النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: القصة جميلة جدا و مؤثرة

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية أم ناهيد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    33
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    234

    bawling القصة جميلة جدا و مؤثرة

    القصة مأخوذة من الايميل ان شاء الله تعجبكم ,

    القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن
    >>>
    >>>
    >>>
    >>>
    >>>أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد
    >>>كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
    >>>
    >>>لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر
    >>>تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
    >>>كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات
    المحرمة...
    >>>كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
    >>>أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في
    >>>التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي
    >>>أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى
    >>>أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
    >>>أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى
    >>>أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
    >>>وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
    >>>
    >>>عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في
    >>>حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
    >>>قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
    >>>كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة

    >>>جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
    >>>سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن
    >>>أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
    >>>حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام
    >>>ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها..
    >>>فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم
    >>>ليبشروني.
    >>>بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى
    >>>فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة
    >>>التي أشرفت على ولادة زوجتي.
    >>>صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
    >>>قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
    >>>دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى
    >>>بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد
    في عينيه ويبدوا أنه فاقد
    >>>البصر !!
    >>>خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي
    >>>دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
    >>>سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا
    >>>أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى
    >>>زوجتي ..
    >>>لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف
    >>>عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
    >>>خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به
    >>>كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى
    >>>الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما
    >>>أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
    >>>كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ

    >>>يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت
    >>>زوجتي بعده عمر وخالداً.
    >>>مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت.
    >>>دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
    >>>لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من
    >>>تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم
    >>>واهتمامي بباقي إخوته.
    >>>كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى
    >>>المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء ..
    >>>عمل ونوم وطعام وسهر.
    >>>في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت
    >>>مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت
    >>>بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي
    بحرقة!
    >>>إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.
    >>>عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع
    >>>صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم!
    >>>لماذا تبكي؟!
    >>>حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله
    >>>بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
    >>>وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان
    >>>قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه
    >>>.. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
    >>>أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى
    >>>المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى
    >>>عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب..
    فبكى.
    >>>أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل
    >>>بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
    >>>قال: نعم ..
    >>>نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك
    >>>اليوم إلى المسجد؟
    >>>قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
    >>>قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
    >>>دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه
    >>>بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد
    >>>قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
    >>>لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،
    >>>لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته
    >>>طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت
    >>>لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا
    لخطبة الجمعة معاً وصلى
    >>>بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
    >>>بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو
    >>>أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته
    >>>المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب
    >>>الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
    >>>أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه
    >>>مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
    >>>خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت
    >>>وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت
    >>>أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت
    >>>منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
    >>>لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح
    عنّي
    >>>دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست
    >>>أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
    >>>عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل
    >>>إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
    >>>من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..
    >>>وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت
    >>>منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.
    >>>ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر
    >>>لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت
    >>>نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت
    >>>تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
    >>>كثيراً
    على نعمه.
    >>>ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق
    >>>البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت
    >>>أنها سترفض... لكن حدث العكس !
    >>>فرحت كثيراً،
    >>>بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً
    >>>وفجوراً.
    >>>توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
    >>>تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما
    >>>سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه
    >>>كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني
    >>>منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
    >>>كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر
    >>>مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها
    ..
    >>>قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
    >>>أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن
    >>>فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي
    >>>وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
    >>>استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
    >>>أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
    >>>
    >>>تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
    >>>قالت: لا شيء .
    >>>فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
    >>>خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
    >>>صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
    >>>لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح
    >>>الجنّة ... عند الله...
    >>>لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض،

    >>>فخرجت من الغرفة.
    >>>عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته
    >>>زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت
    >>>روحه جسده ..
    >>>إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...
    >>>يا الله
    >>>إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي
    >>>... يا الله
    >>>
    >>>
    >>>لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
    >>>ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن
    >>>ثوابها عظيم
    >>>
    >>>
    >>>اللهم حبب إلىّ الإيمان وزينه في قلبي ، وكره إلىّ
    >>>الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين
    >>>
    >>>
    أم ناهيد


  2. #2
    عضو فضي الصورة الرمزية العنود
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    في قلب حبيبي
    المشاركات
    915
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    251

    رد: القصة جميلة جدا و مؤثرة

    مشكوووووووووره اختي
    ع القصه الرائعه
    يعطيك الف الف الف عافيه
    عساك ع القوه
    مع اعذب التحيات اختك العنود
    تبكيك عيني لا لاجل مثوبة
    انما عيني لاجلك باكيه

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية أم ناهيد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    33
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    234

    Smile رد: القصة جميلة جدا و مؤثرة

    أشكركي جزيل الشكر يا أختي العزيزة العنود على مشاركتك الجميلة

    في موضوعي المتواضع ,, وبالتوفيق ان شاء الله
    أم ناهيد


  4. #4
    مشرفة سابقة تستحق التقدير الصورة الرمزية الولاء الفاطمي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    في قبر أمي
    المشاركات
    2,146
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    286

    رد: القصة جميلة جدا و مؤثرة

    القصه مكرره


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصة مؤثرة جداااااااااا ,,,
    بواسطة اللؤلؤ المكنون في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-28-2009, 10:16 PM
  2. قصد مؤثرة
    بواسطة عفاف الهدى في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-25-2008, 02:09 PM
  3. قصة مؤثرة فهل تبكيك؟؟
    بواسطة ورده محمديه في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-26-2008, 09:24 PM
  4. قصة جميلة جدا و مؤثرة جداً جداً
    بواسطة نور الهدايه في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-13-2008, 09:46 AM
  5. القصة جميلة جدا و مؤثرة
    بواسطة أم ناهيد في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-23-2006, 12:34 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •