صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 13 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 280

الموضوع: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

العرض المتطور

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء السادس:
    وصلت العوائل بحمدالله وقام على إستقبالهم رامي أخو قمر
    (قمر أول ماشافت أخوها احضنته)
    قمر: السلام عليكم
    رامي : وعليكم السلام و رحمة الله وبركات
    قمر :والله مشتأين كتير كتير
    رامي: احنا أكتر وحمدلله على السلامة
    قمر: الله يسلمك
    (يوسف يناظرهم ومستانس أنه خلا زوجته توصل أهلها)
    رامي: ليه البكا
    قمر:
    رامي : إن كثرتي بكا والله أبكي
    قمر: لا ياأخي خلي البكا للنساء
    رامي : خذتنا الأشواق ونسيت أسلم على زوجِك وأهله
    (قرب يوسف لرامي وحضنوا بعض)
    يوسف : السلام عليكم
    رامي: وعليكم السلام وحمدلله على السلامة
    يوسف : الله يسلمك كيف حالكم عساكم مبسوطين
    رامي : الحين أي وقبل لا يوم شفناكم رويت الظيم الي فينا
    يوسف : أنا ما أقدر على حكيكم
    رامي : خل الأهل ينزلون
    يوسف : خالد يله نزلوا
    (نزلت العوائل وسلموا على رامي وحيه وبعدين دخلهم رامي للبيت الي حيسكنون فيه حيسكنون فيه طبعا المنطقة الي هم فيها كانت عالية كثير عن الأرض كانو يشوفون المدينة من تحتهم)
    رامي : حياكم الله يا جماعة وسامحون على ذوقنا في البيت
    عبدالوهاب : الله يهديك إذا كذا ذوقك مو حلو كيف إذا كان حلو
    ضحكوا الجماعة جد لأن البيت كان روعة كان البيت فلة دورين مع حديقة في مقدمة البيت فيها نافورة وأما من داخل كان روعة بالديكور الي فيه والأرضية الي كانت من أجود أنواع الخشب والأثاث الي يدل على الذوق السوري كان في الدور الأرضي ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس وغرفة طعام أما الدور الثاني فيه غرفة نوم رئيسية وأربع غرف نوم أخرى وصالة صغيرة , استراحت العوائل وكلن من الأزواج خذغرفة أما الأولاد خذوا غرفة من تحت والبنات فوق ويوسف خذ غرفتين تحت لقمر وسارة كلهم ناموا من التعب الي بالطريق)
    رامي : أبشرك قمر جات تعالي بسرعة
    أم رامي :الله بيشرك بالخير ياولدي وإنشاء الله بجي عند العشاء بس أنت رتب لهم المكان واشتر أغراض للبيت وجهز لهم طلعة للعشاء
    رامي : ما تأمرين شيء ثاني حضرتكم
    أم رامي : تأبر ألبي لا
    رامي : أجل ودعتك الرحمن سلام عليكم
    (جهز كل شيء رامي من أغراض للبيت وترتيب للعشاء حيث أنه حجز أربع طاولات للعوائل في أرقى مطعم في بلودان ويوم جات الساعة تسعة صحت الأ غلبية والباقي قاموا من النوم غصب)
    خالد : يله شباب خلونا نصلي المغرب والعشاء جمع وقصر
    (توضاء الكل حريم ورجال وصلوا مع بعض أمهم خليل زي ماقال له عمه كان صوت خليل صوت من مزامير داوود كان حلو وهادي فكان الي يصلي يحس بخشوع كبير حتى أنهم بعد الصلاة ماودهم يقومون من الأيمان الي أنحط عليهم لكن رامي فاجئهم بالترتيبات الي سواها وعزمهم على العشاء أثناء ماكانو يحضرون للطلعة )
    قمر:وين أمي رامي
    رامي: حتوصل خلال نصف ساعة بالكثير
    قمر : والله ماما وحشتني كثير
    رامي : وهي كانت متولها على شوفتك
    قمر : من زمان ماشفتها تدخل علي وأنا نايمة تسمي علي وتقر القران وتدعي لي
    رامي : ما عليك كانت تسوي لي ما قطعت هالعادة
    قمر : يعطيها العافية ربتنا حتى كبرنا وسهرت واشتغلت لنكمل تعليمنا الله يجزاها ألف خير
    (طبعا أم رامي ترملت بسن مبكر بسبب وفاة زوجها بحادث وبعدها جلست تكد لتصرف على عيالها ليل نهار عشان ما يحتاجون لأحد ويوم جاء يوسف ليتزوج قمر ما كانت موافقة لأنها حتكون الزوجة الثانية وحتعيش بعيد عنها لكنها في يوم معين حلمت أن زوجها يامرها بتزويجها ليوسف وبعدها أستخارت لربها وارتاحت لهذي الزواجة والحمدلله توفقت بنتها في زوج عادل بين زوجاته وعائلة تحبها مع وجود غيرة طبعا بين الزوجات أحيانا)
    (دخلت أم رامي البيت وقابلتها سارة في الحديقة)
    أم رامي: يا أهل البيت يا أهل البيت في أحد
    سارة : السلام عليكم
    أم رامي: وعليكم السلام كيف حالكن
    سارة : الحمدلله وأنتي
    أم رامي : نشكورالله ,حمدلله على السلامة توكم واصلين
    سارة : الله يسلمك لا والله من حوالي خمس ساعات
    أم رامي : عسى ما تعطلتوا في الطريق ولا حصل حاجه
    سارة :لا الحمدلله كان الطريق حلو بالسواليف والضحك والنوم
    أم رامي : وكيف البيت
    سارة : أنتي صاحبته
    أم رامي : أيوه
    سارة: بأخذك معاي السعودية بس عشان تصممين ديكور
    أم رامي : يعني عجبكم
    سارة : وهذا سؤال تسئلينه طبعا عجبنا
    أم رامي : تعشيتوا ولا لا
    سارة : لا والله
    أم رامي :أجل خلاص حنعشيكم اليوم
    سارة : الله يعطيك العافية حنا معزومين
    (في هذه الأثناء قمر شافت أمها وركضت لها من زود الفرح لأن لها حول سنتين ما شافت أمها )
    قمر: أمــــــــــــــــي
    أم رامي: هلا هلا تعالي في حضن أمك
    قمر قامت تصيح وأمها كذلك وسارة ماهي فاهمه بس قامت تقول حضن أمك يعني هذي أم قمر ماشاء الله عليها مرة طيبة مبين عليها )
    قمر: كيف حالك ماما من زمـــــان يا ماما وأنا أنتظر هاللحظة كنت أنتظر متى أضمك وأجلس بين ذراعيك وتحبيني و أحبك كنت أحلم بهذ الشي بس الحمدلله إني شفت هاليوم
    أم رامي : والله أنا يا بنتي تمنيت هالشي بس الحمدلله على كل حال ويله سكتي عن البكا
    قمر : ليه ما دخلتي من زمان
    أم رامي : كنت أتكلم مع مع الي هناك
    قمر : أي سارة كيف كانت معك
    أم رامي : والله دخلت قلبي بسرعة مبين عليها طية كتير
    قمر : تعرفين مين هذي
    أم رامي: لا ما أعرف
    قمر : هذي سارة زوجة زوجي
    أم رامي عبس وجها على طول لأنها تذكرت أن بنتها هي ضرت سارة بس قمر تلاحقت الموقف
    قمر : يمه هذي أختي الي ما ولدتيها طيبة معاي كثير وتعدني أختها الصغيرة وعيالها يحبوني ويعتبروني أمهم الثانية
    (تبسمت أم رامي لهذا الكلام وعرفت أن بنتها مستانسة مع سارة)
    أم رامي : كويس قلتي لي كنت بكرها بس خلاص الحين تعالي نروح نسلم عليها
    قمر : يله
    أم رامي : أسفة يا بنتي ما عرفتك ولا عرفتك بنفسي بس توها قمر عرفتني فيك ومدحتك كثير
    (راحت أم رامي تحضن سارة وتسلم عليها سلام فيه كثير من الشكر على مواقفها مع بنتها الي هي بعيد عن ديارها وعن أمها تشكرها وهي قلبها صافي عليها من الي سمعته من قمر )
    سارة : والله عذريني ما عرفتك من البداية كان رحبت فيك عدل ودخلتك على طول بدال حديثنا الي كان بره
    أم رامي :لا عادي الحين خلاص بدخليني البيت
    سارة :أفا عليك هذا بيتك أنتي الي تدخلينا وتطلعينا
    أم رام ي: ماعاش الي يطلعكم
    (دخلت سارة أم رامي داخل وسلموا عليها الجماعة قالوا لها أنها تجلس بس هي عيت عشان العشاء الي محضرينه وهمت هم عشان يطاعون بسرعة وجلست أم رامي تسولف مع الجوهرة إلى أن يطلعون)
    خليل :ياني متوله على أكل الشام كثير
    عمر : الحين الواحد يأكل المقبلات من أهلها
    خليل يله زتت يقول رامي هناك فيه عروض بعد العشاء
    يعقوب : يعني السهرة صباحي
    عبدالرحمن : هذا الزين وكل واحد يلبس لبس حلو
    أحمد : أنا بلبس بدلة
    عبدالرحمن /: أشوفك جيت ديار الوالدة وتركت زينا
    أحمد : لا بس أريح وشكله حلوة كثير وهي ماركة من سي كي
    خليل : أنا بلبس زيك بدلة
    عبدالرحمن : أما أنا بلبس ثوب وغترة بعد
    حمدان : راح تستغربون من لبسي أنا وعمر
    عبدالرحمن: وش بتلبس
    حمدان : بنلبس كندورة وسفرة مال الإمارات
    عبدالرحمن : نشوف مين الأحلى
    حمدان : خلاص
    في غرفة عبدالوهاب
    مها : ها عبدالوهاب أجلس بحجاب بس
    عبدالوهاب : همممممممممم أول شيء أحنا ببلد أسلامي والثاني ترى عباتك ولا حجابك لبسك لهم ما هي عادة بل هي عبادة لله وإن كنا ببلد أجنبي وحسيت أن هناك مضرة بلبسك الغطوة بقولك شليها ولا فيه إنشاء الله أي حرج كذا أنا سمعت من الفتاوى ونهاية أمرنا هذ ا مافي غير أسيل هي الي بتجلس بدون عباة أما حبيبتي مها أنا أغار عليها حتى من نفسها لأنها كل معاها
    مها: سمعا وطاعة
    عبدالوهاب : أحبك مها وأبي أرجع ذكريات شهر البصل أأأأ قصدي العسل من جديد
    مها: البصل ها خلاص بنخليه شهر بصل
    عبدالوهاب : أرجوك هذي زلة لسان وماهي معودة من جديد
    مها : أنا أحب أي شهر معك ياحبيبي
    عبدالوهاب : اللـــــــــــــــــــه عيديها
    مها : هي تطلع مرة وحدة بس
    عبدالوهاب : اقول شب وعديها
    مها : يله تأخرنا عليهم
    عبدالوهاب : خلاص ما أبي أروح بجلس وياك خلاص
    مها : لا أرجوك خلنا نروح
    عبدالوهاب : مليتي مني يعني
    مها : ما عاش الي يمل منك حبيبي
    عبدالوهاب : قوووووووووووول (هدف) قلتيها مرة ثانية بس ما حد بينقذك مني في الليل
    (طلع عبدالوهاب وهوفرحان)



  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    مها : الله يخلف عليأستجن زوجي
    خليل : ياحلو هالأبتسامة شعليها أتلاقيها زوجته مدلعته وفرحانة
    عبدالوهاب : أي مدلعتني تو بس حررررررررررررررررررررررره
    خليل: أي واللهحرره بس هانت يا أبو أسيل وبتشوف من الي بيقول حرررررره
    عبدالوهاب : نشوف
    (
    ركبت العوائل زي التقسيم الأخير في السيارات وقامر يرقون زود فوق حتى أناالجوهرة قامت تسبح الله من الخوف )
    خالد : ها يمه شفيك صوتك فيه تمتمهمبينة
    الجوهرة : سبحان الله سبحان الله والله ياولدي الي يشوف من هالأرتفاع لازميسبح تخيل ينخسف فينا هاليبل
    خالد : يمه فال الله ولا فالك ترى تو خير بنرقهبعد
    أما البنات أستلموها تصوير بكاميرة الفيديو على هالمناظر الحلوة صح أنه ليلبس منظر المدينة من تحت روعة وصلو العوائل للمنتزه الي رامي حاجز فيه ونزلوا وحيوهمالمظيفين بالمطعم بالقهوة العربية والتحيات )
    طلبوا الأكل الي هو المشويات معالمقبلات جاء أول المقبلات ثم المشويات
    خليل : عمر أشوي أشوي
    عمر: لا أبي أكلبسرعة
    خليل : أقلها أستطعم الأكل
    عمر : الأكل من دون ما تاكله ريحته حلوةيكفي
    خلصوا الأكل وبعدها حلو وبدت خلال التحلية السمرة للليلة بداوها بتحية لدولالخليج العربي الي كانوا مليانين في المنتزه وبعدها بدأت الأغاني الي ما عجبت خليلولا العنود بس حكم القوي على الضعيف بس لازم فيه حل
    خليل : كأنكمتضايقه
    العنود: بس متضايقه الا بموت من الخنقه خلنا نطلع
    خليل : حاسه باليأبي أقولك يله
    طلع خليل مع العنود وقالوا لهم إذا خلصتوا أتصلوا علينا طلعوا منالنتزه وشافوا محلات تبيع ملابس وهدايا راحوا بتجاهها)
    العنود: الله شحلاتهالدبدوب ودي أخذه
    خليل: يعني تبينه
    العنود : أي
    خليل : لا هذا مبيوعلوحدة لوحدة حلوة
    العنود : أشوفك قمت تخربط هذا تونا جايين بس بوريكك وبقولللجازي
    خليل : كلتني شراع بماي قولي لمين مبيوع أول
    العنود : أي والله حقمنو مبيوع
    خليل: لحياتي العنود مبيوع
    العنود استحت من أخوها الي فاجأهابالكلام بس شكرته على المفاجأة الحلوة بعد ما شروا الدبدوب مشوا أشوي الا شافوا محليبيع أبواك وأقلام وميداليات ينكتب عليها شرى خليل له بوك مكتوب عليه
    ما يرجعالطرف عنها حين أبصرها
    حتى يعود إليها الطرف مشتاقا
    العنود : يعيني علىالغزل
    خليل : يله عاد ماهو غزل
    العنود : شتسميه أيل
    خليل : كلامحب
    أتصل عمر بخوه يقول لهم تعالوا راحو المغنيات
    دخل خليل مع العنود للمنتزهوكلن راح لمحله
    عمر: وش شريتوا
    خليل : أنا شريت بوك والعنود دبدوب
    عمر : أشوفبوكك
    خليل : اللقافة قرافة بعدين بوريك
    بدأ حفل السيرك مع والحريمخايفين من هالحيوانات يجوون لهم جاء المدرب وطلب أحد يقوم معه للعبة تحديخفيفة
    يعقوب أنا بقوم
    المدرب: اللعبة هي أنك بتنسدح بالأرض مع كم واحد قيتهموالفيلة بتمر عليكم
    يعقوب : لا بنسحب
    المدرب : لا تخاف
    يعقوب : ثقةفيلتك ترى نحب روحنا
    المدرب : لا تحمل هم
    انبطحوا الشباب الي أختاروهم والكلمترقب وش بيصير بس يوم طلعت الفيلة خاف الكل والشباب يتشهدون مر الأول ولا داس أحدوالثاني هم مر والثالث مر والرابع كان بيدوس يعقوب كتخويف والكل يصارخ بس عدل رجلهالفيل وعدا قام يعقوب وهو فرحان وراح للجماعة بس أقبل شاف أمه تبكي وراحجنبها
    يعقوب : يمه ليه عاد
    سارة: ولا تكلمني طول عمرك
    يعقوب : يمه ماأقدر ما لأكلمك
    سارة : أجل تقدر تذبح روحك عشان ما أكلمك ولا أشوفك
    يعقوب : ما أقدر أنا على الحب كذا حتى أنا بصيح
    سارة : ماتقدر قلبك قاسي
    يعقوببدأيتفاعل مع أمه يبي يصيح لين ما تجاوبت معاه عينه وبدأ يبكي أم يعقوب ما عجبهاولدها يبكي قامت أحضنته وكل الي يشوفون هالمشهد قاموا يصفقون , بعدها بدأ ألعاب خفةاليد وبعدها بدأ حفل أجمل الجميلات وأطول شعر وأجمل زي
    الشباب ما قصروا فيمشاهد البنات الجميلات كانوا طبعا من الجمهور ونورة جالسة أطالع عبدالرحمن اليماشال عينه على وحدة وهم ريم أطالع عمر والجازي مش لازم لأن خليل ما يناضر هالأشياءبس فجرت منيرة أم الوليد
    أم وليد : لا كمل طالع
    خالد كان في جو ثاني
    منيرة: خالــــــــــــــــــــــــد
    انتبه خالد
    خالد : هاحبيبتي
    منيرة حبيبتك ها بعد ما خزيت صح
    خالد : ما عليش منهم ذول جياكر موحلوين
    منيرة : أكذب بعد
    الحريم قاموا يضحكون مع الرجال جد كانت منيرة تغارعلى زوجها كثير وحتبين الغيرة في الأحداث المقبلة , المهم جاء أجمل زي قام فيهالشباب كلهم وبدأت التصفية لين ما بقى إلا عبدالرحمن مع عمر الي جد كانوا وسيمينولبسهم حلو كان زي ماقلنا عبدالرحمن بالزي السعودي وعمر بالزي الإماراتي قامالتصويت الي خلا المذيع يقول أسم الفايز والجمهور قسمين الس يشجع عبدالرحمن وقسميشجع عمر والبنلات عينهم على عمر وعبدالرحمن ونورة وريم ميتين قهر ويبين هذا علووجيهم اليكانت العنود تضحك عليهم شيماء تزيدها
    شيماء : منيرة طالعي البنات كيفمنهبلين على عمر وعبدالرحمن
    منيرة :الله يعينهم على المعجبات
    هالكلام خلانورة تتكلم
    نورة : أصلا هالبنات ما تربوا صح
    العنود مع الجازي ماتوا ضحكعليها وكان عبدالرحمن يطالع هالموقف من بعيد وعارف شصايربس الله يعينه
    قل الحكمالنتيجة النهائية بفوز
    الحكم: فاز زي (السعورات )
    الكل منبهر وشو السعورات
    الحكم : فاز الزي السعودي مع الإمارات صفقوا لهم
    الكل قام يصفق وخذعبدالرحمن وعمر هديتهم وراحوا لهلهم
    الكل مبروك لكم
    يعقوب : شعليهم البناتطايحين عليهم هطوني وحدة بس
    عبدالرحمن كان يطالع في الحريم الي كانت وحدة تخزهخز وعرف أنها نورة ويبي يعدل موقفه
    عبدالرحمن : أصلا هالبنات ما يستحون على وجهمولا فيه وحدةتسوي كذا
    خلصت العيلة سهرتها وراحوللبيت الكل نام إلا عبدالرحمن اليجلس في الحديقة لوحده يكتب شعر بس حس أنه في أحد وراه جاي لها وتفاجأ أنها نورة
    نورة : السلام عليكم
    عبدالرحمن : وعليكم السلام والرحمة
    تابع وحتشوف أيش صار بين عبدالرحمنونورة............................................. .......................................

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    حلو؟

    نكمل دلال ولا شلون ؟



  4. #4
    عضو متميز الصورة الرمزية بوفيصل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    231
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    239

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    كمل بسرعه لئني ماعندي وقت

    ويسلمووووووووووووو علي القصة

    مع خالص تحياتي بوفيصل

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء السابع: (اهداء لكل من يحب حب عفيف وطاهرأخوكم )
    نورة تقرب من عبدالرحمن الي كان ساهي بشعره بس حس في الأخير وناظر وراه لقا نورة أي نورة ما قدرت أنها تخفي غيرتها ولا حبها له إن كان هو موحاس فهي تحس صحيح أنالمجتمع والدين مايسمحون بهذا الشيء خوفا من الأضرار المترتبة عليه لكن إن كان الهدف نبيل وشو السبيل لتوصيل المعلومة (قولوا لي أبي ردودكم) هي فكرت بأن السبيل هو أنها تتحدث معاه ما تدري وش شعور عبدالرحمن لكن تعرف أنه ماهو خاذلها لذلك قربت
    نورة :السلام عليكم
    عبدالرحمن : وعليكم السلام
    نورة : كيف حال أجمل شخص
    عبدالرحمن يعرف أنها غارت عليه لكن يبي يماطل معاها
    عبدالرحمن : الحمدلله بس بعد اليوم خلاص بلبس أجمل شيء عندي إذا البنات كذا بيكلموني ولا وحدة بتعطيني رقمها
    نورة في خاطرها :لهذي الدرجة وصلت يا عبدالرحمن بنات و أرقام تليفونات أقول أنا الغلطانة الي فكرت بواحد زيك (وصلت نورة حدها وقامت تبكي )
    عبدالرحمن حس في أنه جرحها زيادة توه بيقول لها الصدق لكنها هربت أي هربت هربت من دنيا غدارة خاينة ما تكمل للشخص فرحته ولا سعادته كانت حاطه عبدالرحمن فارسها النبيل الي بيتزوجها لأنها بنت عمه مو بس كذالأنه يحبها بس هي ماشافت علامات كثيرة على حبه لها لأنه زي ماقلنا الدين مايسمح بالعب بالعواطف لأنه مافي شيء أكيد نستنتج من خلاله أن هذي العلاقة مألها للزواج عشان كذا عاطفة الحب الإيحاء بها أو توصيلها للطرف الثاني صعبة جدا إلا بالصدف الي تكون قليلة جدا
    (المهم راحت نورة تبكي على حالها وترثي عمرها والي وصل له حالها بس ممكن هي ظالمة عبدالرحمن بس هو مايعرف مشاعرها أتجاهه عشان كذا المفروض ما يكذب ولا يلعب معاها لاتحاولين يا نورة هو مايحبك ولا يفكر فيك.
    عبدالرحمن الي دارت فيه الدنيا بعد الي صار كذا يكون أول لقاء بالي حبها طول عمره من صغره وهو يحبها ويزداد حبه لها كل يوم بس هو خسرها في أول لقاء بس لازال فيه فرص كثيرة يفسر لها الي صار .
    نام الكل ويوم أذن الفجر صحا خليل وقعد الكل على تذمرو صراخ عليه بس فيه واحد ما فاد معه وهو يعقوب لذا جاب ماي ودفقه عليه قام يعقوب مرتاع والي حوله يضحكون عليه بس هو تمالك غضبه
    يعقوب : سويتها يا خليلوو أقول الدنيا يوم لك ويوم عليك تذكر هالكلمة مني زين راح تعرف معناها بعدين
    صلوا الرجال والنساء بس نورة ما صلت معاهم الي كان عبدالرحمن يدور عليها لو يكلمها بالنظرات يكفي بس هي ماهي موجودة
    راحت العنود تصحي نورة بس يوم راحت لها لقتها تبكي خافت العنود من هالشيء وقامت تسألها
    العنود : نورررو حبيبتي ليه تصيحين دموعك والله غالية
    نورة: ............
    نورة كانت متأثرة كثير ماتدري هالي تسويه صح ولا غلط تقول للعنود ولا لا
    العنود: نورة تكلمي شفيك أرجوك تكلمي من الي غلط عليك قولي بس وأنا أوريك فيه
    نورة في خاطرها تقدرين تردين لي حبي بأخوك وتخلينه يحبني ما أظن
    العنود : حسبي الله على الي خلاك تصيحين والله لا يوف
    نورة : أرجوك يالعنود لا تكملين
    لهذي الدرجة هي تحب عبدالرحمن حتى بالدعاء عليه ما ترظى مع أنه جرحها بس هو مازال ولد عمها
    العنود : أنزين وشفيك
    نورة : مافيه شيء
    العنود : كل هالدموع ولا فيك شيء
    نورة ما قدرت تخنق العبرة وارتمت على حضن العنود الي فيها من ريحة الغالي
    نورة : أرجوك يالعنود بقولك بس لا تتدخلين وأنتهت السالفة هنا خلاص ولأنك أكثر وحده أحبها بقولك
    العنود : عجلي قولي لاتحبسين هالقهر بصدرك الدنيا ماتسوى ولا أحد
    نورة : جد الدنيا ماتسوى بس واحد كان يسوى لي الكثير بس أمس تبين لي الكثير وتأكد لي أن الدنيا ماتسوى
    أمس قابلت أخوك ولا تسألين كيف المهم تكلمت معاه أشوي وتبين لي أنه ما يحبني ولا يفكر فيني وما يبي الا البنات الصايعات والتكلم معاهم وحبهم وأنا لا لا لا
    رجعت تبكي نورة زود عن أول بس العنود ما صدقت لأن عبدالرحمن يحب نورة مع أن نورة ما ذكرت أي أخو بس هي تعرف أن عبدالرحمن يحبها كثير ولا يرضى عليها وهو الحين بفكر كيف يراضيها وهي ماتبي تدخل بهالسالفة لأنهم هم الي بيحلونها لوحدهم أي لوحدهم
    العنود : حبيبتي العنود أن كان الي قلتيه صح فهو مايستاهل قطرة من دموعك الغالية قومي وصلي الفجر وفطري معانا يله
    نورة : لا بصلي وبنام لأني مانمت من أمس وأعتذري لهم ولا تبينين شيء أرجوك
