راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف)
جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها

قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني ووالله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
منيرة تترقب الهوشة والصراخ
منيرة (بخاطرها): أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
أم قمر : شيماء شيماء
شيماء : هلا خالتي
أم قمر شو لي صاير
شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر
فيصل بخاطره : ماأحلى هاليوم شفت فيه حبيبتي ويا حلات شوفتي لها جد أنا كنت أبيها كذا سبحان الله أول شي كنت أبي صاحبة هالعيون الي شفتها بالبحر في وسطه ما فيه
أحد جنبنا كانت حشيمة وخايفة بنفس الوقت لكن قولها كان كبير كبيربس ما قدرت أنسى عيونها حتى يوم أهلي قالوا لقوا لي الي بتسعدني ما كنت أبيها بسبب صاحبة العيون الي قلت فيها
بسهم أجفانه رمانــــــــي فذبت من هجره وبينه(بعده)
إن مت مالي سواه خصم لأنه قاتلي بعينـــــه
ويوم أني عرفت أنها هي نفسها صاحبة العيون فرحة حيل وعلى طول قلت لأهلي أبيها أبيها لقيتها ببيتنا مع أختي ويوم بتطل تخاطبت وياها ولقيت ما فيه أحسن من قولها عشان كذا قلت في قولها
ولما ألتقينا والبحر موعدلنا تعجب رائي الدر حسنا ولاقطه
فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
ولما رحنا نخطبها ووافقوا جيت أبي أشوفها مع أني عارف أنها حسناء وحورية من حواري الأرض لكن كنت أبي أروي لو القليل من العشق الي بقلبي لها ويوم كملت صورتها الي ما كنت أتصورها فيها فرحت كثير جد كنت أبيها تتصرف زي البنات الصغار ويكون قولها كالكبار والحمدلله الله وفقني لهذا الشيء وبعدها راح أقول فيها هالقول
خذوني لها قلبي تفطر شوق يامن يوصل لهفة العشاق للمعشوق
ياليت لي جنحان أرفرف بالسماء وأقصد حماها كل مسى وشروق
ما أعجبك ما أعجبك يا ضياء العين عند شوفتك القلب يرفرف دوم
في هذا الوقت جاء أحمد للبحر ولقا فيصل جالس لوحده
أحمد : هلا بالعاشق الولهان كيف حالك
فيصل : هذا هو حالي وش رايك فيه جالس لوحدي أوسي نفسي أبي أرد للسعودية وأنتوا هم ردوا عشان أجيكم والشيخ معاي يملك لي على ضياء عيني
أحمد : الله الله وش حلو هالكلام لمين هالشي
فيصل : وش رايك يعني كل هذا لمعشوقتي الي عشقتها عمتك
أحمد : هاههههههههههههههههههه وش تقول أقول عاد تسنع توك ما ملكت عليها ما يحق لك تتكلم عنها كذا
فيصل : شكلك ما دريت توني كنت عندكم وشفتها الرؤية الشرعية ومن بعدها زاد همي زود أتحرى الرجوع للأوطان أرجوك أحمد طلعني من هذا الجو الي أنا فيه
أحمد : همممممم أيه لقيتها مو أنت قلت بتتحداني بالجيت سكي خلاص يالله قوم
فيصل : أوههههههههه ما شاء الله عليك ما تنسى بس خلاص يالله بس الله يرضى عليك ناد لينة خلها تشوف هزيمتك
أحمد : هههههههههه بناديها بس مو عشان تشوف هزيمتي عشان تشوف هزيمتك أنت
راح أحمد لشاليهم ينادي الشعب يشوفون السباق
أحمد : طق طق
الجوهرة : حياك ولدي أحمد
أحمد : هلا والله بيديده كيف حالك
الجوهرة : الحمدلله بخير وأنت
أحمد : والله نبشرك بخير بس قليلي جديده وين لينة
الجوهرة : نايمة فوق حتى الفطور ما أفطرت مع العنود
أحمد : أجل عن أذنك بروح لهم
طلع أحمد اهم فوق ودق الباب
الجازي : منو
أحمد : أنا أخو البرنسيسه الجازي
الجازي : هلا والله بخوي أسمح لي ما لأقدر أدخلك البنات كلهم هون
أحمد : أجل سلمي لي عليهم وقومي لينة لأني راح أتسابق مع خطيبها الحين وبهزمه خليها تجي تقول له هارد لك وتقول لي مبروك
الجازي : أنشاء الله بس هلا هلا اول شي أهتم بنفسك وثنين وهو الأهم أهزمهم كلهم
أحمد: تامرين أمر يالبرنسيسه
عائشة + غادة : وأحنا مالنا رب
أحمد : منوا أنتو
عائشة : أنا عائشة وهذي أختك غادة
أحمد : والله السموحة ولا تزعلون أنتوا موا برسيسات مثل الجازي أنتوا الوصايف لها
غادة : لا أحلف بس أنت
أحمد : هههههههه أسف يالله رقيناكم شقول عنكم إذا الشعر هو الي وصفكم مو أنا
عائشة : وش قال عني
أحمد : ما يصلح من ورا الباب
غادة : خلاص بفتح الباب بس تقول
أحمد : أنتي فتحي وما عليك
أفتحوا الباب والبنات كلهم تغطوا والعنود صحت هم مع لينة
أحمد : أما أنتي يا عائشة فقال عنك
أيا دهر خبرني بحقك واشفني فسهام فكري في أمورك طائشة
أيحل أني في المحبة ميــــــت وحبيبتي من بعد موتي عائشــة
عائشة : الله كل هذا لي
أحمد : والله لو تبين زود بقولك لكن خليها تجي عفوية
غادة : وأنا ليه نسيتني
أحمد : أما أنتي فيك قالوا
غادة ذات دلال ومــرح يجد الناعت فيها ما أقترح
خلقت من كل شيء عجب طيب بل ليت فيه مطرح
زانها الله بوجــــه ملئــت فيها أيات غريبات الملاح
وسلامتكم
غادة : والله أني أحبك يا أخوي موت ما قصرت
الجازي : كل هذا لي وأنا
أحمد : أنا الي بلشت روحي أما أنتي ففيه الي راح يتغزل فيك على طول
الجازي : شو قصدك
أحمد : والله مو قصدي شي بس أرجوكم عجلو تراني تأخرت على الرجال
لينة : أي رجال
أحمد : أوه أنا جاي لك أقول لك تعالي شوفي السباق بيني وبين فيصل
لينة : فيصل
العنود : أيه فيصل يالله قومي وحتى حنا بنقوم معك نبي نشوفه
لينة : لا ما حد رايح معي بس أنا
الجازي : أقول ما عليكم منها قوموا يالله بنروح يالله أحمد خلنا نمشي وهي بتجلس أهني
مشوا ولينة أركضت وراهم
لينة : أحمد حبيبي لا تخليه يفوز عليك أنت الي فوز
أحمد : أنشاء الله عمتي
نورة : أول مرة أشوف وحدة تقول كذا
لينة : أنتي ما عليك راح تعرفين منوا الي بيفوز
راحوا البنات للبحر وبعدها أستعد أحمد وفيصل لسباق الي كان محدد فيه البداية والنهاية
الشباب هم جاو يشجعون أحمد وفيصل
خليل : أحمد أحمد
أحمد : هلا
خليل : أرجوك أهزم فيصل وخل بعض الناس يزعلون وينقهرون أحمد : تامر أمر يا ولد عمي
فيصل : ده بعيد عن شنبك
بدأالسباق والشباب تشجيع قوي في البداية كانت الغلبة لأحمد وفيصل كان خلفه مباشرة لكن عند الرجعة فيصل تغلب على أحمد الي تأخر أشوي
لينة فرحانة فيصل بيفوز
تقدم فيصل زيادة ما بقى شي ويفوز بالسباق لكن أحمد ضرب الدباب البحري مال فيصل أدى أنا فيصل يطيح من الدباب الكل شهق من الخوف كانت الضربة قوية أحمد خاف ما كان يظن هذا بيصير على طول غطس يبي ينقذ فيصل , حمل فيصل بالدباب ماله وفيصل مغمى عليه وصله للشاطئ بعدها جلس يسوي له الأسعافات الأولية
طبعا الكل متجمع وخايف لينة من شافت هالموقف وهي تبكي والعنود والجازي يهدونها أما الشباب خايفين كثير على فيصل الي ما يتحرك ولا يعطي أي ردة فعل (طبعا الي ما أحد يعرفه أنا فيصل الحمدلله ما جاه شي لكن جاه بعض الخدوش وهو متهو مغمى عليه بس أمسوي روحه مغمى عليه أو ميت لكن حب يسويه تمثيلية عليهم وبلحظة معينة بيقوم يفرحهم إذا أقلبوها كلهم مناحة )
طبعا الوضع كان بكى الكل متأثر والي زايد الطين بلة هي لينة الي ما وقفت بكى أحمد الحين بيحط فمه بفم فيصل يبي يسوي له تنفس صناعي حط فمه بفم فيصل فيصل عرف الوضع الي صاير وعلى طول دفع أحمد
فيصل : يع شايفني حرمة تبوسني
الكل يطالع فيصل مستغرب بعد 3-5 ثواني الكل فهم أنه كان يكذب لينة أطالعه وهي تبكي الحين تبكي دموع فرح وهو يوم شافها ندم على الي سواه لها لكن الشباب ما خلوه
يعقوب +خليل +عبدالرحمن : يالكذاب
شالوا الشباب فيصل وقطوه بالبحر عشان يتأدب
الي كانوا فرحانين جد لينة وأحمد الي خاف من الي سواه في فيصل
جلسوا الشباب لعب كرة قدم والبنات راحوا يتمشون
العنود : الله الله على الحب كل هذا عشان كان بيموت
لينة : شب أنتي يعل الموت يجيك أنتي
العنود : وينك يا فيصل تشوف مرتك شمسويه لنا عشانك
الجازي + نورة : ههههههههههه
نورة : بس جد كان شكله ميت يصلح ممثل
ريم : جد فكرته مات بس الحمدلله هو بخير مبروك يا عميمة
لينة : بسبب سلامة فيصل راح أعزمكم على بوظة
الجازي: جد بخيلة بس بوظة المفروض تعطين كل وحدة مائة ريال
لينة : تأمرين أمر بعطيك أياها إذا حجت البقر على أقرونها