مشاركة الشيخ حسين - مأتم بن خميس - وفاة السيدة زينب ع ( فيديو + صور )

[عاشق الحوراء]

مشاركة الشيخ حسين - مأتم بن خميس - وفاة السيدة زينب ع




اللهم صل على محمد وال محمد الطيبيين الطاهرين المنتجبين جعلنا الله واياكم ممن يسير على نهج خطاهم وينجو مع من ينجون بالركوب في سفينتهم سفينة النجاة من ركبها نجى ومن تخلى عنها هلك وهوى.

نعزي صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ونعزي سيدنا وابانا وقدوتنا السيد حسن نصر الله ايده الله بنصره وجميع العلماء الأفاضل والعالم الإسلامي أجمع واخوتنا واخواتنا المجاهدين في لبنان وفلسطين والعراق وجميع المؤمنين والمؤمنات على هذا المصاب العظيم، وبهذه المناسبة الأليمة لذكرى وفاة أم المصائب الحوراء زينب (ع) احيا الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف هذه المناسبة في عزاء مأتم بن خميس - السنابس عصراً.. عظم الله لكم الأجر لهذا المصاب الجلل واثابكم الله.. اترككم الآن مع الملف الفيديو والصور الملتقطة من الموكب راجياً من الله القبول .

نبذة مختصرة عن حياة الحوراء زينب ع

كانت ولادتها في السنة الخامسة للهجرة، وفيها عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سفره، وأشرق بيت فاطمة عليها السلام بقدومه، واحتضن رسول الله الحفيدة وسمّاها زينب و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة.

عُرفت بالعقيلة أو عقيلة بني هاشم لأنها كريمة قومها وعزيزة بيتها.

كان أمير المؤمنين عليه السلام يرد الطالبين بزواجها وعندما تقدم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهو الكفؤ لعقيلة بني هاشم الذي لُقب بـ(بحر الجود)، وافق أمير المؤمنين عليه السلام على زواجه منها.. فأبوه جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية من المهاجرات المؤمنات المعروفة بالتقى والصلاح والتي عبّر عنها الإمام الصادق عليه السلام بالنّجيبة.

وزينب عقيلة بني هاشم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلاّ أنها لم تتخل عن المسئولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها وتصبح المسئولة بهم أولاً وآخراً، فقد انتقلت من المدينة إلى الكوفة تبعاً لانتقال مركز الخلافة وكان بمعيتها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من الإمام بصفتها الإبنة الكبرى لعلي عليه السلام بعد وفاة أمها فاطمة عليها السلام.

وزينب بحكم مركزها في البيت العلوي تختلف عن باقي النساء، فصُورُ مأساة فقدِ جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمِها الزهراء عليها السلام ما زالت عالقةً في ذهنها، وقد شاركت بذلك الأحداث ومشاكل الحركات التي ثارت في وجه أبيها التي كان آخرها رؤيتها له صريعاً في محرابه بسيف الشقي بن ملجم، كما قد سمعت وصية أبيها أمير المؤمنين عليه السلام بأن رسول الله أمره أن يوصي إلى ابنه الإمام الحسن عليه السلام بالإمامة وولاية الأمر، ويأمره أن يدفعها لأخيه الحسين عليه السلام من بعده ثم لابنه علي بن الحسين عليه السلام ثم لابنه محمد عليه السلام .. فلم تكن زينب عليها السلام بمعزل عن هذه الوصية ووعتها جيداً.

"والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد.." فهمت زينب عليها السلام من خلال كلمات الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته، أبعاد الموقف المرتقب ألا وهي تحمل مسئولية القضية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين عليه السلام في نشر نهضته الجبارة في وجه الباطل، تلك النهضة التي هي امتداد للرسالة التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

الملف المرئي

المقطع المرئي
للتحميــــل

اضغط هنــــــــا

حجم الملف : 75.0 ميغا بايت
مدة الملف : 15 دقيقة

::الصور الملتقطة من الموكب















تابع اخوانى

[عاشق الحوراء]

[عاشق الحوراء]

[عاشق الحوراء]

في الختام تقبلوا مني ومن فريق عمل شبكة ومنتديات الهملة الشاملة اجمل تحية وتقدير
ونسأل الله بأن يتقبل منا هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، مثابين إن شاء الله

أخوكم المخلص

عاشق الحوراء

[القلب المرح]

بارك الله فيك اخي الكريم
الف تحيه وشكر لك على هذا الطرح
بارك الله فيك
تحياتي لك بالتوفيق..

[دمعه حزن]

السلام عليكم ..

ألف شكر لك اخوي ع هالمشاركة الطيبه ..

الله يعطيك ألف صحه وعافيه يااارب ..

بانتظار كل جديد ..

تحياتي
دمعه حزن

[My tears]

الله يعطيك العافية ..
وجزاك الباري كل خير ..
وشكراً لك ..

تحياتي ..

[الأمير الحسيني]

جزاك الله خير الجزاء


ورحم الله والديك


وجعله الله في موازين أعمالك



مع تحياتي


الأمير الحسيني