نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد
وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك
وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها
وليد : ألو
حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي
وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي
حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض
وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم
حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو
وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9
حنين : يالله أجل بحفظ الله
سكرت حنين ووليد جلس يفكر
وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك
أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون
سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع
بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك
سامي : زوجتي الله يعينها
سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه
بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى
سامي : لا خلاص راح الألم
بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه
بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة
سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين
بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي
سامي : حط يده على راس أخوه
سامي : لا عندك زوجتك وعيالك الله يخليهم لك
بو راشد : يا أخوي خلاص بطل سالفة أنك الكبير وتحن علي وأنا ما أحس بشي أتجاهك خلني أشيل الهم لو يوم
سامي : أنت عارف بقضاء الله وقدره
بو راشد جلس يطالع أخوه وعيونه مليانة دموع تبي مين يحرك مشاعرها أشوي بس
جلس بو راشد يبكي لما سمع أخوه يتكلم عن قلبه وعن أنه ما راح يقدر يعيش زود بهذي الحياة
سامي : خلاص حبيبي لا تبكي ترا ببكي وياك أرجوك أسكت نراني أن ما تحملت هالموقف كيف بتحمل الموقف مع أهلي
( أرجوكم تخيلوا الموقف بين أبن يكلم أبوه وهو يبكي ويجفف الدمع بعينه ما يقدر يوقفه أرجوكم أستشعروا هالشي )
بو راشد : بترحل خلاص مين بيدافع عني مين بيسأل عني ترا جرحك الي بيجيني كبير ولا راح يوقف راح أفقدك وأفقد الحنا الي عوضتني فيه عن أمي وأبوي قولي مين معاي مينى معاي بهالدنيا ما أبي أحد أبيك أنت بس بس بروح وياك لا زم أروح وياك
سامي قام يبكي أخوه يحمل له مشاعر جياشة لكن ما فيه بكى لازم يكون مواجهة للموقف
سامي قام يهز أخوه بقوة : أخوي أنا ما قلت لك عشان تبكي أبي أقولك شي واحد بس ,
بو راشد : أمر يا أخوي
سامي : ليلى وحمدان وريم وسلطان ومنال أمانة برقبتك خلني أكون مطمن عليهم قبل لأروح أوعدني أوعدني ترا هذا الي ما يجيب لي النوم أسهر أفكر بدنيتهم بعدي بعد ما أروح مين بيرعاهم بعدي , عشان كذا أبيك تكون معهم في المرة والحلوة عاهدني يا أخوي أرجوك عاهدني تخليهم فرحانين وما يشوفون الظيم والحزن خلهم مستانسين وربهم بحسن التربة
بو راشد : أعاهدك أني أنفذ الي تقول
سام ي: أجل رح جيب العشا
بو راشد : أنشاء الله
سامي : يا أخوي جفف الدمع الي بعينك وأنسى الموضوع
بوراشد : بمسح عيوني لكن ما أظن أني راح أنسى
راح بو راشد يحظر الأكل مع أهله حق أخوه
ننتقل وياكم عند العائلة من جديد الي خلصوا العشاء الحريم والرجال بعدها تقهوو وجلسوا سوالف لين ما راحت عايلة ابو فيصل من بيت الجوهرة
خالد : يا أخواني نبي أنسوي أجتما أصغير بشأن الأمر الي سمعناه أحنا والجوهرة وليلى
عبدالوهاب : خلاص بنادي أمي وليلى
راح عبدالوهاب عند النساء
عبدالوهاب : هاهاها
الجوهرة : حياك ولدي قرب
عبدالوهاب : هلا بالغالية كيف حالكم
الجوهرة : والله الحمدلله
مها : الله لنا
عبدالوهاب : يا شين الحريم لما يطالبون بحقهم
عبدالوهاب : أعترفت أنت بنفسك حقهم سمعت
عبدالوهاب : أجل لا تقولين وقف خلاص
شيماء : الله يستر الحين شكله السالفة مو معدية بخير
عبدالوهاب : لا والله يا شيماء بس أبي أعلمها أني ماسك روحي عن مغازلها لكنها هي الي تبي تفشل روحها
مها : ماني متفشلة
شيماء : حيلك فيها أجل
راح عبدالوهاب وجلس جنب مها
عبدالوهاب : مها ليه أمبعدة عن عيوني ومهملتني ترا كي نور عيني فيك أحلي عيني شوفي مذبلة كانت بس يوم شافتك أنتعشت وقامت تنور من يوم ناظرتك خلي بينا أتصال لو بالعيون لا تهجريني لو ساعة , مين الي أشغلك عني وخلك بعيدة عن أعيوني بحاربه طول عمري وأن كنتي زعلانة مني قولي لي خليني أراضيك
مها : ما أقدر على كلامك لكني ما أقدر أزعل منك وأن زعلت يوم أعرف أني زعلانة لزعلك مني وما راح أنام الليل أبسهر عشان أراضيك ياروحي طمني عليك وبلغ قلبي الي بضلوعك أنك بخير تراه يوصل كل نبضاته لي
عبدالوهاب باس يد زوجته فرحان من شعور مرته أتجاهه
الكل قام يصفق , ويوم حست مها بالتصفيق أسحبت يدها من يد زوجها
عبدالوهاب : الله يقطعكم ما صدقت تتجاوب معاي كان شفتوا شي أعظم من كذا
الجوهرة : استح على وجهك وقلي وش جيبك عند الحريم
عبدالوهاب نسى ليه جاي هو عند الحريم بس لف وجهه لقى لينة أمقابله
عبدالوهاب : أهههههه جيت عشان هالوردة الي هنا ناس يبون يقتطفونها من مزرعة الورد الي عندنا شكلهم أعجبتهم بريحتها وجمالها مع أني ما أدري ليه هي بالذات ما فيها زود
لينة أمسكت تكاية ورمتها على أخوها
عبدالوهاب : أخص أفرك تدرين
أنحاشت لينة لغرفت البنات , وراح عبدالوهاب وليلى والجوهرة عند الباقي
خالد : الحمدلله أنا مجتمعين على خير لنا وهذا الأمر راح يريحنا كثير وخاصة الجوهرة الي ما تجلس لحالها الا تفكر فيه , ألا وهو زواج أختنا لينة , نبي نشوف أرائكم بهذا الموضوع
الجوهرة : أما عني أنا صدق أحنا ما نعرفهم لكن نسمع عنهم وما نسمع الا كل خير وخلا عشرتنا لهم ما شفنا منهم ألا كل خير
خالد : يعني أنك أموافقة
الجوهرة : وأدعي أنها تتوفق معاه
عبدالوهاب : وأنا أضم صوتي لأمي
ليلى +إبراهيم : وأحنا بعد
خالد : وأنت يا يوسف ما قلت شي
يوسف : والله يا أخوي ما أدري شقول ما خليتوا مكان للقول لكن أبي أبهكم أن أحنا ما نعرفهم زين بس أمبين عليهم طيبين وما راح أوقف عثرة في طريق أختي أنا أموافق
خالد : يعني الكل موافق , الحمدلله بس باقي لينة , عبدالوهاب لوسمحت رح نادها خلنا نسمع رايها
راح عبدالوهاب ينادي أخته
عبدالوهاب : طق طق
منال: حياك خالي
عبدالوهاب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نورة : هلا بالعاشق الي فاضح روحه
عبدالوهاب : يعيبوني بحبي لها ما دروا أني أمتيم بها
نورة : وينهم عني أبي مثل قولكم يرد الروح من بعد غيــــابها
لولا الحيا والدين ما جلست كان رحت له وسمعني جاوبها
عبدالوهاب : الله يعينه عليك والحين أخليك بخيالك وبأخذمنكم الي راح يسمعها زوجها الكلام عما قريب , لينة تعالي معاي
لينة : سم يا أخوي
عبدالوهاب : الي يقول ما هي فاهمه قومي معاي بلا بلاهه
راح عبدالوهاب مع لينة عند أخوانهم
خالد : الحمدلله أني أشوف هاليوم من بعد طول أنتظار وما كنت أتوقع أني بشوف هاليوم هنا بسوريا لكن القدر كاتب كل شي وأنا بما أني ولي أمرك راح أقول لك أنه فيه أحد يبي يتزوجك وطلب يدك منا كلنا ونبي نعرف رايك
المفضلات