ابن جبرين: ما أشيع عني قديم واليهود هم الفتنة


الرياض/الإسلام اليوم:

12/7/1427 7:47 م
06/08/2006


انتقد فضيلةالشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين ـ أحد كبار علماء السعودية ـ الذين روجوا لفتواهالسابقة التي تكفر حزب الله وتحرم دعمهم، مؤكداً أن "الواجب على الذين نشروها أنيبينوا ما يتعلق بها وأن يتثبتوا قبل نشرها وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبينحكمها ومناسبتها".
وأكد الشيخ ابن جبرين في بيان نشره موقع طلابه على شبكةالإنترنت: أن اليهود الذين حاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان يريدونالقضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وهذا ما يتمنونه، نسأل اللهأن ينصر الإسلام والمسلمين.
وقال الشيخ ابن جبرين إن هذه الفتوى قديمة وقد صدرتبتاريخ 7/2/1423هـ مشيراً إلى أنها لا تتعلق بحزب الله فقط بل "بالرافضة الذينيكفرون أهل السنة والصحابة ويطعنون في القرآن، هذا هو مضمون الفتوى السابقة".
لكنه أضاف: أن حزب الله هم المفلحون , وهم الذين قال الله فيهم ( أولئك حزبالله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) " فإذا وجد حزب لله ينصرون الله وينصرونالإسلام في لبنان أو في غيرها من البلاد الإسلامية فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهمبالثبات" نافيا أن ينطبق وصف حزب الله على الذين يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة, ويدعون أن القرآن محرف، ويشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثنيعشر.
لافتاً إلى أن ما يجري بين اليهود وبين "من يسمون" حزب الله في لبنان أنهافتنة شيطانية اكتوى بها المستضعفون ممن لا حول لهم ولا قوة .
يذكر أن فتوى الشيخعبد الله بن جبرين ـ القديمة ـ التي حرم فيها تأييد حزب الله ، وقال إنه "لا يجوزنصرة هذا الحزب الرافضي، ولا الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصروالتمكين." قد سببت ردود أفعال واسعة في العالم العربي والإسلامي، وأثارت جدلاًواسعاً في منتديات الانترنت، وقد انتقد هذه الفتوى الأمين العام لجماعة الإخوانالمسلمين مهدي عاكف، إضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي، وعدد من الشخصيات الإسلامية فيالعالم العربي.