.. ايماءات راحة اليد ..

يقول البروفسور هنري يورو من مستشفى تيون في مرسيليا ..
[ اليد هي أداة إمتداد الدماغ , و الجزء الوحيد في الجسم البشري الذي هو دوماً تحت العينيــن , و الرابطة المميزة مع العالم الخارجي ]
و بما إن اليد هي أداة الدماغ فهي أيضاً وسيلة للإتصال يعز نظيرها , و قد تكون حتى بديلاً عن الكلام ..
  • فرك الراحتين معاً :.

إن فرك راحتي اليدين عن طريقة يتصل بها الناس بصورة غير شفهية بالتوقع الإيجابي , لنقل مثلاً إنك ترغب في شراء منزل , فتقصد سمساراً يتعاطى أمور العقارات , فعندما تخبره بطلبك و مواصفات عقارك , فإنك ستلاحظ أن السمسلر سيفرك راحتيه بعضهما ببعض بسرعة و يقول لك :
أنه يمتلك العقار المناسب لك , و لكن لو قام السمسار بفرك بطيء لراحتيه و هو يقول لك إنه يملك العقال المثالي لك ! فإنه سيبدو أنه ماكراً و يمنحك الشعور بإن النتائج المتوقعة ستكون في مصلحته بدلاً من مصلحتك .

.. .. . .
  • اليدين الممسكتان معاً بإحكام :.

إن البحوث التي أجراها كل من نيربرغ وكاليرو حول اليدين الممسكتين معاً بإحكام جرتهما إلى النتيجة أن تلك كانت إيماءة إحباط , و إن الشخص يكون متمسك بموقف سلبي و أنه أكثر صعوبة في التعامل عندما تكون اليدان مرفوعتين على مستوى الوجه .

.. .. ..


  • الشكل الهرمي لليدين :.

و تدل اليدين في هذه الوضعية على الثقة الزائدة بالنفس , و عند خفض اليدان بشكل هرمي يكون الشخص مصغي أكثر منه متحدث .

.. .. ..


  • فرك الإبهام و الأصابع :.

عن فرك الإبهام مع أطراف الأصابع أو السبابة يستخدم كإيماءة توقع وصول مبلغ من المال و هذه الإيماءة بكل وضوح يجب تجنبها في كل الأوقات من قبل شخص محترف يتعامل مع الزبائن .

.. .. ..



  • الأصابع المطوية على شكل كرة , و الراحة مكشوفة :.

و نعني بهذه الوضعية كما لو كانت اليد تمسك بشيء مدور و هي حركة سيطرة بإزاء المخاطب , فليس ثمة مجال لجدل , أن الأمور هي على ما هي عليــه .
فإذا كانت هذه الحركة موجهة إليك , أخي القارئ فإنه ثمة مجالا كبيرا لرهان على أنك تخدع .
و يكفي معرفة ذلك ^_^ .

.. .. ..
  • راحتا اليدان موجهتان نحو السماء :.

هذه الحركة تدل على حركة سلام و أنها تعبر ضمناً عن أنه ليس لدينا مانخفيه ..
إنها حركة تدعوا إلى الحوار و إلى التبادل الحقيقي و اللطيف دونما أفكار مبطنة , و كذلك هو الحال تماماً بالنسبة إلى اليدين المفتوحتين وجهاً لوجه , محدودتين بإتجاه شخصاً ما .

.. .. ..

  • راحة اليدين المتجهتان نحو الأرض :.

إن هذه الوضعية لراحة اليدين تمثلان حركة الغطاء الملقى على النار لإطفائها . إنها حركة تهدئة . و نداء إلى السكينة و الهدوء .

.. .. ..


  • راحتا اليدين المتجهتا نحو الخارج وباتجاه المخاطب :.

إن هذه الوضعية تفضح في الرغبة في الحماية منه . و في الوقت عينه نبذه الذي يتوجه إليه . لا بأقوله و لا حتى بحضوره أو وجوده كأنه يقول
[ إنني لا أريد سماع شيء من هذا الذي تقوله ]

.. .. ..
  • راحتا اليدين متجهتان نحو الداخل بالعــكـــس :.

و هذه الوضعية طريقة لاجتذاب المراء اليه الشخص المخاطب , و كما لو كان تقريباً يرغب في احتضانه أو في أي حال محاولة جعله ينضم إلى وجهة نظره .

.. .. ..



  • راحتا اليدين المتجهتان نحو الخارج :.

و نعني بهذه أن تكون الراحتان متجهتان نحو الشخص المخاطب ففي هذه الحالة يدل وضع الراحتان على الرغبة في الحماية من الشخص الآخر أو كأن لسان الحال يقول :.
[ إنني لا أريد سماع حتى شيء من ذلك ] ..

.. .. ..

.. و سلامتكم ..

.. ملاحظة ..
[ نقلته لكم من كتاب " لغة الجسد " ]

.. أرق التحيـات لكم ..
.. طوق الياسمين ..