هذا هو مشهدي الأول
والثاني ساسطره قريبا
لكن ليس قبل
ان اتعود على فراقك
محبوبكالمظلوم
((ليتهم يعرفون عنك يا ياعقوب ))
مكث يعقوب الليلة كلها علىالبحر يناجيه عله يريح قلبه
العنود : ياسمين والله كان يكلم بنت
ياسمين :وان كان عرفتي مين البنت
العنود : كيف تقولن كذا ما يهمني منهي ولا اختقيت لكنكل ظنوني تأكدت منها طلع غدار ويظهر وجه الخير
ياسمين : حبيبتي العنود عطيه فرصةيمكن انك غلطانة وبعدين ما فيه دليل مئة بالمئة
العنود : انا الغلطانة الي فكرتفيه مع ان ما فيه شي زين الا انه ولد عمي
ياسمين : كثير تغيرتي عنود
العنود : ادري يا ياسمين بس مش ذنبي
ياسمين : خلينا انغير السالفة وش اخبار درجاتكبالكلية
العنود : تدرين ودي لو ازوجك اخوي
ياسمين : انتي خبلة خرفتي اليومالا تتزوجين او تزوجين
العنود : لا والله بس ما أقدر افارقك ولا ودي يجي يومتتركيني او اتركك
ياسمين : مو احنا تعاهدنا ان نبقى مع بعض على طول
العنود : تظنين احد يقدر يعيش مع من يحب طول عمره ن دون افراق
ياسمين : العنود لا تجيبين هالسيرة والله تعور قلبي ما أحب الفراق رغم انه لازم احيانا بس انا وانتي لا ماراح نتفارق بينا اشياء كثيرة تجمعنا واولها ناصر وهاجر ولا
العنود : اههه ذكرتيني بناصر شريتي له شي للعيد تراني بمشي بدري للأحساء تعرفين كل عيد انعيد هناك
ياسمين : ايه شريت له وشريت للعمة هاجر
العنود : حتىانا شريت له شريت بشت وعقال وغترة وطاقية الثوب والله ماشريت له بشتري له بس متى بنروح لهم
ياسمين : بكرة نروح لهم وقبلها نشتري الثوب له جاهز بيكون احسن
العنود : خير ,,ايه خلينا انكمل تتزوجين اخوي
ياسمين : انتي خبلة ها
العنود : هههههه
..........................................
في يوم 29 الناس كلها مستعجلة كلن مو داري رمضان بيكمل ولا لا
فيه ناس كثر يؤخرون كل اعمالهم لأخر يوم ويزعجون العالم المفروض رتبوا روحهم من قبل مو اخر ليلة والسبب كله مرض التسويف
اتصال على جوال شيماء وهي كانت في المطبخ تطبخ الفطورلبيتها
شيماء تروح الصالة وترد على المكالمة
شيماء : الو
الرجل : هلا
شيماء : انت مرة ثانية ما كفى الي عطيتك تراني مو امك عشان اعطيك
الرجل : ادري انك مو امي تخسين تصيرين امي انتي
شيماء: جد قليل حيا انت انا الغلطانة الي اعتبرتك مثل ولدي
الرجل : اقول لا تسكرين السماعة وسمعي كلامي
شيماء : وش تبي
الرجل : ابيك تجين الليلة نفس المكان الي شفتيني فيه اول مرة وعليك ملابس النوم ومعاك كيسة فيه جلابية حلوة سمعتي
شيماء : الله يلعنك يالكلب يالحقير جد ماتربيت لكن انا الي بربيك
الرجل يعصب : سمعي قسم بالله لو ماجيتي راح افضحك في كل ميدان واول من راح يعرف انك عاهرة زوجك سجلت كل مكالماتك وراح اوريه كل التحويلات وحسابك كيف نقص وحولتي لي بعدها انتي وعيلتك كلها راح تتدمر سمعتي وذنبك على جنبك يالكلبة الليلة الساعة 9 اشوفك هناك
سكر الخط ووقف تفكير شيماء هني ما تدري وش تقول ما تدري وش الحل راح يدمر بيتها راح تنهار عيلتها وش تسوي
.............................................
حنين : الو
الوليد : الو السلام عليكم
حنين قلبها حنين بداء ينبض ويتسارع : وعليكم السلام
الوليد : حنين ارجوك سامحيني مو طايق الحياة من دونك تغيرت حنين صرت سيء اعاقب روحي عشانك حنين رحمي حالي الله يرحمك زوجتي قسيت عليها عشاتنك انا قمت اشرب الخمر قمت اسهر اسوي اشياء خطاء كلها اعاقب روحي فيها عشانك حنين بذبح روحي ان مارجعتي لي وليد الي تعرفينه تغير كثير صار سيء ولا راح يرجع الا بك حنين انا ابي اتوب ابي ارجع إنسان ظلمت بنت الناس معي اطقها اعذبها عشان اعذب روحي مالها ذنب وانتي مالك ذنب انا الوحيد المذنب انا ما أستاهل اعيش ما أستاهل اكون انسان خلاص حنين لا تسامحيني ما فيني رحمة اقدر احن فيها على حد مافيه غير النتحار ملاذي والسبب حبي لك
حنين كانت تسمع كلمات اول مرة تسمعها تسمع توسل مون وليد الي عمره ما توسل تسمع صوت مذلته وحبه لها غمرتها فرحة غمرها عطف وحنان على وليد وعلى المسكينة زوجته وعلى روحها ماتدري وش تسوي وش تقول له لكنها في لحظة اتبعت نداء قلبها وياليتها ما تتبعه لن مو كل مرة عاطفتنا تكون صحيحة
حنين : وليد لا وليد لا تسوي في روحك شي تراني بموت وراك وليد امسامحتك بس ارجع وليد الي اعرفه وليد ارجع خلاص سامحتك
سكرت الخط حنين
لكن باب الفرج فتح قدام وليد انفتحت قدامه بوابة امل وحياة جديد راح للشقة وشاف الجازي على الكنب جالسة لوحدها وجهها شاحب وشعرها معتفس نست الجازي انها بنت بسبب وليد
وليد : الجازي
الجازي :.....................
وليد : الجازي حبيبتي
الجازي قامت من لكنب وكانت خايفة تخبي وجهها عن وليد لا يطقها
الوليد : جازي وش فيك
الجازي تسترحم وليد : وليد لا تطقني اخاف خلاص وليد بسوي الي تبيه بس لا تطقني
وليد يقرب من الجازي ويشوف اثار ضرب على ارقبتها ولعى وجهها
وليد : ان اسويت فيك كذا
جازي تأشر براسها لا مو انت خايفة منه لا يزيد فيها
وليد : كذابة انا سويت فيك كذا صح
الجازي من الخوف : ايه انت
وليد مو مصدق كيف كان يسوي فيها كذا
الوليد : ليه الجزاي تخليني اضربك انا كنت سكران غايب عن عقلي ليه تخلين يدي تنمد عليك ((وليد يرمي بروحه على الأرض ))تنقطع يدي يا جازي الي انمدت عليك ما تدرين وش غلاتك عندي لكن السبب هذا (يؤشر على قلبه )) مرة ثانية من امد يدي عليك او احاول حلفيني بأعز ما عندي ضربيني جيبي نعلة وضربيني بس لا تخليني اضربك تراني تعبان وتعبان كثير جازي بكرة بنسافر حجزت على اول تذكرة للسعودية بكرة بنمشي بكرة بنلحق على اهلنا في العيد اشتقت لهم واجد وانتي ارجوك سامحيني حط وليد راسه على فخذ الجازي ونام
الجازي بخاطرها : هذا كذاب كيف اصدقك مستحيل ممكن الحين انت معي لكن بكرة مو معي ..لكنه امبين انه صادق يصيح يارب بين لي من الصح ومين الخطاء
.................................................. .....
في السوق كان إبراهيم توه امنزل شيماء
شيماء انهت حياتها كلها ولاتبي تنهي حياة اعيالها تبيهم يكملون مسيرتهم الفلوس سمو مهمة اهم شي اعيالها وزوجها هي ما هي مهمة اهم شي اعيالها كلها افكار تراود شيماء وهي نازلة من السيارة إبراهيم : تامرين شي حياتي
شيماء والم يعتريها وبخاطرها : وش ذنبك يا إبراهيم اني الطخ شرفك بالتراب وش ذنبك اههههههههههه يالزمن جد غدرت فيني غدر ما راح انساه
شيماء : اله يطول لنا بعمرك مرني بعد 3 ساعات زين اقضي
إبراهيم :خير
مشت شيماء وراحت لمحل بدلت فيه ملابسها على حسب الأتفاق الي صار ومعها كيست الملابس الغيار اطلعت من المحل وكانت تحتضر على ايامها الطاهرة الي راح تنقضي بعد دقايق ولا انقضت هي
الرجل كان يشوفها ويراقبها من بعيد عرف انها هي وقف سيارته جنبها
الرجل : ركبي بسرعة
شيماء : ماني راكبة اتخسي راح افضحك واعلمك منوا انا
الرجل : اقول ركبي احسن لك بزر تليفون كل معلوماتك عند رجلك وعلى الأنترنت وفي كل مكان ركبي احسن لك
شيماء ارضخت خلاص وش باقي انتهى كل شي
اركبت وقلبها اتركته مع زوجها واعيالها هي الحين روح بلا جسد
لكن هناك عيون سهرانة ما تنام ربي يشوف كل شي وعلام بالحال لكن هناك من ربي يسر لهم انهم يكونون عيون ساهرة للخلق هناك من يحرسون نسائنا من شر يحول عليهم
هم نفسهم رجال الهيئة الي تتعاون معهم الحكومة ومعهم دائما الشرطة
استغربوا من حال هذي المرة انزلت من سيارة رجل كبير في السن امبين عليه الوقار ودخلت محل وكان معها كيس تغيرت معالمه وهي تغير شكلها هنا هم شكوا وجلسوا يراقبونها واركبوا سياراتهم يلاحقون هذي السيارة من مكان لمكان لين اوصلوا شقة وشافوا ان شيماء انزلت مع الرجل وهي مو راضية وهو يغصبها هنا تدخلوا وامسكوا الرجل وشيماء
في مقر الهيئة يعلو الصياح ويعلو الجلد
شيماء تصيح وتفهم السالفة وهم امصدقينها وين حرمة مثلها تسوي زي كذا
رجل الهيئة : لو سمحتي اختي ادري انك صادقة ادري ان هذا نذل وحقير استفزك وشفتي وش النهاية انتي عاقلة كيف خانتك حكمتك هنا انتي مالك شغل في الدعوة تدعين زي هذي الأشكال وان غازل مالك دخل فيهع تهدينه ضربيه فضحيه لكن لا تكلمينه لأنه ذئب وعرف كيف يلتف عليك الحين اختي عطينا عنوانك ورقم زوجك عشان تمشين
المفضلات