السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الصداقة تعني الكثير بالنسبة لنا جميعا...
ففيها تتجسد معاني المحبة السامية و الأخوة التي لاتزعزعها رياح الحسد و الضغينة...والصديق...هو اليد الحانية التي تربت على اكتافنا بحنان حين نشعر بالضعف و الإنهزام...وهو الأذن التي تستوعب آهاتنا كلما ضاقت بنا الدنيا بمن فيها...وهو القلب الكبير الذي يشملنا عطفه وتغمرنا محبته عندما نجد إن العالم تجرد من إيقاعات التآلف و السكون...
أحبتي ...
أعتدنا أن يكون ذاك الصديق هو شخص عرفناه في أيام الطفولة...فهو إبن/ بنت الجيران...أو إنه زميل/ زميلة الدراسة...أو قد يكون أحد الأقارب...قد أصلت علاقتنا السنين فارتقت و أصبح كل واحد منا مرآة للآخر..
ولكن....
بعد هذا التطور التكنلوجي الضخم...ودخول جهاز الحاسوب و شبكة الانترنت إلى كل منزل..أصبح من الممكن جدا أن تكون هناك صداقات بين أشخاص لاتربطهم سوى أسلاك و شاشات و بضع كلمات...وهنا نتساءل..
هل أنتم ممن يؤمنون إنه من الممكن أن تكون هناك صداقات قوية و متينة عن طريق هذه الشبكة؟؟
اذا عرض أحدهم عليك صداقته برسالة أو أي طريقه مختلفه في هذه الشبكة العنكبوتيه فهل توافق أم ترفض؟؟ وما هي حدود تعاملك مع الطرف الآخر أن وافقت؟؟
هل حدث و تعرفت على شخص عن طريق الإنترنت و توثقت علاقتك به الى درجة كبيرة جداً فأصبحتم كالأخوة؟؟؟
في رأيك ما الأسس التي قد تسهم في إنجاح هذه الصداقة ؟؟؟
والمجال مفتوح لمناقشة محاور أخرى....
وفي النهاية نصيحة تقدمها لأخوتك ممن سيطلعون على الموضوع...
يا جماعة أوضح شغلة إن الموضوع عجبني من أحد المنتديات لكني حابة أستفيد من آرائكم المفيدة أكيد لي ولغيري
مع خالص شكري
المفضلات