ما أبشع ان تسود الغريزة ، وتتملك الانسان ليصبح كالحيوان لايهتم بشئ سواء اشباع غرائزه

نست منيره كل شئ يربطها بالانسانيه لم تهتم بغير مزاج عشيقها
وحرصها على اخفاء علاقتها به


دفع محمود ابن السادسه ثمن مشاهدته لأمه في وضع مشيين

كل غلطته انه استيقظ من نومه فجراّ ليذهب الى دورة المياه
الزوجه اخفت لشهور طويله علاقتها بجارها المزارع


كاتن تستغل سفر زوجها في رحلات عمل طويله في احدي المدن السياحيه
وتتاكد من خلود ابنها الى النوم وتشير لعشيقها من وراء النافذه فيسرع الجار السعيد الى باب الشقه بعد ان يحصل على وعد بلقاء اخر

وتتوالى لقاءات المتعهة الساخنه حتي راي الطفل احد مشاهدها

صرخ بذعر حينما لمح والدته تنهل من انهار المتعة الحرام وتراجع نحو غرفته وهو يبكي

اسرعت اليه والدته كتمت انفاسه وبدأت تخنقه بشكل هستيري لم تشعر ان ابنها يلفظ انفاسه الاخيره بين يديها

لكن عشيقها نبهها الي ذلك ولكن بعد فوات الاوان
مات محمود علي يدي والدته

هرب العشيق ليترك الزوجه وحدها تواجه مصيرها
شلت المفاجأه تفكير الام لكنها تماسكت واسرعت الي اقصي القريه وهي تحمل جثة ابنها لتدفنه في احد الحقول

في الصباح ادعت انها استيقضت من نومها لتكتشف اختفاء ابنها ولكن سرعان ما اكتشف المزارعين جثة محمود ليت اخبار الشرطه
وتم على الفور تشكيل فريق بحث فلم تمضي ساعات حتى توصل الضابط الى معلومات تؤكد ان الأم سيئة السمعه

تم استدعاء عشيقها الذي سارع الي الاعتراف بكل شئ ليتم القبض علي الزوجه
منقول
دمعة الاحزان