    العنود : كيفك بس سرك في بير إنشاء الله
    راحت نورة تصلي الفجر ونامت بس العنود تذكرت أنا نورة مانامت لهذي الدرجة تحب أخوها ياليته يدري كيف هي تحبه كلن ما أنتظر ولا ثانية عشان يراضيها بس خله هو يحل السالفة معاها.
    دخ عبدالرحمن وعمر للمطبخ وكانت هناك شيماء والعنود الي من شافت أخوها جلست تناظره تبي تعرف جواب لأسألتها الكثيرة من خلال عينه وهم عبدالرحمن يبي يعرف هي تعرف ولا لا شافت حبيبته كلمتها تعرف أخبارها حالها كل هذا يبي يعرفه بس صوت شيماء قطع حبل أفكارهم
    شيماء: عمر شيل الصنية هذي مع السفر وودها للرجال
    عمر: تأمرين أمر
    شيماء : خلصتي سويتي الكبدة
    العنود : أي أمي
    شيماء : صحيتي العنود للصلاة وللفطور
    عبدالرحمن يناظر أمه ويبي يعرف الإجابة بسرعة والعنود تغير السالفة بس عبدالرحمن ما صبر
    عبدالرحمن : أنتي ماتستحين أمي تسألك وتغيرين السالفة رمسي بسرعة قولي
    العنود: أنا ما أساتحي ها أمي بقولك الإجابة عن سؤلك بعدين
    شيماء : اللهم صلي على محمد وشصاير لكم اليوم أحد معطيكم عين
    تأكدت العنود من أنا عبدالرحمن يحاتي نورة ويحبها وسبه لها كان من دون وعي منه لأنه متعذب بحبه لها بس هي تنتظر أمها تسألها مرة ثانية
    شيماء : عبدالرحمن خذ هذي الصنية بسرعة قبل لا تبرد الكبدة
    عبدالرحمن إنشاء الله يمه
    شيما: أنزين يله روح
    عبدالرحمن : إنشاء الله يمه
    شيماء : ما أدري شفيكنم اليوم هذا أول يوم لنا هنا ملقلتي لي يمه صحيتي نورة ولا أروح أصحيها
    تكلمت نورة وهي تناظر عبدالرحمن الي كان متشوق لجوابها
    العنود : لا هي كانت صاحية طول الليل تفكر ومانامت والحين هي تصلي وبعدها بتنام ماتبي أكل بس كأنها كانت تبكي
    شيماء : أجل خليها تأخذ راحتها أحنا مان قدر على نورة
    عبدالرحمن جلس يتهم روحه ويأنبها لأنها هي السبب بالي صار يستاهل الي يجيه هو نذل ولازم يعاقب روحه ماهو ماكل لين ما تاكل هي( حبيبته نورة)
    بعد ما خلصوا الجمعة الفطور جلسوا سوالف مع بعض النساء مع الرجال في الحديقة الخارجية بس كانوا قسمين
    عمر : سمعوا هالنكتة الجديدة
    خالد: ياولدي لتخليها تضحك كثير ترى ما أقدر
    عمر : إنشاء الله يبه (يقولك كان فيه محشش صحا من النوم وراح المطبخ فتح الثلاجة لقا الجلي يتحرك قال له لا تخاف أنا ما أخوف
    الكل يضحك وأكثرهم بو وليد
    عمر هذي وحدة ثانية فيه احول سجل بالجيش حطوه في القصف العشــــــــوائي وفيه محشش قالوا له في الصين كل دقيقه ينولد واحد
    !! قال هذا التطور مهوب حنا كل 9 أشهر وخذوا هذي ثانية محشش يركض بالبيت صدم امه
    قالت له عما يعميك
    ما شفتني
    قال شايفك
    !!؟ بس مادري وين
    عمر يطالع الكل يضحك حتى الحريم لكن واحد معبس مايدري وش فيه أكيد هوعبدالرحمن
    عمر : لهذي الدرجة النكت حقتي قديمة ومو عاجبتك
    عبدالرحمن مايبي يكسر بخاطر أخوه
    عبدالرحمن : لا والله حلوة بس مالي خاطر
    عبدالرحمن سلم على الجماعة واستأذنهم لأنه يبي ينام أشوي
    خالد ودي أكلم الوليد مع سامي من وصلنا ما كلمناهم
    خالد : ليلى تعالي كلمي زوجك لا تخلينه لوحده لا يتزوجك عليك بغيابك
    قامت ليلى بسرعة لأخوها والكل يضحك على موفقها
    ليلى يله دق بسرعة
    دق خالد على سامي
    خالد : ألو السلام عليكم
    سامي : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة
    خالد: الله يسلمك واحنا كلنا بخير
    سامي : أخيرا كلمتوا متى وصلتوا
    خالد : لا تواخذنا يا أخوي كنا تعبانين من السفر ويوم أرتحنا كلمناكم حتى ولدي ما كلمناه
    سامي : لا جزاكم الله ألف خير وبشرك ترانا ربحنا مناقصة جديدة وحتربحنا كثير بالشركة بس أقول الشره مو عليك الشره على حرمتي
    خالد : على طاري حرمتك ما قامت تكلمك إلا لين قلنا لها أنك بتتزوج عليها
    ليلى تسمع لأنه أحرجها وخذت السماعة منه والكل يضحك
    ليلى: السلام عليكم
    سامي : وعليكم السلام هلا بالطش والرش والبيض المفقش كيف حالك
    ليلى : حالي ما يسرك بموت من القهر ليه بتتزوج علي وأنت من متى تحبها هي حلوة ولا لا
    سامي في خلطره جد عقول الحريم صغيرة
    سامي : الي أحبها وحده شعرها أشقر وعيونها بنية مع سواد وهي لونها لون الحور وما هي متينة ولا ضعبفة وتحبني بجنون ولا أعتقد أنها تظن فيني إني راح أحب أحد غيرها وعلى فكرة حبيتها من يوم ما أنضربت عشانها عرفتيها
    ليلى : ..........
    سامي : أشوفك ساكتة قولي عرفتيها
    ليلى : أي عرفتها
    سامي : أجل ليه تسأليني عنها
    ليلى : أبي أختبرك هل تتذكرها للحين ولا لا
    سامي: أنسى نفسي ولا أنسها ولو علي كان ماخليتها تتركني لكن أبي حبي لها يزيد بالشوق لها بس إذا جات عندي ماحد راح يفكني منها
    ليلى: خلاص أستحي خذ هذا حمدان وريم ومنال وسلطان يبون يكلمونك
    كلموا العيال أبوهم وبعدها كلم خالد ولده الوليد



  6. #6
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    خالد : السلام عليكم
    الوليد: وعليكم السلام يقولون من شاف أحبابهنسى أصحابه
    خالد :لهذي الدرجة زعلان أجل كيف بنراضيك
    الوليد : بقولكم ليأنكم بخير
    خالد: أجل هذي هينه أحنا الحمدلله بخير وبألف عافية
    الوليد : وكيفجو سوريا ووينكم الحين
    خالد : والله الجو حلو كثير مع برودة تلطف الجو واحناببلودان الحين وكيف الشركة يقول سامي ربحنا مناقصة جديدة
    الوليد: الحمدللهالشركة جاها عهد جديد أنا وسام يونبشرك أهي الحين أحسن وبالمناقصة تكون أحسنبعد
    خالد : زين الحمدلله خلني أبشر عمامك
    الوليد: وين أهلي أبي أكلمهم كلهممشتاق لهم كثير
    منيرة : السلام عليكم كيف حالك وادي عساك بخير
    الوليد : كلهذا مرة وحدة شكلك مستعجلة تبين تمشين
    منيرة :أفا عليك ياولدي كل هذا من ولهيلك
    الوليد : أهم شيء انتو مرتاحين ووين نورة أبي أكلمها
    منيرة : دقيقة نورةنورة شكلها موهني أي نايمه هي
    الوليد عطيني أجل الجوهرة وعمتي ليلىوأخواني
    وليد كلمهم كلهم وتحمد لهم السلامة وجاه تليفون
    وليد: هلا والله كيفحالك
    حنين : هلا بيك وينك من زمان ما كلمت ولا شفتك بعد
    وليد : أسف واللهمعا أني بالظهران الا إن الشركة ما خذه كل وقتي
    حنين /: الله يعينك انزين مالكعذر اليوم راح تجيني
    وليد: أنتي فاضية
    حنين : أي فاضية
    وليد : وأهلك شوبتقولين لهم
    حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس
    الوليد : خلاص عند ستار بوكسالي بالكورنيش الساعة 8بالليل
    حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك
    (حنين هذيصديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بسهو مغشةش فيها)
    في سوريا
    منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتيمن النوم
    نورة : إنشاء الله يمه
    قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات
    منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق
    نورة : إنشاءالله يمه بس ببدل
    تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبيتشوفه وهي ضعيفة لذا
    نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا
    منيرة : لا مايصلحتجلسين لوحدك
    نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم
    منيرةطلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالععقاب له على الي سواه بنورة
    طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتبالشعر

    يقول فيه:

    فرض الحبيب دلاله وتمنعا
    وأبى غير عذابنا أنيقنعا
    ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
    ناديته فأصر أن لا يسمعا
    وعجبت منقلبي يرق لظالم
    ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
    فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى
    قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
    والظلم في شرع الحبيب عدالة
    مهما جفا كنتالمحب المولعا
    (كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحهاليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذيالمعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنهنذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب
    راحت نورة لغرفتها ورمتروحها على السري وكملت بكى ونامت
    رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمنوراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومينعلى هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكلمستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحتللعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توهابتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالهاأساس
    العنود : نورة يله قومي
    نورة:...................
    العنود : يلهنورة بلا كسل
    العنود بخطره : شفي هذي ماترد
    العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتيمنيرة يمـــــه
    منيرة جات بسرعة: وشفيك
    العنود(تصيح): ما أدري نورة ما تردعلي
    منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح
    خليل: وشفيك قولي
    العنود : نورة نورة ماتت ماتت
    عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيهبقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه
    شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل فيالمستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم
    العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسبروحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الييكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص
    طلع الدكتورووجههيهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمنجات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين
    دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة
    العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبينتختبرينا كيف غلاك عندنا
    نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم
    ما بغوايخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بسكذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله
    نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمهابس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتهاودها تقول لها بس الكل هنا
    يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالتبجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيءإنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيءبيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليلوطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صارلي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدتله السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيفأثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحيبأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعتهالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكييبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة
    الممرضة /: نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودةهنا
    عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحانصغيرته ما ماتت نورة حية
    عبدالرحمن : في أي غرفة هي
    الممرضة : هي نايمةالحين
    عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي
    الممرضة : 122 الدورالأول
    نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شلفها نايمةما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها
    عبدالرحمنمسك يدها وجلسيتكلم
    عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي واللهماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليومبس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمنحبيبك نورة نورة
    جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورةفتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكيقامت تبي تكلم عبدالرحمن
    نورة : عبدالرحمن
    عبدالرحمن : ..........
    نورة : عبدالرحمن عبدالرحمن
    ما يجيبها قامت تهزه وشافت الدم الي يسيل منه من يدهوعلى طول ضربت الجرس وجاوا الدكاترة يسعفونه وهي أطالعه من النافذة

  7. #7
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..


    الجزء الثامن:
    نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
    الممرضة : أنتي من أهل المريض
    نورة ": أي نعم
    الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
    نورة : أنا موجودة
    الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
    عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
    (يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة
    خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
    نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
    نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
    خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
    نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
    خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
    العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
    نورة : من الي قال أني مت
    العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
    نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
    الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
    منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
    الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
    الكل قام يضحك (صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعضم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها )
    الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
    نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
    دخل الدكتور على نورة
    الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
    نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
    عمر: أي زوجها
    الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
    خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس يه تبرعت له بالدم
    الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
    العنود أطالع نوروو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
    توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
    العنود: نورروو شسالفة
    نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
    رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
    شيماء: كيف حالك يمه
    عبدالرحمن : يسرك حالي
    شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
    عبدالرحمن :: متى عطوني
    عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
    شيماء : بنت عمك نورة ترعت لك
    تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها
    عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
    شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
    نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا )
    عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
    أستانست نورة والعنود أطالعها
    العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
    عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
    عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
    شيماء : شفيك على أخوك
    العنود : طالعيه يضحك من وراك
    عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
    شيماء : ها شفتيه زعلان
    الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
    خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
    العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
    نورة : لا تعبانة
    العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
    راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
    العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
    نورة : ماني قايلة ولا شيء
    العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
    نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
    العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
    نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني
    العنود: أنتي متغطية ولا لا
    نورة : ماني متغطية
    العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
    نورة : الي دخل أخوك
    العنود: أخو ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
    نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
    نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
    نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
    العنود :لا خلاص
    نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
    العنود: يمه أخوي وش صارله
    نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
    وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
    العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
    نورة : وينه
    العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
    نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
    العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه
    راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
    ألقيت في سمع الحبيب كليمة
    جرحت عواطفه فما أقساني
    قطع الحديث وراح يمسح جفنه
    فوددت لو أجزى بقطع لساني
    ومضى ولي قلب على أثاره
    ويدان بالأذيال عالقتان
    فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
    ورجعت من ندمي أعض بناني
    وأقول وا خجلي إذا لاقيته
    فبأي وجه عابس يلقاني
    تخيلت ظفري به فمد يمينه
    ورنا إلي برقة وحنان
    وبكى وعانقني وقال عدمتني
    إن كان لي جلد على الهجران
    قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
    وفداك ذلي في الهوى وهواني

    (كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت)

    أنا خاتم العشاق

    تستدير الخيوط
    وتتعانق
    وتلتقي البدايات بالنهايات
    في لحظة حنان
    تومض لك عينان
    فترتعش
    وتدهش ان ذلك
    لا يزال يحدث لك
    ذلك الحضور
    تلك الكلمات التي لم تقل
    تلك الكهارب و السيالات الرحية
    ذلك المناخ
    لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
    لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
    زهرة من ضوء
    هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
    هل أجرؤ على أن احبكي
    وأنا حين أحدق فيك
    في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
    أحس أنني أحدق في وجهي
    داخل مراّة الصدق ..
    هل اجرؤ على أن احبكي
    أنتي يا أنا
    وكل ما في صمتك
    يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
    اّه هل اجرؤ على أن لا أحبك
    وهل أملك إلا أن أحبـــــــــــــــــــــــــــك
    (تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي



  8. #8
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء التاسع:
    جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركات
    أما بعد :
    وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
    سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
    نورة
    عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
    راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
    بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
    عمر : صح صح يا لغة عربية
    الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
    عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
    منيرة مع سارة يضبطون الفطور
    منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
    سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
    منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
    سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
    منيرة : يقول خالد أنهم يسوون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
    سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي ال ي يسويه لا يعلى عليه
    منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
    سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسوونه
    منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
    سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
    منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
    سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
    ( حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره)
    أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
    خليل: مالي نفس للأكل
    عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
    خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
    طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
    خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
    خليل: السلام عليكم
    الجازي : وعليكم السلام
    خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
    الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
    الجازي : ما فطرت شكلك
    خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
    الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
    خليل : ألا قولي خلص
    الجازي : تبيني أسوي لك شيء
    خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
    الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
    خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
    راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
    عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
    خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
    عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
    سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
    يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
    عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيـــــــــــــــــه
    جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
    عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
    في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
    كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
    عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
    مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
    عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
    جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
    مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
    عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
    عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل ال يجيني من وحامك
    مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
    عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
    مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
    مها ركضت وراحت عند الحريم
    عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
    راح عبدالوهاب عند الحريم
    عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
    الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
    دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
    عبدالوهاب /: شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
    الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
    عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
    لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
    عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
    الجوهرة : منوا يمه
    عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
    الجوهرة : مها شفيك
    مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
    طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
    عبدالوهاب : مها مها وقفي
    جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
    عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
    مها:.................
    عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
    مها:....................
    عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
    عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
    مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
    يناظرها في عيونها
    عبدالوهاب : أمري أمر
    مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
    عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
    مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
    مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
    عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
    مها : مثل وشو يعني
    عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
    مها : شوف هذا المكار مافيه يله
    عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
    جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
    الجازي : يا حلات الرومانسية
    العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
    مها : شو تمثلون بعد
    نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كووول
    مها : جالس يتغزل فيني
    العنود : أنا الريال وإنتي البنت
    الحين بدت التمثيلية بينهم
    الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
    العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
    الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخا ف يخلص كلامك بعد الزواج
    العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
    الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
    نورة : مها وشقال بعد
    مها : يبي يبي بو
    عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم با خذها
    قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده



  9. #9
    عضو متميز الصورة الرمزية بوفيصل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    231
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    239

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    يسلمووووووووو علي القصة

    ولا تطولين علينا بلأجزاء الباقيه

    مع خالص تحياتي بوفيصل

  10. #10
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء العاشر:
    ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا

    ام خليل: أذكري الله ياليلى ومبصاير إلى كل خير
    الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
    ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
    لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
    ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
    عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
    حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
    عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
    حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
    عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
    حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
    عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
    حمدان : وش قصدك
    عبدالوهاب : عارف قصدي زين
    ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
    عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
    رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
    أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفى
    شيماء : عمر عمر
    عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
    عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
    شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
    عمر : أمي
    شيماء : يا خلف أمك قرب
    قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
    عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
    شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
    شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبـــــــــها
    عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
    عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
    شيماء : وأنت شدراك
    عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
    شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
    عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
    عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
    شيماء : أمر أنت بس
    عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
    شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
    عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
    شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
    عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
    شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
    عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
    شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
    عمر : بديت أغار من الكل
    شيماء : رجع لنا خليل الثاني
    عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
    شيماء : مين قال لك أكيد خليل
    عمر: وشجاب العصفورة لخليل
    شيماء : أنزين مين قال لك
    عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
    شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
    عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
    شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
    عمر : أنتي غير يالغالية
    شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
    عمر: يله أجل
    طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
    شيماء: هنا ووقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
    عمر: ما يفوتك شي أوكيه
    دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
    شيماء : عمر تعال
    دخل عمر وهو حاس قلبه يدق بقوة ولا قبل أنها يوضع عليها الغطا كذا هذا الحال أشبه بحال الموتى توه بيطلع إلا ريم قامت تكح رفعت شيماء الغطوة عنها أشويأشوي قامت ريم تفتح عيونها وأول ما فتحتهم شافت عمر بوجها
    ريم بخاطرها : اشحلات هالحلم لا يروح خلني أيوده زين
    ريم: كيف حالك عمر
    عمر: الحمدلله وأنتي كيف حالك
    ريم : الحمدلله
    عمر : عسى ما تحسين بألم بعد هالغيبوبة
    ريم : أي غيبوبة مافيني شي
    عمر : انتي طحتي اليوم علينا
    تذكرت ريم كل شي وحزنت ومن دون شعور منها تغطت يوم عرفت أنه ما هو حلم لكن شيماءتكلمت
    شيماء : بعد وشو تغطيتي يوم كلمتيه وهو جليل الحيا يكلمك
    ميزت ريم هالصوت وهي خالتها شيماء مرت خالها
    0ريم بينها وبين نفسها : وش ذي الفشلة وش أقول لها أقول لها كنت أظنه حلم بتصدقني أو لا )
    ريم: كيف حالك خالتي
    شيماء : الحين أنا خالتك بعد شنو
    ريم : والله يا خلتي أني أفكره حلم ويوم تذكرت تغطيت
    شيماء : ماعلينا كيفك الحين إنشاء الله أحسن
    صحا عبدالوهاب على صجتهم
    عبدالوهاب : منو هني
    شيماء : أنا شيماء وياي عمر
    عبدالوهاب : كم الساعة الحين
    عمر : الساعة الثانية صباحا
    عبدالوهاب : وليه جايين
    شيماء : جيت أطمن على ريم وكاهي صحت
    قام عبدالوهاب من سريره الي كان بينه وبين سرير ريم ستاره عشان كذا مو عارف أنها قامت بس درا قام فرحان وفتح الستارة ولقاها متغطية لأن عمر موجود



  11. #11
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
    ريم : الله يسلمك
    عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
    ريم : والله ما أدري وشالي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
    عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحينوبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
    ريم : الله يسهل
    شيماء : خلاص تطمنت علىالبنية يله أطلع
    عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
    عمر: تقصدينيأنا
    شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
    عمر : بستوني ما تحمدت لها السلامة
    شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
    عمر :سلمت عليها بس بالحلم
    الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنهقال
    عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
    عمر أنحرج من هالكلامالزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتهاوعمها )
    عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
    ريم : لا أجل أطلع
    عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
    قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
    عمر: يله أميخلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
    عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايكتجلس يا عمر
    عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
    عبدالوهاب : شوف هذاما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
    عمر : فال الله ولا فالك
    عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
    راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا علىريم
    في المستشفى
    ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
    عبدالوهاب : عن وشوتسألين
    عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
    عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصيرخير
    ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
    عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغطقوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتيالسوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساهاوأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوكهو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جاأخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاءخالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
    ريم في خاطرها : عمر بالمزرعةجاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كلهالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذيمواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جدما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهنيويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
    عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنابو وين رحتي
    ريم : ما رحت مكان
    عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
    ريم : في منو
    عبدالوهاب : أخوك حمدان
    ريم :وأخوي وش صار عليه
    عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
    ريم : لا يا خالي هذا أخوي
    عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليهبس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
    ريم : عمر
    عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
    ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطىبالشرشف
    عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
    ريم: وشوووو
    عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
    ريم : يله سلام
    نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامهاتفكر فيه
    يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الييفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكلوراحوا لريم الي كانت نايمة
    ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالتلها صبري بنتك بخير
    شيماء: ريم ريم ريم
    ريم قامت من النوم وشافت الكل حولهاالجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتهاليلى تحضنها
    ليلى : الحمدلله على السلامة
    ريم : الله يسلمك يمه
    ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
    ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
    ليلى : متى قمتي
    ريم: أمس بالليل
    ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
    شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
    ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مرعليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
    دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشافزوجته فرح
    عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
    أسيل : بابا بابا
    عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
    مها : الله لنا الكلام الحلوللغير أما أحنا لا
    عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
    الجوهرة : جد أنك قليل حيا
    لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
    الكل ضحك حتى ريم وليلى
    خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
    خالد : ها خالو كيفك اليوم
    ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
    خالد : وشفيك متضايقة
    ريم : مافيني شي
    خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
    ريم فرحت عمر بيسلم عليها
    ريم : خله يدخل
    تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهيمتغطية
    حمدان : السلام عليكم
    ريم : وعليكم السلام
    مستغرب حمدان ليهاخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
    حمدان : ليه متغطية
    ريم مستغربة منالسؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذاهذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربهاحالتها انقلبت من حال لحال
    ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عنييمه نادي أبوي ناديه
    الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان منضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
    حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
    صرخت ريم بأعلى صوتها
    ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
    عبدالوهاب قام بسرعةلحمدان يبي يطلعه
    عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
    حمدان : موكيفها
    عبدالوهاب : أقول أطلع برا
    تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريمأشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
    حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواهأمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الاشخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هوعمر

  12. #12
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    عمر : وشفيك حمدان
    معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
    عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
    حمدان داخله صراعداخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدقنفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مععمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاحسامح الكل لو صار الي صلر وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبرصار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
    حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنتمانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهمعليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسينالشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
    رجع حمدان على طول لعمر ولازالعمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمريده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أناغالي عنده
    حمدان : عمر أختي أختي
    عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفةظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقاالكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
    خالد : وش فيك بعد
    عمر : الحمدلله الحمدلله
    طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
    عمر : ليه تقول كذا
    حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبيتشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هيخايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
    عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صارأمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
    حمدان: أتمنى
    عمر: أجل أنتظرنيأشوي
    طق عمر الباب
    عمر : هاه هاه
    ليلى : تفضل
    دخل عمر وكلن يطالعهمستغربين منه أستجن الولد
    عمر : السلام عليكم
    رد الكل السلام
    منيرة : وش فيك يمه
    عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء

    منيرة : والحين
    عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريمأشوي بحضرتكم طبعا
    خالد: وش عندك
    ليلى : تكلم يا عمر
    عمر : أول شي منصار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
    تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضربتحسف خالد على الي سواه لولده
    نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبتأشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكونأحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرةعفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
    ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
    عمر : هذي الي تتكلم مو ريمهذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراحتحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
    ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير ياعمر وأنا لازم أصير زيك
    ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
    راح عمر بسرعةناحية حمدان ومسكه ودخله
    حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويومحطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيسيسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزلأدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجاليعرف يتكلم ويغار على أهله
    خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
    حط عمر يده على فمبوه وضمه
    عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
    البنات مستغربين من هذا المشهدكذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولاالله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلةتفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ منبيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودةوالواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
    أطلعت ريم من المستشفى والكلجهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسياراتزي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوقمع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندريفمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروكالفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم واتجهوا نحو دمشق وفي الطريقأنواع الضحك خاصة بسيارة البنات الي ماسكينها لينة والعنود على نورة وعبدالرحمنوالجازي وخليل وريم مع عمر الي كان مستانس حيل من هذي الغمزات
    في الجزء القادمحقول الي صار بدمشق والا ذقية

  13. #13
    عضو متميز الصورة الرمزية بوفيصل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    231
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    239

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    يسلمووووووووووو علي القصة

    والتطولين علينا اوكي

    مع خالص تحياتي

  14. #14
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    يسلمو بوفيصل عالتواصل الحلو

    ماننحرم هاطلّه

  15. #15
    عضو ذهبي الصورة الرمزية صمت الجروح
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    في عالم الصمت
    المشاركات
    1,869
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    رد: لاتظن إني ما أحبك ..... <<<<<< قصة روووووعة ..

    الجزء الحادي عشر:
    منيرة ما هي راضية بالي يصير وما تقدر تبوح فيه لكنها تقدر تخطط لشي ثاني ممكن الا أكيد يغير فكرة ولدها عمر عن ريم
    في سيارة بو وليد
    خالد : وش فيك منيرة
    منيرة : ما فيني شي بس أفكر بوليد من زمان ما كلمناه وهو بعد ما يكلم
    خالد : خليه الله يعينه على الشغل أبي أرجع وشوف الشركة أحسن مما كانت لأن وليد معاه سامي وكلهم مخهم نظيف بس يبي لهم الفرصة وهذي هي الفرصة
    منيرة : أنزين كلمه
    خالد : إذا وصلنا وعينا من الله خير بتصل به
    في سيارة الأولاد
    عبدالرحمن: يعقوب خليل نبي نروح للملاهي اليوم قولوا للشياب
    خليل : لازلت بزر
    عبدالرحمن : ليه هي محطوطة بس للبزران يا أخي فيه ألعاب للكبار وبنشوف مين الي بيلعب هناك
    يعقوب : والله الفكرة حلوة وترا ما بقى شي على ما نوصل باقي 30 كلم
    ننتقل لسيارة البنات
    لينة: بنات سكوت عمتكم حتتكلم
    عمر: أنا برا الحسبة ولا بس حاطيني أدريول
    لينة : والله أنت الي تبغى تكون كذا وحاربت عشان تصير أدريول
    عمر: الأيام بيننا حذكرك يوم بهذي الكلمة
    لينة : خلاص أنت معانا بالسالفة بنات وش رايكم نروح الملاهي اليوم
    الجازي : يا ربي يسلمهم أغغغا ياحلوها
    لينة : يالله عاد بلا طنازة أنا الشرها علي أبي أغير عليكم
    منال : ما عليك منها أنا موافقة بس يبيلها تأييد من الصغار والشباب
    عمر: أنا عن نفسي موافق
    لينة : خلاص إذا وصلنا خلونا نكلمهم
    وصلوا العوائل لدمشق عند المغرب وكان مرتب لهم السكن الي حيسكنونه كانت شقتين أكبار جنب بعض وبينهم باب فصايرة مثل بيت دور واحد البنات خذوا غرفة لهم وخالد خذ غرفة عبدالوهاب خذ غرفة ويوسف غرفة الجوهرة وأم رامي غرفة وليلى غرفة وإبراهيم غرفة والشباب ما بقى لهم شي عشان كذا سووو إضراب
    خليل : شباب ما يصلح كذا كلن له غرفة ألا أحنا ما يصير الزم نسوي شي
    عبدالرحمن : عندي فكرة أنسوي هجوم مباغت لغرفة البنات ونخبرهم بأنهم يتغطوون أو نقول لهم أنه في هذي الغرفة جن وحيطلعون
    عمر : لا أجل شب حريقة وبيطلعون على طول
    يعقوب : اليوم خلونا نطلع زي ما أتفقنا وإذا رجعنا نجلس بالغرفة وننام وإذا جاو يبون يدخلون يشوفونا نايمين ويستحوون على وجهم ويطلعون
    خليل : تفكيررررررررررر إجرامي ها موافقين
    الكل : أوكيه
    جلسوا الشباب في الصالة مسوين أنهم زعلانين وكل ما يمر أحد يضحك عليهم وأكثر شي البنات
    لينة : السلام عليكم يا قلبي عليهم ليه أمبوزين كذا
    حمدان : الي يقول هي مو عارفة ليه
    لينة : ههههههههههههههه تستاهلون
    خليل : أقول شباب شكله اليوم بيصير شي لوحدة من عماتي ولا وش رايكم
    يعقوب : والله بقلبي نار أبي أطفيها وما فيه غير وحدة صارت كبش فدا
    عمر : عمتي أقول لك بسرعة هربي تراهم منقهرين
    لينة : والله ههههههههههههه
    الشباب قاموا يقربون أشوي أشوي لللينة وهي حست أنا الأمر فيه أنه خليل مسك شعر لينة ويعقوب يلعب بوجها هي أنواع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي
    عمر : حمدان عبدالرحمن كذا يسوون في عمتنا عليهم
    حمدان + عبدالرحمن : فوقه
    طبوا عبدالرحمن وعمر وحمدان في المعركة الي جد كانت قوية لأن فيها تخليص لينة من يد خليل ويعقوب الي يبيلهم عشرة على الأقل لكن الشباب كانوا بطوليين حمدان وعمر على خليل وعبدالرحمن ولينة على يعقوب بدا الضرب لينة تمشع شعر يعقوي وتعضه أحيانا وخليل ماسك عمر وحمدان يقلبهم كانهم بيتزا البنات يوم أسمعوا الضرب أطلعوا وجاوا يشوفون هالحرب
    العنود: طالعي لينة مع أخوك
    الجازي : النذلة خربت شعره
    العنود : شكلك تبين تدخلين وياهم
    الجازي : ودي بسأخوك معاهم
    العنود : عندي فكرة
    نورة : قولي بسرعة متحمسة
    العنود : أنجيب جيك ماي وندفقه عليهم وكل وحدة تروح للي أقرب لها
    الجازي :: خلاص
    راحوا البنات وجابوا الماي العنود راحت لأخوها خليل والجازي لأخوها يعقوب صبوا الماي عليهم وهم ما يدرون فارتاعوا لكن هيهات هيهات من العقاب لأن لينة ويعقوب راحوا للجازي الي هربت وخليل للعنود وعمر راح يحضر الماي لهم ودا لخليل ماي و عطا لينة جيك واشباب ضحك على هالحال تطبعت كل من لينة والعنود والجازي وخليل ويعقوب وحمدلن وعمر بالماي وه جالسين في هاللعب طلع خالد مع الجوهرة وعبدالوهاب
    خالد : وش صاير هنا ومنوين جا هالماي
    لينة : طالع وش سووا فيني عيالك
    قربت لينة جنب خالد الي ما يقدر على أخر العنقود
    خالد : منو سوا فيك كذا
    لينة : يعقوب والعنود وخليل والجازي
    خالد : كل ذول عليك جد أنتي يتيمة
    تتبيكة لينة عند أخوها لها حق
    خالد : أجل قررنا أحنا والمجلس الأعلى العقوبات الأتية
    1- الجازي والعنود ينظفون ويغسلون ملابس لينة تم .
    2- خليل ويعقوب يلبون طلبات لينة من وإلى تم .
    لينة : يحيى العدل يحيى العدل
    راحت لأخوها تحبه في خده أنحرج خالد من أخته
    خالد : عشان هذي البوسة تطلب لينة وين نطلع اليوم
    لينة أطالع الكل وقول لهم : حميطة
    وهم راحت حبت أخوها
    خالد : بسك عاد الحين تجيك أم وليد وتكفخك لأنها حتغار
    لينة: بنات تعالوا أهني جنبي
    الجازي والعنود مستغربين
    الجازي : أقول العنود شكلها صدقت
    العنود : والله أجل حيلك فيها
    قربوا ناحية لينة العنود أمسكت شعر لينة بس لينة قامت تنادي أخوها خالد جا خالد ووخرت العنود يدها
    خالد : ها حبيبتي تبين شي
    لينة : أي موبساعة قلت أطل الي أبي منهم
    خالد : أي أمري
    لينة : نبي نروح بعد العشاء للملاهي
    أرتاحت الجازي والعنود وفرحوا للطلعة
    خالد : خلاص نروح الملاهي مع أنا كنا نبي نروح للسوق وكرة للمسجد الأموي لكن سهالة عشان حبوبتي لينة
    نورة : يبه مو زدتها أشوي
    لينة : يمه على الغيرة حتى ما قال شي وعلى طول غارت

    نورة : أي ما عمري سمعته يقول لي كذا
    خالد : طالع هذي تكذب بعد
    نورة : تقول بس من سنة لسنة
    خالد : خلاص حتى أنتي حبيبتي
    أستعدوا العوايل للطلعة وكلن أستعد طلعوا وسئلا أقرب تكسي يدليهم على ملاهي حلوة علمهم التكسي على ملاهي راحوا لها
    شرا خالد 3 كوبونات تذاكر ووزعها على الشباب والصبايا أما الكبار فجلسوا في جلسات معدى للي ما يبون يلعبون فيها أستعراضات ومطعم وكل شيء للرومانسية
    عبدالوهاب : ها مها بتلعبين ولا لا
    مها : والله أبي العب بس مستحية
    عبدالوهاب : ما عليك منأحد يمكن أن شافوك يتحمسون وأسيل لازم نلعبها
    مها : على قولك خلنا نرجع أيام الطفولة
    عبدالوهاب : أنا لازلت طفل عند حبيبتي
    مها : بدينا بالمغازل
    عبدالوهاب : ومتى أنتهينا أحنا عشان نبدا من جديد بغازلك لين أزهق منك وخليك
    مها : لا ومتى عشان أستعد لهذا الجلل
    عبدالوهاب : ما راح تلحقين لأني أن رحت عنك ما تقدرينم ترديني يعني
    مها : إن كان الي بتقوله هو النهاية لا تقول أرجوك خلنا نستمتع بأيامنا ونعيش يومنا قبل ما نفكر ببكرة وخلني أستانس قبل لا يعبني هالصغير أو الصغيرة
    عبدالوهاب : أجل يله
    العبوا لأولاد لوحدهم والبنات لوحدهم مع عبدالوهاب
    خليل : شباب خلونا نلعب هذي شكلها تخوف
    عمر : أقول كلام الليل يغيره النهار توك تقول بزران
    خليل : زي ما قلت كلان الليل يغيره النهار
    راحوا الشباب للعبة الشواية
    حمدان : أنا مو راكبها
    عمر : ليه ما تخوف
    حمدان : كل هذا ولا تخوف لا ببى روح أنت
    ركبوا لشباب إلا حمدان جلسوا يصارخون في اللعبة من الوناسة وهم جالسين كذا جات حرمة لحمدان تشوفه جالس يضحك عليهم وهو ما يلعب
    الحرمة : شووو خيو ليه ما ابتلعب
    حمدان انحرج وما يدري شيقول لكنه في الأخير قال
    حمدان : لعبت هاللعبة وما تخوف أبي لعبة تخوف أكثر
    الحرمة : كويس عندي لك لعبة يحبها ألبك بس خلي أخواتك يخلصوا . جاوا البنات جنب حمدان يوم شافوه يكلم الحرمة
    نورة : بدينا بالتشبيك
    حمدان : أقول أي تشبيك أي خرابيط تورطت أنا
    نورة : كيف
    حمدان : قالت لي ليه ما تلعي قلت لها أن هاللعبة ما تخوف وأبي لعبة تخوف أكثر وقالت أنها بتوريني لعبة أكثر خوف
    نورة : تستاهل بس تقدر تطلع من السالفة وانحاش من هنا
    حمدان : افا يا ذا العلم أنا ولد مزنة وقدها
    نورة : نشوف
    راحت نورة تعلم البنات وجلسوا يضحكون بس عبدالرحمن لمح نورة وهي تكلم حمدان وحس بجمر في صدره
    عبدالرحمن : ليه تكلمه ذي لازم أعرف



صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 13 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تسريحات روووووعة
    بواسطة مريم المقدسة في المنتدى منتدى الجمال والأناقة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-08-2008, 09:20 AM
  2. ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛هل تظن أنك ترى ماتظن أنك تراه!!دعني أثبت لك العكس بالصور؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
    بواسطة إشراق في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-18-2008, 02:13 PM
  4. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-21-2008, 04:23 PM
  5. صور روووووعة من كندا...
    بواسطة منى الروح24 في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-18-2007, 01:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •