راح أبراهيمينادي الرجال
إبراهيم تعالوا سمح لكم
دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوبحمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماءبخير
خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطواوالبقية جالسين خلف الستارة
خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولاعبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
شيماء: أفا يا عيالي كذاتبكون خلكم أرجال
عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ماأيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتيلنا تنادينا
العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية عليناوأنت أدحيم قوم
عبدالرحمن أمخبيوجها بصدر أمه
خليل : ولد قوم عاد خلاص
عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
عبدالرحمن : يمهأنفع ممثل من بعد البكا ضحك
شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
شيماء : أه منك كل ذي غيرة
عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس ياللهالحمدلله على كل حال
عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
يومطولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعوللبيت
بعد ساعة جا عمر يطق الباب
شيماء : تفضل عمر
عمر مستغرب كيف أعرفتأنه هو
عمر دخل وجلس أبعيد
عمر : السلام عليكم
شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلععبدالرحمن
شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشةشاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصنيإلا تزيد أشوي وأبكي وياك
عمر : أسف يمه والله أسف
شيماء : أنت ما سويت شيومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أميظالمة ومتجبرة
شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
عمر : أنتي الي تقولين كذا أهيالي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرتعليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألمعند ولادتهم
عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
الدكتور جلس يطالع التقرير
الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلىطول باشروا أمور الخروج
من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرةعشان يجونهم الليلة
فيصل : أمي يالله دقي عليهم
مريم : إنشاء الله خلاصبكلمهم الحين
مريم تتصل عليهم
مريم: السلام عليكم
الجوهرة : وعليكمالسلام مين معاي
مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم فيالليل
الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
مريم : الخيربوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
الجوهرة : خلاص حياكم الله
مريم أجليالله مع السلامة
أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتىمنيرة
العنود لااحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
الجوهرة : الحمدلله علىالسلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
أسمعتلينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها