في الطريق اتصل يعقوب على شقة الجازي لأن جوال الجازي مغل ولا قدر يتصل عليه لذا اتصل على الشقة ردت عليه منيرة

منيرة : الووو مين
يعقوب بخاطره : وعمى انتي لا زلتي هنا
يعقوب : السلام عليكم كيف حالك عمتي
منيرة من دون نفس : وعليكم السلام هلا يعقوب كيف حالك
يعقوب : بخير ابشرك عمتي الجازي جنبك
منيرة : ايه دقيقة اعطيك اياها
راحت منيرة للجازي الي كانت اتنظف الحمام
منيرة : قومي شوفي اخوك يكلم واياني اياك تقولين له شي
الجازي : ان شاء الله
قامت الجازي وراحت اتلكم التليفون
الجازي : السلام عليكم
يعقوب : وعليكم السلام هلا بهالصوت هلا بأختي الغالية ادري زعلانة مني من زمان ما كلمتك ولا زرتك بس عذرين يالأختبارات والمذاكرة ماخذه كل وقتي
الجازي بثقل تتكلم : لا عادي وش دعوة اهم شي مذاكرتك
يعقوب : الجازي وش فيك احس انك مو طبيعية
الجازي :لا مافيني شي وينك انت
يعقوب : هذا انا بالطريق جايك فتحي الباب وزهبي الأكل جيعان
الجازي: حياك الله البيت بيتك واحنا خدامينك
يعقوب : حشا مانتي خادمة لأحد انتي سيدة على الكل
الجازي بخاطرها : ليتك تشوف وش صار لي ليتك بس

الجازي: المهم انتظرك لا تصيف
يعقوب : مسافة الطريق
سكرت الجازي السماعة
وانهالت عليها منيرة بالأسئلة الي ما جاوبتها الجازي وراحت تعدل روحها وتلبس ملابسها لأخوها ما ودها يجي يشوفها كذا
عند المراية الجازي تشوف بشرتها وتتحسسها
الجازي بخاطرها : هذا اخرتها كذا بشرتي تصير كاني شايبة هذا اخرتها انظف حمامات والمطبخ انام فيه هذا اخرتها اهلي ما يدرون عني ويفكرون انهم حطوني في ايدي امينة هذا اخرتها ربي لك الحمد ربي انت العالم بالحال وانت الي لك الشكوى مو لغيرك

بعد ربع ساعة جا يعقوب ودلخته منيرة وجلس معها سوالف حتى اطلعت الجازي من غرفتها الي كانت تسمى غرفتها
يعقوب قام مستغرب : الجازي وش فيك ليه كذا ضاعفة وليه هالسواد في خدودك قول يلي وش فيك
منيرة خافت وحست ان الأمر يسلتزم وجود وليد استأذنت منهم وراحت تتصل على وليد الي ما انتظر دقيقة وجاء على طول
الجازي: مافيني شي يا اخوي والله انا بخير وعافية
يعقوب : ما اصدق وين وليد لازم يقول لي وش صاير
بعد خمس دقايق جا وليد طاير وقف سيارته ورقى لشقته مستعجل
فتح الباب وهو جالس يلهث
وليد : جازي جيبي لي ماي بسرعة مو قادر تعبت
قامت الجازي تجيب ماي لوليد ويعقوب راح له يسلم
يعقوب: وش فيك ولد عمي وش صاير ليه جاي كذا مسرع
وليد : لا بس كنت اسوي رياضة ابي اشوف كيف سرعتي يالدرج
يعقوب: رياضة زين اجل كيف سرعتك لقيتها
وليد : لا الحمدلله سريع طلعت انا
يعقوب بخاطره : أقص ايدي ان ما كان لمنيرة خيط بالموضوع اكييد ازهمت عليك وما تبون اعرف شي عن اختي .... مصيبة كيف اعرف وش صاير

جلس يعقوب مع اخته ووليد وبالفعل ما قدر يكلم اخته أي كلمة بعد نصف ساعة طلع وراح لبيت هاجر من زمان ما راح لهم

يطق الباب على بيت هاجر
ناصر : منوا على الباب
يعقوب : انا يعقوب ما عرفتني
ناصر يفتح الباب ويطير على يعقوب يحضنه : السلام عليكم
يعقوب مع ابتسامة تشق الحلق: وعليكم السلام كيف حال البطل
ناصر : بخير والحمدلله نجحت وين حلاوات النجاح
يعقوب : امممممممم ما قلت لي انك نجحت بس اوعدك من اخلص اشغالي هنا راح اوديك للملاهي
ناصر يحب خد يعقوب : شكرا يا احلى عم بالدنيا
يعقوب : وين عمتي هاجر
ناصر : داخل تعال ادخل
يعقوب دخل وفي تعديه لعتبت الباب : بسم الله احم احم عمتي هاجر انا يعقوب
هاجر تستعدل : حياك يعقوب تفضل
دخل يعقوب بعد ما سلم على هاجر وجلس يسولف معاها
اثناء حديثه مع هاجر ياسمين والعنود توهم واصلين
ياسمين : لالالالالالالالالالالالا
العنود : وش فيك
ياسمين : فيه احد عندهم وشكله نفس الرجال الي يجي عندهم
العنود : اففففففففف يعني نرجع اجل
ياسمين : ايه ما فيه غيرها
اركبوا السيارة بيرجعون الا عنود اركبت راسها
العنود : انا قلت لما اخلص اختباراتي بي لهم والرجال يطلع الله لا يهينه او احنا بنجلس بغرفة ثانية لين ما يطلع
ياسمين : متأكدة انتي كنت بقول لك بس خفت ترفضين
العنود : ايه متأكدة من زمان ما شفت هاحر وناصر
تدق ياسمين الباب
ناصر : اوففففففف مين جاي الحين
يعقوب : وليه تقول اوففففففففف
ناصر اكييد هذي جارتنا وتبي تجلس جنب اجديدة
يعقوب : ان كانت هي راح امشي
ناصر : عشان كذا اانا اقول اوففففففف
يعقوب : لا وباخذك معي نتمشى وش رايك بعد
هاجر: لا تعب نفسك يا ولدي
يعقوب : تعبكم راحة
ناصر : طيب طيب يالي تطق الباب
طلع ناصر وفتح الباب لقى الي جايين ياسمين والعنود ارتمى بحضنهم وجلس يسولف معهم الا ان ملوا من الوقف برا
العنود : حبيبي ناصر مين هنا فيه حد
ناصر : ايه فيه حد جدتي هنا بس
ياسمين : لا فيه رجال هنا لأن فيه سيارة برا
ناصر :لا ما فيه احد تعالوا دخلوا
العنود اطلع ياسمين بحقد عليه
ياسمين : والله ذلك اليوم شفته طالع من هنا
العنود : اجل الولد يكذب
ياسمين : اووووفففففففف انا غلطانة دخلي
ادخلت ياسمين والعنود لغرفة هاجر لكن المفاجئة هنا
اول ما ادخلت ياسمين سلمت لكن تفاجئت بوجود رجال في الغرفة وعلى طول جات وراها العنود الي او ل ما طاحت اعيونها على يعقوب الي امنزل عيونه على الأرض ما اقدرت تتحرك ولا تقول أي شي
يعقوب استحى منهم : عمتي هاجر أستأذنك الحين وراح اجيك وقت ثاني انصر بتجي ولا لا
ناصر : لا ماني جاي
في طلعته يعقوب سلم على البنات
ياسمين : وعليكم السلام
العنود متجمدة في مكانها وعينها لا زالت في المكان الي كان فيه يعقوب
يعقوب بخاطره : ليه ما سلمت الثانية اكييد هي متكبرة وانا وش دخلين فيهم ليه اسلم جد انا ملقوف
طلع يعقوب لكنه ترك مفاجئة قوية للعنود
العنود واقفة مكانها وبخاطرها : الرجال الي كنا نحس انه متكبر ويشوف روحه والي يجي يساعد هاجر وناصر ويجيب لهم الهدايا ويفعل الخير هو نفسه هو نفسه الي ودي قربه لكن لكن وشو لكن هذا يعقوب يالغبية هذا يعقوب وين بتحصلين مثله ومثل شهامته يعقوب الي يدور وين الخير ويسعى له
ياسمين : وش فيها البنت و صار لها
هاجر : العنود وش فيك تعالي اقربي
العنود :..............
ياسمين تقوم تهز العنود بعدها العنود حست واجلست جنب هاجر بعد ما سلمت عليها
العنود : يمه منوا الرجال الي كان عندك
هاجر : ليه وش فيه
العنود : لا بغيت اسئل بس منوا
هاجر : والله يا بنتي ودي اقول شي بس اخاف تزعلين
العنود : قولي
هاجر : دايم اتمناه لوحدة منكم يا انت يولا ياسمين اتمنى اني اوفق راسين بالحلال ويعقوب يستاهل أي وحدة فيكم وانتوا تستاهلونه
العنود بخاطرها : ايه هو يعقوب متأكدة مية بالمية
ياسمين : وش فيك العنود من شفتي الرجال وانتي تغير شكلك
العنود : هاااا لا مافيني شي
هاجر : وش قلتوا يا بنات
ياسمين : اما عني لا انا مخطوبة لولد عمي حتى العنود مخطوبة
هاجر : ححسافة كنت ابيه لوحدة منكم هو ما هو متزوج ويدرس بالجامعة رجال طيب وقف معانا كثير مثلكم هو يحب الخير والمساعدة
العنود : ايه هو يحب الخير اكييد هذا من وصايف جده وابوه