زَينب أسمٌ يُعلمُنا المُقاومة ، و كيفَ يكونُ النِضال بِكلمةِ الحق و إن وُضِعت على الأعناقِ السيوفُ الثقال ، زينب أسمٌ علا فأرتقى في سماءِ قلوبنا و سماءِ دُنيا على أنهُ أسمٌ يُعلمنا النصر و الأنتصار دونَ وِصال ، زينب أسمٌ يعلمنا الجهاد في سبيل الله و على نَهج جدها مُحمدٍ ( ص ) ذو الكمال .

فنرى زَينبَ في كُلِ حينٍ و مكان ، بينَ أشلاء شُهدانا في الضفةِ و الجنوبِ و ما وراءَ النهرين ، دمائهم قد خطت لنا فداهم و كتبت على أسطرِ التاريخ أن دماهم باقية في السماواتِ السبعِ و الأراضين ، خطت لنا خط الفداء فنراهم كُلُ يوماً خُطاهم أحمدية حُسينية علوية جعفرية فاطمية زينبية .

فمن الدماء الزاكيات و من أرحامِ الطاهرات تولدت المقاومة في العراقِ و الجنوبِ و فلسطينَ و باقي البقاع و كان مثلُها في الجهاد هو صَبرُ و جِهادِ زينب على دولةِ الأُمُوميين الفاجرة ، فأنبثقت من خُطاها و كلماتها الرنانة في مجلس الطاغية و كأني بصدها إلى يومنا هذا و هي تقول مخاطبةٌ ليزيد لعنة اللهِ عليه : "فكد كيدك و أسعى سعيك و ناصب جُهدك فوالله لن تُمحي ذِكرنا و لن تُميت وحيينا ، فما جَمعُكَ إلا بدد و ما أيامُكَ إلا بدد ، حينَ يُنادي المُنادي ألا لعنةُ اللهِ على القومِ الظالمين " ، نعم هذا هو الخطاب الذي أولد روح المقاومة كيف لا و هي بنتُ أشجع خلقِ الله أسدُ اللهِ الغالب عليٌ أبنَ أبي طالب .

و في ذكرى أستشهادِ الصديقةِ الصُغرى زينبُ الحوراء ، أقام مأتم كرباباد الكبير في قرية كرباباد موكب عزاء لهذه الليلة العظيمة بمشاركة الرادود صالح الدرازي و كما عودتكم عدسة منتديات الهملة ويب أن تكون من ضمن الحضور لكي تلتقط لنا بعض الصور والمقاطع المرئية لهذه المناسبة الفجيعة و إليكم بعض ما قدمنا بألتقاطه مع الأعتذار لقلة جودة الصور لسوء الأحوال الجوية يومَ أمس وايضاً عطل بعض الكاميرات الخاصة


لتحميل الملف المرئي
اضغط هنـــــا

لتحميل والاستماع الى المقطع الصوتي
اضغط هنـــــا