تسلم عالاستمرار في التواصل
صمتـ الجروح ..
تسلم عالاستمرار في التواصل
صمتـ الجروح ..
الجزء الرابع والعشرون:
(أهدي هذا الجزء لكل من تعني له الصداقة ويضع لها ألف أعتبار)
خديجة : لو أنا ياخذ مو أحسن هذا خمسمائة ريال أكثر من نص سالري (راتب) جد أنا غبي واجد بس بس أيش بس أنت غبي لا أنا مو غبي أنا أمينة يرجع فلوس انشاء الله ربي يوفقني امين الحين خلي أنا ينظف هذا بيت وبعدين نوم
الله يعين خديجة نظفت البيت ثم نامت
مرت أسبوعين فيها الكثير من الأحداث واولها ان المدارس بدت وكلن رجع لدياره بيت ابراهيم راحوا الظهران وعبدالوهاب هم رجع للظهران ويعقوب راح يكمل دراسته بجامعة البترول والبنات ريم وغادة وعائشة صاروا تلاميذ لنورة والجازي الي يعرفونهم على الكلية اما لينة فهي بادية بحماسة للجامعة أما خليل الي كان متأثر كثير بخطبة الجازي لكنه عرف أن هذا القدر والله هو الي كاتب له كل هذا أما عن الجازي ما أقول نست كل شي لكنها تحاول تتناسى بقدر الأستطاعة أما وليد عايش بحلم أسمه الجازي مو حلم الا حقيقة يعيشها كل يوم معاها , عرف من خلالها الجازي على بساطتها وروعتها أم ليلى حابس كل ألمها بصدرها وتظهر سعادة مزيفة والحقيقة أنها مدمرة بسبب مرض سامي خلونا نعرف الباقي عن الطريق التكملة
يوم السبت الساعة 4العصر في بيت حنين
حنين : من جدك تتكلمين
سلوى : هذا الي جاني وليد تزوج بنت عمه مو تزوجها ملك عليها
حنين بانفعال وعصبية : وليد يسوي كذا بعد بعد ما كان واعدني بالزواج إذا ردوا أهله
سلوى : أنتي الي كنتي عايشة بحلم مستحيل يتحقق لأنتي الي بعتي روحك له وهو ما يستاهل ظفرك
حنين : شب ولا كلمة أنتي كذابة كذابة
سكرت حنين السماعة واجلست تصيح بحسرة وندم
حنين :وهي تبكي : ليه يا وليد أنت حبي الأول الي أنولد واحنا برا بالخارج ندرس ليه تكذب علي وتحسسني بانك تحبني وين وعودك الي قطعتها على نفسك وين كلامك المعسول كل هذا خلاص راح وليه بسبب أيش أبي أعرف وش الذنب الي سويته أنا أمنتك على روحي وشرفي وفي الاخير تغدر فيني
كملت حنين بكا ء بغرفتها وهذي هي نهاية كل أنسانة تثق برجل ما ينوثق فيه
في بيت ابراهيم بالظهران الساعة السابعة مساءاٌ
شيماء : خديجة وينك
خديجة : كاني ماما
شيماء : تعالي أنظف غرفتي مليانة أغبار
خديجة : انشاء الله ماما
جلست خديجة تنظف وشيماء هم تنظف وياها لكنها كانت بعيدة عنها
خديجة : الله حلو هذا بس ..................... خذيه يا خديجة ولا أحد بيدري عنك خذي بس حلق واحد أو معضد واحد أي شي ينفعك و ينفع أمك وابوك وهالعايلة مسرفة تقط أغراضها في أي مكان الذهب الي هو ذهب شوفي وين محطوط لا حرام انا ما يقدر ياخذ هذا حرام على أنا يأكل ماما وبابا حرام لا أنا في وخر عن هنا
أطلعت خديجة من الغرفة بسرعة وشيماء شكت بالأمر راحت شيماء أتجاه الذهب وظلت مستغربة .................
اتجهت شيماء لغرفة خديجة الي كانت خارج الفيلا
شيماء بقوة تضرب الباب: خديجة خديجة بطلي الباب
خديجة : نعم ماما ايش في
شيماء : ما تسمعين فتحي الباب
خديجة بخاطرها : ليه أنا يروح هناك ليه أنا ينظف هناك الحين ماما فيه يضرب ولا يسفر أنا
أفتحت خديجة الباب وشيماء أدخلت على طول وقفلت وراها الباب
خديجة : ماما والله انا ما في يسوي شي اسف ماما
شيماء من عظم الموقف سالت دموعها وحضنت خديجة , خديجة مو عارفة وش السالفة وليه كذا يصير لكنها شاركت شيماء بالبكاء ممكن على أهلها وحزنها عليهم او لأي شي ثاني
شيماء أجلست على السرير وقعدت خديجة جنبها
شيماء : خديجة تذكرين الخمسمائة ريال الي لقيتيها بجيب بابا ابراهيم
خديجة : أيه أتذكر
شيماء : تدرين أني أنا حطتها عمداٌ حتى الذهب حطته عمداٌ قدامك وتعمدت أبتعد عنك حبيت أشوف بتاخذين شي منه أو لا والحمدلله نجحتي في الأختبارين واثبتي أنك أمينة على أغراضنا عشان كذا حبيت أقول لك أنك بتتركين الغرفة هذي وبتنامين داخل البيت وخذي هذي
خديجة : ايش ماما هذا
شيماء : هذي ألف ريال مني لك هدية أعتبريها
خديجة ما تمالكت نفسها وجلست تبكي مو بكاء حزن لكن بكاء شكر لله أنه وفقها مع عايلة مثل عايلة شيماء وعرفت كيف الله يبتليها لكن الحمدلله أنها وفقت في هالشي
شيماء : يله قومي الحين وضمي أغراضك ودخليها داخل
خديجة : انشاء الله ماما
نترك الأم الحنون شيماء مع خديجة ونروح لخليل في أمريكا
معاذ : خليل وين بتروح
خليل : بعد وين بروح
معاذ : حظك والله ما عندك محاظرات وقت الصلاة
خليل بخاطره : الصلاة من زمان عنها والله لكن ليه كذا صار حالي
معاذ : أقول رح صل لأنه ما بقى شي على الأذان
خليل : ...................... ها إنشاء الله
معاذ : خليل ممكن أقول لك شي
خليل : خذ راحتك
معاذ: أنت تغيرت كثير مو أنت خليل الي أعرفه أعرفك شاب ملتزم يغار على دينه ويحافظ على فروضه ويحب الخير للناس حتى أنا غيرتني صرت أهتم بديني حتى روز أسلمت على يدك كل هذا أنت سويته مو أنت هذاك خليل مو أنت
خليل بخاطره: ليه يكلمني كذا بعد كل الي سويته له كذا يقول لي
خليل : مالك دخل
معاذ تلقى صفعة من دون يد تلقاها من أعز أنسان بالنسبة له ما قدر يتحمل وصحيح ما راح أزعل على أي أحد لكن مو مثل الي أعزهم لأن غلطهم ولو صغير بألف غلط
معاذ : خليل الله يجزاك خير فمان الله
خليل بتغطرس : فمان الكريم
معاذ حزن على كلام خليل لكن منوا راح يشيل همه مين
راح لمحاضرته لكنه كان مو مع الدكتور كان زعلان على خليل ويفكر كيف قدر خليل يقول كذا
لكن فيه من كان يطالعه ويفكر ليه هو صار كذا
انتهت المحاضرة ومعاذ لا زال بالفصل
اقتربت منه وكل مالها تقترب أكثر
روز : السلام عليكم
معاذ: وعليكم السلام
روز : كيف حالك
معاذ : أنتي شايفة حالي سيء
روز : بليييز معاذ
معاذ: أسف روز لكن خليل
روز : ماذا به
معاذ : خليل تغير مو خليل الأول الملتزم التقي تغير كثير
روز : ما أكذب عليك لا حظت الشي هذا لكن الجرح الي حصل له ما أندمل إلا الحين
معاذ : ولو خليل تغير يسمع أغاني ورافق ناس اول مرة أشوف أشكالهم صيع من صادقوه وهو حاله يدهور يوم ورا يوم
روز : هي السبب الجازي
معاذ : ولو يا روز ممكن الي صار لخليل ناتج عن زواج الجازي لكن مو هيب السبب خليل أستسلم لأول خطوة من الشيطان وأول إغواء
روز : صحيح كلامك خليل يجب أن يرجع خليل زمانه يجب ان يهتم بمذاكرته ونحن الذين سنرجعه مثل ما فعل لنا
معاذ : تعاهديني ياروز
روز : أعاهدك
أنولد بين معاذ وروز عهد ومع العهد أنولد شي ثاني راح نعرفه بعدين
في السعودية وبالأحرى في الأحساء الساعة العاشرة مساءا
لينة : بدري والله
فيصل : لينة أنتظرت والله كثير وما أقدر أصبر
لينة : كل هذا حب
فيصل : واله مو أنا الي أحبك
لينة : نعم نعم أجل مين
فيصل : هالغبي هذا ياما قلت له ترا الحب عذاب لكنه تعلق بشباكك
لينة : ومنوا هذا
فيصل : قلبي , قلبي تعلق فيك من أول نظرة من أول كلمة من أول لمسة من أول ضحكة تعبتيه والله مو قادر ينساك ولو ثواني رحميه يا عمري ورحميني معاه ما أظن هالمخلوق بيرتاح لأن الشوق بلغ أعلى درجاته وأخاف ينفجر ويموتني معاه
لينة : بعيد الشر عنك
فيصل : أجل وافقتي
لينة : وانا أقدر على صاحبي
فيصل : يا بعد عمر صاحبك والله أني فرحان خلاص قرب كل شي حبيبتي وين تبين الفرح
لينة : وش رايك أنت
فيصل : كيفك
لينة : أجل بالسيف
فيصل : والله ما أسويه بالسيف
لينة : انا ما أستاهله أجل عرفت قدري عندك
فيصل : حشا حبيبتي والله أنك تسوين ألف قاعة منه لكن أنتي المطلوبة وانا الي أسعا لك أنا الي أجيك مو أنتي أنا أذل روحي وبغيتي الوصول لك وانتي معززة مكرمة في بيت أهلك والله أني ما أرضاها عليك أسوي العرس هنا بالخبر وانتي تسكنين بالاحساء حبيبتي أول كانوا إذا زفت العروس لعريسها يعني يودونها له في بلده كانت عار وتعتبر كانها جارية وانا ما ارضى لك هالشي
لينة : تدري فيصل كل يوم أكتشف فيك شي جديد حتى أني أوقات أحسد روحي عليك
فيصل : لا تقولين كذا المفروض انا الي اقول كذا أختلرت بنت امي واهلي يحبونها واهلها والله انهم مثل اهلي اغليهم وبنتهم اه يا بنتهم مو قايل لك شي خلاص لين ليلة العرس
لينة : ..............................
فيصل : وين رحتي أكيد مستحية
لينة : يله باي مع السلامة
سكرت لينةن السماعة
فيصل : يا حلاتك والله يوم أنك تستحين خلني أدز لها مسج
لينة : أكيد هو صاحبي
أفتحت لينة المسج وجلست تقراه
لينة : يسألوني ؟ ..... من هو أغلى عيوني ..... قلت هذا اللي يقرأ الرسالة ... صدقوني .....
عايشة : الله الله أكيد هذي من حبيب القلب
لينة : أنتي مين قال لك تسمعين الكلام
عايشة : والله الكلام كان بالهوا ولا أحد يملكه فسمعته
لينة : هههههههههههههه بايخة
عايشة : عميمة عفيه فديتك قولي بعد
لينة : شوفوا البزرة أعويش وش تبي
عائشة : أول شي أسمي عايشة وان تبين تدلعيني قولي عيوشة
لينة : أنشاء الله عمتي تامرين شي ثاني
عايشة : يعطيك العافية بس قولي لي كم رسالة
لينة : خليني أدور لك سمعي قررت أنساك ... فأبدلت قلبي بحجر .......... وبعد أيام اهتزت أضلعي شوقا ... وسألني عنك الحجر .....
عايشة : حظك ياعمتي بفيصل حلو الله يبارك لكم ويدوم عليكم هالفرحة
لينة : أمين قولي لي وين خواتك ووين الجوهرة
عائشة : أمك نسيتيها كل هذا بسبب فيصل
لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة
عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك
لينة : يله قومي
راحت لينة وعائشة بيت يوسف
أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين
وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت
وليد استقبل المكالمة : الو
حنين : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك
حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك
وليد : الو الو
حنين : .................
فقلت الخط
وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل
في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار
خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي
معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي
روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول
خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا
طلع من الشقة وترك معاذ وروز
خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم
وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين
خليل : كيف حالكم شباب
الكل : خليل أخيراٌ
خليل : أخيرا
مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى
خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي
ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل
نترك خليل ونروح للظهران
بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء
مها : أه اه اه
عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام
مها تضرب عبدالوهاب بخفيف
مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد
عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي
شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم
عبدالوهاب : ردوا بسرعة
شيماء : ألوا مين
عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي شيماء تعبانة وهي بالمستشفىالحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها
شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف
الكل ينتظر خارج غرفة العمليات
عبدالوهاب : الله يستر طولوا
ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية
أسيل : بابا
عبدالوهاب : أعيون بابا
اسيل :وين ماما
العنود : تعالي أسيل
أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها
العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس
اسيل : أبي عريس
الكل ضحك على أسيل
العنود : يالشيطانة تبين ولد
اسيل : أيه أبي ولد زي علي
عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان
الكل ضحك
طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجها ما يبشر بخير
عبدالوهاب : دكتور بشر
الدكتور : الحمدلله مبروك ولد
عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي
الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين
العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق
شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود
العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين
عبدالوهاب : حبيبتي كيقك
مها : الحمدلله وش رايك بالولد
عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل
مها : أنت شفته
عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد
شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود
مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه
عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه
مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه
العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت
عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز
خذ عبدالوهاب ولده
مها : العنود وين اسيل
العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي
أطلعت العنود وجابت أسيل
مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك
جات أسيل وحبت أخوها
مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي
عبدالوهاب : والله نسيت
شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا
مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا
عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر
شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة
ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي
مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله
ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم
مها : جزاتك الله خير
ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم
مها : وعليكم السلام
الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها
الجوهرة : هوووو ليه ما يردون كل ذا نوم
منيرة : الو مين
الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها
منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير
الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد
منيرة : في الشركة
الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز
منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر
منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم
الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة
منيرة : مع
قفل الخط بوجها
منيرة : مع السم أنشاء الله
الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى
خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر
عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد
العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى
عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي
العنود : أيه
عبدالرحمن : أنتي أجمل أخت وأحسن أخت بالوجود كله العنود يمدي أشتري لهاشي
العنود : لا ما يصلح من تكون لها
عبدالرحمن : كل هذا ومين أكون
أناعاشقها ومن في الكون يجهلني
ومن ترى درا عني وما شغلا
العنود : عرفت منتكون لكن هم مافيه ايضا ما فيه مناسبة
عبدالرحمن : الا فيه العودة للمدارس
العنود : هههههههه دور غيرها
عبدالرحمن : لقيتها وما فيها شي والله لسويهاومو قايلها لش حراااااا
العنود : عبدالرحمن قول
عبدالرحمن : فديت الي يترجون
العنود ك انا أترجى أستحالة سلام
سكرت العنود السماعة وراحت تجهز المكانلأهلها الي بيجون لهم
عند الساعة ثلاثة الكل جا للظهران عند بيت ابراهيم الصغارتموا بالبيت أما الكبار راحوا للمستشفى
مها : تراكم تعبتوا روحكم
الجوهرة : عيب عليك يا بنيتي تراك غالية وبوسعود غالي
منيرة : أصدقت عمتي أنتي غالية بسوين الوليد ودنا نشوفه
مها دقيقة أطلبه
جات الممرضة واطلبت الولد يجيبونه , جابوا عبدالعزيز واول من شاله الجوهرة
الجوهرة : بسم الله ما شاء الله مثلالبدر منور
نورة : ماشاء الله ماخذ منك الكثير يا مها عشان كذا صاير حلو
لينة : أمي عطيني أياه
لينة تشيل عبدالعزيز
الجوهرة : عقبال ما أشوفولدك شايلته
الكل أمين
الجازي : عطيني أياه يا لينة
الجازي ماسكةعبدالعزيز : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله
شيماء : الجازيهلا هلا نبي أوليد مثله يشبهك
سارة : أمين على قولت المصريين من بؤك لباب السما
قمر : ولدك يالجازي بيكون أمدلل صح أمه أكبر حفيدة ومحبوبة وأبوه أكبر حفيد
منيرة : الجازي هاتيه
خذت منيرة الولد
منيرة : ماشاء الله عيونه أكبارعلى أبوه أما خشمه منعوج زي أمه يبي له عملية تجميل
الكل ساكت
نورة بخاطرها : هذا كلام يايمه الله يستر
لينة : وش فيكم الولد حلو ومن الحين يا مها أقول لكأنا حاجزته حق بنتي لأنه جميل وما يستاهل إلا جميلة
طق طق طق
شيماء : منواعبدالرحمن : أنا عاشق قصدي عبدالرحمن
العنود تبتسم
شيماء: دقيقة خل البناتيتغطون
تغطى الكل
عبدالرحمن : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبدالرحمن يدور شخص ما أمبين من عينه الي أدور
مها : كيف حالك عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا مها كيف حالش أسف مبروك ما جاكم ويتربى في عزكم ياررب
مها : جزاك الله ألف خير
عبدالرحمن : العنود
العنود : كاني تعال
نورة تقرصالعنود على كلمتها
العنود : اااااي
عبدالرحمن : فيني ولا فيك
العنود : ماتشوفه يارب
عبدالرحمن : هذي أحلى شوكلاتة باتشي للغالين مثل مها وبو سعود وكلغالي
نورة بخاطرها : خلاص وخر ما أقدر أتحمل قربك وانا ساكتة وكاتمة كل مشاعري
مها : مشكور ليه أمتعب روحك
عبدالرحمن : تعبك راحة
الجوهرة : أدحيمواحنا مالنا سلام
عبدالرحمن : يقولون الي ما يعدك ربح لا تعده راس مال وانتيالربح كله
حب عبدالرحمن راس الجوهرة
عبدالرحمن : ها تبين شي بعد
الجوهرة : أيه فارقنا أتعبوا الحريم من التغطي
عبدالرحمن : بشري بس ما سلمتعلى حريم عمامي
سارة: كيف حالك عبدالرحمن
عبدالرحمن : شفتي هذهم أزعلواأبشرك أبخير وأنتي عمتي كيف حالش وكيف حال البنات
سارة : الحمدلله بخير
عبدالرحمن : وعمتنا قمر مالها صوت ترا صوتك أنتي الحلو مو أحنا أها عاد
قمر : شو كل الحلا فيكم
عبدالرحمن : خلاص أنا ما أقدر إذا أنا الحلا أجل الغالينوشو
شيماء : أقول عاد مصختها
عبدالرحمن : بطلع بكرامتي قبل لا يزفونيبالنعل
طلع عبالرحمن والكل غابنه على دخوله لأن الرجال كلهم برا
المهم أنتهىالجزء هنا والباقي بالجزء القادم الي لا يفوتكم وخاصة أن الكل حيكون ببيت ابراهيميوسف وخالد وليلى وعبدالوهاب
والشباب والشابات مع أنهم ملوا من بعض بعد هالعطلةالكبيرة لكن كل واحد حاط له هدف لازم يسويه في هالويكند
يعطيك العافيه صموته حبيبتي
فاتني كم جزء ..
ان شاء الله رح اجي يوم واقرأهم كلهم
عساج عالقوه
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
تسلمي حبيبتي عالمرور
ماننحرم منكِ
صمتـ الجروح ....
يسلموووووووووووو علي القصه حلووووووه
والله يعطيكي العافيه
مع خالص تحياتي بوفيصل
تسلم اخوي عالتواصل
ربي يعطيك العافيه
صمتـ الجروح ........
الجزء الخامس والعشرين:
في بيت ابو فيصل الساعة 3 العصر
مريم : يا وليدي توها بنتهم والد ونروح لهم
فيصل : الواجب لهم يا يمه
الهنوف: وهو صادق يمه الحق لهم لازم نروح لبيت شيماء مع أن بنتهم لسه ما أطلعت من المستشفى
مريم : يا وليدي خلنا نروح المستشفى الحين وبعدها يصير خير
فيصل : تدرين يا يمه وش المشكلة
مريم : وشي
فيصل : أن ما أحد حاس بالنار الي يقلبي أنا مشتاق حيل قلبي بينفطر من الشوق وهذا خوفي أني أفقد الأشواق للغوالي وعندها ما ينفع ندم ولا عتب يمه أسهر الليل على ذكراها وعند نومي مالي غيرها ونيسي أحلامي هي أحلام اليقظة معها أصحا من النوم أصحا من النوم أدور عليها لكني أتفاجاء أنها بالأحلام معي وأعاود أنام من تالي لكني أسمع صدى صوتها يناديني فيصل فيصل حبيبي وين رايح العمر كله لك حتى الأماني أصحا من جديد أدور عليها لكني أعرف أنها كان سرابي, أمي الهنوف كذا تخلوني وتمشون
مريم : وش أسوي لك يا وليدي ما بقى شي على زواجك وانت تتحلم جالس
فيصل : يمه أسبوعين باقي وتقولين ما بقى شي كيف بيجيني النوم
الهنوف : كاني زهبت ولا تخاف يمكن تقابلها هناك
فيصل : أتهقين لو طلبت منها أطلع وياها يوافقون
مريم : وا خزياه إذا رضوا أنا ما أرضى
فيصل : ليه يمه أحنا ما حنا بعصركم ولا زمانكم أحنا في القرن الواجد والعشرين
مريم : والله لو القرن المية ما ني أموافقة لو أنها تصير لك معليه أمشيها لكنها ما تصير لك
فيثصل : وش تقولين هي زوجتي
مريم : على الورق يا وليدي مو أمشهر عند خلق الله لازم الكل يدري أنها زوجتك على سنة الله ورسوله
الهنوف: يمه الشيخ جا وملك عليهم وفيه شهود
مريم : لا يا يمه لازم التشهير ولا الورق بس للأثبات ولا المعاملات الحكومية , والحين فكونا من هالسيرة وخلونا نروح للمرا بالمستشفى
فيصل : صار أقلها ممكن ألاقي من هواها فؤادي
سار فيصل مع أهله للمستشفى وفي هذيك الأثناء كانت حنين قدام قرار صعب
حنين : أنت ما تخاف من ربك أنت مو إنسان انت حيوان حثالة المجتمع كيف ترضى تذل إنسانة درست وياها وكانت تعدك مثل أخوها كيف لكن للأسف مانت بدر الي أعرفه
بدر : سمعي عاد علما يوصلك ويتعداك أن ما نفذتي طلباتي راح أفظحك عند كل الخلق
حنين بدت تصيح : بدر خاف من ربك أن إنسانة شريفة
بدر: هههههههههههههه ‘نسانة شريفة توقل ههههههههههههه
حنين بجل غضبها وبكل أنيابها أدافع عن روحها : أيه أنا إنسانة شريقة غصبن عليك مو ذنبي مو ذنبي أني وثقت فيكم وخاصة وليد لا مو وليد هذا ما يستاهل يكون إنسان كلكم ما تستاهلون تكونون بشر أنتوا خلق ثاني ما فيه بقلوبكم رحمة ربي وضع بكل قلب ولو ذرة من رحمة وينها أقلها أعطف علي فيها وعطني الأشرطة هذا عرضي كيف تبي أدنسه وأحنا بمجتمع ما يقبل أي خدش للفتاة
بدر : أقول لا تبربرين واجد الليلة باقابلك عند ستار بوكس بالخبر الساعة أحدعش وان ما جيتي راح تشوفين روحك بكل مواقع النت وراح يوصل لأهلك نسخة من الصور وبعدها تدرين وش بيصير
حنين : يالحقير
كسر السماعة بدر لكن حنين ما سكرت
حنين بوجها المحمر الي مابقى فيه موضع إلا ورذاذ الدمع جاه : يالمجرم وثقت فيك والحين تذلني ليه يارب وش سويت مالي ذنوب بس ليه القدر ضدي وليد الي حبيته وامنته على عرضي تركني لا ماتركني إلاقطني للكلاب المسعورة الي ماترحم لكن مو سببكم هذا كل هذا بسبب أبوي الي مشغول عنا وامي الي ماتدري أن كان عندها بنات ولا لا همها خوياتها وربعها من مجلس لمجلس لأنصاف اليالي مايدرون أحنا كلنا ولا لا أحنا مريضين ولا لا صحيح أنا الوحيدة لكن ليه كذا هامليني الفلوس ما أبيها أبي أمي وأبوي أبيكم تحضنوني تحسسوني أنكم حوالاي لكن بسبب أستهتاركم شوفوا وش صار لي أنتوا السبب وخاصة أنت يابوي ماتدري عنا همك شغلك وبطلك خمرتك ماتصدق يكون بجيبك أفلوس ال ورحت ذيك الديرة ليش وان رجعت رجعت سكران ضيعتني يا يبه
نامت حنين عساها تنسى شي من هالدنيا الدنية خلوها تنام وتحلم يمكن الأحلام تطلع أنظف من بني البشر
في المستشفى كان جالس فيصل وعبدالوهاب في الأستقبال والحريم عند مها
فيصل : أجل عبدالعزيز
عبدالوهاب : ياني أحب هالأسم وخفت أني ما أقدر أسمي هالأسم لكن الحمدلله
فيصل : غريبة يا أخوي ليه ما سمى أخوانك على أسم الوالد قبلك
عبدالوهاب : الوالد هو السبب ما كان يحب أحد يسمي على أسمه بحياته
فيصل : أجل مبروك على الولد ويتربا بعزكم
عبدالوهاب : الله يجزاك خير
فيصل : وش أخباره بو سعود
عبدالوهاب : منوا بوسعود
فيصل : أفا ما عرفته عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز
عبدالوهاب : الله يقطع أبليسك لا بخير وعافية خلنا نروح نشوفه وبالمرى أنجيبه يشوفونه الحريم
قام فيصل وعبدالوهاب عشان يشوفون عبدالعزيز
فيصل : عبدالوهاب
عبدالوهاب : سم
فيصل : سم الله عدوك بغيت أسالك وش أخبار لينة
عبدالوهاب : هههههههههههه أنال زوجها ولا أنت
فيصل : ألا قيها منك ولا من غيرك أقول سكر الموضوع
عبدالوهاب : وش فيك زعلت
فيصل : لا بس بالبيت أقولهم أبي أشوفها وامي تحلف أيمان أني ما أطلع وياها واختي هم أتعاونها علي وانت تطنز علي لا والي يخربها أزيادة أختك مانعتني
عبدالوهاب مو قادر يسكت من الضحك لكنه يسد فمه /: مانعتك من وشوا
فيصل : مانعتني أكلمها ومالي غير الرسايل توصل الأشواق
عبدالوهاب : ههههههههههههههه تستاهل ضق من الي ضقناه ولاتترجى أني أخدمك لأني تعبت وانا أشكي للكل يوم ملكتي مع مها
فيصل : عاد تواضع أشوي وسولي موعد مع أختك بالغلط
عبدالوهاب : كيف بالغلط
فيصل : تناسى وكلمها
عبدالوهاب : أنسى أن رضيت فهي لن ترضى
فيصل : لن ترضى ها اشره علي الي كلمتك امش بس أمش
عبدالوهاب يضحك على فيصل
في بيت إبراهيم قريب المغرب
ريم : هانحن قد عدنا إليكم أشتقنا
العنود : حيالله ريم وش ذي الغيبات الطويلة لهذي الدرجة مليتي منا
نورة : أقول سكتي مالها سيرة غير العنود والعنود حتى في الكلية أي كلية بالحصص العنود والعنود
ريم : خلاص نورة أستحي
العنود : وليه كل هذا
نورة : شوف الثانية الي يقول أنها ما تدري البنت تحبك
ريم : أحبها عندش شي
نورة : حبش برص وعشرة خرص شايفتها ولد تحبينها أصحي يالخبلة تراها بنت
العنود : لا تروحين بعيد حتى أنا أحبها واحبك
أسيل : وانا
العنود تشيل أسيل وتحطها على فخوذها : أنتي الغلا كله أنا أحبك قد البحر
أسيل : بس أنا أحبك أكبر من بيتنا
العنود : يا حبيبت العنود والله
لينة : خلونا من الحب الحين وخلونا نروح للمستشفى
العنود : صبروا الجازي ولا خواتها أخلصوا
هيبة : منال بتروحين وياهم
منال : وش رايك أنتي
هيبة : السيارة زحمة وماودي بتطلع بكرة عمتي ليه أروح
منال : أبرايك ما قلتي لي وش أخبار القصص
هيبة : طحت لك على كاتب مبدع اسم الكتاب إمراءة توقف الزمن
منال : لهذي الدرجة حلوة
هيبة / : فيه له قصص وايد حلوة
منال : وألم كيف القصص معك
هيبة : حظي ردي كنت أقراء صهلت خيل المشاعر ووقفت الكلتبة الكتابة لفترة معينة
منال : بغيت أسألك وش سوت لك ذيك الطالبة
هيبة : أيهم
منال : ألي تقول أنها تحبك
هيبة : أيه عرفتها زفيتها وش رايك بعد كل وحدة تجي تعجب فيني يكفي وحدة ولا ثنتين
منال : حظك عندك معجبات مو أنا
هيبة : بيجي لك الدور أما الحين أنتي تنعجبين في وحدة لازم
منال : والله فيه وحدة أعزها في صف ثالث متوسط ذكية كثير وحلوة
هيبة : أشوفك أمسبها بالحصة ماتدرين وين الله حاطك
منال : لا والله البنت أخلاق تستحي هي إذا جيت أسلم عليها
هيبة : ونعم التربية بس منو ذي
منال :: تعرفينها انتي ريما
هيبة : ريما ما غيرها
منال : أيه وش رايك فيها
هيبة : الصدق ما قدرت أعرف هالبنت
منال : هذي هي ميزتها وانا أعرف البنت زين لكن مو قايلة لك الا بشرط تنفذينه أن قلت لك
هيبة : وراي شي خلاص أسويه لك
نترك البنات ونروح للمستشفى مرة ثانية اليللتو البنات توهم واصلين وكان عبدالوهاب وفيصل جالسين برا
عبدالوهاب : الحق فيصل لينة جات
فيصل : من جدك والله وينها
عبدالوهاب : مع البنات وحسك عينك ترفع عينك
فيصل : أفا يابو عبدالعزيز ذول خواتي ولا أرضى عليهم
عيدالوهاب : أضحك معاك لا تصدق بس ما بيك تشوف أختي
أدخلوا البنات الغرفة
الكل : السلام عليكم
مها : وعليكم السلام
سلموا البنات على مريم والهنوف وغيرهم
مريم : هلا بشنتي
لينة : هلا فيك خالتي وش أخباركم
الهنوف : أما عني وأمي أنبشرك بخير أما عن قوم ثانين لا والله ما نبشرك تراهم تعبانين من الشوق
استحت لينة ونزلت راسها : خالتي شوفي بنتك
الهنوف : خالتي شوفي بنتك لا أستحيتي أخوي بدخله على الدكتور تعبان يهذي طول الليل والنهار
لينة : وش فيه فيصل
الهنوف: توش تحسين فيه صار مجنون الولد
لينة نست روحها وجلست تفكر بفيصل
لينة بخاطرها : صح هو كان برا مع أخوي ما فيه غيره بطلع له
أطلعت لينة وليقت رجال حاط يده على راسه
لينة : أكيد هذا هو فيصل بس كيف أناديه ما فيه غير حل واحد أتصل عليه
دقت لينة على فيصل بس ما أسمعت صوت وعرفت أنه مو فيصل وارجعت لكنها وهي تمشي أسمعت فيصل يرد والصوت قريب لفت وجها لقته هو نفسه فيصل
لينة :السلام عليككم
فيصل : وعليكم السلام والرحمة والبركة كيف حالش
لينة : أبخير وانت
فيصل : أنا عابر سبيل يتمنى من العرب الجود والكرم لقيت قوم ما يعرفون من الكرم أي مقدار جفونا وانكرونا حتى السلام ما يعطونا نترجى حب وحنان لكنهم عايبونا وبسببهم الناس والعرب الثانينن يضحكون علينا عرفتي حالتي يامن هجرتونا
لينة أوقفت قدام فيصل وهو سارح مع جواله
لينة : فيصل فيصل
فيصل رفع راسه مو مصدق هذي لينة
فيصل : لينة هذي انتي
ليننة : وش فيك فيصل ليه تهذي
فيصل : مين قال لك
لينة : فيه غيره الي مو أمخليني ارتاح
فيصل / منوا هذا الي أمضايقك
لينة : وش بتسوي له يعني
فيصل : قولي وش الي راح ما أسوي له بقطعه وبرميه للكلاب
لينة : يهون عليك قطعه وخذه انت عشان تعرف مين فيه
فيصل : منوا هذا حبيبتي
لينة : قلبي يا عمري الي ما فيه غير فيصل بكيانه هو الي يحميه من كل أذى ولا أظنك راح تذيه
فيصل : صدقت يوالله ماراح أذيه لكن
عبدالوهاب : أحم أحم
فيصل : وش جيبك الحين توني بتكلم جيت جد نذل
عبدالوها ب: قم صل
فيصل : أه شفتي حتى الصلاة ماتبيني أكلمك لينة عاد خففي عني هالحجز الأنفرادي
عبدالوهاب :استح أنا أخوها جنبك
فيصل : لينة لا تروحين بصلي وبجي
راح فيصل يصلي لكن لينة هم راحت لكنها قالت لأخوها يعزم فيصل الليلة على العشاء
فيصل وهو يصلي أثناء السجود
فيصل : لا إله إلا الله وحده لا شريك لهع الملك وله الحمد وهو على كل شيء لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحانك سبحانك أنت العالم بالحال والمأل إلهنا وولي أمرنا وخالقنا ورازقنا صلي على أشرف الأنبياء محمد عليه الفضل الصلوات والتسليم اللهم يا حي يا قيوم وفق بيني وبين حبيبتي لينة اللهم أنك تعلم مقدار حبي لها ومقدار معزتي لها اللهم إني أسألك خير ماتعلم لها وأعوذبك من شرما تعلم لها اللهم أجعل بيتنا بيتا مبروكا ومحفوظا من كل شر وأدم به السعادة يارحمن يارحيم اللهم أجعلني أسعدها وأحفظها من كل سوء يارزاق أرزقنا ذرية صالحة يارحمن يارحيم وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد وصحبه وسلم
ننتقل إلى أمريكا الي كانت الأوضاع فيها ماتسر أبدا
روز : معاذ لا يصح ما نفعل نقف مكتوفين الأيدي من دون أي حراك
معاذ: روز ماذا تريدين أن أفعل لقد أتعبني لكني لم أكلل لكن خليل لا يستجيب ولا يريد أن أبداء بأي موضوع
روز : أما أنا لا يجب أن أكلمه لأنه وبفضله بعد الله قد أهتديت من دنيا الله أعلم ماذا سيحل بي أن أكملتها وأنا كافرة لذا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين فهذا خليل
معاذ : ماذا تريديني أن أفعل وهل عندك حل
روز : نعم لدي والحل هو نفس اإنسانة التي جعلته هكذا
معاذ : إستحالة لا أوافقك على هذا
روز : استحالة لماذا سوف أفعل أي أمر يجعل من خليل يرجع لقديم زمانه ولو على حياتي ولا توجد إمراءة تستطيع التأثير عليه مثل الجازي
معاذ: أتعتقدين هذا ماذا لو
روز : أستعن بالله والله يعلم مقصدنا ونيتنا ولن يخذلنا
معاذ : الله يستر , روز موعد الكلاس باقي له دقيقتين
روز : دعنا نسرع
راحت روز وبقى معاذ واقف يتأمل هالملاك روز
معاذ : روز أحبك لكن كيف أقولها لك أهواك وأتمنى لو تحبيني مثل ما أحبك لكني أحس أنك تحبين خليل أكثر مني
روز تناديه من بعيد : معاذ هيا
معاذ : أنا قادم
نترك روز ومعاذ ونروح لخليل الي كان جالس يفكر بشي واحد الا وهو السهرة وين الليلة وهو بالمحاظرة
خليل بخاطره : جد هذي هي الحياة مو قبل منعزل عن الدنيا والكون بأسره والسبب لحية لهذي الدرجة تمنعني لكن خلاص من اليوم كل شي أنتهى أنتهى بس خلني أخلص المحاضرة وبعدها نرجع للحياة الحقيقية
خلونا نروح للسعودية وفي الأحساء خاصة وفي شوارعها نلقى سيارة تهيم ولا تعرف مستقر لها وهذي السيارة سيارة وليد
وليد : وش هالموقف الي أنحطيت فيه حنين والجازي حنين الي تمنيتها من يوم واحنا بأمريكا والي حاربت ودرست لجل أحصل عليها في النهاية وهي الحب الأول الي أنولد من دون أي تأثير من أحد وفي النهاية ما توقعت كذا النهاية تكون والمخطي هو أنا الله يلعنك يا بدر أنت سبب كل الجروح والألم الي أنا فيه والجازي وش ذنبك يصير لك هذا مني وخليل الي خليتها يهاجر بسبتي كل هذا أنا أمحاسب عليه لكن الحين وش بسوي الجازي ولا حنين الجازي ولا حنين قرار صعب ما أقدر عليه كيف أقول الجازي ولا حنين الجازي زوجتي وحنين حبي الأول والأخير مهما بغيت أبتعد برجع يا حنين وليه أظلم الجزي ما سوت لي شي ذنبها أنها أقبلت وش ذنب أهلي كلهم يتفرقون بسبتي الله يا خذني الله ياخذني وحنين معي
نترك وليد وهمومه ونروح للظهران في بيت إبراهيم. الساعة الأن الثامنة مساءاٌ والكل متجمع حتى فيصل الي كان محترق من الأشواق مع أنها طفت أشووي بسبب لينة وحديثها معاه
في المجلس
خالد : اقول سويتها قبلنا لكن تستاهل يا أخوي ويتربى بعزك يارب
عبدالوهاب : اللهيبارك والله أني كنت أتمنى أسمي عبدالعزيز قبل أي أحد والحمدلله أنربي بلغني هالشي
عبدالرحمن : والله أبوي كان بيسميني عبدالعزيز لكن جدي رفض ولا ولدك مو أول واحد
عبدالوهاب : عذر البليد مسح السبورة العب غيرها
إبراهيم عجل على أهلك ترانا متنا جوع
عبدالرحمن : حاضر يبه
راح عبدالرحمن للمطبخ يخبر أمه لكن هنا تكون المفاجئة
كانت العنود وشيماء ونورة بالمطبخ يسوون العشاء أووه نسيت أقول لكم مافيه أحد يطبخ من البنات غير نورة والعنود ولكن خووش طبخ المهم نورة كانت لابسة الي أسمه اسمه ما أدري لكن القماش الي تربطه المراءة لجل الغسيل وحاطة قماش على شعرها مثلث ومنسدله منها كم خصلة من ششعرها المقصد كان شكله أجنان أنا حتى أتمنى أشوفها واشوف الحور بهالدنيا
عبدالرحمن داخل مستعجل ولا همه في أحد وكانت نورة عند الفرن معطته ظهرها
عبدالرحمن : هلا يمه وش أمسوين لنا على العشاء تعرفيني لازم
أتذوق وراح تعرفين طبخك حلو ولا لا ولا شتقولن يالعنود وش فيها ما ترد
راح عبدالرحمن يفتح القدر وخذله أشوي من الرز ونورة مندمجة بالمرق ( الصالونة ) المقصد نورة ما تدري لأن صوت عبدالرحمن كان واطي والعنود بالمخزن تجيب أغراض
عبدالرحمن : العنود شالطبخ الشين
نورة تلف وجها وتلتقي العيون وعبدالرحمن مو مصدق
عبدالرحمن بخاطره : هذي نورة ولا أنا أحلم
العنود : عبدالرحمن وش تسوي هنا
شيماء : عبدالرحمن فضحتنا
عبدالرحمن : أسف أسف
طلع عبدالرحمن ونورة مصدومة من هالموقف
نورة : أنا بحلم ولا علم هذا عبدالرحمن كان أهني
العنود تضحك على الموقف
العنود : هههههههههه والله حلوة بس ماصخة أشوي وأنتي يالهبلة ما تعرفين تتسترين يوم شفتيه
نورة : وانا وش عرفني اني بطيح بموقف زي كذا ولا خطر على بالي حتى
شيماء : سلامات عبدالرحمن كان يضنك العنود لأنك معطته ظهرك وهو ما يدري
العنود : بس حلوة الموقف قصدي وبعدين أخوي هذا ما عنده نظر يشبهني انا الملاك فيك
نورة : ههههه منوا الملاك أنتي روحي شوفي ويهك بالمنظرة وراح تعرفين منوا الملاك
شيماء : بدت تضحك على العنود
شيماء : يا بنيتي روحي غسلي شعرك كله أغبار وصاير أبيض
خلونا نرجع للمجلس
يعقوب : عبدالرحمن وش فيك
عبدالرحمن : وش فيك مافيني شي
يعقوب : أكيد فيه شي
عبدالوهاب : عندي الجواب لسؤالك
يعقوب : وشو الجواب
عبدالرحمن : مسرع ماجاك الخبر
عبدالوهاب : وش عبالك أنا عمك عبدالوهاب
عبدالرحمن : والله مو قصدي هي الي كانت بالمطبخ وكنت أظنها بالمطبخ
عبدالوهاب : أنت متعمد أدري فيك
يعقوب جالس يسمع وغ\عبدالوهاب يسحب كلام من عبدالرحمن وهو مايدري عن
أي شي
عبدالرحمن : يا عمي رحت أتذوق الأكل وفكرتها العنود لقيت بعدين أنها نورة
يعقوب : نورة بنت عمي
عبدالوهاب : ههههههههه جد طلعت مخفة
عبدالرحمن : نعم وش تقول يعني أنت ما تدري عن أي شي
عبدالوهاب : أيه يا حلو
عبدالرحمن : راح أعلمك يا عمي بس مو الحين في الليل
عند النوم
سامي : أقول يا يوسف كيف المالية في الشركة
يوسف : صارت أحسن من أخذت إجازة
سامي : ههههههههه خوفي العكس
يوسف : لا لا توصي حريص منتبه أنا للشغل عدل
إبراهيم : على طاري الإجازة فيصل وين بتروحون بعد الزواج
فيصل : والله ناوين نروح لماليزيا يقولون خوش مناظر وجو هناك
خالد : زين ما أخترت مدينة حلوة كثير
كملوا الجماعة سالفتهم لكن هناك من يتكلم بشي ثاني الا وهم حمدان ويعقوب
حمدان : يعقوب تتحداني أكلم شخص بجوالك وبعدها بشوفك ورا المريخ
يعقوب : المقدر مكتوب
حمدان : ها تتحدا ولا مو قد التحدي
يعقوب : والله ما خفت من أحد خذ جوالي
حمدان مسك الجوال وجلس يدق على رقم وكلم بعدها
حمدان : الوا الو هنا سعد
سكر الخط ورجع الجوال ليعقوب
يعقوب : ها بروح ورا الشمس
حمدان : ايه
كملوا العالم السهرة وهم كذا إذا بلينة تدخل المجلس
لينة : طقطق فيه أحد
عبدالوهاب : أيه فيصل هنا
لينة : عادي زوجي بعد
خالد : خوش والله بتدخلين حتى ولا همش أحد
لينة : وش فيكم زوجي المهم تفضلوا على العشاء
راح الكل العشاء وكان فيصل كل أنظاره على لينة الي ما عطته أي أهتمام لكنه مستانس على كلمة زوجي
أدخلوا الرجال كلهم لكن يعقوب جاله أتصال وطلع من الغرفة
يعقوب : الو
المتحدث: الو فيه أحد داق من هالرقم قبل أشوي ويزعج أهلي
يعقوب كأن أحد صافعه كف : لا يا أخوي محد دق
المتحدث : يعني أكذب انا المهم علما يوصلك ويتعداك
انقلب الصوت لصوت بنت : يالي ما تستحي يالي ما تخاف من ربك والله لوديك ورا الشمس ان بغيت
يعقوب مو عارف وش يسوي : أختي أسف لكن عرفي شي واحد أنتي ما كلمت بهالرقم والي كلم أستغل غفلتي وأكيد هو مزعجبكم لكن هذا أخريوم له وأسف ضغط أوفف وسكر السماعة
يعقوب : الكلب أستغلني أنا الي ما عمري كلمت بنت وخايف على بناتنا يجي كلب ما يسوى وتصل من جوالي وش بقول لربي أحس أني مذنب بس والله لوريك ياحمدانووه
طلع يعقوب من البيت وراح بتجاه الكورنيش في هذي الأثناء كانت حنين تنتظر بدر بجنب الستار بوكس وبغت لها كابتشينو
أما يعقوب من شاف ستار بوكس حب يشرب شوكلاتة حارة
يعقوب : وش هالتجمع هنا كل هذا بسبب هالسيارة خلني أشوف وش فيها
راح يعقوب للتجمع لكنه شاف شي زاد همه
يعقوب : الله يلعنهم كلهم يطالعون ولا واحد أمسوي شي هالكلب جالس معاها بالسيارة وهم يطالعون ويضحكون بعد لا وألف لا ربي يسر لي ولا تعسر وسامحني على الي صار اليوم مع البنت ذيك
تقدم يعقوب وراح صوب السيارة أول ما شافه الرجل الي داخل الا وهو بدر خاف ونزله يعقوب من السيارة وبلح بالعقال والكل يتفرج وهم يضحكون مو همهم شي أهم شي أنفسهم المهم الكل خاف وبدر أنحاش وحنين جالسة تصيح بالسيارة
يعقوب : خلاص راح أختي
حنين : لا ما راح هو هنا أرجوك لا تهدني هذا كلب وحقير
يعقوب راح صوب سيارته وطلع ورقة وقلم وكتب
إلى أختي بالله أبعث لكي هذه الرسالة وأقرئكي فيها السلام والتحية
أختي لفد طالكي أذاٌ كبير هذه الليلة ولكن سببه أنتي أولا ومتن ثم هؤلاء الشباب الذين لا يعوون أي شيء بالحياة أختي تكري قوله تعالى ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم ) تذكري هذا وتوبي لباريك فهو خير معن
أختي معك أخوك يعقوب وأن أحتجتي أي شي هذا رقم جوالي**********
راح يعقوب لحنين الي ما زالت تصيح وسواقهم جالس قدام راح له يعقوب وعطاه كف من الي يحبه قلبك
يعقوب : مرة ثانية لا توقف هنا وانطلق بالسيارة إذا شفت هالكلاب سمعت
السواق : ايه بابا
راح يعقوب مع حنين لبيته ويوم أطمأن عليها عطاها الرسالة ومشى
يعقوب : الحمدلله يارب وعسى الي سويته مو خطأ
حنين : وش كاتب لي لا يكون زي هالشباب كاتب رقمه أيش هذا هذا كاتب رقمه لكن رسالته مو حق تعارف حق تعارف لكن للجنة
جلست حنين تردد : كلا إذا دكت الأرض دكاٌ دكاٌ وهي تصيح بغرفتها ومافيه أحد داري من والديها أن ردت ولا لا فجلست تصيح على حالها الي صارت عليها وتمنت الموت على هالحياة السقيمة لين ما نامت
رجع يعقوب لبيت عمه وهو حاس أنه سوا شي زين بحياته
في بيت إبراهيم
كانت خديجة تصيح
العنود : أيش فيك ليه تصيحين
خديجة : لو أقول لك مانتي أمصدقة كلامي
العنود : قولي مافيه شي
أدخلت شيماء وخديجة لا زالت تصيح
شيماء : أيش فيك سويتي لها شي العنود
العنود : لا يا يمه دخلت وشفتها كذا
خديجة أنا أصيح على هذا
أشرت خديجة على الزبالة وانتوا بكرامة
خديجة : أنتوا ما تعرفون أن أحنا بأندونيسيا نتمنى لقمة أكل وانتوا هنا ترمونها بالزبالة ولا همكمن شي ما تخافون الله يسألكم عن هالشي خافوا منت ربكنم حرام واله غيركم محتاج للأكل
شيماء تأثرت بالكلام مع العنود لكنهم عارفين أنهم غالطانين ولا لهم أي كلمة
شيماء : عارفه شعورك وانك تتمنين لو أهلك هنا عشان ياكلون هالأكل وأعرف أن أحنا مسرفين للغاية الله يعيني على التخلص من هالعادة السيئة
نطلع من المطبخ ونروح للمجلس الي كان فيه حمدان وعبدالوهاب وعمر وعبدالرحمن والباقي كلهم ناموا بغرفهم
يعقوب توه داخل ويوم شاف حمدان يضحك عرف مغزاه لذا ما أستحمل هالشي واندفع له
يعقوب : أنت ما تستحي كيف تلعب بأعراض العالم يا أخي خاف على أهلك ما أدري وش أقول لك تبي أدعي عليك أنك تشوف الي سويته في أهلك
حمدان : أتخسي الا أنت
يعقوب :لا أخسي ها أنت ما تربيت بس أوريك
تضارب يعقوب مع حمدان والكل جالس يفرق لكن مايقدرون عليهم
عبدالوهاب : أستح أنت وياه أنا عمكم وتسون كذا
يعقوب : شف هالكلب وش سوى بجوالي يكلم فيه بنات المسلمين ويزعجهم ويحطني بموقف لا يحسد عليه تخيل أنا ما عمري غازلت ولا كلمت بنت أخر شي تجي بنت تسبني بسبب أحثالة زي هذا
يارب سامحني
ما تمالك يعقوب روحه وجلس يبكي
حمدان عرف وش كثر أثر في يعقوب هالموقف
حمدان : يعقوب أسف سامحني والله ما كنت أظن أن بيصير هذا
يعقوب : وخر عني والله مو طايقك وخر الي جاني اليوم ما أتحمله اختي أتكلمها واخر شي أطيح فيها أنا لك الله أقول
نترك الشباب ونروح لأمريكا الي كان فيها خليل مشتط الشباب يقولون له خلنا نروح للبار ونشرب خمر وهو رافض لكنه وافق بالأخير
خليل : أوكيه بنروح بس أنا بلحقكم
راحوا الشباب وبقى خليل
خليل : هذي أخرتي بشرب خمر تذكرت كلام أبوي يوم قال أن بغيت تشر بنتظر قريب الفجر ورح للبار وأشرب خلني أنتظر وفي هذا الوقت خلني أذاكرأشوي
مر الليل أبسرعة وراح خليل للبار قبل الفجر بساعتين ويم دخل تاجئ بالبار مافيه
أحد صاحي كلهم سكار
خليل : يارب ايش هذا أعوذ بالله وش يسوون هذول هذا (يبول بفم هذا ) أعوذ بالله وشوف هذا يلحس الأرض يارب كان هذا حالي لو شربت أعوذ بالله عرفت نصيحتك يايبه يوم قلت أشرب أقريب الفجر ربي احمني منها رجع خليل لغرفته وحمد ربه أنه حماه
جا يوم ثاني وراح عبدالوهاب يطلع مها مع ولده عبدالعزيز واطلعوا بالفعل
شيماء : لولولولشششششششششششششش الحمدلله على السلامة
مها : الله يسلمك
شيماء : تعالي هنا هذا سريرك بتنامين بهالغرفة والجلسة بتكون بالصالة هنا
مها : تعبتي روحك يا شيماء
شيماء : لا تقولين كذا بزعل والحين أن حملت وولدت مو قايمة فيني أنتي
مها : من عيوني
شيماء : خلاص أجل
منية : الحمدلله على السلامة توكمواصلين
مها : ايه تونا
منيرة : أشوف الولد
مها :/ سمي
منيرة : ماشاء الله وش حلاته بس كانه أملح أشوي وشكله موذاك الزود
شيماء : ماشاء اللهتبارك الله ما في أحلى منه عطيني أياه
خذت شيماء عبدالعزيز بالغصب من منيرة اليمغتاضه من مها لأنها سمت عبدالعزيز
منيرة : الله يهديكم مالكم حق في عبددالعزيزالمفروض يسميه الكبير
شيماء : كان سماه أجل ولا هو وقف
منيرة : لا بس لسه ماجبنا أعيال
مها أفرحت يوم حست بشيماء تحميها
خلونا نروح للبنات الي كانوانايمين
لينة : أهههه تعبانة واجد بس لازم أروح للتسوق خلني أتصل على أخوي خالديعطيني السواق
لينة : الوا خالد معليش على الأزعاج لكن بغيت السواق يوصلني للسوقمع ريم بروح وعمر
خالد صار
كلم خالد السواق وخلاه يحمي السيارة
راحتلينة السوق مع عمر وربم الي كانت تطابق المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد
منيرةأدور على عباتها لأنها بتطلع, أطلعت لكنها ما شافت السايق أسألت خديجة
منيرة : وين سواق مال أنا
خديجة : ما في يعرف
منيرة : الا تعرفين بس تكذبين
خديجة : أنا ما يكذب
منيرة : الا تكذبين يالخدامة سمعتي أنتي خدامة
خديجة نزلت الدمعة وراحت وشافتها شيماء الي جات على طول لمنيرة
شيماء : وشفيها خديجة
منيرة : خدامتك كذابة أدبيها لو سمحتي
شيماء : خدامتي ما تكذبلو سمحتي
منيرة : يعني
شيماء / الي سمعتيه
منيرة : أوريك أنا الحين بسأبي أعرف وين السايق
شيماء : طلع مع البنات لينة وريم للسوق
منيرة : هالحميرليه ياخذونه من دون أستأذان جد ماتربوا ولا عرفوا الأستأذان
شيماء : عرفي من هوالي ما تربى قبل
منيرة : وش تقصدين
شيماء : ما أقصد شي ولا لي خلقك واللهسلام
منيرة تحترق من الداخل
لكنها أرسلت رسالة للينة تقول فيها : يالي ماتربيتي زين ليه ما تستأذنين إذا خذتي السواق يا عديمة الأخلاق
أستقبلت لينةالرسالة لكنها أنفجرت غضب على هالرسالة وقالت للسايق يرجع البيت
لينة : كذابمنيرة : صبري : وليه طلعتالسواق : ماما لينة كلام يبي يروح سوق انا في كلام ماما في يطلع بعدنص ساعة هو كلام خلي ولي مافي يطلع هو كلاممنيرة : أذلف الحينلينةمستغربة من هالكلام ومتى صارريم : كذبمنيرة : سكتي انتي إذا تكلمواالكبار يسكتون الصغارريم بخاطرها : هينراحت ريم لعند الرجال تبي عمروبالصدفة لقته لوحدهريم : عمر ألححق على خالتي لينةعمر : وش فيهاريم : أمك شكلها حفظت السواق كلام وخلته يتهم فيه لينة بأنها قالت له خل ماما ولي وخلنانروح السوق وهي مالها أي ذنب غير أنها أستأذنت من أبوك عمر طالبتك رح لبوك وقل لهيجي بسرعة ويوقف هالمهزلة ولا لينة راح يجيها شيعمر : أمي !!!!!! أنزين روحيأنتيريم : فمان اللهعمر : فمان الكريم وخلك جنب عمتيراحت ريم للصالةولقت الجوهرة تكلم لينة والكل ساكتالجوهرة : عيب يا بنيتي أنا ما ربيتك علىكذالينة الكلمات تطيح عليها كأنها أجبال ما تتحملها والأفضع من كذا تشوفربيعتها الجازي من صف منيرةلينة : الجازي تكلمي قولي شي تكلموا قولوا شي تراحرام الي يصير مو ذنبي أني من دون أبو يدافع عني مو ذنبي أن أمي تصدق مرت أخويوتكذبني لكن ذنبي أني أستأذنت من أخوي وعطيت هالنذلة فرصة تمسك علي شي ( بدت لينةتبكي )
الجوهرة : أحترمي مرت أخوك وتأسفي منهاالكل ما يدري مع مين يصف معلينة ولا منيرة الي معها الأدلةشيماء : مو تقولين أستأذنتي أجل خل يجي خالدوبعدها يظهر الحق (شيماء أطالع منيرة بكره )
منيرة : وليه يجي زوجي يكفي السواقشهد وبعدين تعرفون ليه أتبلى أنا عليها شوفيها بدت تتباكا عشان تتعاطفون معاها أقولخلوني أخليكم واروح مع بنتي الجازي
الجازي : لا بجلس أنا هنالينة بصوت فيهعتاب وألم :/ لا روحي مع حماتك صدقيها وكذبينيالجازي : لينةمنيرة : ماعليش منها أنا بروح تبين تعاليسارة : تعالي اليازي جنبيالجازي : إنشاءالله يمهراحت منيرة توها رايحة الا وصوت خالد وهو يتحنحنخالد : أحم أحمالجوهرة : تغطوا يا بنات قرب خالدخالد : السلام عليكمالكل : وعليكمالسلاملينة مسحت ادموعهاخالد : وش صايرالجوهرة : مافيه شيلينة : حتى في هذي ما تبون أحد يدافع عني , الا فيه يا خوي كلن تخلا عني حتى أقرب الناسلي وما بقى غير قول يرفع عني التهمة الي أتهمتني فيها زوجتك يا خوي مو أنا أستأذنتمنك عشان السواق وقلت لك أن كان فيه حد يبيه وقلت لي لا ما حد يبيه واذنت ليبالروحة مو يا خوي , يا خوي حسيت بفقدان أبوي بهاللحظة بغيته يدافع عني وياخذ بحقيمنهم لكنه ميت وما بقى لي أي أحدخالد والحزن والألم بعيونه : لا يا حبيبتيأبوي وصانا عليك والحمدلله أنتي بتتزوجين وهم إذا تزوجتي لا زلنا ننصرك ونعاونكونحبك اما عن الي صار صحيح أنتي أستأذنتي مني وقلت روحي مع السواق ولش الحق تاخذينهمتى بغيتي من دون أذن كل مالي لش بس أنتي أمري وهذي حبة على راسك تبين أكثر من شذيوالحين ضحكي ووريني القمر لينةلينة تمسح أدموعها وتبتسم لأخوها
الجوهرة : أجل ليه تقول زوجتك كذا على أبنيتيخالد : صحيح كلام زوجتي لأنها قالت لي انهابتطلع وانا نسيت فقلت للينة وانا ناسي موضوع زوجتي
الجازي بخاطرها : ياين غلطتعليك يا لينة لكن والله مو قصدي ولا نويت على أذيتك كنت أمزح بالبداية لكن عمتيقلبتها جدخالد : وين حرمة أولدي قربي جنبي خلوني أشوفكم واشبع منكم قل لا ياخذونكم أرجالكملم خالد الجازي ولينة والعيون تقابلت بين الجازي ولينةالجازي : لينة أسفة والله موقصدي وانتي تعرفيني زين مو هذا معدني الغدر طالبتشسامحيني على فعل ما قصدته كان غصب عني ولا وربي ما ضنيت فيك العيبة ولا ثانيةلينة : أمسامحتش قبل لا تقولين منيرة هذي حية رقطة الله يعينش عليها طيعينيسكنوا برا انتي ووليدخالد : وش تتساسرون عليهلينة : ماشي يا خويعمر : والله أنك كبير يا بوي عرفت كيف تحلها والا على طاري أمي أنها قالت لك شذب لكنالخبرة لها دور وانتي يا أمي الله يهديك مالي غير أني أدعي ربي لكريم : بسبسسسس
عمر : هلا والله بغصن البانريم : وعما أستح على وجهك أهلنا جنبناعمر : أجل طلعي براريم : أفا يا عمر كذا تقول ليعمر : وش أسوي إذاشفت الساحرة قدامي وسحره وسحر وجها وعيونها و......
ريم : أقول خلني أبعد عنك بسأقول طلعت ذيب مشكور ياعمر : يا أيش قوليهاريم : يا يا ولا أقول أقولهالك بعدينعمر : متى يا غصن البان فقد مللت الإنتظار والشوق قد بلغ حده متى ياغصن البان
ريم : طالع هذا وش يقول يا طوط طوط عجل علينا فالحنين إليكم لا يدنواعن شوقكم إلينا ونحن على الوعد ما حييناعمر : أه اهشيماء : ريم وش عندكهناعمر تلخبط وريم تبي تصرف الموضوععمر : باقي أغراض لعمتي بعطيهاإياه
شيماء : أغراض ها أقول روح عند الرجال وانتي تعالي عاونيني على تجهيزالعشاء أبيك تروحين بيت ولدي وانتي حرمة أصيلة مو بعدين يقول طالع ماربوها أهلهاعلى السنععمر : حيلش فيها خليها تطلع حرمة بيتريم : وش دخلك أنتعمر : ها وش تقولين أنا ولدهاشيماء / بعيد يلهشيماء وريم يضحكون على عمر اليانحاسمرت الأيام وانقضى اسبوع ومها تسترد عافيتها أشوي أشوي ولينة منحاسة علىالأخار بس البنات مو مقصرين وياهاخلونا نترك السعودية ونروح لخليل الي كانياكل مع أخوياهخليل : وين العزم الليلةصاحبه : الليلة عاد فرق عن كلالليالي الليلة بروح لذيك البنت الي وريتك أياه بنجلس مع بعض لمدة يومين تعرف إجازةوانت وش بتسوي تعال معي أعرفك على وحدة تنسيك كل همومك واسمر معها وانسى روحك اشويبعدها راح تدعي ليخليل : أتهقى بستانسصاحبه : أفا عليك أسأل أمجر ولاتسأل خبيرخليل : خلا ص روح أنت وانا بضبط روحي ولا تنسانى مع خويتكصاحبه : أفا عليك عز الله ما ني بذاكرك مع هالجوهرةخليل جلس يفكرخليل بخاطره : أنا أسوي كذا أنا أزني أخر عمري . أقول أسكت عن هالفلسفة واستمتع لو ليلة . خليلأصحا ولا أقول لك خلاص سو الي تبي لكن لا تنسى شور أبوك . أي والله أبوي قالي شي عنهالموضوع خلني أنفذهجلس خليل يصبر ويصبر لين تجي الساعة المطلوبة ويوم جاالصباح راح للفندق يبي يشوف له وحده ودلوه الي بالفندق على الطريقخليل : وشالسالفة كل ما أطق على وحده ألقى عندها رجال , خلنا نشوف هذي شكله خويها مشى ياسلام اليوم يومك يا بو إبراهيمالبنت : good morning
خليل : good morning do you busy
البنت : no I wait you from yesterday
خليل استانس على كلامهاودخل الغرفةخليل : ايش هذا كيف رضيت على روحي أدخل يه واحد ثاني بعد حسبي اللهونعم الوكيل صدق أنكم براميل أزبالة كلن يحط فيكم ويمشي لكني ما دني روحي لمستواكموجزاك الله الف خير يا يبه على نصيحتك كنت تبيني أشوف هالعالم وبعدها نفسي راح ترفضهالشيالبنت : where are you going I love you come here
خليل : روحي تقلعييا بنت الكلب كأنك كنيف كلن يدخل فيه ويطلعطلع خليل وهو متندم على الي يصير لهفي حياته لكن لازال يكابر بس مو مطول زيادة على التكيبر وراح يرجع للحق
خلونانروح لروز مع معاذ
خلونانروح لروز مع معاذ
روز : معاذ أتيت بالرقم
معاذ : أيه أظنه هذا رقم قومخليل بس مين بيكلم أنتي ولا أنا
روز : طبعا أنا
روز تكلم الجازي على جوالها
الجازي جالسة مع لينة والعنود يرتبون حق العرس
الجازي عن أذنكم جاني أتصالوشكله خارجي
العنود : وين بتروحين كلمي هنا
الجازي اطلعت برا الغرفة
روز : الو السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
روز : كيف حالك يالجازي
الجازي : ابشرك بخير من معي
روز : أنتي ما تعرفيني لكن تعرفين شخص عزيزعليك بغيت أكلمك عنه أعرف أن مو من حقي لكني عجزت عن الحلول وما بقى غير حل واحدوهو أنتي
الجازي : شكلك غلطانة أختي
روز : لا مو غلطانة أنا روز زميلة ابنعمك خليل
الجازي بخاطرها: خليل ما غيره خليل والحين وليه ومين هذي أه يا خليلنسيتك لا والله إلا أحاول أتناسك لكنك بالقلب والروح والدم تجري
روز : الجازيأين ذهبتي
الجازي : هلا روز أسفة خوفتيني على خليل وش فيه
روز : خليل تغيركثير مو خليل الي تعرفونه ما أبي أقول أنتكس لكنه بأذن ربي راح يرجع وعن طريقك لأنهمن جا وهو متغيرة أحواله والسبب ما ودي أقول أنتي أعرف مالك ذنب لكن حبه لك ما ماتوهو تعب من الشوق ويحاول ينساك لكن ما قدر ومالقى غير الا صحبة السوء جروه للمعاصيأرجوك الجازي رجعي خليل لطبيعته والله أنه غالي علينا تدرين أنا كنت بجهنم لا محالةلكن بفضل ربي ثم خليل أسلمت وخليل أنسان حبوب وطيب ويحب الخير للناس ولا يرضى علىالدين لكنه بالفترة الأخيرة أختلف كثير
الجازي تسمع والدمع ينزل منها
الجازي : روز وقفي ذبحتيني بكلامك لكن وش أقدر أسوي وانا تعبانة نفسه كيفأعالجه وهو مرضي
روز : حبيبتي تراك انتي دواه وهو دواك كلميه وراح يسمع منك كلشي انتي امري وهو بينفذ بس أختي لحقي عليه بسرعة تراه في خطر
الجازي : ممكنأسالك سؤال
روز : تفضلي
الجازي : / أنتي تحبينه
روز : من دون أي شك أيهأحبه لكن مو الحب الي تظنين انا أحب أنسان ثاني قريب جنبي وخليل أعتبره أخو لي ماولدته أمي
الجازي : بشري يا روز وما راح تشوفين إلا كل خير بس صبري علي عشانأكلمه
روز : يله أجل مع السلامة
الجازي : مع السلامة
سكرت روز السماعة
معاذ : روز منوا الي تحبينه هذا وقريب جنبك
روز استحت : بعدين بتعرفه
معاذ بخاطره : وانا الي كنت أظن أنك تحبيني
جد أبله يا أخي حس أنها تحبك بسأقول قلبك مو دليلك
نرجع للجازي الي من أسمعت الكلام راحت لغرفتها وسكرت علىروحها الباب
الجازي والدمع ماوقف من أسمعت كلام روز : خليل يا عديل الروح , كنتأظن أني بس أنا الولهانة , لكني صحيت ولقيتك تجاوزت الوله , طفت الأراضي تبي حلودوا لعلتك , جاووك أصحاب السوء وغروك وغشوك وانت ضعيف تترجى من المسلمين العون , جروك وبهدلوك في طريق النار أخرته , لكن أطلعت لك من هي كانت ودة بشوك ملاذهبالأخير قاع لجهنم لكنك خليت هالوردة من دون شوك وبدلت مكانها من جهنم إلى دارالقرار بأذن الفرد الصمد وهالوردة الجوري أبت إلا أن تكون معها في دار الخلود وجاتتستغيث فيني على وعسى تلقى الحل عند انسانة ما نستك ثانية كل نبضة تقول خليل كل نفساشمها فيها طيبك كل الي حولي يذكروني فيك وأتاريك أمبهدلا مثلي وضايع في رياضالمحبين خليل ما راح أترك للمغوين وراح ادمر كل الأساليب الي تجمعك بهم ولو بالقولوانت يكفيك القول عشان تصحا الكلمات تخجل أمامك فانت من علمها كيف الحديث كنتتلاعبها وترقص معها تسير متى شئت وتجعلها في نحور الضالين والحين تخجل أنها تنردعليك لكن يا حبيباتي لا تخجلون هذا وقتكم تردون الدين الي على رقابكم كونوا عليهاهينين وفهموه الصح من الغلط فهذا خليل بلسم على أي جرح يبرا , راح أكلمه بس موالحينبالعرس
مر أسبوع وجا اليوم المرتقب اليوم تطير العصافير وتغرد فوق كل بيت تخبرالعالم أن أحلى عروسين راح يجمع بينهم عش جميل فيه راح يتحابون ويعشقون والكل يباركلهم ويقول ربي يجمع بينكم بخير
لينة : العنود لا تهدوني والله خايفة
العنود : يا بنات سمعوا الي كانت متلهفا على الزواج خايفة الحين
لينة: العنود واللهأني فرحانة بس خايفة لا تتركوني خليكم معاي ولا تنسون كل الي رتبناه خلوا هالليلةماتنسي
الجازي جالس بطرف أخر : الو
خليل : الو
الجازي : السلام عليكمكيف حالك خليل
خليل : وعليكم السلام بخي
انصدم خليل
خليل : أنتي الجازي
الجازي : لا أنا الي تركت حبيبا على قلبي يتركني لجل أسعده ويرجع رافعا راسهوالكل مبهورا به يقول شوفوا هذا خليل هذا قدوتنا وانا أناظرهم واقول هذا حبيبي اليعفته لغيري وحبيت يكون سيد زمانه هذا خليل الجازي ما تغيره البلدان ولا الأشواق مايضعف بسب فتاة ولا تاخذه في الله لومة لائم يغار على دينه ولا يرضى الدنيه هذاحبيبي أما الي أكلمه إنسان ثاني تغير لا قالوا لي تغير لكني قلت مستحيل المعدنالأصيل ما يحلا يمكن يصيبه أغبار لكنه في وقت ينفظ الغبار ويرجع براق يذهل العالمويعمي الضاين مو صحيح خليل لا تغلطني أنا صبرت عشان ترجع لنا خليل نفسه إلا أحسنمنه أرجوك لا تخيب ظن المحبين
خليل دمعة سالت من عينه كانت حارة لكنه حس أنهادموع الندمان وهالدمعة أغسلت كل الذنوب الي عليه
خليل : من زمان أنتظر هالصوتوما توقت يكون في موقفي هذا لكن يا أغلى أنسان عندي بالوجود أعاهدك أني أرجع زيماكنت وراح توصلك أعلومي الزينة ومشكور على أتصالك لكن بغيت أسألك كيف حالك
الجازي : من دون خليل الروح أنا بليا روح أنا هي نفسها لكن مو بروحي روحي معخليلها تهوم بالسما وترفرف بالعالي ولا أنا غلطانة
خليل : إنشاء كل شي خير وشأخبار الأهل
الجاز ي : ما أنت أمصدق الليلة زواج لينة وهذه تتزين
خليل : عطيني أياها
لينة : منوا
الجازي : حبيبك
خليل : الو
لينة : ما تقدرتصبر ما بقى شي واتشوفني
خليل : يا حظ فيصل فيك اميرة زمانك
لينة : قولوالله قول والله أنت خليل
خليل : عشيون عيل أنا تتزوجين وتهديني
لينة بدتالدمعة تسيل منها : أنتي الي تركتنا ورحت من دون احم ولا دستور بعد هذا تبينانستشيرك خلاص أحنا أمزاعلينك
خليل : بالله تقدرينعلى الخصام
لينة : خلنيمرة أخاصمك بس في الأخير تفوز والله أني زعلانة ليه ما جيت
خليل : تعرفين ياحياتي البنات هنا وش كثرهم ولا أقدر أهدهم
لينة : لا خليل يقول كذا
خليل : والله الدراسة ماخذه كل الوقت لكن هانت راح الكثير وما بقى الا القليل وش أخبارمعرسنا هالله هالله فيه وهالله هالله في قومنا
لينة : أيهم
خليل : تبيلهيما كبرتي على هالحركات
العنود : منوا يكلم
الجازي : أخوك
العنود : خليلهاوشها وخلها تصير مرة سنعه
خليل : سمعتي العنود وش تقول
لينة : أيه خليلوالله بيخترب المكياج سكر ترا دموعي حارة والمكياج مايصدق تجيه حرارة
خليل : أنتي الي تحبيني وتصيحين علي
لينة : هذا جزاتي أج
خليل : يشهد ربي أني أحبكأكثر منك والدليل أني بسكر الحين لا تنسين سلمي على الكل
خليل : سبحان اللههالمكالمة كانها دواء من رب العالمين ريحتني كثير جد ظلمت ناس كثير واولهم معاذولروز لكن برد لهم حقهم بطريقتي
نترك خليل ونروح للعرس الي كان في غاية الروعةالكل فرحان وأولهم المعرس الي أمرسم وصاير أكشخ واحد لكن المنافسين وش كثر واولهموليد وعبدالرحمن ويعقوب
كان الفرح على وجوه الكل وخاصة الجوهرة الي أرتاحت منحمل كبير البنات ما قصروا جلسوا يرقصون والكل يناظرهم وكل وحدة من الحريم جالس تنقيلعيالها منهم وهذا هو طبع الحريم هالأيام وش نقو لغير الله المستعان
المهم جاتأم نواف تناظر في البنات وطاحت عينها على وحدة تبي تعرف أسمها
أم نواف : منيرةمنوا هذي البنت
منيرة : أيهم
أم نواف : أم الوردي
منيرة : ليه وش فيها
أم نواف : والله أدخلت قلبي من شفتها وبغيتها لولدي نواف
منيرة : هذي بنتي
أم نواف: ماشاء الله
في المسرح كانت نورة ترقص مع عائشة نورة لا بسة فستانأصفر غاية في االروعة على البرنسيسة وعائشة لا بسة فستان وردي ( لاحظواالمعنى)
نورة : أقول شكلها تبيك لولدها
عائشة : منوا
نورة : الي أتلكمأمي وأتأشر عليك
عائشة : وان أفترضنا ممكن تبيك أنتي
نورة : كان ودي لكنحبيبي ما يرضى وان درى قلب هالعرس على راسه
عائشة : أدحيم يخوف
نورة وهيتضحك : أسمه عبدالرحمن بس أنا الي أدلعه
أم نواف: أجل بنجيكم عشان نخطبها
منيرة : هذه الساعة المباركة بقدومكم
أم نواف : فمان الله
كملت العائلةالعرس وكلن فرحان وجا وقت مغادرة العروسين غادروا الصالة للفندق الي بيقضون فيهليلة ثم بيروحون لماليزيا
فيصل : كان حلم وتحقق حلم ما توقعت يكون بهالحلاة ربيلك الحمد
لينة منحرجة والحيا ماخذ مكانه
فيصل : عارف أنك مستحيا لكني بروحعنك أشوي بصلي وبجيك عاد قولي السلام عليكم ولا أي شي يا هووو يا عالم أروح أصليأحسن
راح فيصل يصلي وهو في الصلاة أضحكت لينة
فيصل بخاطره : أحلا أضحكت ليخلني أروح أسلم عليها
قطع الصلاة وراح يسلم
فيصل : السلام عليكم
لينة /...........
فيصل : السلام عليكم
لينة : ................
رجع فيصل يكملصلاته
لينة هم أرجعت تضحك
فيصل تشقق وقطع صلاته
فيصل : السلام على منسرقت قلبي وروحي
لينة : ....................
فيصل : قولي بس وعليكم السلامتكفي
لينة : .................
رجع فيصل يصلي لكنه هالمرة عصب لأن لينةأضحكت
فيصل : قسم بالله أن ما قلتي لي ليه تضحكين لتكونين أنتي بدرب وأنا بدربمو عدل الي تسوينه فيني أسلم عليك ما تسلمين أصلي تضحكين علي
لينة تداركتالموقف
لينة :هههههه حبيبي طالع وراك شوف السهم يأشر على وين للصلاة القبلةالعكس
فيصل انحرج وبعدها بداء يضجك على روحه صلا ومن ثم
فيصل : لينة قربيجنبي
قربت لينة وحط يصل أيده على راسها ثم دعا
فيصل : اللهم لك الحمد علىكل شيء اللهم يا حي يا قيوم لك الحمد أن زوجتني ريحانة قلبي لينة اللهم أجعلنياسعدها واخضع لها بالقول والين لها اللهم وفق بيننا واستر عوراتنا اللهم احفظ سرناوادم المحبة في قلوبنا ربي بارك لي فيها وارزقني منها ذرية صالحة اللهم أمين
لينة : أمين
فيصل : فيصل أمين ها من بعد ما ضحكتي علي المهم قومي بدليوحسابك بعدين معي
راحت لينة تبدل ملابسها وتفك التسريحة وامسحت هالمكياج اليعليها بعد ماتعطرت لفيصل أطلعت من الحمام
فيصل صار أمسبه : أكيد أنتي زوجتي يابنت الناس فيه وحدة أدخلت الحمام شفتيها ما كانت بجمالك ولا تصف جنبك حتى
هنالينة أقفطت وعطت فيصل ظهرها
قرب فيصل للينة وبدا يفرد الجدايل من شعرها لدرجةأنه يدخل شعرها بفمه
فيصل : لينة والله لو علي ما خليت مخلوق يشوفك تدرين موقادر أعبر بس أبي أقول لك شي واحد والله أني مغبون فيك حتي أغبن روحي أنتي زوجتي ماشاء الله تبارك لينة احبك وبظل طول عمري أحبك لينة تذكرين أول لقاء بينا
لينة : أذكره كنت جريء كثير
فيصل : وش تبيني أسوي أشوف حورية واسكت والله أني تخيلتفيك هذا وانا شفت عيونك بس كيف لو شفتك أشهد أي بموت
لينة : لا تقول كذا حرامعليك
فيصل : ياهوووو والله أني أسعد أنسان حبيبتي جنبي وش أبي زود ما أبي شي
لينة :هههههه ذكرتني بذاك اليوم يوم تناقز في الشليه
فيصل : يوم تدخلينعلينا وانتي ماسكه الشاي كانك تسوقين سيارة
لينة هنا تذكرت الموقف ولا حبت فيصليذكره لذا أستح لدرجة انها بكت
فيصل : أنا غبي أنا حمار ليه أقول كذا ليهالواحد بزواجه يتغزل بحرمته وانا أذكر ليالي ماضية لينة سامحيني مو قصدي أرجوكفوتيها لي
لينة : أكيد تنساها
فيصل : أكيد
بعد كذا كل شي ممنوع قوله أوشرحه نام العروسين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات