كيف يدخل الشكوك في النفس الانسانيه ؟ وكيفي ستطيع ابن آدم ان يعيش بلا شكوك ؟ وهل عقله عاجز عن استيعاب مجريات الحياة؟ وهل هو في الواقع فقير الر ادوات الفهم؟

لقج زود الله جل وعز الانسان بالعقل وبالخيال وبالحواس وبعشرات الوسائل لاستقبال الحقائق؟، فلماذا الشك اذن؟

أقو :انما يدخل الشك والريب الى الانسان عبر وساوس الشيطان، وعبر الهوى والانجداب للماده والطبيعه، وعبر عدم التركيز والاستعجال في اتخاد القرارات واصدارالاحكام ، عبر التاثر بافكار الاخرين والانبهار بها دونما تفحص اونقد، وهناك اسباب عديدةاخرى.

اما سبيل العلاج من الشك ، فهو اللجوء الى كتاب الله المجيد, فهو علاج الوساوس الشيطانيه, والضعف البشري، وداء الانبهار بالفكر الاخر، كما انه يحرر الانسان من جميع عوامل الضغظ.

فحينما نقرأ القرآن بعنق ونستوعب أياته الكريمه ، فاننا نزكي انفسنا ونعلمها ونصلحها، وهنالك
نتتجاوز حالة الشك و الريب ولذلك يقول ربنا سبحانه وتعالى في سورة البقره](( ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين))
لان القرآن الذي أنزل لمواجهة الريب، قد وضعت فيه القدرة على ازالة عوامل الريب و الضعف و الانبهار بالاخرين، و الافكار الدخيله التي يتعرض لها المسلم ......فيدعوه الى التحرير من تقليد الاباء و التقوقع على تقاليدهم ، كما يحرره من ضغوط الشهوات ، ثم يثير عقله و يضيئه ويضع أمامه المنهج الصحيح للتفكير.

فالله جل وجلاله يقول(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب))