عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وشالي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحينوبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت علىالبنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصدينيأنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بستوني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنهقال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلامالزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتهاوعمها )
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أميخلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايكتجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذاما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا علىريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشوتسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصيرخير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغطقوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتيالسوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساهاوأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوكهو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جاأخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاءخالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعةجاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كلهالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذيمواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جدما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهنيويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنابو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليهبس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطىبالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
ريم: وشوووو
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام
نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامهاتفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الييفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكلوراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالتلها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولهاالجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتهاليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مرعليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشافزوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلوللغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهيمتغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليهاخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة منالسؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذاهذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربهاحالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عنييمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان منضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعةلحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : موكيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريمأشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواهأمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الاشخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هوعمر
المفضلات