شيماء : ماشاء الله حتى حنا
الهنوف : من وين من السعودية
شيماء : أنا ساكنة بالظهران والباقي بالأحساء
الهنوف : أنتوا من الأحساء تراني هم من الحساء وساكنة بالظهران
شيماء : سبحانه الي يجمع ماقلتي لي من متى وانتوا هنا ووين ساكنين معليه أسئاتي كثيرة لكنا أرتحنا لك ولازم نقدم لك أي شي
الهنوف: أفا زعلتيني ما أبي غير دعاكم لي وأنا ساكنة بشاليه رقم 1064
شيماء : زين قريب منا كثير أحنا 1049
لينة قربت منهم وجلست تشكر الهنوف على الي سوته
رجعوا الحريم للشاليه
بس خلونا نرجع لحنين الي جلست تصيح على الي صار ماتوقعت أنا علاقتها مع وليد بتنهدم كذا جلست تتصل عليه لكنه ما يرد وليه يرد وهو أكتشف حقيقتها الي وضحت لهبس هل هي صحيحة ما أحد يعرف غير حنين نفسها لكن بنعر هالشي بعدين
نرجع للعايلة بالشاليه
عبدالوهاب فز يوم شاف أهله داخلين كذا
عبدالوهاب : وش فيكم عسى ما صار شي ترانا مو ناقصين
مها : ما فيه شي أرتاح أنت
جاوا الرجال ويم شافو لينة تعبانة قربوا جنبها
خالد : أشفيها أختي تكلموا بسرعة
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر: لا ما فيه شي بس أختك ما تعرف تسبح وكانت بتغرق
خافت لينة أخوها يسوي لها شي لأنها جربت ضرب أخوها مرة من زمان ولاتبي هالشي يتكرر فجلست متخبية ورا الجوهرة ومنيرة فرحانة
منيرة في خاطرها : أخيرا راح يصير شي بهذي العيلة
لكن لكن خالد رفع يده وتوه بينزلها على لينة سمعها تصيح خليفة
لينة : ألرجوك خالد أسفة أسفة أتوب ما راح أسويع=ها مرة ثانية
الكل يطالع لينة وفيه الدمعة لهذي الدرجة هي خايفة من خالد أخوها الكبير جفى خالد على ركبتيه وجلس يبكي بدل الدمع دم وقلنا إذا بكى الرجل وش يصير الكل تفاجئ خالد يبكي
خالد :وهو يبكي : لينة أرجوك سامحيني على الي سويته لك من قبل لهذي الدرجة تتذكرين لازم أقطع اليد الي أنمدت عليك لازم
راح خالد للمطبخ يبي يقطع يده جدلهذي الدرجة متأثر خالد الكل الحقه أباهيم مسك أخوه خالد وعبدالوهاب بعد السكينة من يده الجوهرة : حرام عليك يمه
خالد : يمه خليهم يخلوني أنا السبب بالي أختي فيه لازم أخذ عقوبتي لازم
جفى مرة ثانية خالد على الأرض يبكي بحرارة لكن لينة أمسكت يد أخوها وقبلتها
لينة تبكي : ما عاش الي يخلي هاليد تنقطع هاليجد هي الي ربتني وعلمتني سمحني يا أخوي لا لا أبوي أنت مقام أبوي الي ما دلعني كثير مات لكنك خذت كثير من مكانه في قلبي
حب خالد أخته وحضنها والكل حولهم يبكي جلس عبدالوهاب وإباهيم والجوهرة ويوسف وليلى جنب بعض يحضنون بعض كلهم يبكون لكنهم الحمدلله أثبتوا حبهم لبعض
منيرة منقهرة من هالشي كانت تبي تخرب عليهم لكن ما نفعت معاها الي كانت دايما تخطط لها من زمان الي تخلي خالد يعصب على أهله لكن بعد وفاة أبوه تغير 180درجة غير صار يحبهم ويحن عليهم صار من حال لحال
شيماء أطالع منيرة بحقد وكراهية
شيماءبخاطرها : لهذي الدرجة أنتي حقودة لككن لا وألف لا ما راح أخليك أتخربين الي بينهم مرة ثانية أوعدك
منيرة لاحظت نظرات شيماء وهي منقهرة منها كثير
نترك العايلة بفرحهم هذا ونروح للغايب الحاضر بالبال سامي زوج ليلى الي كان بالمستشفى مع الطبيب
الدكتور : هذي أخر مرة أنبهك فيها لا تجهد روحك يا أخي ترا صحتك في مرحلة خطيرة وأنت أنسان مؤمن بالله وقدره لكن أقولها لك بكل صراحة أنت ماراح يبقى لك الكثير من عمرك قلبك ضعيف كثير
سامي : دكتور أرجوك كم باقي
الدكتور : بصراحة ممكن شهرين إلى ثلاثة شهور
سامي : الله كريم وراح يسهل علي وانكان الموت هو مصيري فالحمدلله
طلع سامي من المستشفى وكان حزين واجد على الي راح يصير له ووانه راح يترك زوجته الي يحبها موت وعياله الي ما يقدر على فراقهم
فاجئه صوت الجوال
سامي : الله كأنها تدري أني أفكر فيها
سامي : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام كيف حالك
سامي في خاطره : حالي ما يسرك
سامي : أبشرك أنتظر رجعتكم بفارغ الصبر وأنا بخير وعافية
ليلى : الحمدلله وشخبار وليد
سامي : الله يا حظ وليد الي يسئلون عنه وأحنا لا
ليلى : تغار من ولد أخوي
سامي : أغارمن نفسك الي معك على طول أحبك يا بعد عمري
ليلى : وأنا بعد
سامي : وأنتي أيش
ليلى: خلاص أحنا كبرنا
سامي : أ،تي بس لكني مازلت قوي وقلبي لازال يعشق ويهوى وأن ما بادلتيه الحب راح يحب غيرك
أنزلت دمعة حايرة من سامي لأن قلبه عكس كذا ضعيف لكنه يحب وحده بس هي ليلى ليلى
ليلى : اجل خلاص أنا أعشقك وأتمنى أحب تراب رجليك
خالد : الله الله خلك أجل بسوريا عشلن هالكلام الحلو يتم أكثر
ليلى : المهم فمان الله وخل بالك على نفسك وعلى قلبي الي بقلبك لا تخليه يتألم مع السلامة
سامي يبكي لكنه قاوم: بحفظ الرحمن سلام
سامي : كيف ما اعوره وانا داري أني راح أعوره ليه ياربي كذا أستغفر الله الله يتوب علي لكن ما راح أعور قلبك يا عزيزتي ليلى
نترك سامي مع ألمه ونروح للعايله الي يتصلون على أهل الهنوف يعزمونهم على العشاء
شيماء : السلام عليكم
أم الهنوف: وعليكم السلام
شيماء : أسفين على الأزعاج بس هل هذا بيت الهنوف
أم الهنوف : نعم معك أمها مريم
شيماء : والنعم كيف حالك يا عمة
مريم : الحمدلله بخير مين معاي معليه ما عرفتك تعرفين كبرنا وقمنا ننسى
شيماء : لا إنشاء الله أنك بخير لأنك جد ما تعرفيني أنا شيماء جارتكم بالشاليه وتعرفنا على الهنوف وهي راح تروي لك القصة الي عرفتنا بالغالية الهنوف ونبيكم اليوم تشرفونا على العشاء وهي تعرف العنوان وما راح أرضىبأي عذر يا عمة
مريم : الله يهديك ما خليتي مكان للأعذارإنشاء الله راح نلبي أطلبك
شيماء : أجل سلمي لي على الهنوف ويله مع السلامة
مريم : الله يسلمك
راحت أم الهنوف تقول لبنتها عن العزيمة
مريم : يمه الهنوف توها شيماء متصلة وعازمتنا كلنا وأنا ما لقيت أي رد غير أني أوافق بس تعال منو هذي شيماء والله أني أرتحت لها واجد وكاني أعرفها من زمان
الهنوف : هذي قصتها طويلة بقولك أياها الحين بس لازم ننجهز عشان نروح لهم بس وين أخوي
مريم : أتلاقينه على البحر لوحده وأبوك نايم
الهنوف : القصة هي (جلست تسرد لأمها القصة كلها لين ما خلصت)
بعد ما صلوا الشباب العصر توجهوا للبركة يسبحون وجلسوا يسبحون ويتسابقون المهم كانت السباحة روعة وخصوصا الزحليقة الي خلتهم يسوون أنواع الحركات عليها
نترك الشباب ونروح للبنات الي معصبين على لينة
العنود : وش فيك أنتي ما تجوزين
لينة : كيفي أبي أركب الجيت سكي ( الدباب البحري)
المفضلات