يجب ان يهتم بمذاكرته ونحن الذين سنرجعه مثل ما فعل لنا
معاذ : تعاهديني ياروز
روز : أعاهدك
أنولد بين معاذ وروز عهد ومع العهد أنولد شي ثاني راح نعرفه بعدين
في السعودية وبالأحرى في الأحساء الساعة العاشرة مساءا
لينة : بدري والله
فيصل : لينة أنتظرت والله كثير وما أقدر أصبر
لينة : كل هذا حب
فيصل : واله مو أنا الي أحبك
لينة : نعم نعم أجل مين
فيصل : هالغبي هذا ياما قلت له ترا الحب عذاب لكنه تعلق بشباكك
لينة : ومنوا هذا
فيصل : قلبي , قلبي تعلق فيك من أول نظرة من أول كلمة من أول لمسة من أول ضحكة تعبتيه والله مو قادر ينساك ولو ثواني رحميه يا عمري ورحميني معاه ما أظن هالمخلوق بيرتاح لأن الشوق بلغ أعلى درجاته وأخاف ينفجر ويموتني معاه
لينة : بعيد الشر عنك
فيصل : أجل وافقتي
لينة : وانا أقدر على صاحبي
فيصل : يا بعد عمر صاحبك والله أني فرحان خلاص قرب كل شي حبيبتي وين تبين الفرح
لينة : وش رايك أنت
فيصل : كيفك
لينة : أجل بالسيف
فيصل : والله ما أسويه بالسيف
لينة : انا ما أستاهله أجل عرفت قدري عندك
فيصل : حشا حبيبتي والله أنك تسوين ألف قاعة منه لكن أنتي المطلوبة وانا الي أسعا لك أنا الي أجيك مو أنتي أنا أذل روحي وبغيتي الوصول لك وانتي معززة مكرمة في بيت أهلك والله أني ما أرضاها عليك أسوي العرس هنا بالخبر وانتي تسكنين بالاحساء حبيبتي أول كانوا إذا زفت العروس لعريسها يعني يودونها له في بلده كانت عار وتعتبر كانها جارية وانا ما ارضى لك هالشي
لينة : تدري فيصل كل يوم أكتشف فيك شي جديد حتى أني أوقات أحسد روحي عليك
فيصل : لا تقولين كذا المفروض انا الي اقول كذا أختلرت بنت امي واهلي يحبونها واهلها والله انهم مثل اهلي اغليهم وبنتهم اه يا بنتهم مو قايل لك شي خلاص لين ليلة العرس
لينة : ..............................
فيصل : وين رحتي أكيد مستحية
لينة : يله باي مع السلامة
سكرت لينةن السماعة
فيصل : يا حلاتك والله يوم أنك تستحين خلني أدز لها مسج
لينة : أكيد هو صاحبي
أفتحت لينة المسج وجلست تقراه
لينة : يسألوني ؟ ..... من هو أغلى عيوني ..... قلت هذا اللي يقرأ الرسالة ... صدقوني .....
عايشة : الله الله أكيد هذي من حبيب القلب
لينة : أنتي مين قال لك تسمعين الكلام
عايشة : والله الكلام كان بالهوا ولا أحد يملكه فسمعته
لينة : هههههههههههههه بايخة
عايشة : عميمة عفيه فديتك قولي بعد
لينة : شوفوا البزرة أعويش وش تبي
عائشة : أول شي أسمي عايشة وان تبين تدلعيني قولي عيوشة
لينة : أنشاء الله عمتي تامرين شي ثاني
عايشة : يعطيك العافية بس قولي لي كم رسالة
لينة : خليني أدور لك سمعي قررت أنساك ... فأبدلت قلبي بحجر .......... وبعد أيام اهتزت أضلعي شوقا ... وسألني عنك الحجر .....
عايشة : حظك ياعمتي بفيصل حلو الله يبارك لكم ويدوم عليكم هالفرحة
لينة : أمين قولي لي وين خواتك ووين الجوهرة
عائشة : أمك نسيتيها كل هذا بسبب فيصل
لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة
عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك
لينة : يله قومي
راحت لينة وعائشة بيت يوسف
أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين
وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت
وليد استقبل المكالمة : الو
حنين : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك
حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك
وليد : الو الو
حنين : .................
فقلت الخط
وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل
في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار
خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي
معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي
روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول
خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا
طلع من الشقة وترك معاذ وروز
خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم
وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين
خليل : كيف حالكم شباب
الكل : خليل أخيراٌ
خليل : أخيرا
مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى
خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي
ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل
نترك خليل ونروح للظهران
بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء
مها : أه اه اه
عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام
مها تضرب عبدالوهاب بخفيف
مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد
عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي
شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم
عبدالوهاب : ردوا بسرعة
شيماء : ألوا مين
عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي شيماء تعبانة وهي بالمستشفىالحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها
شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف
الكل ينتظر خارج غرفة العمليات
عبدالوهاب : الله يستر طولوا
ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية
أسيل : بابا
عبدالوهاب : أعيون بابا
اسيل :وين ماما
العنود : تعالي أسيل
أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها
العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس
اسيل : أبي عريس
الكل ضحك على أسيل
العنود : يالشيطانة تبين ولد
اسيل : أيه أبي ولد زي علي
عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان
الكل ضحك
طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجها ما يبشر بخير
عبدالوهاب : دكتور بشر
الدكتور : الحمدلله مبروك ولد
عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي
الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين
العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق
شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود
العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين
عبدالوهاب : حبيبتي كيقك
مها : الحمدلله وش رايك بالولد
عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل
مها : أنت شفته
عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد
شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود
مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه
عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه
مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه
العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت
عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز
خذ عبدالوهاب ولده
مها : العنود وين اسيل
العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي
أطلعت العنود وجابت أسيل
مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك
جات أسيل وحبت أخوها
مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي
عبدالوهاب : والله نسيت
شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا
مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا
عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر
شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة
ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي
مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله
ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم
مها : جزاتك الله خير
ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم
مها : وعليكم السلام
الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها
الجوهرة : هوووو ليه ما يردون كل ذا نوم
منيرة : الو مين
الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها
منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير
الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد
منيرة : في الشركة
الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز
منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر
منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم
الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة
منيرة : مع
قفل الخط بوجها
منيرة : مع السم أنشاء الله
الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى
خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر
عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد
العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى
عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي
العنود : أيه
عبدالرحمن : أنتي أجمل أخت وأحسن أخت بالوجود كله العنود يمدي أشتري لهاشي
العنود : لا ما يصلح من تكون لها
عبدالرحمن : كل هذا ومين أكون
أناعاشقها ومن في الكون يجهلني
ومن ترى درا عني وما شغلا
العنود : عرفت منتكون لكن هم مافيه ايضا ما فيه مناسبة
عبدالرحمن : الا فيه العودة للمدارس
العنود : هههههههه دور غيرها
عبدالرحمن : لقيتها وما فيها شي والله لسويهاومو قايلها لش حراااااا
العنود : عبدالرحمن قول
عبدالرحمن : فديت الي يترجون
العنود ك انا أترجى أستحالة سلام
سكرت العنود السماعة وراحت تجهز المكانلأهلها الي بيجون لهم
عند الساعة ثلاثة الكل جا للظهران عند بيت ابراهيم الصغارتموا بالبيت أما الكبار راحوا للمستشفى
مها : تراكم تعبتوا روحكم
الجوهرة : عيب عليك يا بنيتي تراك غالية وبوسعود غالي
منيرة : أصدقت عمتي أنتي غالية بسوين الوليد ودنا نشوفه
مها دقيقة أطلبه
جات الممرضة واطلبت الولد يجيبونه , جابوا عبدالعزيز واول من شاله الجوهرة
الجوهرة : بسم الله ما شاء الله مثلالبدر منور
نورة : ماشاء الله ماخذ منك الكثير يا مها عشان كذا صاير حلو
لينة : أمي عطيني أياه
لينة تشيل عبدالعزيز
الجوهرة : عقبال ما أشوفولدك شايلته
الكل أمين
الجازي : عطيني أياه يا لينة
الجازي ماسكةعبدالعزيز : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله
شيماء : الجازيهلا هلا نبي أوليد مثله يشبهك
سارة : أمين على قولت المصريين من بؤك لباب السما
قمر : ولدك يالجازي بيكون أمدلل صح أمه أكبر حفيدة ومحبوبة وأبوه أكبر حفيد
منيرة : الجازي هاتيه
خذت منيرة الولد
منيرة : ماشاء الله عيونه أكبارعلى أبوه أما خشمه منعوج زي أمه يبي له عملية تجميل
الكل ساكت
نورة بخاطرها : هذا كلام يايمه الله يستر
لينة : وش فيكم الولد حلو ومن الحين يا مها أقول لكأنا حاجزته حق بنتي لأنه جميل وما يستاهل إلا جميلة
طق طق طق
شيماء : منواعبدالرحمن : أنا عاشق قصدي عبدالرحمن
العنود تبتسم
شيماء: دقيقة خل البناتيتغطون
تغطى الكل
عبدالرحمن : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبدالرحمن يدور شخص ما أمبين من عينه الي أدور
مها : كيف حالك عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا مها كيف حالش أسف مبروك ما جاكم ويتربى في عزكم ياررب
مها : جزاك الله ألف خير
عبدالرحمن : العنود
العنود : كاني تعال
نورة تقرصالعنود على كلمتها
العنود : اااااي
عبدالرحمن : فيني ولا فيك
العنود : ماتشوفه يارب
عبدالرحمن : هذي أحلى شوكلاتة باتشي للغالين مثل مها وبو سعود وكلغالي
نورة بخاطرها : خلاص وخر ما أقدر أتحمل قربك وانا ساكتة وكاتمة كل مشاعري
مها : مشكور ليه أمتعب روحك
عبدالرحمن : تعبك راحة
الجوهرة : أدحيمواحنا مالنا سلام
عبدالرحمن : يقولون الي ما يعدك ربح لا تعده راس مال وانتيالربح كله
حب عبدالرحمن راس الجوهرة
عبدالرحمن : ها تبين شي بعد
الجوهرة : أيه فارقنا أتعبوا الحريم من التغطي
عبدالرحمن : بشري بس ما سلمتعلى حريم عمامي
سارة: كيف حالك عبدالرحمن
عبدالرحمن : شفتي هذهم أزعلواأبشرك أبخير وأنتي عمتي كيف حالش وكيف حال البنات
سارة : الحمدلله بخير
عبدالرحمن : وعمتنا قمر مالها صوت ترا صوتك أنتي الحلو مو أحنا أها عاد
قمر : شو كل الحلا فيكم
عبدالرحمن : خلاص أنا ما أقدر إذا أنا الحلا أجل الغالينوشو
شيماء : أقول عاد مصختها
عبدالرحمن : بطلع بكرامتي قبل لا يزفونيبالنعل
طلع عبالرحمن والكل غابنه على دخوله لأن الرجال كلهم برا
المهم أنتهىالجزء هنا والباقي بالجزء القادم الي لا يفوتكم وخاصة أن الكل حيكون ببيت ابراهيميوسف وخالد وليلى وعبدالوهاب
والشباب والشابات مع أنهم ملوا من بعض بعد هالعطلةالكبيرة لكن كل واحد حاط له هدف لازم يسويه في هالويكند
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات