الجوهرة : قل لها مين هو
خالد : أووه هو فيصل ولد جيراننا
يوسف : شوف البنت مستحية
خالد : ها يا لينة وش رايك
لينة : الراي رايكم وأنتوا أدرى وين الخير بالنسبة لي وأن كان الخير في فيصل وأنتوا ما عندكم مانع بالرجال وأمي ما عندها مانع فمالي قول
خالد : أنزين أهم شي أنتي أموافقة ولا لا
لينة تذكرت المواقف مع فيصل في البحر كيف كان محترم وفي شاليهم كان طاير من الفرح يبي ياخذني له
خالد : ها لينة
ليلى : بعد خلاص أموافقة السكوت علامة الرضا
خالد : أجل يالجوهرة بلغيهم بكرة انا أحنا أموافقين والخطبة والملكة حيكونون بالسعودية
ليلي قامت تلولش الحريم تجمعوا حول الغرفة الي مجتمعين فيها الرجال , شيماء أفتحت الباب وأدخلت وراحت صوب لينة تضمها فرحانة من أجلها
شيماء : مبروووك ألف ألف مبروك
لينة : الله يبارك فيك
الكل قام يبارك للثاني فرحانين لأجل لينة ألا منيرة الي كانت ما تحب هالعيلة تفرح وكانت شيماء أطالعها وفاهمة حركاته هذي وعمر ما نزل أعيونه من شيماء وأمه منيرة
أما عن العشاق عبدالرحمن فما نزل عينه عن نورة وعمر هم يطالع ريم أما الجازي وخليل فهم بدنيا ثانية مو يطالعون ألا يفكرون باليوم القريب الي بيجمعهم والكل راح يبارك لهم (الله يستر )
الكل نام لكن فيه من جالس يحلم بيوم ما يقدر يتخيله يوم يجلس مع من جلس يرسمها بخياله ووافقت خياله يجلس يسولف معاها ويحكي لها كل الي بقلبه أتجاهها
عبدالرحمن يحلم بنورة الي شلت كل تفكيره عن الغير وريم تفكر بفارس أحلامها وهو جد فارس عمر وخليل يحلم بيوم قريب يملى قلبه كله سعادة ولينة وفيصل يحلمون ببكرة الي ما بينهم وبينه ألا ساعات قليلة خلونا نخليهم بأحلامهم
عمر: يمه ليه كذا أنتي مع أمي
شيماء : السالفة قديمه ومالها لازمة تعرفها
عمر : أرجوك يما قولي لي تراني تعبت من التفكير
شيماء : إذا كنت ملزم بقولك مع أحس أنه ماله لازمة
عمر : لازم أعرف ليه أمي قالت لك أنك بنت المجنونة
حمرت عيون شيماء يوم تذكرت ذاك الموقف كانت تبي تذبح منيرة لكن فيه شي منعها من هذا أمها كانت تقول لها تصبر على ما يبتليها هي الي أمنعتها عن أمنيرة
عمر : يمه وين رحتي
شيماء : أسمعني زين أن بنت أمرأة عذبت كثير حتى أصيت بالجنان الجنان الي خذها من دنيا مليئة بالظلم والقسوة لدنيا أجمل من هذي الدنيا لكن الناس ماخلوها بعد أمي تزوجت رغم عنها من جدك أبو أمك بعدها عذبها هو وزوجته وأمك مهم يوم كانت صغيرة
بعدها أستجنت وطلقها النذل لكن جاها حبيبها الأول الي يتريا اليوم هذا بفارغ الصبر حتى يوم عرف أنها أستجنت أصر أنه يا خذها من الظلام أهلها لأنه يوم جاهم أول مرة ردوه لفقره ونسبه لكن بعد جننان أختهم وافقوا عاش أبوي مع أمي سنة وحدة بس فيها طلعت أنا للدنيا وأمي أمي
جلست تبكي شيماء
شيماء : أمي ماتت وما لحقت عليها بعدها خذتني خالتي الجوهرة وربتني عندها اما أبوي فغادر بحبه بعيد عني أنا ما ألومه لأنه ما قدر يصبر يوم من دون أمي جلست عند خالتي لين كبرت وأتزوجت من عمك وأمك تزوجها أبوك لأنه زي ما أنت عارف جدك من أبوك أخو جدك من أمك
عمر يبكي لبكاء شيماء : أنتي أمي أما هذيك فهي من دون روح ما هي أمي ما هي بشر
شيماء : لا تقول كذا هذي أمك
عمر : لا تدافعين عنها أرجوك
شيماء : أمك ممكن مو حلوة أفعالها لكنها تحبكم وطيبة ولا ما تحملت حمالكم والطلق كل هذا من الرحمة الي عندها
أرتاح عمر لما سمع كلام شيماء وشيماء هم أرتاحت طلعت الي بخاطرها كله كان يكفيها علاج أنه تقول الي بخاطرها من دون أي حل تبي أحد يسمعها بس (هذا هو الشي الي يتميزون فيه النساء أنهم ما يبون حل يبون أحد يسمعهم بس لذا خلوهم يقولون الي بخاطرهم ولا تقدمون أي حل لهم أبد فقط سمعوا كلامهم وتجاوبوا معهم في السالفة عطوهم أهتمام بالنظر حال كلامها ولا المتابعة وشكرا)
نام الكل ألا وحدا جلست في الظلمة ترمي بسهمها وكلها تصيب هدفها هي عرفتوها أكيد هي العنود ما ترتاح لما تقوم الليل تدعي ربها وتناجيه تطلب الي تبي تدري أنه ما راح يردها بشي لكن الصبر هو الأهم
العنود : يارب يارب يامن تعلم كل شيء وتقدر كل الأمور اللهم يا حي يا قيوم أحفظ لي والدتي اللهم أشفها من مرضها ودائها وكل من يعاديها اللهم أنها يتيمة فقدت أمها في لحظة لا يعوض بها عن أي شيء في هذا الوجود لكن رعايتك لها وحبك هي التي أبقتها فلك الحمد والشكر يا رب العالمين , اللهم أني أسألك خير ما تعلم لي وأعوذبك من شر ما تعلم لي وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
كملت العنود صلاتها وراحت تنام
عند الفجر الكل قام يصلي وعاد مرة ثانية للنوم
وعند الساعة تسعة الصباح قام الكل وقبلهم أسبقتهم الجوهرة مع ولدها خالد الي شرا للفطور اللوازم حقته
البنات جهزوا الفطور وحطوه لرجال في المجلس والحريم بالصالة
أثناء الفطور
خالد : يوسف بغيتك بموضوع
يوسف : خلاص بعد الفطور
خالد : تم
خلص الكل الفطور
واجتمع خالد ويوسف مع بعض
يوسف : خير
خالد : الخير بوجهك لكن يوم شفت الفرحة الي أمس حبيت أكملها بعد لكن مو هني بالسعودية أنشاء الله بس بغيت موافقتك
يوسف : تكلم يا أخوي ترا ما أحب الألغاز
خالد : كنت أبي الجازي لولدي وليد أنت عارف ولدي خلص دراسة وهذه يشتغل وما بقى له ألا بنت الحلال وبنتك ما شاء الله مربية خير تربية
يوسف : والله ياأخوي البنت بنتك والولد ولدك وفي السعودية نتفاهم بكل الأمور الباقية رايي البنت والأمور الأخرى
(قلت لكم الله يستر )
الجوهرة : ألو السلام عليكم
مريم .: وعليكم السلام
الجوهرة : هلا بوخيتي أم هنوف كيف صباحكم
مريم : توه متبارك بمكالمتك
الجوهرة : الله يسلمك لكني بغيت أخبركم بأنا وافقنا على زواج لينة بولدنا فيصل
مريم فرحانة ما هي أنصدقة : والله يالجوهرة أخيرا بشوف ولدي عريس
جلست مريم تلولش
مريم : الجوهرة خليني أفرح العيال وبتصل عليكم بعدين سلام
راحت مريم لولدها الي مازال يحلم بلينة
مريم : فيصل فيصل قوم بلا كسل
فيصل : يمه بس خمس دقايق بس
مريم : أقول عندي لك خبر بيصحيك غصب
أدخلت هنوف عليهم
هنوف : شو صاير أمي
مريم : تعالي بقولك بأذنك
مريم بهمس : وافقوا على أخوك
الهنوف قامت تلولش
فيصل : أحد يلولش بالصباح عندنا عرس أحنا
مريم : أيه عندنا لينة بتتزوج
قام فيصل بسرعة شو تقولين أنتي مين بياخذها
لحظة صمت سادت المكان مافيه غير لغة العيون الي تشتغل
فيصل : والله يا يمه والله أنا أسعد رجل بالعالم لولوش لولوش
هنوف : يمه ولدك تخبل
فيصل : يمه أبي أشوفها
مريم : أستح علو ويهك لسى ما تزوجتها
فيصل : يمه الشرع حلل لي شوفتها
مريم: مالي دخل أنت كلمهم
فيصل : بكلمهم , كم رقم شاليهم
أتصل فيصل بشاليه العائلة
لينة كانت هي الي ترد
لينة : ألو
فيصل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام
عرف فيصل لينة
فيصل : معي الأنسة لينة
لينة : أي مين معي
فيصل : معاك الي سلبتيه قلبه وفكره وكيانه حتى جسده مو قادر على الصبر دونك
لينة : فيصل
فيصل : أيه فيصل
لينة عطت السماعة أخوها عبدالوهاب
فيصل : وينك يالغالية
عبدالوهاب : نعم يالغالي
فيصل تلخبط هذا صوت رجال
فيصل : السلام عليكم مين معي
عبدالوهاب : معك عبدالوهاب
أرتاح فيصل لأنه دقها صحبة مع عبدالوهاب
فيصل : هلا عبدالوهاب معك فيصل
عبدالوهاب : أوه المعرس يكلم أقول أشفيها أختي أستحت وأنحاشت
فيصل : لأنكم يمها المهم عبدالوهاب طالبك طلبة وتراها حلال
عبدالوهاب : سم
فيصل : أبي أشوف لينة الرؤية الشرعية
عبدالوهاب : هذا حقك تعال بعد الظهر
فيصل : أجل يالله بستعد
جلس فيصل يستعد وعند الظهر راح لشاليه لينة
عبدالوهاب : حياك تفضل ترا أختي ما تدريأنك بتجي بتدخل عليك فجأة
فيصل : يكون أحسن
دخل عبدالوهاب وقال لأخته لينة تجهز الشاي وتجيبه للمجلس
خليل جالس مع فيصل سوالف , عبدالوهاب دخل وكملها سوالف معاهم
تصوروا الموقف
أدخلت لينة بالصنية فرحانة تلعب كأنها راكبة سيارة تلف من مكان لمكان ثاني ما تدري أن فيصل هنا بس أول ما شافت فيصل أنصدمت ما درت شتسوي لكنها وقفت وأحمر وجها
لينة : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل