لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة
عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك
لينة : يله قومي
راحت لينة وعائشة بيت يوسف
أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين
وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت
وليد استقبل المكالمة : الو
حنين : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك
حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك
وليد : الو الو
حنين : .................
فقلت الخط
وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل
في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار
خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي
معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي
روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول
خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا
طلع من الشقة وترك معاذ وروز
خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم
وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين
خليل : كيف حالكم شباب
الكل : خليل أخيراٌ
خليل : أخيرا
مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى
خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي
ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل
نترك خليل ونروح للظهران
بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء
مها : أه اه اه
عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام
مها تضرب عبدالوهاب بخفيف
مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد
عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي
شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم
عبدالوهاب : ردوا بسرعة
شيماء : ألوا مين
عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي شيماء تعبانة وهي بالمستشفىالحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها
شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف
الكل ينتظر خارج غرفة العمليات
عبدالوهاب : الله يستر طولوا
ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية
أسيل : بابا
عبدالوهاب : أعيون بابا
اسيل :وين ماما
العنود : تعالي أسيل
أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها
العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس
اسيل : أبي عريس
الكل ضحك على أسيل
العنود : يالشيطانة تبين ولد
اسيل : أيه أبي ولد زي علي
عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان
الكل ضحك
طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجها ما يبشر بخير
عبدالوهاب : دكتور بشر
الدكتور : الحمدلله مبروك ولد
عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي
الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين
العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق
شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود
العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين
عبدالوهاب : حبيبتي كيقك
مها : الحمدلله وش رايك بالولد
عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل
مها : أنت شفته
عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد
شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود
مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه
عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه
مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه
العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت
عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز
خذ عبدالوهاب ولده
مها : العنود وين اسيل
العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي
أطلعت العنود وجابت أسيل
مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك
جات أسيل وحبت أخوها
مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي
عبدالوهاب : والله نسيت
شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا
مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا
عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر
شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة
ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي
مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله
ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم
مها : جزاتك الله خير
ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم
مها : وعليكم السلام
الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها
الجوهرة : هوووو ليه ما يردون كل ذا نوم
منيرة : الو مين
الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها
منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير
الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد
منيرة : في الشركة
الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز
منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر
منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم
الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة
منيرة : مع
قفل الخط بوجها
منيرة : مع السم أنشاء الله
الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى
خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر
عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد
العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى
عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي
العنود : أيه