النتائج 1 إلى 15 من 280

الموضوع: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

العرض المتطور

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    272

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
    نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
    منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
    غادة : يالله يايتك
    راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
    نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
    عبدالرحمن :
    قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
    وأرى المحب وما يقول فأعجب
    حتى رميت بحلوه وبمره
    من كان يتهم الهوى فيجرب
    جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
    نورة : الله الله شو حلو هالكلام
    عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
    عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
    نورة : العنود طلعي بسرررعة أخوك ما خلا للحيا مكان
    أطلعت العنود من مخبأها
    العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
    عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
    نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
    عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
    والحيا غشاني والا كان قلت زود
    ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
    الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
    لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
    أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
    العنود : نورووو نورروو
    عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
    العنود : نورة
    نورة : ها هات نعم
    العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
    نورة: روحي الله ياخذ روحك
    عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
    العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
    نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
    أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
    راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
    شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
    عبدالرحمن : يمه باركي لي
    شيماء : على وشو
    عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
    شيماء : قول كذا من زمان
    عبدالرحمن : يمه وين خليل
    شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
    عبدالرحمن : يالله عن أذنك
    دخل عبدالرحمن على خليل
    عبدالرحمن : وشحال روميو
    خليل : أي روميو أي خربيط
    عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
    خليل : ما فيني شي
    عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
    خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
    عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
    خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
    عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف مــــــــــــــــــــــن أ؛ب وحادثتها
    خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
    طلع بسرررعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
    يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
    خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
    راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
    يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
    خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
    الجازي : لا ما صار شي
    خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
    يعقوب : إنشاء الله
    مسكيعقوب االجازي وودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
    يعقوب : ليه تلمس أختي
    خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
    يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
    خليل : وليه بالله
    يعقوب : لانك تبيها
    أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
    يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
    خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
    قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
    نروح عند مها وعبدالوهاب
    مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
    عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
    مها : ولدك يعورني داخل بطني
    عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
    راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
    عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
    مها : لا خلاص أعقلوا
    عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
    حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
    أسيل : عيب عيب
    مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
    عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
    أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
    شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
    منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
    شيماء : تعالي وشوفي بنفسك



  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    272

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
    شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
    منيرة : ايش تقصدين
    شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
    منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
    شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
    شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم
    في هذي اللحظة دخل عمر واتجه ناحية المطبخ يبي ياكل أي شيء تفاجىء يوم شاف شيماء متغيرة وأمه أمقابلتها وأمه فيها الضحكة
    منيرة : يمه عمر تعال شوف أمك المزيفة أستخبلت شوف يدها كيف تتحرك
    منيرة أطالع يد شيماء لكن سبحانه من خلاها أطالع باليد هذي الي ماجلست غير ثانية ثابتة وبعدها شيماء عطت منيرة كف ما راح تنساه أبد
    منيرة منصدمة من الكف
    منيرة خاطرها : كيف تجرأت وعطتني كف والله لرده لها
    توها بتمد يدها إلا عمر مسك يد أمه
    شيماء (بصوت يطلع من أعماق قلبها ) طلعها برا طلعها برا لأرتكب اليوم جناية بسرعة طلعها
    أنهارت شيماء وطاحت على الأرض عمر منذهل ومنيرة أطالعها وقلبها ماليه الحقد على شيماء رغم الحالة الي أوصلت لها
    عمر (يصارخ): خليل خليل يباه عمي أبراهيم
    الكل جا على صوت عمر خليل يطالع أمه مو مصدق
    خليل : يمه يمه لا يا يمه قومي قومي
    أبراهيم : شيلوها بسرعة للمستشفى
    خليل شال أمه ألوحده وحطها بسيارته وطار فيها لأقرب مستشفى
    الكل في البيت يصيح إلا منيرة تتباكى وفيه وحدة ثانية مو عارفة للحين مخبين عنها لأنهم يعرفون معزة شيماء لها الجوهرة ما تدري أتشوفهم يبكون لكن ما تدري ليه والجوهرة هي الوحيدة الي تعرف شيماء عدل وأتحبها كأنها بنت من بناتها ألا زود فهي بنت الغالية
    الجوهرة : أشفيكم أتصيحون قولوا لي
    العنود : ايديده ما في شيء
    الجوهرة : ما فيه شي وتصيحون علموني بسرعة
    ليلى : يمه ما في شي تعالي وأستريحي
    الجوهرة : قولوا لي لا شق أهدومي
    ليلى تبكي مو قادرة تقول لأمها لكن لينة أمسكت أمها
    لينة تحبس الدمعات : يمه تعالي أبيك
    راحت الجوهرة ولينة داخل غرفة يمه أنتي مؤمنة بالقدر
    الجوهرة : تكلمي بسرعة ما ني قادرة أصبر
    لينة : أمي شيماء
    الجوهرة ما أستحملت ولا شياء إلا شيماء قامت أتصارخ وتولول
    الجوهرة : لا ألا شيما ألا شيماء لا
    لينة : يمه هي بخير بس طاحت علينا ووديناها المستشفى
    الجوهرة : بروح لها ودوني لها بنتي بنتي بالمستشفى بسرعة ودوني
    عبدالوهاب توه داخل راجع من المستشفى يبي يخبرهم بالأخبارسمع صوت أمه
    عبدالوهاب : أشفيها أمي
    راح ناحية الغرفة لقا أمه أتصيح ولينة معاها من شافت الجوهرة ولده طاحت على الأرض يمه ولدي ودني لشيماء أرجوك ودني
    عبدالوهاب : يمه هي الحمدلله تعدت حالة الخطر الحين
    الجوهرة : الحمد لله بس ودني لها يا وليدي
    كملت الجوهرة بكا وعبدالوهاب رق قلبه يوم شاف أمه بهذي الحالة
    عبدالوهاب : يله قومي بس ما فيه بكا جنبها أرجوك يمه وخلي العنود تجي بعدولا أقول لك لهم خليهم يجون
    طلع عبدالوهاب يخبرهم بالي يبي يجي راح الكل ألا منيرة تعذرت أنها تبي تجلس بالبيت تبي تزهب العشاء لليلة
    وصلوا المستشفى بس إبراهيم أول ما شافهم جا ناحية عبدالوهاب واسحبه من أيده لناحية ثانية بعيدة عنهم
    عبدالوهاب : أشوي أشوي علي
    إبراهيم : كيف أشوي أشوي وأنت ما راعيت هالعجوز المسكينه
    عبدالوهاب : أمي جلست تبكي وتترجى تبي تي وابقية جيتهم أحسن من أنهم يوسوسون لوحدهم وبعدين حرمتك مو لك لوحدك تراها غالية علينا كلنا
    إبراهيم : أنزين خلاص
    عبدالوهاب : وش قالوا عليها الحين
    إبراهيم : عندها هبوط حاد في القلب وأعصابها تعبانة والحين عطوها أبرة تخدير عشان ترتاح بس أبي أعرف شو الي جاها ليه صارت كذا واله لوعرفت أحد متعرض لها شوف الي يجيه
    عبدالوهاب : مين يزعل على مرتك أنت الثاني مرتك ما في أحن منها على الكل تراعي مشاعرهم ولا ترفض طلب لأحد حتى لو على أحسابها مرتك من النساء النادرين ياليت منها الكثير كان الدنيا بسلام
    ننتقل للعنود الي ما بطلت بكى والجازي تهدي فيها لكن هيهات هذي أمها الغلية
    الجازي : عنود خافي على عمرك مو زين هذا لك
    العنود تبكي : شفيك أنتي هذي أمي مالي أحد بعدها أأأأأأأأأأأأأههههههههه يا يمه الجازي شوفي جدتي جالسة لوحدها خوفي يجيها شي
    الجازي : وأنتي
    العنودد : ما عليك أنا بخير بس جدتي ما أظن
    راحت الجازي للجوهرة الي حالتها يرثى لها
    الجازي : أيديده
    الجوهرة :.......................
    الجازي تحط يدها على الجوهرة
    الجازي : أيديده أيديده
    الجوهرة : ........................
    الجزي : مها مها تعالي شوفي أشفيها جدتي
    جات سارة مسرعة مع قمر يبون يشوفون الجوهرة أشفيها
    سارة : وش فيها
    الجازي: ما أدري ساكتة كل ما أكلمها ما تتكلم
    الجوهرة أطالعهم بس ساكتة
    قمر : يمه فيك شي تكلمي
    الجوهرة ما تكلمهم الي جاها ما يخلي للكلام أي معنى ولا للبكى كل هالأشياء مالها معنى زي السكوت السكوت بركان أمولع من داخل صاحبه يتعذب ويفكر بالي كان سبب العذاب الي فيه يفكر بكل المواقف الي صاحبته وياه هذا حال الجوهرة مو قادرة تبكي ولا تتكلم لين أتشوف الي خالاها كذا تبي تشوف شيماء بنت أختها الغلية الي صابها شر الدنيا كله ما جاها خير غير أنها تموت وتترك هالدنيا للي يببيها تتذكر الجوهرة أختها وكيف تعذبت مع أهلها وزوجها الأول بس يوم أنها أستجنت رماها زوجها وطلقها ويوم جاها حبيب قلبها الأول والأخير ما طولت معاه جابت شيماء وماتت هذي هي نفس القصة الي قصتها الجوهرة للعنود والجازي كانت أختها أم شيماء بعد وفاة أم شيماء تبنتها الجوهرة وربتها عندها حتى يوم تزوجت خذتها ولما أكبرت زوجتها لولدها إبراهيم بس ما حد كان يعرف بالسالفة إلا القليل
    الجوهرة لازالت تفكر وفيه أنسان ثاني يبكي لا هم أثنين خليل وعمر كلن يبكي على أمه طلعوا الي في صدورهم للعالم أجمع وزي ما قلنا الرجال لمن يبكي يبكي بدل الدمع دم
    جالس يطالع عمر ولده
    خالد : ليه يبكي هذا كذا صحيح انها أمه لكن ليه لهذي الدرجة ويوم جينا هو الي كان جنبها مع منيرة ليه أبي اعرف
    (ليتك تعرف زوجتك وش سوت بشيماء سبتها بأغلى أنشانة عندها يكفي هذا)
    طلع الدكتور يبشرهم
    الدكتور : أيه يا جماعة مالكم ترى الوالدة الحمدلله تعدت مرحلة الخطر وهي بألف عافية والحين تقدرون تزورونها بس مجموعة مجموعة
    لكن قام فرحان أولهم الجوهرة الي من أسمعت الخبر أدخلت على طول
    الجوهرة أدخلت ودمعتها حايرة في عينها ما ودها أطلعها مراعاة لشيماء وشيماء وجهه يهلل بالخير فرحانة يوم شافت أمها
    الجوهرة : هلا والله ببنيتي ما تشوفين شر إنشاء الله
    تعدلت شيماء لكن الجوهرة أمسكتها وخلتها نايمة
    شيماء : كيف حالي أمي
    الجوهرة : ما أدري وشحالي يوم أنك طحتي بس أرجوك لا يجيك شي قبلي تراني ما أقوى يا بنيتي والله ما أقوى
    شيماء : أنشاء الله موم جايش شي بس أنتي ذكري الله
    الجوهرة : لا إله إلا الله محمد رسول الله
    شيماء : والله أني أشوف الدمعة بعيونك لا تحبسينها طلعيها تراني أقوى على البكا
    الجوهرة من أسمعت هالكلمة قامت تبكي كأنها بزرة صغيرة تبي من يعطف عليها ضمتها شيماء وقامت تبكي وياها
    دخل إبراهيم ويا الحريم
    إبراهيم : هذه أهني وأحنا أندور عليها
    شيماء أنتبهت لهم
    إبراهيم : هلا بنور عيني كذا تخرعينا عليك تراكي والله غالية مو لازم تختبرينا
    أبتسمت شيماء
    الجوهرة : غصبن عنك غالية والله
    إبراهيم : أنا خلاص ما أقدر أتكلم لو كلمة وحدة معاش يا شيماء محامي قوي والقاضي هم معاك
    الكل قام يضحك كلهم جاو سلموا على شيماء الي كل وحدة حست أنا شيماء تبي تشوفها هي خاصة كلن يحس أن شيماء تحبه هو وحده من دون أحد ثاني الله يرحم حالك يا شيماء وياجرك على الي أنتي فيه
    إبراهيم : ليتني زيك أوزع على الكل الحب من دون أي كره لأحد
    شيماء : تعال عندي وبدرسك بس مو تمل
    إبراهيم أنا أمل حشى والحشى بألف يمين ما مليت منك قبل تبيني أمل من حبيبتي الحين ما أقدر
    شيماء : أشفيك أنت صرت زي أخوك ما يحشم أحد
    مها : تقصدين مين
    شيماء : أنا ما تكلمت هي الي تكلمت
    الكل قام يضحك
    شيماء : وين الشباب
    العنود : هم برا ينتظرون أذنك
    شيماء : خلوهم يدخلون أبي أشوف أعيالي وينهم



  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    272

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    راح أبراهيمينادي الرجال
    إبراهيم تعالوا سمح لكم
    دخل خليل وعبدالرحمن وخالد ويعقوبحمدان وسلطان وأحمد كلهم أدخلوا إلا واحد هو عمر مشى من المستشفى يوم درا أن شيماءبخير
    خليلوعبدالرحمن راحوا لأمهم على طول مع أن الحريم جنبها لكنهم تغطواوالبقية جالسين خلف الستارة
    خليلما قدر يكتم الدمعة الي بعينه يوم شاف أمه ولاعبدالرحمن كلهم راحوا لها وجلسوا على صدرها يبكون
    شيماء: أفا يا عيالي كذاتبكون خلكم أرجال
    عبدالرحمن : يمه ما أقدر يا يمه أنتي أغلى من روحي كيف ماأيكي عليك يوم أنك مرضتي كيف
    شيماء قامت الدموع تنزل من عينها
    العنود : قوموا عن أمي خلوها ترتاح
    خليل : أقول سكتي جلستي جنبها من زمان ولا أختقيتيلنا تنادينا
    العنود أسكتت لهذي الدرجة يحسبها خليل كلن دخل على أمه ألا هم
    شيماء : يله كفوا عن البكاء ولا ببكي زيكم
    خليل يمسح عيونه يجفف الدمع
    خليل : خلاص يمه ما راح نبكي بس أنتي لا تنزلين دمعة وحدة تراها غالية عليناوأنت أدحيم قوم
    عبدالرحمن أمخبيوجها بصدر أمه
    خليل : ولد قوم عاد خلاص
    عبدالرحمن قام لكنه قام وهو مبتسم مشقق روحه من الأبتسام
    عبدالرحمن : يمهأنفع ممثل من بعد البكا ضحك
    شيماء : تنفع لكل شي يا عمري بس وين ولدي عمر
    خليل : حتى هنا بهذ الموقف تتذكرينه
    شيماء : أه منك كل ذي غيرة
    عبدالرحمن : يوم عرف أنك الحمدلله بخير مشى ولا قبل مقطع روحه بكى ولا يكلم أحد
    شيماء بخاطرها : الله يعينك يا ولدي الي شفته اليوم أكبر من تحملك بس ياللهالحمدلله على كل حال
    عبدالوهاب وخالد يسلمون على شيماء مع باقي الشباب
    يومطولوا بالمستشفى إلى العصر أبراهيم خلا عبدالرحمن يجلس مع أمه والبقية أرجعوللبيت
    بعد ساعة جا عمر يطق الباب
    شيماء : تفضل عمر
    عمر مستغرب كيف أعرفتأنه هو
    عمر دخل وجلس أبعيد
    عمر : السلام عليكم
    شيماء وعبدالرحمن : وعليكم السلام
    عبدالرحمن : أنت ما تستحي كذا أتسلم على أمك
    شيماء : عبدالرحمن أطلع برا لوسمحت
    عبدالرحمن مستغرب أنا أطلع برا ليه المهم طلععبدالرحمن
    شيماء : تعال يا عمر خلني أحضنك
    عبدالرحمن جالس يطالع من الدريشةشاف عمر أنطلق لشيماء وجلس يبكي
    شيماء : خلاص حبيبي لا تبكي تراني مو ناقصنيإلا تزيد أشوي وأبكي وياك
    عمر : أسف يمه والله أسف
    شيماء : أنت ما سويت شيومو لازم تحاسب روحك على شي أنت ما سويته
    عمر : بس أمي هي الي سوت لك كذا أميظالمة ومتجبرة
    شيماء : عيب عليك لا تقول كذا
    عمر : أنتي الي تقولين كذا أهيالي ضرتك وخلتك هنا وما جات حتى تطمئن عليك لا لا تقولين عنها كذا ما تستاهل
    شيماء : أمك طيبة بس ممكن أفعاله أشوي منها مو زينة ولا أهي طيبة تحبكم وأسهرتعليكم وأعلم أنا ما في أم ما هي طيبة ولا كان قضت على أعيالها الي جابوا لها الألمعند ولادتهم
    عمر يطالع شيماء وهي تتكلم جد كبرت بعينه لو غيرها ما قالت كذا
    جا الدكتور لهم ودخل معاه عبدالرحمن
    الدكتور جلس يطالع التقرير
    الدكتور : لا الحمدلله دي الوأتي وممكن لها الخروج
    فرح عبدالرحمن وعمر لهذالخبر وعلىطول باشروا أمور الخروج
    من جهة ثانية فيصل كان محتاس ويبي أمه أتكلم الجوهرةعشان يجونهم الليلة
    فيصل : أمي يالله دقي عليهم
    مريم : إنشاء الله خلاصبكلمهم الحين
    مريم تتصل عليهم
    مريم: السلام عليكم
    الجوهرة : وعليكمالسلام مين معاي
    مريم : معك أم هنوف وما أبي أطول عليك ودنا نجيكم اليوم فيالليل
    الجوهرة : هو وش فيك مستعجلة وعلى جيتكم شق\فيكم خير
    مريم : الخيربوجهك أنشاء الله إذا جينا بتعرفون
    الجوهرة : خلاص حياكم الله
    مريم أجليالله مع السلامة
    أدخلت شيماء مع العيال والكل تفاجىء منهم كلن قام فرحان حتىمنيرة
    العنود لااحت لأمها تلمها فرحانة برجعت أمها
    الجوهرة : الحمدلله علىالسلامة شكله دخلتك خير تو مريم أم الهنوف متصلة تقول أنهم بيجون اليوم
    أسمعتلينة هالكلام وقفطت حيا جد ظنها ما خاب بيجون الليلة عشان يخطبونها

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    272

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..






معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تسريحات روووووعة
    بواسطة مريم المقدسة في المنتدى منتدى الجمال والأناقة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-08-2008, 09:20 AM
  2. ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛هل تظن أنك ترى ماتظن أنك تراه!!دعني أثبت لك العكس بالصور؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
    بواسطة إشراق في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  4. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-21-2008, 04:23 PM
  5. صور روووووعة من كندا...
    بواسطة منى الروح24 في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-18-2007, 01:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •