بسم الله الرحمن الرحيم
استأذنت فتاة شابه من امها للسماح لها بممارسة الفواحش
فما كان من امها الواعيه
الا ان تنصحها ان تنجح في اختباراتها التي ستعدها لها الام
فاذا انهت الاختبارات بنجاح فلها الاختيار في ماتريده ...
الاختبار الاول كما يلي:
طلبت الام من ابنتها ان تقف في الصباح امام قصر الحاكم
وعندما يخرج الحاكم من القصر ويمر من امامها فعليها
ان ترمي بنفسها على الارض وكأنه اغمى عليها ثم تنتظر
ماسيحدث لها ...
وافقت الفتاة على طلب امها ، ياترى مالذي حدث ...
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت امام القصر فلما مر الحاكم امامها تظاهرت الفتاة بالاعياء وسقطت على الارض وفجأه اسرع الحاكم اليها ورفعها من على الارض وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت الحاكم وانصرفت وذهبت مسرعة الى امها لتخبرها بانها انهت الاختبار الاول فما هو الاختبار التالي .
قالت لها امها عليك ان تذهبي الى نفس المكان
وتعيدي نفس الذي فعلتيه سابقا مع الحاكم
فما كان من الفتاة الا ان قامت باعادة نفس المشهد
لكن النتيجه كانت مختلفه هذه المره
لم يسرع اليها الحاكم بل ذهب اليها الوزير وأوقفها من على الارض واحاط بها بعض من الحرس بينما الحاكم مضى ولم يلتفت اليها تظاهرت الفتاه وكانها افاقت من الاغماء وشكرت الوزير وعادت الى امها لتخبرها بما حدث في الاختبار الثاني وسالت الفتاه امها عن الاختبار القادم
قالت الام :عليك ان تعيدي نفس الاختبار في نفس المكان وفي نفس الوقت .
وعند مرور الحاكم في اليوم التالي ذهبت الفتاة واعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الارض تقدم قائد الحرس وأزاحها عن الطريق وتركها ولم يقف الى جانبها سوى القله ثم تركوها
عادت الفتاة الى امها واخبرتها بما حدث
لكنها كانت في ضيق وحسره نوعا ما
سألت امها هل انتهى الاختبار فقالت الام لا ياابنتي اريد منك تكرار المشهد لثلاثة ايام اخرى فما كانت نتيجة تلك الاختبارات الا ان جاءت تلك الفتاة الى امها وهي تبكي لأن الاختبار ازداد صعوبه
لانها في اليوم الاخير لم يقترب اليها احد ليسعفها بل منهم منسخر و كان يركلها ومنهم من كان يشتمها.
وفي هذه اللحظه قالت الام الحكيمه لابنتها هكذا حال من تسترخص نفسها في البدايه سيقصدك الوجيه والوسيم والثري وبعد فتره وجيزه من التمادي سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود اليكِ كرامتك بل حتى احقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدي ان ترتكبي الفواحش ياحبيبتي .
.
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت امها الحكيمه وهذه حال كل الفتيات كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمه والموعظه الحسنه والشقي من كان عبره لغيره .
صحيح إن هالبنت كانت امها قريبه منها بس البنات ماهم سوا البعض سيستشير الصديقه والقريبه والأكيد إن كل شخص سيكون له رأيه الخاص ... هناك من سيشجع و سيصفق وهناك من سيعترض ، لكن اتمنى ان يكون دور تلك الصديقه والقريبه كدور الام الحكيمه لتبصير المراهقات من مخاطر التمادي في الشهوات بسبب غياب التوعيه وانشغال الاباء والامهات بالماده والامور الاخرى فالبنت بحاجه الى توعيه باخلاص بالكلمه الطيبه والنصيحه الهادفه
تحيااااااتي
بحور الامل
المفضلات