إمرأة تونسية شيعها الحسين عليه السلام

[ماجد البحراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

سيدة تونسية الأصل وسوسرية الجنسيه وعائلتها تسكن في تونس وهي غير شيعيه ، وتزوجت من لبناني شيعي من منطقة ( رياق ) قبل أربعة أعوام وقد تشيعت منذ 3 سنوات وهي كانت غير ملتزمه دينيا ولا تعرف شيئا عن المذهب السني الا الصيام وشهادة أن لا اله الاالله ومحمد رسول الله وتقول هذه السيد بانها لم تسمع عن المذهب الشيعي الا عندما تزوجت ، وبداية تشيعها عندما ذهبت الى لبنان ومنها الىسوريا لزيارة السيده زينب ( عليها السلام ) ليس حبا لها انما الأطلاع وعندما ذهبت الى الجامع الأموي رات موضع راس الأمام الحسين ( ع ) في الجامع ورات نسوة أيرانيات يبكين ولكنها ضحكت عليهن لبكائهن وأستهزات بهن لماذا يبكين فقررت ان ترى ماذا يوجد في الشباك ، فقالت : ( لقد رأيت راسا مقطوعا فوق الخت ) وهي تتحدث عن هذه الواقعه وهي تبكي وبعدها صاحت داخل المقام ياعلي – ياعلي وهو أسم زوجها فقالت لهم ( تعالوا أنظروا الى الراس المقطوع ) ، ( شوفوا راسا مقطوعا في الداخل لا أعرف شيئا عنه ) وبعض أنقضاء الرحله رجعنا الى لبنان وأصابها حالة من البكاء والحزن لمدة ثلاثة أيام ولا تعرف ما هو السبب الى أن حل اول ليلة من محرم الحرام فحلمت في هذه الليله أنها في حوالي الثانية ليلا أنها في مقبرة والقبور سوداء وكانت هناك ( دائرة ) مئل دائرة الماء سوداء وجذبتني وأنا أمشي ورائها ثم رايت أمام صخرة بيضاء بها خطوط من الدم على الداير وحولها ناس يبكون وأنا أبكي معهم وكان راهب معنا ، فأستقظت من الحلم و أخذت تبكي فسمعها زوجها وهي تبكي فسألها فقالت انه ( كابوس ) ، وفي نفس الوقت في الليلة من ثاني محرم رأت شيخ لابس سوادا وعمامة سوداء وكان يحمل أطباقا سوداء في يده ، فطلب منها الشيخ أن تسحب رقم الطبق ، فأجابته رقم الطبق وهو ( 5 ) وكان مكتوب عليه هذا الطبق ( زين العابدين ) وبعدها كلمهابكلام لم تفهمه وأستيقظت وأخذت تبكي الى الصباح ومنها أخبرت زوجها بهذا الحلم وتقول هذه السيده بانها لم تسمع أسم الامام ( زين العابدين ) ، وفي الليلة الثالثة حلمت : بأنها توزع الماء وكان زوجها معهاورأت شخصا طويل القامه عريض الأكتاف ومجلل بالسواد يقف بجانبها وكان النور يجلل وجه وهو يقول ( أنا عطشان وجوعان ) وبيده طفل رضيع ، فقلت له من أنت ؟ فقال (الحسين بن علي ) وهو الذي كلمني عند توزيع الماء وهي تروي هذا الكلام وهي تجهش بالبكاء فقالت وانا أعطيته عندما طلب مني ذلك وانا فرحه ،ولكنه لم يشرب وأعطاه الى شخص كان بجانبه ، ثم أخرجت تمرة من جيبها واعطيته أياها لايها أخبرته ما عندها غير تمرة واحده وعندما سمع زوجها أخرج من جيبه تمرة أخرى لأعطاء الأمام فزعلت منه لان الامام طلبها منها وليس منه ، وبعدها وضع الامام يديه على رأسها وقال : كلي نصفها وأعطيني النصف الآخر ) ولا تزعلي لانه موجود من هو أحق مني باكلها وهو هذا الطفل الرضيع وكان أسمه ( حسين ) ، فقالت له : ( كيف تعطيه تمرة وهو رضيع ) ، فجاوبها الأمام هو رضيع ولكن لو شئت ان تحكي معه فهو يكلمك فبهرت من كلامه وكلمني الرضيع ولكن عندما صحت لم تذكر ماقاله وتواصل السيده كلامه ، عندما أخذ الأمام الماء من يدهاقال لي : ( امانة امانة امانة ) ثلاث مرات أن توزعي الماء 12 يوما من محرم في كل سنة ما دمت حيه وأختفىوبعدها أستيقظت من النوم وهي تبكي بكاء شديدا وهي خائفه وأخبرت زوجها عن هذا الحلم فقالت له ( شوفلي حل مع هذه الكوابيس المتتاليه لدة ثلاثة أيام ) ، وعند الصباح أخذها زوجها الى سيده تدعو الحاجه خديجة في منطقة رياق ( وهي حاجه تعمل في المجالس الحسينيه ) فحكت لها فبكت السيده وأخذت ها الى ( الشيخ محمد عبيد) في بعلبك وبعد سماعه أخذ يبكي وفسر لها الرؤيا وقال لها الليلة الأولى ( هي صخرة الراهب والراهب فيها والسويرات السوداء مصائب أهل البيت ، ثم أخذ يحكي لها مظلومية أهل البيت ، اما الليلة الثانيه فالصحن الخامس هو الامام ( زين العابدين عليه السلام ) وقص عليها ماذا جرى له من مصائب في كربلاء والليلة الثالثه هو كانالامام الذي أتاها في الحلم ، ثم أخذت تبكي عندما سمعت أسم الأمام حيث أخبرها الشيخ ان الأمام ذكرك بمصاب عاشوراء وجاء بابنك الذي رفضتي ان تسميه حسينا عند ولادته ولكن زوجك الح وسماه حسنا ومعناه ان أبنك الذي أسمه أسمي عندنا .ومنها حكت هذه السيده عن ولادة ابنها عن تسميته ووفاته ، وبعدها أعطاها هذا الشيخ كتبا عن أهل البيت ( ع ) وعاشوراء ومنها تشيعت وتحجبت وبدأت بقراءة كتب الشيعه ومصائب أهل البيت وبدأت أيضا حضور مجالس العزاء للأبي عبدالله الحسين وشيئا فشيئا اصبحت من شيعة أمير المؤمنين وتقول لحد الآن
عندما تسمع مصائب الأمام ( ع ) تبكي لأنها تذكرها بالرؤية التي راتها ، وانها زارت جميع مراقد الأئمه الا زيارة قبر الأمام ( ع ) والذي بفضل الله كان سببا في تشيعها ومعرفة الحق من الضلال وأخيرا أقول السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين رزقنا الله زيارتهم وفي الآخره شفاعتهم .

(( للأمانة منقوووووووول ))