شيماء : زوجي لا زوجي لا الا بو خلي لو درا بروح فيها
رجل الهيئة :لازم يدري ويحطك بعيونك الثنتين لنك إمرأة تبي الخير لكن ئب مثل هذا ما يعرف غير المكر
الرجل ينضرب بقوة يؤدبونه الهيئة والشرطة وراح يسجن بعدها
كلم الشيخ إبراهيم وفهمه شي من السالفة
جا إبراهيم وهو حاط عينه بالأرض فهمه الشيخ كل شي لكن إبراهيم نار بقلبه تشتعل وغضب ما راح يعدى ابد
شيماء لو قالوا لها موتي تموت ولا تروح مع إبراهيم
الشيخ : الحين تقدر تمشي انت وزوجتك الله يحفظكم
طلع إبراهيم مع شيماء اركبوا السيارة ..صمت بالسيارة ماحد يتكلم لين اوصلوا البيت ماحد تكلم كل واحد ساكت كل واحد يعذب روحه بسكوته والكل ساكت الكل لاحظ هذا الشي من اول وصول شيماء وإبراهيم للبيت
العنود : يمه وش فيك وش صاير ليه كذا راجعين وليه ابوي طلع بسرعة
إبراهيم يسمع كلام بنته وكله حزن لا الم لا تحسر لا تحسف مايدري وش فيه لكن كل واحد منا يدري
إبراهيم : العنود جهزي اغراضكم بنمشي للأحساء الحين
شيماء تناظر عين زوجها اول مرة تتلاقى لكن من تلاقت نزلت عينها لأنها عرفت أسئلة كثيرة في عيون إبراهيم
.................................................. ..................................
قضت ليلة وما جاء خبر عن العيد الكل تجمع في الأحساء الكل فرحان غدا العيد الصغار فرحانين بهذي النعمة الربانية
لكن الكبار اشك فيه منهم من هو فرحان وفيه من هو لو عليه الموت احسن وفيه من هم من هو متشوق وكلا على همه سرا
جاء العيد حامل معاه امال جديدة وروح جديدة كل شي جديد الملابس جديدة النفوس جديدة حياة جديدة عام جديد
الرجال ساروا للبيوت يعايدون عليهم والنساء كانوا ببيت الجوهرة مع بعض معايد وفرحة هذي كلها بالظاهر لكن الباطن غير كلا شايل بنفسه هم ولا وده يبوحه ويذي الناس فيه
في الليل تجمع الكل ببيت الجوهرة كان فيه عشاء العيد
موجودة العيلة كاملة عيلة عبدالعزيز
بيت خالد
بيت إبراهيم
بيت يوسف
بيت عبدالوهاب
بيت ليلى
بيت لينة
الهنوف وابوها وامها
نواف وامه
الكل كان موجود وفرحان
عبدالرحمن : عمر
عمر : ................
عبدالرحمن : عمر كلمني
عمر :ها وش فيك
عبدالرحمن : انت الي وشفيك يا اخوي ساكت طول الوقت ولا تتلكم شكلك سرحان في شي ومهموم
عمر : ليه عاجبك الكل طالعهم غير الي يتكلمون طالع الوجيه كلا زهقان ومتضايق شوف أبوك اولهم شوف يعقوب شوفني شوف روحك شوف عمي عبدالوهاب كلهم متضايقين وتبينا نفرح على ايش على دنيا زهق وملل
عبدالرحمن : اول مرة اسمعك تقول كذا
عمر : عبدالرحمن لو سمحت اسكت ترى الدنيا صاكة بوجهي حيل ومتضايق لو سمحت اسكت
عبدالرحمن : ابشر يا اخوي حبيت افرج عنك(( بخاطره( وانا وش اسوي الحين جد انا متشوق ومهموم ابي اشوفها اكلمها اصفقها على موقفها معي بكلم العنود يمكن تفيد )))
عند النساء ءالحال ماهو مختلف كثير عن الرجال كل وحدة عندها همها مع انهم يبتسمون لكن ما يبون يحزنون الي قدامهم
العنود : الو
عبدالرحمن : هلا بأختي
العنود : هلا فيك
عبدالرحمن : انا كلي لأجل عينه انا كلي لأجل ليلة انا اموت للعنودتي انا اخضع لرغباتها
العنود : وانا اقول وش كثر تدهن لي السير قولي وش تبي بسرعة تراني ما اعرف اكذب
عبدالرحمن : عنود وش حالك
