ترى ماذا تعلمنا من الطف؟
أتعلمنا منها الركوع والخنوع؟؟
أضحى الحسين بنفسه وأولاده وأخيه وأصحابه لنبقى قابعين في بيوتنا تحت شاشات التلفزه؟؟
أضحى بنفسه من أجل التسكع في المنتديات بينما في المقابل الآخر هناك آلاف الأطفال تنادينا؟؟
أضحى من نفسه لأجل أن نبكي عليه في أيام عاشوراء؟؟
أضحى بنفسه من أجل أن نضرب على صدورنا حزنا عليه؟؟


أين الحسين في آيامنا؟؟ أم أنه تأطر في يوم عاشوراء وأصبح عاشورا محصورا من آذان الصباح إلى أذان المغرب؟؟ وتأطر الحسين معه!!!

أليس كل يوم عاشورا وكل يوم كربلاء.. أين نحن من هذه الجمله التي طالما رددناها على ألسنتا ونحن لم نعرف يوما معناها..


لما لم تحرك المملكه ساكنا لحد الآن على المجازر التي ترتكب في حق أخواننا اللبنانين والفلسطينين؟؟
إلى متى هذا الجمود؟؟

على قناة أم بي سي يأتي مفتي سعودي يدين المقاومة ويقول أن حزب الله قدم شعب لبنان على طبق من فضه لأسرائيل.. وللأسف ليس هناك من يتجرآ ليرد على هذا البغيض السافل..

أين الشعب القطيفي.. الذي عُـــرف ببسالته وبغيرته..
أين أنتم يا مسلمون؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
أم أن دم الحسين بـــرُد في عروقكم؟؟

لم يطلبوا منا أن نحمل السلاح ونناضل إلى جانب المقاومه..
ولكن المطلوب منا هو على أقل ما نستطيع وهو أن نخرج ونعبر فيه عن رأينا أتجاه سكوت الدوله عن أخواننا المظلومين في لبنان والعراق وفلسطين..


لماذا لم تخرج المنطقه الشرقيه لحد الآن لمظاهره تعبر فيها بكل قوه عن تنديدها للدم النازف في الدول الأسلاميه؟؟


أم أنه لم يأتي الصباح بعد؟؟!!!!!!!!!!!!!
وعلينا أكمال النوم أيضا؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!