أسباب تهرّب بعض النساء عن المعاشرة الزوجية
الكثير من الأزواج يشتكون من تهرب زوجاتهم من المعاشرة ليلا.. فما هي أسرارهذا الهروب؟ وهل يؤثر ذلك السلوك على نفسية الزوج أو هل يدفعه للخيانة الزوجية أوالطلاق أو السفر للخارج. وربما كان السبب هو إدمان الزوج على المخدرات أو الجهل أوالأنانية أو بسبب انحرافه وطلبه أشياء محرمة شرعا أو لأسباب من الزوجة نفسها.
أولا: قد تشكو الزوجة من عسر المعاشرة: بسبب وجود الالتهابات المهبلية السطحية أو الحوضية الرحمية العميقة.. أو بسبب نقل الزوج الأمراض الزهرية التناسلية بسبب مغامراته الجنسية أثناء سفره للخارج سواء قبل الزواج أو بعده.
ثانيا: الجهل الجنسي: بعض الزوجات تعتقد أنها لو عبرت عن رغبتها الجنسيةالشديدة لزوجها بادرته بالعلاقة سوف يعتبرها امرأة وقحة جريئة قليلة الأدب لأنهيعتقد بأن الزوجة يجب أن تكون خجولة محتشمة وسلبية في الفراش وإحدى الزوجاتالتعيسات طلقها زوجها الجاهل الغشيم عندما صارحته برغبتها بالتقبيل بمواضع حساسةوبنوع معين من الممارسة وسألها أين تعلمت هذا؟! وشك فيها وطلقها علما بأنها امرأةمثقفة مطلعة على أحدث الكتب وأرادت إسعاد زوجها جنسيا وإسعاده نفسيا بالعلاقةالمحللة.
ثالثا: قد تعمد الزوجات لطقوس مطولة سواء بتجهيز الجو الملائم للمعاشرة بعدالحمام للوقت الطويل لمدة ساعة أو إشعال شمعة أو الانتظار حتى ينام الأطفال لمدةساعتان مما يبرد رغبة الزوج وهذه الطقوس أما تستعمل هربا متعمدا بسبب البرودةالجنسية أو تقول لزوجها أنها ليست امرأة سهلة المنال وأن رغبتها الجنسية لها قيودوحدود أو ليس لها مزاج هذه الليلة للممارسة بسبب الصداع الوهمي.
رابعا: تهرب النساء بسبب أنانية الأزواج: أو سرعة الامناء أو القسوة وسوءالمعاملة أو للبرود الجنسي ولعدم اهتمام الزوج بالمداعبة والملاطفة التمهيدية أوبسبب تعرضها لتجربة اغتصاب وتحرش جنسي سابق مما رسب الآلام والمرارة في وجدانهاتجاه الجنس أو قد تخاف الزوجة من الحمل والولادة أو بسبب هبوط الرغبة الجنسية والتيأشرحها اليكم وهي كالتالي
اللذة و الاستمتاع
للوصول الى قمة اللذة وذروة الاثارة يجب ان تمارس العملية الجنسية بصورةصحيحة و العملية الجنسية يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل
أولها الملاعبة التمهيدية
وثانيها الاتحاد الجنسى الفعلى (الإيلاج إلى الداخل)
وثالثها الملاعبة النهائية
ورغم أن هذه العملية عبارة عن تجربة عاطفية لا يمكن تقسيمها إلا أن هذاالتقسيم ليس إلا لمجرد تسهيل الفهم، فالجهل هو مصدر الخطأ دائما، فكثير من الناس لايعرفون أن المرأة تحتاج إلى تمهيد وملاطفة قبل ان تستسلم للزوج فى ابتهاج، فهىتحتاج إلى الحب والرقة من جانب الزوج، وتحتاج أيضأ إلى تمهيد جسدى عن طريق الملاعبةالمثيرة بل إن الرجل الذى يحب زوجته فعلأ يحس بحاجتها إلى هذه الملاعبة، بل إن هذهالملاعبة تمثل أمتع ما فى العملية الجنسية بالنسبة للمرأة ويجب أن يفهم الرجل أنجسد المرأة أكثر انفعالأ منه وأكثر تأثيرأ للمس والضغط والرجل الذى يغفل هذهالمداعبة نتيجة لجهله أو أنانيته أو خجله الزائف يجعل زوجته لا تستسلم له تمامأ بلتتحول العلمية إلى ما يشبه الاغتصاب، وطبعأ لا يمكن أن يحقق الاغتصاب ما نقصده منالاتحاد الجنسى.
اتفاق لحظات ذروة الإثارة بين الزوج وزوجته
يجب أن يصل الرجل إلى قمة اللذة فى اللحظة التى تصل فيها الزوجة إلى قمةلذتها، ولذلك على الزوج أن يروض نفسه، وينتظر( يؤخر الإنزال ) حتى تصل الزوجة إلىهذه القمة لكي يحدث لهما بذلك الانسجام الجنسى أما الرجل الذى لا ينتظر فإنه يحطماللعبة الغرامية دون أن يدري ، ويمكن أن نقول أن العملية الجنسية هى المدرسة التىتقضى على الأنانية، لأن الزوج إذا ما فكر فى نفسه فقط فلن يحصل على نفس اللذةالهائلة التى يحسها إذا ما فكر فى رغبات زوجته فالعملية الجنسية يمكن أن تقرب أوتباعد ما بين الرجل والمرأة، والإشباع الجنسى هو إحساس متبادل لا يتحقق إلا إذا حدثتناغم ينتج عنه الانسجام بين الاثنين
المداعبات النهائية ضرورية
أما عن الملاعبة النهائية التى تعقب العملية الجنسية فهى شىء ضرورى رغم أنالكثيرين يهملونها، إذ يجب أن لا ينفصل الزوجان مباشرة بعد المعاشرة، بل يظلامتعانقين، لأن الزوج يحس أن زوجته تريد أن تبقى فى حوزته عاطفيأ وجسديأ وأنها مازالت متوترة، كما أن الشعور المتبادل بينهما يزيد الروابط العاطفية قوة
أى أن لهذه الملاعبة النهائية أثرها فى تثبيت العلاقات الزوجية وتحقيق سعادةالزوجين معأ و الطريق إلى "اللذة الجنسية الكاملة" سهل وميسور بإذن الله، ولكنتعترضه مجموعة من العقبات سأجتهد في إزالتها جميعاً من خلال هذا الطرح الذي أرجو أنيكون دليلاً متكاملاً للزوجات و الازواج
ـ هناك تنوع في أشكال تحقق "اللذة الجنسية"، وبالتالي ليس هناك مكان للحديثعن "صواب" أو "خطأ"، ولكن عن أشكال وأنواع.
ـ الحالة المزاجية من قلق أو سرور أو غير ذلك لها دخل كبير في الوصول إلى "اللذة" والشعور بها، كذلك الإرهاق البدني والذهني، وكذلك المناخ المحيط بعملية الممارسة: المكان، الإضاءة، التهيؤ.
ـ نوع وكمّ المداعبة "القبلية" و"البعدية" له دور هام أيضاً.
ـ مستوى الثقة والانسجام بين الزوجين، وتشاركهما في التفاعل والتعامل معأحداث الحياة أيضاً عليه معول هام.
* بالنسبة للرجل: تحدث "اللذة الجنسية"، وترتبط بإثارة القضيب، ويتوافق مع القذف الذي يعقبه مجموعة من الانقباضات في بعض أو كل الأعضاء التناسلية، وتفاعلاً مع هذه الانقباضات حدوث -في بعض الرجال- "تعبير أعلى" من أصوات تأوه عالية، أوحركات جسدية لا إرادية أو كلاهما.
وهذه التعبيرات قد تحدث أحياناً، وقد لا تحدث، ويستمر الشعور باللذة عندالرجل لفترة ـ تطول أو تقصر ـ بعد القذف.
* بالنسبة للمرأة: هناك اختلاف واسع بين المتخصصين ـ كما سنرى لاحقاً ـ حولشعور المرأة باللذة الجنسية عمقاً، و"رعشة الشبق" خاصة:
ـ بعضهم يقول بأن هناك نوعين من "الشبق": أحدهما يحدث في "البظر" وحده ولايتجاوزه، والآخر يبدأ من "البظر" ولكن ينتشر منه إلى المهبل، بل وأعضاء الحوضالأخرى: الرحم .. والمثانة… إلخ، ويتحدثون عن نقطة توجد في بعض النساء "حوالي الثلث" وموضعها في الجدار الأمامي لقناة المهبل، وأن إثارة هذه النقطة هي التي تؤديإلى حدوث "الرعشة" التي تنتج أو تكون مصحوبة بانقباضات في الرحم، والمهبل، وبقية أعضاء الحوض.
ـ في حين يتمسك فريق بوجود هذه النقطة، ويرتبون المسألة على النحو الذيأوضحناه، ينفي آخرون وجود مثل هذا الأمر تماماً، وإن اتفقوا على أن الجدار الأمامي لقناة المهبل "شديد الحساسية"، وله دور كبير في تحقيق اللذة، وأن الحديث عن وجود "النقطة الساخنة" تلك مجرد افتراض علمي، ولم يتأكد بشكل نهائي في الوقت الذي يؤديإلى قلق النساء والرجال، وتبرير أخطاء أخرى في الممارسة، بمعنى أن يكون الادعاء بعدم وجود هذه النقطة في امرأة ما مثل الشماعة التي يعلق عليها الزوج والزوجة تقصيرهم في استكمال مقدمات وشروط الاستماع.
المفضلات