بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام أيها الموالون أينما كنتم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله لكم الأجر في هذه الفاجعة العظمى والمصيبة الكبرى
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
سورة آل عمران - سورة 3 - آية 169
مسلم بن عقيل بن أبي طالب
http://khadmat.org/aalalrasool/aalal...m/ashura/1.jpg
مسلم بن عقيل بن أبـي طالب بن عبد المطلب بن هشام، من أصحاب الإمام الحسيـن (ع)، وسفيره إلى أهل الكوفة، ولد في المدينة المنورة سنة 22 هـ على أرجح الأقوال.
ونشأ فيها، وترعرع في البيت الهاشمي الشريف، الذي عرف بالفضيلة والتَّقوى والعلم، فانطبعت شخصيته بتلك الصفات النبيلة, اشترك في معركة صفين، إلى جانب الحسن والحسين (ع)، وعبد اللّه بن جعفر.
خرج مع الإمام الحسين (ع) من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، بعد رفض الإمام (ع) البيعة ليزيد.
أرسله الإمام الحسين (ع) سفيراً إلى أهل الكوفة، لاستطلاع الأوضاع هناك وأخذ البيعة للإمام (ع) منهم.
خرج من مكة في منتصف شهر رمضان من سنة 60هـ، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال، وكان أميرها يومئذ النعمان بن بشير الأنصاري، فنـزل في دار مسلم بن عوسجه، وقيل دار المختار بن أبي عبيد اللّه الثقفي، فأتاه أهل الكوفة، فبايعوه، فكتب إلى الإمام الحسين (ع) يخبره بذلك.
وصلت أخبار الكوفة إلى يزيد، فعزل واليها النعمان بن بشير، وولى عبيد اللّه بن زياد مكانه، فجاء عبيد اللّه حتّى دخل الكوفة، وأخذ يعمل للقضاء على مسلم وأتباعه.
انتقل مسلم بعد وصول عبيد اللّه إلى الكوفة إلى دار هاني بن عروة المرادي، فعلم عبيد اللّه بمكانه، فأمر بإحضار هاني إليه، فلمّا حضر، طلب منه أن يسلّمه مسلم، فأبى، فضربه، وأمر بحبسه، فلمّا علم مسلم بذلك، خرج وجمع أتباعه وشيعته وكانوا ثمانية عشر ألفاً، فذهب إلى قصر عبيد اللّه، وحاصره، فتحصن عبيد اللّه فيه، وبقي مسلم محاصراً للقصر، لكن أتباعه سرعان ما بدأوا يتفرقون عنه، حتّى أمسى وليس معه أحداً.
لما رأى تفرّق أصحابه عنه، خرج متوجهاً نحو أبواب كنده، فانتهى إلى باب امرأة من كندة يُقال لها طوعة، فطلب منها أن تدخله دارها، فوافقت، فعلم ابنها بذلك، فأخبر ابن زياد بمكان وجوده، فوجه إليه بالجنود، وأسروه وأخذوه إلى عبيد اللّه بن زياد، فأمر أن يصعد به فوق القصر، ويضرب عنقه، فصعدوا به وهو يستغفر اللّه، ويصلّي على نبيّه محمَّد (ص)، وعلى بقية أنبيائه ورسله وملائكته، ثُمَّ أشرفوا به، وضربوا عنقه، ورموا بجسده من أعلى القصر، وكان ذلك سنة 60هـ.
قال الإمام الحسين (ع) في كتابه لأهل الكوفة: «وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل».
سيدي أبا عبد الله ها هو أخيك و إبن عمك وثقتك من أهلك يضرب عنقه ويرمى جسده الشريف من أعلى القصر ويسحبونه في الأسواق والحبل في رجليه.
عظم الله لكم الأجر جميعا أيها الموالون





رد مع اقتباس
المفضلات