أيهما أفضل الحدث السعيد ام انتظاره ؟
النفس تواقه الى وقوع الأحداث السعيده في حياتها
تنتظر الخبر السعيد ويبقى عالق في الذاكرة الى ان يتحقق
يذهب العقل بعيدا بتفكيره ورسائله الألهامية تأتيه وتأخذ
منه مأخذ عظيما , يفرح ويسعد ويضحك في ساعة الأنظار
يخطط ويرسم ويبني صورا ابداعية لهذا الخبر او الحدث
القادم وتيقى الروح سعيده والسن يضحك وكل من حوله
منتشين بسبب نشوته العارمه . . . من يلومه ؟
سأضرب امثله للتوضيح . .
رجل خطب وكتب كتابه وينتظر بعد شهر ليلة الدخله
كم يقاس فرحه وبأي مقياس وماذا يخطط له وهل هذا الوقت
عنده افضل ام اذا دخل على زوجته افضل ؟
الأب مسافر وترك عائلته ، زوجته وعياله ووالديه واخوته
لمدة ستة اشهر للعمل واتصل وقال بعد اسبوع سوف يعود
ما مقدر فرح الأولاد والزوجة والأهل وبالذات البنت الصغيره
ما احلامها , ماهديتها ، ما شكل والدها ، كم الساعه يدخل عليها
كل هذا الفرح في الأنتظار فهل هذا الوقع نفسه عندما تراه
ام انه مختلف هل هو ااكبر او اقل هل هو افضل ؟
انتهت المرحلة الجامعية وتخرجت الفتاة وقد درست الطب
وهي تنتظر النتيجة وقد عملت جيدا في الأمتحان . .
ترسم احلامها وتكتب ذكرياتاه وتخطط لعمل جديد وحياة
جديده .... ايهما افضل انتظار الخبر او وقوعه ؟
امثلة كثيرة تخطر على البال لكن نريد ايهما افضل الخبر
السعيد في انتظاره او حدوثه
تحياتي لكم
المفضلات