اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
ذات يوم التقت ورده جميلة شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيء من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار...
تعرفا على بعضهم
فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع إن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منا رائحة مميزه
وفجأة علت الوردة مسحت حزن!!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعي إلى الحزن! فلماذا أنتي كذلك؟؟
فأجابت الوردة: ولكن بني البشر يعاملوننا باستهتار فهم يزرعوننا لاحباً لنا
ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحة شذيه ثم يلقوننا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات
بعدما يأخذوا منا اعز ما نملك(النضارة والعطر)..
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة: حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين؟ ما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار؟
أجابت اللؤلؤة: رغم انه ليس لي مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا إني غالية في نظر البشر فهم
يفعلون المستحيل للحصول علي.. يشدون الرحال ويخوضون البحار ليبحثوا عني.. قد تندهشين عندما أخبرك إنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازددت جمالاً ولمعاناً ويرتفع تقديرهم لي
أعيش في صدفه سميكة واقبع في ظلمات البحار إلا انني سعيده
بل سعيدة جداً لأنني بعيده عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر..
أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة؟؟
؟
؟
سوف تجدون إن:
الوردة هي المرأة المتبرجة
واللؤلؤة هي المرأة المتحجبه
منقـــــــــــــــــــــــول
المفضلات