جلس اثنان في جامع المدينة ةأخذا يتكلمان معا احدهماكان مريضا ويشرف على الموت والثاني كان مسافرا يعبر المدينة.
قال الرجل المريض:ان تربة الحسين(عليه السلام)دواء من كل داء وعندي قصة لهذة التجربة الثمينة وسأرويها لك في الحال.
كنت مريضا قبل فترة واستعملت جميع الأدوية ولكن دون جدوى وكنت أذهب لكل طبيب فلم اجد الواء لدائي حيث يئست من الحياة وانتظرت الموت.
وكانت تعيش في جوارنا عجوز من اهالي-الكوفة-اتت عندي ذات يوم وحينها كنت اتألم فقالت لي العجوز:يبدو ان ألمك يزداد يوما بعد يوم.
فقلت:اجل هو كذلك.
قالت:هل تريد ان اعالجك واخلصك من هذا المرض الخبيث المؤلم.
اجبتها اني احتاج لهذا العلاج.
فذهبت العجوز ورجعت بكأس من الماء.
وقالت:إشرب هذا.
وبعد ما شربت منه شعرت فجأة بأني استرجعت صحتي ولا يوجد أثرمن المرض في جسمي.
مضت عدة اشهر من هذا الحادث فأتت العجوز عندي ثانية فقلت لها:ما كان ذلك الدواء؟فلم تجبني.فأقسمت عليها
فقالت أخيرا:إني عالجتك بخرزة من هذه السبحة.
فسألت:من ماذا صنعت هذه السبحة؟
قالت:إنه من تراب قبر الحسين(عليه السلام)
فغضبت من سماع اسم الامام لأني لم أكن مواليا له وصرخت بها:أيتها الرافضية الحقيرة بأي حق تعالجيني بتراب قبر الحسين.
فحزنت تلك العجوز وخرجت من عندي ولكن في نفس اللحظة عاد المرض ثانية...
اللهم صلي على محمدوآلمحمد
مع أعذب تحياتي
المفضلات