عبدالرحمن : هلا بالغلا كله
العنود : فديتك يا أخوي بس بغيت طلب أصغير مو لي لعمتي لينة
عبددالرحمن : والله طلبات عمتي ما تخلص سواء هنا ولا برا سمي وش بغيتي
العنود : أبيك تجي توصلني شقتهم عشان أنظفها قبل لا يجون وانت لا تتأخر عليهم بيوصلون المطار
عبدالرحمن : طلباتك أوامر بجيك بعد نص ساعة تجهزي
......................
منيرة جالسة مع بناتها في الصالة على الغداء مع وليد وعمر
منيرة : أبشركم بس البشارة بحقها
الوليد : لش البشارة أن كانت حلوة
منيرة : بس تعرف تلولش
وليد : أعجبك أنا أفا عليك
منيرة : نورة أختك جالها عريس
عم السكوت على الصالة لاهمس ولا كلمة غير وليد الي قال : مبرووووك الف الف مبروووك منوا هذا يا يمه أكيييييد عبد
منيرة : نواف ولد أم نواف جارتنا أول
عمر مارضى على الكلام : أنا غير أموافق أختي ياخذها نواف
منيرة : وش دخلك أنت ولا أحد طلب رايك الراي رايي وراي أبوك
نورة والدمعة أنزلت من عينها وبصوت عالي وهي قايمة : وانا مالي راي أنتي تخيطين وانا ألبس لا يايمه أنا ماني أموافقة
راحت نورة بسرعة لغرفتها تبكي على الي صابر
منيرة : وش فيها هذي البنات يفرحون وذي تصيح وين بتحصل أحسن من نواف
وليد : وكيف أعرفوا أختي ذول
منيرة : بالعرس شافتها أم نواف وانعجبت فيها
وليد : والله ما أدري شقول لك لكن أن أختي مو راضية مو لازم تتزوجه
منيرة : أسكت أنت ومالك دخل وبعدين ترى عرسك قرب عدل شقتك واهتم بروحك فهمت
وليد ما أعجبه كلام أمه وطلع من البيت
منيرة : شوف هذا بعد ,, وانتوا وش تنتظرون بعد قوموا
هيبة : يكون أحسن
عمر : يمه هذي وعرفي مصلحة بنتك
منيرة أرفعت الملعقة ورمتها على ولدها عمر : يله أنت قوم بعد يله خلوني ألوحدي من دون أحد وأنت رح بيت عمتك يمكن تبي شي خلك خادم لهم
عمر وفيها حرقة قلب تخليه يبكي : أبركي أروح هناك أقلها ما يهزؤن أحد
نورة في غرفتها تصيح
نورة : ليه يايمه أنا كان قلتي غيري تحاربينها أما أن ولدك بس كيف تنحل هالمسألة كيف وحبيبي مو داري وان درا وش بيصير أعرف أخرتها أنا لنواف
كملت بكاها على سريرها ونامت
عمر مو راضي بالي يصير لأنه عارف أن نورة يبيها عبدالرحمن أخوه ولازم يتصرف
يدق باب الغرفة على نورة يبي يعرف وش السالفة
عمر : نورة أدخل
نورة : .............
