...................
الساعة 7 في المساء
في المستشفى كان عبدالوهاب مع الدكتور وولده عبدالعزيز بحضنه
عبدالوهاب : أنت متأكد يادكتور
الدكتور : ما أدري ايش أقول لك لكن الأشعة تقول كذا يد أبنك اليسرى ماتنموا لأنها مفصولة من الجسم وهالشي شفته أنت
عبدالوهاب : دكتور تدري وش معنى كلامك ..... معناه أن أولدي بيعيش بيد وحدة
الدكتور : لا تقول كذا إنشاء الله فيه حل أنت تعال بكرة وإنشاء يصير خير
عبدالوهاب: الله يعيني ماأدري أيش بقول لأمه أقول لها أن ولدك منولد بيد وحدة .....( عبدالوهاب حزين كثير ومعبس وجهه)
طلع عبدالوهاب من المستشفى وراح لبيتهم
..................
في المستشفى كان يعقوب منسدح على السرير يفكر
الباب ينطق
يعقوب : تفضل
حنين : أنا حنين
يعقوب تلخبطت أفكاره : حنين .......... تفضلي
حنين: السلام عليكم
يعقوب : وعليكم السلام
حنين : أسفة على جيتي لكن ماقدرت أجلس بالبيت من دون ما أشكرك بنفسي
يعقوب : لا شكر على واجب بس ماكان له داعي تجيين
حنين : لا تقول كذا أنا ما أثق برجل مثلك أنت بدلت حياتي وغيرتني من بعد ماكنت ميتة وبعدها صرت أشعر بان الدنيا أفتحت لي أبوابها وربي سامحني أحس بكذا والله وجيتي هذي لا تعدها غلطة مني الا عدها اول حسناتي تدري أنا ما أدري كيف أكافئكلكن مالي غير الدعاء لك بس هذا مو معناه نهاية الطريق ترا بتصل عليك أدري أن هذا الشي فيه لبس لكن أعرف أنا مين أكلم ولا قصدي اكلمك سوالف لا أعرف ماترضاه علي وتغار علي بس انا حطتك حق العوزة ولا
يعقوب : تامرين أمر تدرين حنين أول ماشفتك ماحبيت أكلمك ولا أعرفك لكن فيه شي قالي ساعدها ومن بعد ذاك الموقف عرفت أن البنات كلهم مثلك طيبات ومايبون الشر لكن بيئتهم ألزمتهم بهذا الشي أقصد أبائهم وأخوانهم ماعطوهم من الحب والأهتمام عشان كذا أجلسوا يدورونه بالشارع مع ناس يدرون أنهم غشاشين
....حني تدرين اليوم وش صار يوم جبتي الورد أوووه مشكور على الورد
حنين : هذا أقل ما أستطيع وهذا مو مقدارك ولو بعطيك على قد مقدارك لعطيتك الدنيا وما فيها
يعقوب : تدرين أحس من كلامك أني سويت شي ماحد سواه بالدنيا
حنين : من دون كذب أنت سويت شي ماحد سواه بالدنيا ....يعقوب كمل سالفتك
يعقوب : أيه وصل الورد واول من شافه بنت عمي تدرين كنتي كاتبة أسمك أما هي غطت على الموضوع يوم أسألوا من وين الورد ....حنين أنا مو عارف هالأنسانة وش تبي أحس أنها مغرورة ومتكبرة واحس أحيان أني أحاول أعرف أي شي أتسوييه
حنين : أبسط ياعم لقيت لك من تحبها
يعقوب : لا لا أنتي ما تعرفين العنود ولا تعرفيني
حنين : لا أعرفك عشان كذا قلت لك وياحظها فيك والله المهم أستأذن الحين يله فمان الله تامر على شي
يعقوب : الشر مايجيك فمان الكريم مع السلامة
أطلعت حنين ورد يعقوب لوحدته
يعقوب : أنا أحب العنوود لا مايصير مع أن أمها من أحسن الحريم .....أقول خلها على الباري والحين خلنا ننام
..............................
عند الساعة العاشرة ليلا
وليد جالس بشقته الجديده ويكلم تليفون
الوليد : أخيرا يا حبيبتي رديتي علي من بعد هالغياب كله , بس تدرين كان أختبار قوي علي بس عرفت أني ما أقدر أهدك ولو ثانية بحياتي أعرف أنك زعلانة بس تدرين نفسي كيف يبي لك تروضينها لأنها صعبة التعامل بس معاك ياضياء عمري ماراح تبقى على حالها وخاصة بعد هالقطاعة , أخيرا بيجمعنا بيت واحد من بعد حب طويل أقول وش فيك ماتتكلمين ردي علي حبيبتي
الجازي : خذت شراع بلا مجداف تتكلم من أ,ل شي ولا خليت لي مجال أتكلم
الوليد : تدرين ولهان عليش واتمنى هالساعات تنتهي بسرعة
الجازي : ما بقى الا القليل تصبر والحين باييي مع السلامة
صكت السماعة الجازي
الوليد : الووو الجازي وينك ...أوريك يالنذلة تسكرينها بوجهي لكن وين بتروحيين عني, مابقى لى العرس غير ليالي معدودة ,بس تدري زين ردت علي بعد هالتمطل فيني مشكور يالجازي مشكور
..................................
يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا
عبدالوهاب توه صاحي من النوم وجالس يقعد مها من النوم
عبدالوهاب : مها ..... مها قومي
مها : ........ ها وش تبي
عبدالوهاب : لبسي عبدالعزيز ملابسه بوديه المستشفى عنده موعد
مها : وليه ماقلت من أمبارح كان نمت زين
عبدالوهاب : قومي عاد ياحبك للنوم
مها : إنشاء الله
قامت مها ولبست عبدالعزيز الي مو راضي يفتح أعيونه وده ينام
عبدالوهاب : ها خلاص
مها : أييه خذه وخلني أرجع أنام أشوي
عبدالوهاب : هذا بدل ماتقولين تبي أجي وياك
مها : أعرفك ياحياتي تبي راحتي وراحتي الحين بنومي
راح عبدالوهب لمستشفى ومها راحت تنام
................
في الطريق يرن جوال عبدالوهاب
عبدالوهاب : هلا وليد كيف حالك
وليد : الحمدلله بخير وانت
عبدالوهاب : والله بخير بس ولدي بو سعود تعبان وبوديه المستشفى
وليد : خير إنشاء الله , وانا مين بيوديني عش الزوجية وبيرتبه لي
عبدالوهاب : والله اله يعينك ومابقى غير ثلاث أيام على الزواج
وليد : هذا انت عارف
عبدالوهاب: كلم عبدالرحمن تراه نشمي
وليد : جبتها والله خلني اكلمه وبعد عندي نسيبي يعقوب
عبدالوها : انت ماتدري عن نسيبك
وليد : لا وش فيه
عبدالوهاب : يعقوب أمسوي عملية وهو بالمستشفى ,,بس أبشرك أبخير الحين وبيطلع
وليد : حرام والله هذا أنا جاركم ولا قلتوا ليه مازهمتوا علي
عبدالوهاب : مو أنا المسؤول على الأتصال وبعدين أكيد مايبون يضايقونك لأنك معرس أبسط ياعم
وليد : الله يسهل وإنشاء الله بزوره
عبدالوهاب :/ خير
انتهى الأتصال بين وليد وعبدالوهاب
.................
الساعة عشرة ونصف ببيت خالد
في غرفة نورة
................
منيرة : قومي من أرقادك خلينا أنشري للعرس
نورة : روحي أنتي ماني رايحة
منيرة : مو كيفك قومي
نورة : حتى في هذي بتغصبيني قلت لك ما أبي ما أبي
بدت نورة تصيح
منيرة : هذا الي تقدرين عليه الصياح ها , , أقول خليني أشوف اختك أرك منك
نورة : روحي شوفيها خلاص ما أقدر أنفعك بعد الي سويتيه
منيرة : حسبي الله عليك فيه وحدة أتكلم أمها كذا
نورة : وفيه ام ادور تعاست بناتها
منيرة ما أستحملت وضربت نورة كف
منيرة بعصبية : قولي هالكلام مررة ثانية وشوفي وش بيجيك يالقردة
أطلعت منيرة من الغرفة واتركت نورة بصياحها
نورة وهي تصيح : الله ياخذني يارب الله ياخذني قبل لا أشوف ذاك اليوم
..........................
عبدالوهاب وهو بالمستشفى : دكتور كيف تقول كذا مع أنك قلت فيه أمل
الدكتور : مانقول مستحيل لكن صعب
عبدالوهاب : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيب
الدكتور : تعال لي بكرة وإنشاء الله بنشوف حل
طلع عبدالوهاب من الغرفة وراح للصيدلية أثناء ذهابه للصيدلية كانت ممرضة تراقبه وهذا الكلام مو بس اليوم من أمس المهم الممرضة أتابع عبدالوهاب من ممر لممر الله أعلم بقصد هالممرضة
...........................
الساعة الواحدة بعد الظهر
ببيت ليلى

لينة : خلاص يا ليلى كافي بكى
ليلى : مو قادرة يالينة أنساه هذا أبو أعالي عشت معه أكثر من عشرين سنة
لينة : الله يعينك
ليلى : لا تاخذين علي يا لينة بحق الضيافة والله أني تعبانة
لينة : والله أزعل منك البيت بيتنا ومافيه ضيف ولا أحد انتي اختي واحس فيك والله