الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد

علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام

قال عليه السلام: القول الحسن يثري المال ، ويينمي الرزق ، وينسأ في الأخل ، ويحبب إلى الأهل ، ويدخل الجنة .

لم تعرف الدنيا في عمرها الطويل أناساً كالأئمة صلوات الله عليهم فقد جمعوا المكارم كلها ، وحازوا الفضائل بأجمعها ، فقد كان عليه السلام كثير العبر والدروس ، كما أن سيرته هي السيرة المثالية التي لا يقدر عليها إلا نبي أو وصي نبي وألا فهل هناك من يقبل أن يضم عائلة مروان بن الحكم - أعدى الناس لأهل البيت - إلى عياله في واقعة الحرة ، أو يعول بمائة بيت من أهل المدينة ، أو يحمل جراب الدقيق على ظهره ويطوف على بيوت الفقراء ، يوصلها إليهم سراً وهم لا يعرفونه .

في سطور :

جده: أمير المؤمنين عليه السلام.

أبوه:الحسين الشهيد .

أمه: شاه زنان- أي ملكه النساء - بنت يزدجرد بنشهريار بن كسرى - مالك الفرس - سماها أمير المؤمنين عليه لبسلام (مريم) وقيل (فاطمة) وكانت تدعى (سيدة النساء) .

إخوته: علي الأكبر، عبد الله الرضيع - الشهيدان في كربلاء - جعفر .

إخواته: سكينة ، فاطمة ، رقية .

ولد في المدينة يوم الجمعة خامس شعبان سنة 38 هـ.

كنيته: أبو محمد

ألقابه: زين العابدين ، سيد الساجدين ، الزكي ، الأمين ، ذو الثفنات.

شهد مأساة كربلاء ، واكب مسير العائلة بعد الفاجعة إلى الكوفة ، ومنها إلى الشام .

أشهر زوجاته : فاطمة بنت الإمام الحسن السبط .

أولاده : محمد (أبو جعفر الباقر عليه السلام) عبدالله ، الحسن ، الحسين ، زيد ، عمر ، الحسين الأصغر ، عبدالرحمن ، سليمان ، علي ، محمد الأصغر .

بناته : خديجة ، أم كلثوم ، فاطمة ، علية .

نقش خاتمه: وما توفيقي إلا بالله .

شاعره : الفرزدق ، كثير عزة .

بوابه : أبو جلبة ، أبو خالد الكابلي ، يحيى المطعمي .

كانت إقامته عليه السلام في المدينة ، وكان فيها الفزع للمهمات ، يفيض على الأمة علماً وسخاءاً .

إمامته : عاش بعد أبيه الحسين عليه السلام
أربعاً وثلاثين ستة ، وهي مدة إمامته عليه السلام.

ملوك عصره : يزيد إبن معاوية ، معاوية بن يزيد ، مروان إبن الحكم ، عبد الملك بن مروان ، الوليد بن عبد الملك .

آثاره : الصحيفة السجادية ، رسالة الحقوق .

سماه الوليد بن عبد الملك بن مروان .

وفاته : في الخامس والعشرين من المحرم سنة 95 .

قبره : دفن في البقيع مع عمه الحسن عليه السلام .
هدم قبره : في الثامن من شوال سنة 1344هـ ، هدم الوهابيون قبره وقبور بقية الأئمة عليهم السلام .

انا لله وانا اليه راجعون عظم الله اجركم