العنود : مو كويس حالي ليه ما عايدت علي
عبدالرحمن : بس خلاص بعايد عليك وبعطيك اعيودتك ..وش اخبار المدام
العنود : المدام جالسة تتسمع هذه جنبي
نورة تقرص العنود
العنود : ايييييييييي
عبدالرحمن : عساه اقرصتك
العنود : ايه القطوة
عبدالرحمن : تستاهلين وش دخلك بينا من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ,,عنود ابي اشوفك وابي اشوفها
العنود : مستحيل
نورة : ما عليك منها
عبدالرحمن : سمعتي وش قالت اجل قولي لها يالجريئة
نورة تسمع كلام عبدالرحمن : قولي له يالي ما تستحي
عبدالرحمن : قولي لها يالي ماعندك دم
نورة : قولي له اني بزنطه
عبدالرحمن : قولي لها انا بصفعها كف
نورة : قولي له انا بذبحه
عبدالرحمن : قولي لها انا بتغداء فيها قبل لا تتعشى فيني
نورة : قولي له اني احبه
عبدالرحمن : قولي لها اني اموت فيها
العنود : خلصتوا الحين جد انكم ما تستحون ولا عندكم حياء المهم اشوفك ببيتنا الحين
عبدالرحمن : والله
العنود : ايه بسرعة روح
عبدالرحمن : يا أحلى اخت بالدنيا سلام
طلع عبدالرحمن ونقز لبيتهم بسرعة فرحان بيشوف نور اعيونه
دخل عبدالرحمن بيتهم وهو جالس يحضر كلام لنورة مايعرف وش يقو لها
عبدالرحمن : وش اسوي فيها اطقها على الحقران ولا احبها ولا ولا المهم انا مشتاق وعاشقها
ادخلت العنود مع نورة اول ما دخلت العنود فتحت غطوتها اما نورة لا
العنود : فيه حد عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا حياكم
العنود : السلام عليكم
عبدالرحمن :........................
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن :.............................
العنود تكز عبدالرحمن
عبدالرحمن : اهلين وعليكم السلام عنود ما احلاك عيونك حلوة كأنها عيون المها والريم ماله مثيل غيرك انتي يا ضياء العيون ونورها
العنود :تسلم يا اخوي
راحت تحب اخوها لقت انه يطالع نورة
العنود : ايا جليل الحياء افكر الكلام لي افره حق بعض الناستعال قرب خلني احبك (تحب خد اخوها ) عيدك مبارك وايامك سعيدة
عبدالرحمن : ..........................
قرب عبدالرحمن من العنود الي كانت بجنب نورة ورفع يده بيضرب نورة كف غمضت العنود عينها ونورة معها
وبعد ثواني معدودة بطلوا اعيونهم ولقوا عبدالرحمن جالس على الأرض بركبة والركبة الثانية متسند عليها كأنها يقابل اميرة
عبدالرحمن :
.. ابعتذر .. عن كل شي
.. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر
.. ابعتذر .. عن أي شي
.. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. اتصدقي ... ماخترت أنا أحبك
.. ما احدٍ يحب اللي يــبــي
.. سكنتي جروحي غصب
.. يا حبي المر .. العذب
.. ليت الهوى و انتي .. كذب
.. كان اعتذر لك عن هواي
.. ما أقول أنا .. كوني معاي
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. الله كريم .. حبّك .. يكون
.. همّي القديم
.. و جرحي القديم
.. و الله عليم .. يا أحلى العيون
.. ان الفراق .. جزا الفراق
.. ابوعدك .. كان الطريق بـيـبـعدك
.. بامشي الطريق
.. و كان الجحود بـيـسـعدك
.. مالي رفيق
.. ابــجمعك أوراق السـنــيــن .. و أودّعك
.. كان الفراق اللي تــبـــيــن .. الله معك
المفضلات