بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تعالوا نقف أمام هذا الموضوع الذي بات في أغلب البيوت المسلمه للأسف الشديد
والذي أنتشر بين الأطفال والمراهقيين مع كل أسف
وهو الشذوذ الجنسي !!!
من أهم النقاط التي تصب في تربية الأطفال تربية سليمة وتنشؤهم نشأة حسنة هي حمايتهم من كل شيء يحرف
عقيدتهم وتكوين شخصيتهم
والمتتبع لكثير من الحالات السلوكية يجد من أهمها الشذوذ الجنسي
سواء كانت بين الرجال والتي تسمى بعملية اللواط أو بين النساء والتي تسمى بعملية المساحقة والعياذ بالله
وبغض النظر عن التوجهات في منشأ هذه الظاهرة هل هو إفرازات ، أو خلل فيها فأن الكثير من المحللين
يرجعون الظاهرة إلى أسس التربية في الصغر
كيفية علاج الحالات المتطورة
أما كيفية معالجة هذا الشذوذ الجنسي فبأزالة الرواسب الذهنيه ، وتثقيفه من جديد بما يوافق جنسه وشخصيته
عبر جلسات الإيحاء الذاتي عن طريق التنويم أو بعض الأدوية المساعدة لزيادة الهرمونات الذكورية
أو الأنثوية
وهناك مرتبات متقدمة وهي العمليات الوقائية قبل حدوثها وتتلخص في هذه النقاط
النقطة الأولى :
أن يفرق بين البنت والولد في المضاجع عند بلوغهم الست سنوات
وينبغي تحذير الفتيات من الصديقات الاتي يظهرن نحوهن مزيدا من اللطف والحنان
عن أبي جعفر (عليه السلام)قال:
(كان علي (عليه السلام) إذا وجد رجلين في لحاف واحد مجردين جلدهما حد الزاني مائة جلدة كل واحد منهما )
ماذا نجيب المتساهليين ؟؟؟
أما التساهل في هذا الأمر والقول بأن الأطفال لا يفهمون شيء، أو دعوا عنكم التشدد والتعقيد ،
فجواب هؤولاء :
أن بداية النار هي الشرار الصغير ، وبداية الحرب الكلام ، وإذا كنت تعتقد بأن الطفل ساذج لم يصل إلى حد الفهم والأدراك
الواعي لهذه المسائل لا تضمن الطفل الأخر ، أو الشخص الآخر
على كل حال إن الشيطان لم يمت بعد والشر لم ينتهي .
(يتبع)
المفضلات