ضره ماكان منفعةٌ نفعهُ ماكان من ضرَرِه
عابسٌ كالليل ليس به أملٌ إلا سنا (قمرِهَ)
وهنا قلبٌ وصاحبهُ قدبنى الدنياعلى حجَرِه
تقرصُالآلامُ مهجتهُ مثل قرصِ الوحشِ من ظفرِه
والحديد الصلب تحسبُهُ صورة عمياء من صوره
لم يلن إلا بمطرقةٍ من قضاء الله أو قدره