بسمه تعالى ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،
يتشدق هذه الايام ، مجموعة من الكُتّاب ، ويروجون لقضية ، منطقيا أجدُ إستحالة في قبولها ، " حزبُ الله " ، مُنتج إسرائيلي ، غباء باهت ، وحماقة بلهاء ، العدو الأول لبؤرة الفساد " إسرائيل " " حزب الله " كيف يكون نتاج إسرائيلي ؟ .
أن تكون حُرا ، فذلك لهُ مقوماتهُ ، ولهُ مُتطلباتهُ /
العداء التاريخي لأسرائيل ، هو نفسهُ العداء لسالبي الحريات ، وقامعي الشعوب ، الذي انطلق في اليوم العاشر من محرم سنة 61 هـ ، هناك خياران (وهما موقف أبي عبد الله ) حين اشار " إن الدعي بن الدعي قد ركّز بين اثنتين بين الزلة والذلة ، وهيهات من الذلة " :
ان تكون حرا .
او
تكون طيعا لغاصبي الحريات .
بطبيعة الحال " حزب الله " ، وبقية الاحرار ، اختاروا الخيار الأول ، وهذا لهُ تداعياته ، ومتطلباته ، التي من أهمها :
الشهادة ، والاستعداد للفداء ، حتى وإن تطلب الامر التضحية بـ فلذة الأكباد ، ان تُضحي بأجمل شيء في عمرك وهو " فلذة كبدك " هذا برهان قويم ، وموقف نابع من عمق الايمان بالقضية الأم وهي / أن تكون حرا . ويزداد يقيننا بأصالة القضية وصدقها ، حين نقف وننظر من زواية أخرى ، لنرى :
من سيقدم فلذة كبده ، من أجل اسرائيل ؟؟؟
على العكس ، سماحة الأمين العام قّدم نجلهُ " السيد هادي " من أجل أن يثبت في الفؤاد عمق الصمود في مقارعة الكيان الغاصب .
مالذي يُجبر القائد الهمام " عماد " ، على الاصرار ان يبقى في خط المواجهة الاول ، ويكون مُرافقا للمجاهدين في ساحة النضال ، رغم ملاحقته من قِبل 42 جهاز إستخباراتي ؟؟؟
إنها العقيدة الحقة ،
واليقين الراسخ ،
بأحقية القضية ،،،
حزب الله ، حركة إلهية ، اءمنت بعمق القضية الاصيلة ، وقدمت ولازالت تُقدم الشهداء من اجل ترسيخ هذا المعتقد ، وهو أن : اسرائيل ، غدة سرطانية ، يجب ان تزول من الوجود " ، ويأتي ذلك مُتزامنا مع الإيمان اليقيني للظهور المقدس ، وان تبدو الأرض خضراء ، يملؤها العدل والقسط ، ولا مكان فيها للفساد والجور .
لماذا يُصّر حزب الله ، على النضال ؟؟
إنهُ ليس إصرار ، إنها عقيدة ، إنها نهضة ، إنها ثورة ، رافضة لكل معاني الانحلال ، لكل وجوه الفساد ، لكل يد تمتد لسلب كرامتنا ، أليس الله - عزوجل - خلقنا من أجل ان نحيا ، أحرار ، تواقين للكمال ؟ ، إذن ، إذا جاء من يُحارب هذا المنهج الالهي ، ويعلن صباح ، مساء ، عداءهُ لهذه السُنة الإلهية ، خبروني كيف تُريدون أن يكون الجواب ؟؟
بتبادل القبلات مع رايس ؟؟؟
ام بـ التواطأ مع الكيان الغاصب ؟؟؟
بـ البكاء على الأطلال ، كما هو دأب العشاق ؟؟؟
ضياء ،،،
17 /صفر/1429 هـ
المفضلات