في باريس كانت الساعة العاشرة مساءا

الوليد يتحرش بالجازي : حبيبتي وش كثر تحبيني
الجازي : هذا سؤال تسأله ووين هنا في الحديقة
الوليد : مالقيت مكان أقدر أتغزل فيك الا هنا ما جاوبتي
الجازي : أحبك مثل البورصة ممكن ينزل وممكن يرتفع على حسب أنت يعني مثل الصباح يوم الصباحية تدري كنت أحبك للجنون صح
الوليد يحك راسه : وأنتي صادقه بس تعرفين أنا أعصب كثير لا تخليني أعصب
الجازي : خلا ص بقول لك لا تعصب
الوليد : انزين ما تبين نتعشى
الجازي : أهم شي سمك
الوليد كأنه بيبكي : طالبك الجازي : لا تقولين سمك مليت والله مليت مو كافي أمس سمك غداء وعشاء واليوم غداء سمك والعشاء سمك لا لا قومي نرو ح نأكل بيتزا
الجازي: عارف شرطي ما فيها منتجات الخنزير أهم شي هالهم هذا ما نبيه وأحنا ماندري عن الطبخة نروح المطعم ونقول نبي همبرغر تدري وش معناها
الوليد : طبعا عارف معناها
الجازي :أجل خلني أقول معناها هم معناها خنير يعني لحم خنزير نبي برجر خنزير
الوليد : فهمت والله فهمت ,,قومي الحين خلينا نروح للبيتزا
.............................................
عبدالوهاب : يعني أيش اخر الكلام ولدي بيتعالج ولا لا تراني مليت
الدكتور : ما أظن الا أنك تسفره برا يتعالج
عبدالوهاب : كذا بسهولة تقولها وشغلي وأهلي كل هذا ماله حساب
الدكتور :الشي هذا راجع لك
عبدالوهاب: خير إن شاء الله
طلع عبدالوهاب وهم في قلبه كبير على ولده وعلاجه
لكن هناك من يراقبه هي نفسها ذيك الممرضة تتنقل معاه من مكان لمكان
عبدالوهاب أنتبه لها
عبدالوهاب بخاطره : وش تبي هذي تلاحقني من مكان لمكان خلني أجرها للغرفة
دخل عبدالوهاب الغرفة وهي قربت نب الباب تبي تدخل طلع لها عبدالوهاب
عبدالوهاب : بصوت عالي : What do you want <<< Why has you monitored me haa
(ماذا تريدين )(لما تراقبيني )
الممرضة خافت وسكرت فم عبدالوهاب ودخلته الغرفة : أول شي لا ترفع صوتك وبعدين بقول لك شي بخصوص ولدك عبدالعزيز بس أرجوك أستر علي
عبدالوهاب مو فاهم شي تلاحقه وتبي تعطيه معلومات عن عبدالعزيز
عبدالوهاب : تكلمي بسرعة وش فيك
الممرضة : أنا أسمي حنان قمت بتوليد زوجتك مع الدكتور لاحظت منذ زمن انك تأتي للمستشفى بأستمرار علمت أن أبنك به شيء ((بدت تصيح ))
عبدالوهاب : أنتي تعرفين شي عن ولدي
حنان: أنا مسلمة ولم أستطع أن أخفي الذي حصل بغرفة التوليد بعدما رأيتك أحس باني مذنبة بسكوتي لكن أرجوك لا تقم بشيء قبل أن تدرسه أما أنا لا يهمك أمري لا مشكلة لدي بأن يطردوني فقد مللت الكتمان عن هذاالأمر وهم يعلمون بما حصل
عبدالوهاب : قصدك هم الغلطانين ويدرون كلهم حسبي الله ونعم الوكيل يشوفوني أجيهم كل صبحية وخايف على ولجي وهم السبب
حنان : أسمعني عندما قام الدكتور بأخراج أبنك شده من ذراعه المفصولة الأن شده فخلع الذراع عن المفصل كان بأستطاعته أن يعيدها لكنه نسى أو تناسى المهم أنه لم يعدها فلذلك أنفصلت عنها الأوردة والشرايين فلم تنمو كما هي حال الذراع الأخرى وأصبح أبنك على حالته تلك الأ، ضميري أرتاح وتستطيع أن تجعلني شاهدة أفعل ما شئت صحيح أني احتاج الوظيفة لكن أبنك أهم مني
عبدالوهاب : الكلاب مافي بقلبهم رحمة كذا يخونوني والمستشفى شكله زين ولا عليهم قاصر والله لأفظحكم عند الأولي والتالي لأرفع عليكم قضية أسترد فيها حقي لكن أول شي أروح للنذل المدير
حنان : الله يصبرك على مصيبتك
عبدالوهاب: اما أنتي ما أدري كيف أشكرك على الي سويتيه لو غيرك سكت وقال مالي دخل كلمة شكرا قليلة بحقك
حنان : أنا ما أبي الا أن ربي يشفي ولدك
طلع عبدالوهاب ولم اغراضه كلها يبي يروح بيتهم لكن قبلها يروح للمدير

عبدالوهاب : لو سمحت ممكن ادخل للمدير
السكرتير : دقيقة أستأذن لك والظاهر ما عندك موعد
عبدالوهاب: صحيح
أنتظر عبدالوهاب دقيقتين وبعدها أذن له المدير
في الغرفة كان عبدالوهاب مشتاط وعيون حمراء
المدير : كيف حالك يا أخوي
عبدالوهاب بصوت عالي: حالي زفت والسبب غشكم مع أن مهنتكم من أشرف المهن لكن الأمانة بعيدة عنكم
المدير : لو سمحت أنا محترمك لأنك بمكتبي تكلم بادب
عبدالوهاب : ما خليتوا للأدب وجود من بعد ما خلعتوا يد ولدي لكن خذ بحسابك أكثر من شي وأولها أني برفع قضية وبخلي الي يسوى والي مايسوى يعرف جريمتكم والأيام بينا
طلع عبدالوهاب ولا عطى فرصة للمدير يتكلم
أو ل ماطلع عبدالوهاب راح لبيتهم عند زوجته مها
.................................................. ....................
شيماء تتصل على إبراهيم
إبراهيم : هلا بخلف أهلي كلهم
شيماء /: لسه تذكر الغزل
إبراهيم : ما عري نسيته ولا بنسيه دام انتي وياي
شيماء : بو خليل كبرنا على هالشغلات
إبراهيم : ليتهم يشوفون كبرك كان نصبوك ملكة جمال كل ما كبرتي أحلويتي
شيماء : إبراهيم فيه أحد جنبك لا يكون بتفضحنا يقولون مراهق
إبراهيم : وان كان فيه حد ماني خايف أحبك
شيماء : الله يهديك
إبراهيم : أقول لك أحبك تقولين الله يهديك المهم وش بغيتي يالغالية
شيماء :أبي أروح للسوق الليلة قبل لا يجي رمضان
إبراهيم :الي يقول رمضان بعد شهر بكرة رمضان وماني مخلي بخاطرك شي الليلة اوديك السوق تامرين شي ثاني
شيماء : أيه بغيت ثوم ولبن وليمون نواقص البيت
إبراهيم : أبشري بس كأنك نسيتي شي
شيماء : لا مانسيت
إبراهيم : الا نسيتي تطلبيني
شيماء : ايه تذكرت وبغيت الغالي بو خليل حبيبي
إبراهيم : الله وش حلوها منك
شيماء صكت الخط مستحية
إبراهيم : الو الو شكلها سكرت ما علينا الحين له الواحد نفس للشغل بسم الله
................................................
في الكلية الساعة 11 الظهر

لينة : العنود وش فيك ساهية
ياسمين : خليها هي من أمس وهي مو على بعضها
العنود : لا مافيني شي بس أفكر
لينة : المهم شوفوا لي حل
العنود : وش فيك
لينة : أول يوم بيجون بيت عمي لنا بيفطرون
العنود : وش فيها
لينة : عاد أول يوم وبعدين يبيلي أسوي أشكال من الأكل
ياسمين : لا تشيليين هم سوي الي على قدكم ويكفي
العنود : وهي صادقة ليه نملي السفرة وأخر شي نرمي الأكل بالزبالة
لينة :أستحي ما أحط أصناف من الأكل
العنود : الحين وين المشكلة
لينة : المشكلة أن العنود حبيبتي راح تساعدني بكرة
العنود : هههههههه وانا وشش عرفني بالطبخ
لينة : علي أنا هالكلام أنتي أحسن وحده تطبخين ولا أبي شي منك يكفي تسوين لي مرقوق كويتي
ياسمين : الله ترعفين تسوينه يالخايسة ولا تقولين
العنود : انا الخايسة ليه مات عدلين ألفاظك أيه أعرف أسويه
لينة :يعني بتسوينه لي
العنود : أبشري بسويه بس في بيتنا وأرسله لك مع السواق
لينة : يكون أحسن عشان يقولون ان أنا سويته
العنود : أنزين نفترضض انك أنتي الي سويتيه وأنعجبوا فيه وبعد فترة قالوا لك سويه لنا وش بتسوين يا شطورة
لينة : بكلم حبيبتي العنود تسويه هههههههههههههه
ياسمين : ههههههههههههه
العنود : أبشري بسعدك وراح أعلمك كيف الخفرة
كملوا البنات سوالفهم عن رمضان والطبخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,