قال الامام علي (عليه السلام ):

(عليكم بالهريسه ، فأنها تنشط للعباده 40 يوما ،وهي المائدة التي أنزلت على رسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم _)

وقال الأمام علي (عليه السلام ) :

أن الله تبارك وتعالى أهدى إلى رسوله _صلى الله عليه وآله

هريسة من هرايس الجنة ، غرست في رياض الجنة ،

وفركها حور العين ، فأكلها رسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم _ ، فزادت في قوته بضع 40 رجلا ،

وذلك شيء أراد الله أن يسر به نبيه _صلى الله عليه وآله وسلم _)



الهريسه في الطب القديم :


قال الانطاكي في التذكره :

هي حاره رطبه في آخر الثانيه ،أكثر المأ كولات غذاء ،وأشدها

تقوية ،

إذا هضمت تسمن بإفراط ، وتقوي العصب ، وتحسن الألوان ،وتعين

ذوي الكد والرياضه ،

وتمنع الهريسة :

السعال والخشونة ،والحرافة ، وضعف الباه ، وقلة الماء ،وتدر الدم .



وقال الرازي في منافع الأغذيه ودفع مضارها :

الهريسة كثيرة الغذاء جدا ، تصلح لمن يريد أن يخصب بدنه ، وفي الأوقات البارده ،

وتتولد عن إدمانها السدد

والحصاة في الكلى .


ردائتها :

وهي رديئة لمن يعتريه القولنج والنفخ ،

وصالحة للصدر والرئة ، والدم المتولد هو دم متين

قوي يولد لحما كثيرا


وينبغي أن يتعهد أصحابها الرياضة وما يفتح السدد ، ولا سيما متى وجدوا ثقلا في موضع الكبد والبطن .


والهريسة :

تسمن وتوافق أصحاب الأبدان الجافة ، وهي بطيئة الهضم ، كثيرة الإغذاء ...


يلا الليلة تعشوا هريسة

حسبوني معاكم لا تنسوني

بالهناء والعافيه

منقول من كتاب (طب الإمام علي _عليه السلام _)للعلامة المجاهد

الشريف السيد أحمد شوقي الأمين ..

دمتم بحفظ الله ورعايته