السلام ..

في البداية أود شكرك غاليتي zaherr على الطرح الحلو للموضوع..

وهذه هي إجابتي على طرحك للسؤال (( هل لهم الأحقية في ذلك ))...

لا ليس لهم أي أحقية .. ولكن ,,,

من وجهة نظري أرى لكل منا منظاره الخاص الذي يرى به الأمور على حقيقتها ..

فأنا برأيي أن الإنسان بفطرته طيب القلب وإن أخفى ذلك ..

هناك من يعمل الخير ويفي وبوعده ويقابل السيئة بالحسنة ولكن ما جزائه

يكون في أعين الناس مجرد (ساذج,, وربما مغفل)

هذا معنى الطيبة ربما لديهم .. وربما طيب القلب في نظرهم تنقص من قوة الشخصية

إلا أن قوة الشخصية ليست في المعاملة الجافة مع الناس وخلف العهد والإساءة

وجرح الغير ........ إلخ ..

وهناك شي آخر آلا وهو أن قوة الشخصية لا ترتكز إلا في الخصال الحسنة ..

وإن الانسان المقتنع بطريقة تعامله الحسنة مع الناس وإن كثرت الانتقادات والكلمات الجارحة..

لن يكترث بما يقوله أناس مثلهم .. إن هناك نوعا من الناس إذا أحسوا بالنقص ينظرون للأمور

الصحيحة على أنها خاطئة.. وغير متماشية مع حال الناس ..

ولكن الأفضل دائما أن نفعل الخير ولا نكترث بتوافه الامور ..


عذرا أختي على الإطالة ..

وتسلم يدك ..

اختك

شجووون آل البيت(ع)