الجزء الخامس:
تحركت العوايل من الظهران بأتجاه سوريا وكان مع كل سيارة كينوود ( الجهاز يستخدم للأتصال بين الناس لمسافة محدودة)
كان تحرك العوائل بعد صلاة العصروكان عددالسيارات الي راحت لسوريا هي أربع على الترتيب:
1- سيارت خليل : موجود فيها عائلة بوخليل وعبدالوهاب
2- سيارت بوالوليد(سوبربان): بها عائلة خالد وأمه ولينة
3- سيارت بو يعقوب(أكسيرجن): فيها عائلة يوسف
4- سيارت يعقوب(لاند كروزر): فيها عمته ليلى وأبنائها
(في سيارت بوخليل كان الجو حماس لأنه عبدالوهاب وعبدالرحمن ماسكينها ألغاز وتحدي بينهم والنساء)
عبدالرحمن : عمي أتحداك تحل هل لغز
عبدالوهاب : عطنا يله
عبدالرحمن : وشو الرقم الي إذا ضرب فى الرقم الذي يليه كان حاصل الضرب يساوي ناتج جمعهما 19+
مها بحماس ( أنا عرفته هو5و6)
عبدالرحمن : صح أقول عمي فازت عليك مرتك
عبدالوهاب :أنا ومرتي واحد
عبدالرحمن : لا يوم أنها جاوبت قلت كذا ولا يا مها
مها : لا تغلط أنا وزوجي واح
عبدالوهاب : فديتك والله أقول عبدالرحمنشف الي طاح عليك
عبدالرحمن : مافي شيء طاح علي
عبدالوهاب : وجهك لقطه
عبدالرحمن :ههههههههههه
مها: أنا عندي لغز وهو أيجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته؟
عبدالرحمن :عرفته وهو الصح
عبدالوهاب: عجل بس
عبدالرحمن أي يجوز
إبراهيم : أقول ياولدي فشلتنا كيف يتزوج وهو ميت
عبدالرحمن : أي والله كيف
عبدالوهاب : علم روحك
شيماء: بسكم عن ولدي
(يسوي روحه يبكي)عبدالرحمن :أي أمي كلهم علي
شيماء: خلاص أنا الحين وياك فرقة وحدة
عبدالرحمن : عاشت أم خليل
العنود: أنا ويا أبوي
جمانة: أنا ويا خليل
عبدالرحمن : كل فرقة تسأل سؤال واحد وأسرع إجابة هم الي يأخذون النقطة وإن محد جاب الأجابة يأخذونها رواعي السؤال
الكل أوكي
إبراهيم : اسلؤال عندنا الحين له أوراق . . وما هو بنبات، وله جلد . . وما هو بحيوان، وعلم . . وما هو بإنسان. من هو؟
الكل متحير وش ها السؤال
عبدالوهاب:هو ال ال ال
العنود : وشو ال ال ال تكلم
مها: عرفته هو الكتاب
إبراهيم: إجابتكم صح
عبدالوهاب ميت من الفرح لفوزهم بنقطه وعطا زوجته موااااه على الطاير
عبدالرحمن: ياليت عندي وحده أعطيها مواااه بس أقول عندي أمي
(حب عبدالرحمن أمه على يدها)
شيماء : عندي سؤال ولا أحد بيحله وهو وشو الشيء الي إذا حطيناه بالثلا جة ما يبرد
خليل : يمه هو الثلج
شيماء : إنت صح إذا كان السؤال غير
خليل : شف أمي تعرف تنكت
العنود: يمه هو هو راح عن بالي توه كان موجود
عبدالوهاب : لحقي ناديه قبل ما يبعد
الكل قام يضحك
عبدالوهاب : أعترف إني عجزت أنا وزوجتي
شيماء : بعد لثلا ثة 123
عبدالرحمن : صح يمه لنا نقطه
خالد : إنزين وشو الجواب
شيماء : هو الفلفل الحار
العنود : هذا الي كنت أفكر فيه
شيماء: مرة ثانية يمه
عبدالوهاب : خذوا السؤال الصح( الدجاجه في الثلاجه التفاحه)

غيروا بس نقطه لكي تحصلون على جمله مفيددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة
عبدالرحمن: التفاحة في الثلاجة الدجاج
عبدالوهاب : أنت ماتفهم أقول لك غير نقطة من موقع معين في كلمة وحطها في موقع ثاني وبعدها تكون جملق مفيدة
العنود: التلاحه في التفاجه لا موكذا
خليل : جمانة أنتي عرض أزياء معي بس
جمانة : أصبر جالسة أفكر أي عرفتها ( ألذ حاجه في الثلاجة التفاحة)
عبدالوهاب فها مومصدق أنه جمانة هي الي حلته
خليل: هاعمي صح
عبدالوهاب: شرايك أنت أكيد صح
شيماء ضمت بنتها فرحانة أنها جاوبت
عبدالوهاب:ضمت بنتها مع أنها ماهي معاها بالفرقة شتقول عن هذه العاطفة الي كرمت فيها المرأة عن الرجل بكثير حتى أنك تلاحظ أنها كرمت بالحمل من دون الرجل للعاطفة الي فيها عكس الرجال الي يحارب عشان يوفر لقمة العيش عشان أهله والمرأة تقوم بعملها الي هي مفطورعليه فهي عندها عاطفة وحنان لازم تفرغها وأحسن ناس تفرغ لهم هذه العاطفة هم زوجها وأبنائها والغرب يبي يخلي النساء في الشارع توفر لقمة العيش وشوف النتيجة عندهم مافي عاطفة الأب يخلي ولده يطلع من البيت إذا بلغ ناقصهم حنان وصاحبة الحنا تشتغل بره وش تترجى من العيال الحب ولا الكره .
مها :إيش هذي الدرر
عبدالوهاب :ما حد معطيني فرصة ولا عندي الكثير
عبدالرحمن :كنا مع مقطع إعلاني والحين نرجع لكم يله مين عنده السؤال
(جلسوا يلعبون اللعبة بس خلونا نروح لسيارة يعقوب )
يعقوب: عميمة ممكن تقولين لنا كيف كانت قصة زواجك من عمي سامي إذا ماكان عندك مانع
ليلى :لا ماعندي مانع
ريم :يعني في قصة
ليلى :إي كان فيه
يعقوب حسافة حمدان نايم ولا ودي يسمع القصة
ليلى : ماعليك منه خله نايم يله بابدأ(يوم كان عمري16سنة كنت دايم أطلع في الحوي وألعب مع الصغار بس بعدها أهلي منعوني بس كنت أطلع أجيب كم غرض للبيت مثل خبز أحمر إذا اشتهاه أبوي ولا أمي المهم يوم كنت رايحة أشتري خبز أحمر عاد كانت عندي شطانة أشوي ليه أقول كذا لأني وانا رايحة شفت عيال يضربون ولد صغير ويوم أني جيت أبي أدافع عنه هربوا المهم يوم أنهم هربوا جا أخو هالصغير منهو أخو الصغير هو سامي شاف أخوه يصيح ما رده إلا أنه يعصب وشافني بويها سئلني وهو يصارخ من الي طق الولدالي هو عادل أخو أبوك يا ريم المهم أنا خايفة من شكله وهو معصب فما رديت عليه وعلى طول عطاني راشدي طيحني في الأرض وبعدها كرهت أبوكم كرهالعمى حتى أني رحت البيت ولا صحت ولا حتى جبت الخبز بس دخلت البيت رحت غرفتي وجلست أيح وأقول بخاطري خيرا تعمل شرا تلقا المهم أبوك يا ريم يوم راح سأل أخوه من الي طقه فقاله من الي طقه وهم الأولاد هوعرف كذا ندم كثير على الي سواه فيني وبعدها جلس يروح يوميا ذيك المنطقه الي ضربني فيها ينتظر أمر في الحوي عاد أنا قطعت الناس بعد ذيك السالفة بس حجا يوم بعد سنة أبوي طرشني أجيب له خبز ولا قدرت زي كل مرة طلعت وخايفة أشوفه المهم مريت من ذيك المنطقة والغريبة شفته جالس هناك حاط يده على راسه بس مريت وشافني قام وجا عندي وقام يعتذر لي بس أنا ماخليته قمت أصيح يوم تذكرت ذاك الكف وهديت عليه سب وشتم وهو يحاول يسكتني ويواسيني بس ماعنك أحد المهم عندما كنت اصيح كان يطالعني وهو كان متأثر بس أنا كنت مهار بسبب ذاك الكف جلسنا على كذا حتى جا رجال بس شافني أصيح قام يضرب أبوكم ضرب الكفار أنا على طول هربت وفي خاطري فرحانة لأن في أحد خذ بثأري مر كم أسبوع على السالفة بعدها طلعت يوم عشان أجيب شيء لأمي وهم مريت في نفس المنطقة والي لفت أنتباهي هو أبوك يا ريم لقيته جالس على نفس جلسته ذيك حاط يده على راسه لا مويدينه لأن وحده كانت مجبرة أنا خفت يشوفني على طول رجعت طريقي بس هو حس فيني وجاني على طول وقام يصيح ويقول شفتي يدي المكسورة والتورمات الي في وجهي ورجلي كلها بسبتك بس أنا مايهمني كل هذا جفا سامي على الأرض وقام يقول أرجوك سامحيني على الي سويته فيك أنا كنت أنتظرك يوميا قبل لا أنطق ولا بعد أبي أعتذرلك لأن لطت بحقك ولا لي حق أضربكبس أبيك تسامحيني أرجوك أما أنا يا ريم من شفت شكله والعذاب الي مر فيه نسيت كل الي صار لي منه كل الي كنت أفكر فيه إني أنا السبب بالي صارله بعدها قمت أصيح بحرارة وقلتله إني أسفة وعلى طول جريت لبيتنا بعدها بسبوع طلعت برا البيت الا لقيته برا وقال لي إنه يبيني وأنه حبني من أول يوم شافني فيه وعجبه شكلي يوم أني أبكي بعدها جا وخطبني وسؤلوني أهلي إن كنت موافقة ولا لا تعرفون جاوب البكر بالموافقة هي السكوت عاد أنا سكت وتزوجني سامي وزدت حبيته بعد الزواج للي فيه من الصفات الحلوة
(كان الكل خاشين جوا مع ليلى حتى حمدان كان صاحي يسمع أمه وريم كانت تصيح لقصة الحب بين أبوها وأمها وتذكرت في هذي الأثناء عمر ليه ماتدري بس أنا أدري وأنتوا)