كيف يستطيع الإنسان اختراق دفاعات الأعداء ويحطم الحصار
المفروض على نفسه وعلى عقله ومعارفه ؟
لاريب إن امضي الاسلحه في العقل المضاد للهوى والعلم لمضاد للجهل والهدى المقابلة للضلاله وهو أيضا القران الذي يجار إليه الإنسان عندما تشيد به الفتن والذي يتلوه الإنسان المؤمن عندما يجيد نفسه تكاد تنهار ويستعيد به المجتمع الإسلامي عندما يرى نفسه محاصرا من قبل الأعداء .
إن هذا القران هو ذلك المنجي وذلك الكهف المأوى والنور والضياء وهو سلاحك ضد عدوك الداخلي الذي هو الشيطان والنفس الاماره بالسوء وضد اعدائك في الخارج فالسلاح الماضي هو هذا السلاح الحاسم القوي المقتدر ..
وللا سف فإننا لانستطيع في بعض الأحيان الاستفادة من هذا السلاح
والانتفاع به فالقران بين أيدينا ولكن الشيطان في أنفسنا وغشاؤه الهوى على أبصارنا وبلادنا مستعمره تتبع الآخرين وتطيع الطغاة والذلة على رؤؤسنا فكيف يمكن لنا ونحن مع القران أن نعيش التمزق دون الوحدة والاختلاف دون الاتحاد ؟ وماهي العقبة التي لا تدعنا نستفيد من القران كأشخاص في مجال تزكيه الذات واستقلال الامه ...
المفضلات