عمر : بدخخل ترا
دخل عمر وشاف نورة منسدحة على السرير
عمر : الله يعينش يانورة
عمر يمسح دموع أخته
عمر : وراش مشوار طويل بتخوضينه مع أمي بس ماراح أخليش لوحدش بوقف معاك
في الجهة الثانية
عبدالرحمن طلع من المستشفى وراح لأخته يوديها بيت لينة
لينة : صيفت ليه التأخير
عبدالرحمن : عذريني والله ماكان بخاطري أهد يعقوب
العنود حست بغلقه : أيه أنزين
عبدالرحمن : وش فيك أنتي ليه مو عاجبك يعقوب
العنود : أحتفظ بالراي لنفسي بعدين مين قال لك أنه مو عاجبني
عبدالرحمن : كل ماتسمعين أسمه تونين ولا تستغفرين
العنود : ما علينا
عبدالرحمن : أتهقين يجون أهلي من الحسا عشان لينة ويعقوب
العنود : أهلي ها قول بتجي نورة ولا لا
عبدالرحمن : الله يخليش لي هذا أنتي فاهمه بيجون ولا لا
العنود : والله ما أدري لكن أتوقع
عبدالرحمن : ياليت
العنود : وليش أنت بتشوفه
عبدالرحمن : لا يكفي والله أنها بنفس الأرض الي أمشي عليها
العنود : الله الله أقول شن نورة أشغلتك عن الخيل ماعدت تذكرها هذا وخليل أموصيك
عبدالرحمن : أه يا خليل وينك ووين سواليفك راحت بس إنشاء الله بترجع , الا قلتوا له عن موت عمي سامي
العنود : لا ما حبينا أنضايقه وعمتي هي الي قالت لا تقولون له بس تدري كلمه خله يدري
عبدالرحمن : كلميه أنتي
العنود : لا أنت تعرف أخوك وتعرفني من أسمع صوته بصيح
عبدالرحمن : أخص يالرقيقة يا صاحبة المشاعر
جمانة : عفية عبالرحمن كلمه من زمان ما سمعت صوت أخوي
عبدالرحمن : إنشاء يا أخت أخوها
عبدالرحمن يكلم خليل الي كان في عز نومه وما بقى له الا أشوي ويصحى
خليل " منوا الي يدق علي هالوقت الله يستر ,,,,,,وشنه رقم أخوي عبدالرحمن ياهلا بريحة السعودية واهلها والله
جمانة : الووووو
خليل : الووو
جمانة : السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام ماني أمصدق جمانة
جمانة مو قادرة تخبي دموعها : أخوي كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل /: الحمدلله وانتي
جمانة : مو بخير دامك مو وياي
خليل : هانت ما بقى الا القليل المهم وش أخبار أمي وأخواني وابوي
جمانة : بخير المهم دير بالك على نفسك ...خليل
خليل : عيون خليل سمي
جمانة : أنا أحبك كثيررررر
خليل : وانا اكثر
جمانة : يله مع السلامة خذ عبدالرحمن
عبدالرحمن : السلام عليكم كيف حالك
خليل فرحان : وعليكم السلام والله تراني زعلان عليك شني مو أخوك الكبيرر كل ذي قطاعة ماتكلمون
عبدالرحمن : السموحة منك المهم أنت بخير
خليل : دامكم بخير أنا بخير وش أخبار العنود
عبدالرحمن : كاهي جنبي مو راضية أتكلمك تقول بتصيح
خليل : عطني أياها
العنود : اوريك يا أدحيم بعدين مو الحين
العنود : السلام عليكم
خليل بحزن تذكر الجازي من يسمع صوت أخته يذكرها لأنها قريبة من صوت أخته
خليل : وعليكم السلام
العنود : كيف حالك حبيبي
خليل حاول يتناسى : بخير المهم أن صحتي شوفي أيش يجيش
العنود : والله أحاول
عبدالرحمن : ما عليك منها دمعتها على جبينها
خليل : وش فيكم متصلين صاير شي
العنود : والله نسينا فرق الوقت لا الحمدلله مو صاير شي بس عمتي لينة بتوصل الحين من ماليزيا ورايحين نستقبلها وزوج عمتي ليلى ....
خليل : وش فيها بوحمدان
العنود : قول أول لا حول ولاقوة إلا بالله
خليل : خوفتيني تراك
العنود : قول
خليل : لا حول ولا قوة إلا بالله
العنود : البقية براسك
خليل كأنها مصيبة حلت عليه : إنا لله وإنا إليه راجعون متى توفى
العنود خايفة : من أسبوعين وأكثر بعد
خليل أمعصب : وش تقولين
العنود : كلم أخوك
عبدالرحمن : الله يعين
عبدالرحمن : خليل هد من روعك ترا عمتي هي الي قايلة لا أحد يعلمك ولا عمتي لينة حتى
خليل : كان قلت لي وما عليك من عمتك يا أخوي ترا سامي عزيز علي كثير حتى عزاه ماجيته المهم مع السلامة ومشكور على المكالمة
سكر الخط
خليل : وش بتسوين ياعمتي الحين من دون سامي الله يعينش خلني أكلمها
المفضلات